إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل معنى ذلك ان الله يحبني ويريدني؟؟ام ماذا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل معنى ذلك ان الله يحبني ويريدني؟؟ام ماذا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اريد ان اعرف هل معنى هذا ان الله يحبني ام لا؟؟؟
    الحمد لله بفضل من الله انتقبت منذ فترة قصيرة ووجدت تيسير الحمد لله ليس كما توقعت كنت اتوقع غير ذلك من سب وضرب وووو ولكن لم اجد كل هذا لاقيت فقط زعيق من والدتي وحزنت مني يومين فقط والان بفضل الله الحمد لله معايا اوووووووووي وفرحانة بيا وراضية عني
    انا كنت اعرف شخص قبل ما انتقب او البس اسدال او ابدأ ف طريق الالتزام منذ 3 سنوات اعرفه الى الان متدين احسبه كذلك ولا ازكيه على الله...تقدم لخطبتي في رمضان الماضي واهلي وافقو ولكن لم يحدث شئ بسبب ظروف وفاة حدثت عندنا وقال له والدي عند عودتك من سفرك يكون في شئ رسمي ولكن استمرينا في الحديث معا بعلم اهلي
    ملحوظة..ع مدار الثلاث سنوات الى الان كان اهلي واهله على علم بعلاقتنا واننا سنكون لبعض
    المهم انا دوما ف نفسي اقول لا كلامنا حرام وكنت اقول لأ هكلمه عادي
    بس كنت اقوله انا حاسه ان حرام علينا مش معنى انك جيت البيت خلاص واهلي وافقو يبقى كده حلال
    وامبارح قلتله انا مش هتكلم عشان ارضي ربنا وان شاء الله انت على اتصال بوالدي وانا ع اتصال بأختك اطمئن منها عليك وهي تطمنك عليا
    للعلم هو مسافر بالخارج
    قالي ماشي وكان حزين وانا كمان ففهمته ان مش نزعل ولا حاجة عشان هنرضي ربنا واما ربنا يجمعنا على خير هنحس بفرحة كبيرة والحمد لله قفلنا امبارح ومش هنتكلم مرة تاني عشان نرضي ربنا
    واخر شئ قلته له هذا
    يشهد الله أني أحببتك
    وأنك أول حب في حياتي
    وأني لم أرى منك إلا كل طيب
    ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق
    وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة
    بين الشاب والفتاة قبل الزواج
    وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي
    لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة
    وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك
    وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن
    ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله
    التم شملنا رغم بعد المسافات
    وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله
    وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم
    قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله
    فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني
    لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .

    انا حاسة بفرحة اووووووووووي بصراحة اول مرة احس اني صابرة ومش زعلانة اوووي ان مش هكلمه
    فرحتي اني هرضي ربنا خلاص ف كل شئء مغية على حزني ان مش هكلم الشخص اللي بحبه
    ...ياترى ده معناه ان ربنا بجد بيحبني؟؟؟؟
    انا الحمد لله انتقبت من فترة قصيررة جدا لا تكاد تكمل الشهر

    ادعو لي بالثبات
    وارجو تقولولي حاجات اعملها تشغلني عن ان افكر فيه ع طووووووول وكده انا بفضل الله بحفظ قرآن وعندي الايام دي امتحانات ان شاء الرحمن

  • #2
    رد: هل معنى ذلك ان الله يحبني ويريدني؟؟ام ماذا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    ابنتى الفاضلة


    اسأل الله عز وجل ان يثبتك على طاعته وان يحفظك بحفظة وييسر لك كل الامور
    وإننا نسأل الله أن يجمع بينكما على الخير، وأن يلهكم السداد والرشاد




    فإن هذا السؤال الذي تفضلت به لا زال بحمد الله عز وجل شاهداً على حرصك وتحريك طاعة الله، فأنت في جميع أحوالك تريدين أن تقيمى أمرك وشأنك على طاعة الله، ليس فقط في أمور عبادتك بل وفي أمور معاملتكى وفي أمور حياتكى لينطبق عليك قول الله تعالى:


    {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}،


    فأبشرى بقول النبي صلى الله عليه وسلم:


    (إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا عوضك الله ما هو خير لك منه)


    أخرجه الإمام أحمد في المسند وإسناده صحيح،


    وأيضاً فهذا من علامات الإيمان، فقد قال صلى الله عليه وسلم:


    (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)


    رواه أبو نعيم في الأربعين.




    فإن الصواب ما ذهبتما إليه
    الصواب هو اتباع شرع الله تعالى ولزوم حدوده، فإنَّ تعدي حدود الله تعالى من الظلم، وهذا الظلم يشمل ظلم النفس بتعريضها لأسباب الحرام، بل وظلم الأهل الذين ينبغي لهم ألا يرضوا بحصول ما يخالف شرع الله تعالى في حق ابنتهم، ولذلك قال تعالى: {تلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه}.




