إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم

    االلام عليكم ورحمة الله
    لا اعم من اين ابدءفمشكلتى حساسه للغايه لانى سوف اتكلم عن اعز الاحباب
    فهو مشكلتى لتى لا اجد لها حل ولا اعلم ماذا افعل معه حقيقتا انا اخاف ع نفسى واولادى من

    مت تصرفاته هو دائما يعصب على والديه واخواته علىانهالكبير يظن ان الكبير يجب ان يحترم
    لا يحترم حد وان كان والديه لانه الكبير ووالديه لا يعرفن شيئا فهم كبار فى السن فهذه وجهه نظره
    اوقات يقتلنى تصرفاته يربى ابنائه ويقول لهم يجب ان تسمعوا كلام ماما وباا وهو فى نفسم الوقت يقسو على واديه يقول لاولاده الكذب حرام ويعاقبهم وهويحلف دائماا من غير صدق يحلف ويقنعنى حتى لو سمعته باذنى دائما تصرفاه بها تناقدات لا اعلم كف اتعامل معه والله ياشيخ انا خائفه لانى لا ادرى ماذا سيحدث واى تاثيرات
    ستئثر علىعلاقاتنا فالا احب ان انفصل عنه ليست الاباباتى ذكرتهافقط لى اسبابى ايضاا لكن لا اعلم هل اذكرها ام لا فهو زوجى ومع ذالك لا احب ان انتقده
    لكن اريد ان نصحنى كيف اتعامل معه فى مشكله اهله عدم صدق كلامه اوقات بنسى واصدق كلامه لكن اتذكر افعاله واقوال اكد مش صدق ياشيخ حتى الكلام لا يصدق فيه انا لااشكوااليك ولكنى اريد ان اعلم كف اتعامل مه
    فاناف وجهه نظرهمحدوده التفكير

  • #2
    رد: السلام عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حيَّاكِ الله أختي الكريمة في موقع الطريق الى الله فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك ، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع
    ونسأله جل وعلا أن يصلح لك زوجك ، وأن يغفر له ، وأن يتوب عليه ، وأن يعافيه من هذه الآفة المحرمة ، وأن يجعلك عوناً له على ذلك .. ونسأل الله أن يُعينكِ على ما ابتلاكِ به ، ويَهديَ زوجَك إلى سبيل الرَّشاد.
    طلبك فى كيف تتعاملين مع زوجك لا يَعني لي إلاَّ أنَّك زوجةٌ واعية ناضجة ، تُفرِّق بين بُغْضِ الصِّفة وبُغْض الموصوف ، فبرغم ما يفعل زوجُك من كذب على طول الخط لهذه الدرجة المؤلمة وهذا الواقع الحزين ، إلاَّ أنَّكِ تطلبى كيف تتعاملين معه وتكونى متمسكةً به ، وهمُّك إصلاحُه وإصلاح البيت.
    أختى الكريمة :- دعينا نعالج سبب المشكلة .. إن زوجك لا يكذب لسوء طبع أو دناءة خلق بل هروب من المسئولية .. إذن دعينا نأخذ خطوات لعلاج أصل المشكلة وبه نتخلص من التبعات ..
    وإليك بعض الأفكار التى بها نعالج هروبه من المسئولية :-
    أولاً :- أنصحكِ بدايةً بالتجلُّد والدُّعاء :- واعلمي أنَّهما ليسا سلاحَ العاجز ، وإنَّما هو صِدق الإيمان مع حُسْن اللُّجوء لِمَن يقول للشيء :- كن، فيكون.
    وصدق الشاعر حين قال :-