    وقد أجمع الأئمة الفقهاء أن المخطوبة تظل في حكم الأجنبية على الرجل حتى يعقد عليها عقد الزواج الشرعي، وإنما أبيح له ولها النظر ليحصل بينهما التعارف والألفة والمودة.




    فالصواب إنما يكون برعاية حدود الله تعالى ولزوم طاعته واجتناب هذه المحادثات من أصلها فضلاً عن كلام الحب والغزل.


    هذا للعلم




    أما بالنسبة للخطبة - ابنتى الكريمة - فإنما هي مجرد وعد بالزواج وليست زواجًا وليست عقدًا؛ ولذلك لا يجوز للخاطب أن يختلي بمخطوبته، ولا يخرج معها وحدها، ولا يجلس معها وحدها، حتى الكلام ينبغي أن يكون بضوابط لأنه ما زال أجنبيًا عنك - بارك الله فيك - فهو ليس لك زوجًا؛ ولذلك الآن - لا قدر الله – لو تخلى عنك لا يُطالب بأي حق شرعي، ولو قدر الله أن تتركيه أيضًا لا تطالبينه بأي شيء، لماذا؟ لأن الخطبة - بارك الله فيك – إنما هي وعد بالزواج وليست بزواج، وهي ليست بشيء؛ ولذلك يعتبر خطيبك إلى الآن مازال رجلاً أجنبيًا كأي رجل في الشارع، ومن هنا فالكلام معه لابد أن يكون في حدود ولا يكون واسعًا، وموضوع العواطف وإثارة الغرائز والتعبير الصادق عن الحب هذا كله لا ينبغي - ابنتى الكريمة - في هذه المرحلة، لاحتمال أن يتخلى عنك – لا قدر الله – ويقول الناس لقد كانت وكانت وكانت، وبذلك يكون موقفك حرجًا


    ولتعلمى ياابنتى إن شريعة الله وسط بين الإفراط والتفريط، فهي لا تمنع حديث الخاطب لمخطوبته عبر الهاتف أو مباشرة إذا كان هناك ما يستدعي الكلام والنقاش، ولكنها تفضل أن لا يحدث ذلك في الخلوة، فيمكن للخاطب أن يجلس مع مخطوبته في صالة مكشوفة في منزل أهلها مع وجود الأهل في المنزل، ويمكن أن تذهب مع محرم من محارمها بصحبة الخاطب لاختيار بعض الأشياء المهمة، ولكننا لا نفضل كثرة المناقشات والزيارات في فترة الخطوبة، وكما قيل زر غبا تزدد حباً.




    كما أن كثرة المناقشات والمكالمات تفتح أبواباً من التدخلات والخلافات، ولا توصل إلى المعرفة المزعومة، لكونها تقوم على المجاملات وإظهار الحسنات وإخفاء السلبيات.




    والأصل أن يختار الشاب الفتاة بعد بحث واستخارة ومشاورة واقتناع، كما أن الفتاة تقبل بالشاب بعد سؤال عن أحواله واستخارة ومشاورة ورؤية وقبول وميل، وإذا راعى كل طرف هذه الجوانب فلن يحتاجوا مكالمات ولا غيرها، وإذا حصل الوفاق والقبول فخير البر عاجله، ولم يُر للمتحابين مثل النكاح.




    أما الذين يتوسعون في العلاقات في فترة الخطبة فإنهم يخالفون شريعة الله ويلحقون الضرر بحياتهم الجديدة قبل أن تبدأ، وأي توسع في العلاقات العاطفية يجعل الحياة الزوجية تبدأ بفتور وبرود.




    ومن هنا يتضح لنا أهمية أن تكون الخطبة بعد بحث وحسن اختيار، مع ضرورة أن تكون فترة الخطبة قصيرة، وأن الحب الحقيقي الحلال هو ما كان بعد الرباط الشرعي، وأنه من واجب كل طرف أن يتقبل الشريك بإيجابياته وسلبياته؛ لأن الحياة الزوجية تقوم على التنازلات والتفاهم ثم التآلف.
    ونحن نشكر لك ياابنتى رغبتك في الابتعاد، ونؤكد أن هذا في مصلحتك في الدنيا والآخرة، لأنك سوف تنالى ثقة الشاب وثقة اسرته ، وقبل ذلك وبعدها تنالى رضوان رب العالمين، علماً بأن الرجل يحترم الفتاة التي تتأبى عليه، وتلوذ بعد الله بدينها وحيائها، ويحتقر الفتاة التي تقدم له التنازلات، فاثبتي على ما أنت عليه، وسوف يجعل الله لكما فرجاً ومخرجاً.


    وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وأن يلهمك الصواب والسداد.




    وبالله التوفيق والسداد.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X