    تَجَلَّدْ وَلاَ تَسْتَكِنْ للَّيالِي فَمَا فَازَ إِلاَّ الصَّبُورُ الْجَلِيدْ
    وقد جاء في الحديث :- (( واعلمْ أنَّ النصرَ مع الصبر، والفرجَ مع الكَرْب، وأنَّ مع العسر يُسرًا )) صحَّحه الألباني في "السِّلسلة الصحيحة" .. وورد في صحيح البخاري قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم :- (( ومَن يتصبَّر يُصبِّرْه الله، وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ من الصبر )).
    فاجعلي الصبرَ رفيقَك في هذه الرِّحلة، واستعيني بالله وحدَه، وكَفَى به ناصرًا ومعينًا.
    ثانياً :- أُذكِّرك بفضْل الاستغفار وأهميته :- وعظيمِ أثره في الدنيا والآخرة ؛ يقول الله عزَّ وجلَّ -: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا }سورة نوح: 10 - 11
    ويقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :- (( مَنْ لَزِم الاسْتِغفار، جعَل اللَّهُ لهُ من كلِّ همٍّ فرجًا، ومِن كلِّ ضيق مخرجًا، ورَزقَه من حيثُ لا يحتسب )) سنن ابن ماجه.
    ثالثاً :- جرِّبي أن تطلبي منه المساعدةَ في بعض شؤون المنزل اليسيرة :- والتي لا تتطلَّبُ جهدًا كبيرًا ، كمناداته مرَّة لحَمْل شيء يثقُل عليكِ ، أو تركيب أنبوبة الغاز - مثلاً - وإظهار انبهارِكِ وإعجابك به وبقوَّته ، وترديد : لا أدري ماذا كنت سأفعل لو لم تكنْ في البيت الآن ؟
    وكرِّري مثلَ هذا الموقف، حتى يترسَّخ في نفسه أنَّه قادر على المساعدة، وأنَّه غير عاجز، كما يحاول أن يُقنِعَ نفسَه؛ ليرتاحَ من عناء تحمُّل المسؤولية.
    فالإثابة .. التشجيع .. التحفيز سبل من أعظم سبل تفجر الطاقات وإكساب الثقة وتحقيق الذات والوصول إلى التفوق والنجاح .. ووسيلة من وسائل التربية الراقية.
    وفي مرة من المرات جعلت مجلة إنجليزية جائزة قيمة لمن يجيب من الأدباء بأفضل إجابة على هذا السؤال :- ( ما الأمر الذي يتوقف عليه نمو العلوم وازهار الآداب ؟ ).. فكانت الجائزة لكاتبة مشهورة عندما قالت :- إنه التشجيع.. فهي في هذه السن وبعد تلك الشهرة والمكانة تدفعها كلمة التشجيع حتى تمضى إلى الأمام .. وتقعد بها كلمة التثبيط عن المسيرة..
    رابعاً :- والدك أمامَك يا صَغيري :- وأيضًا لو طلَبَ منك ولدُك شيئًا على مَسمعٍ منه، قولي له :- والدك أمامَك يا صَغيري ، فلتطلب منه ما تشاء ، فباركَ الله لنا فيه - على أن يكونَ شيئًا في وُسعه تحقيقه.
    خامساً :- ذكريه بلُطف بفضل الإنفاقِ على البيت وأجرِه عند الله :- ، والرسول صلَّى الله عليه وسلَّم يقول :- (( دِينارٌ أنفَقتَه في سبِيلِ اللَّه، ودينارٌ أنفقْتَه في رَقبةٍ، ودينارٌ تَصَدَّقْتَ به على مِسْكِينٍ، ودينارٌ أنفَقْتَه على أَهْلِك؛ أَعْظَمُها أَجْرًا الذي أنفَقْتَه على أهْلِك )) رواه مسلم.
    سادساً :- الاستعداد للتخلية :- يبدو بالطبع أن زوجك ضحية تربية أسرية خاطئة، اكتسب منها هذه الآفة المدمرة ، وما أكثر ضحايا التربية الأسرية الخاطئة مع الأسف الشديد، والكذب كأي آفة وعادة ممقوتة ، ويحتاج إلى فترةٍ طويلة من العلاج ، وعلاجه ليس بالمستحيل ، وإنما هو سهل ميسر إذا صدقت النوايا ، وتم الأخذ بالأسباب الصحيحة للعلاج ، والتي من أهمها :- أن يعرف الشخص بأنه يكذب ، وأن يقتنع بذلك ، وأن يكون لديه الاستعداد للتخلي عن تلك العادة القبيحة التي تتعارض مع الإسلام وقيمه وأخلاقه .. فالكذب من أبرز صفات المنافقين، والعياذ بالله .. ولهذا افتحي معه الموضوع بشكل غير مباشر .. ( ما رأيك فى الكذب ؟) ( ما هو الكذب ؟ ) بشرط ألا تجرحي مشاعره ولا يحس بالفوقية منك ..ثم عرض بعض مواقفه عليه بطريقةٍ هادئة كما لو لم يكن هو الفاعل ، مثل: ما رأيك في كذا ، وتذكرين له موقفاً واضحاً من مواقفه ، ثم تقولين له :- ما رأيك في هذا ؟ .. وإياك والتأنيب أو التوبيخ أو العنف ؛ لأن هذه أمور تنفّر ولا تؤلف ، وتفرق ولا تجمع ، فعليك باللطف واللين والحنان والرفق والعطف ، وإشعار زوجك بأن حبك له وحرصك عليه هو الدافع لهذا الحرص ، وعليك بالدعاء له، خاصةً في لحظات الإجابة ، وبظهر الغيث ، وإن شاء الله ستوفقين في مساعدة زوجك في التخلص من هذه العادة والإقلاع عنها في أقرب فرصة.
    سابعاً :- اغتنمي تلك العَلاقةَ الطيِّبة التى بينكما :- وحاولي أن تجعليها خيرَ معين له ، وحافزًا على العمل ، وبذْل المزيد من الجهد ، فذكِّريه بين حينٍ وآخرَ بنعمة المحبَّة بينكما، وأنَّك لا تُكنِّين له إلاَّ كلَّ الحبِّ والاحترام ، ولا تَذكرينه أمامَ أهلك إلاَّ بالخير .
    ثامناً :- الوعظ غير المباشر :- اجتهدي أن تضعي في طريقه كتاب أو مقال عن خطورة الكذب وكونه لا يقبل من المؤمن أن يكون كذاباً .. وغير ذلك من أمور ووسائل تقليديه وغير تقليديه توصل له خطورة الكذب بشكل غير مباشر ..

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X