إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضفضة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضفضة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا على هذا القسم وجعله الله فى موازين حسناتكم
    أعلم ان مشكلتى ربما تكررت عليكم اكثر من مرة وقرأت رددودكم فهى ربما ففتحت ابواب كثير امامى وما كتبت هذا الموضوع الا انى احس انى عاجزة واريد ان اتكلم فاعذرونى لكثرة كلامى
    بفضل الله دخلت طريق الالتزام من حوالى ثلاث سنوات كنت فى بداية التزامي كانى احلق فى السماء تفوق فى المسجد وحفظ القران وفى التجويد وكنت من تفوق الى اخر واصبت بكثير من الابتلاءات اسال الله ان يتقبل صبرى فيها ومعلمتى رشحتنى لحلقة علوم شرعية وايضا بفضل الله اثبت فيها نفسى وانى مشتركة فى هذا المنتدى من فترة وكنت ارد على المواضيع واشارك ومشتركة فى فريق ولكن اصبحت لا أقدر على الرد او العمل
    وجاءت فترة بدأت افقد قدرتى على الحفظ وقلت عزيمتى فبعد كنت احفظ فى مكانين تركت احدهم ثم بدأ مشوار الفشل فكنت اطبع الدروس للحلقة فاصبحت كثيرة الخطا فيها واعدت امتحان القران وكان اول مرة من سنتين من التفوق ان ارسب فى مجال القران والعلوم الشرعية وهكذا بدات فى كل شىء فى حاجاتى حتى فى الاعمال البيتية لم يكن لى قدرة على عمل شىء وهذا فى سنة ولكن فى الفترة الاخيرة بدأت فى تدهور شدييييييييييييييييييد حتى انى لم اكن اتخيل انى اصبح كما يقولون كئيبة لانى للاسف كانى اركد خلف قطار ما ان اوشكت ان اصل حتى اراه يبعد اتوقف لالتقط انفاسى ولكنى اخاااااااااااااااف ان ارجع
    فى يوم الثلاثاء من اسبوعين كان يوم فاصل فى حياتى لانى لاول مره احس بفششششششششششششششل رهيب فذهبت الى المنزل وجائنى تليفون ان حلقت الاربعاء الغيت فعلمت انها شؤم ذنوبى على نفسى ثم حلقتى وايقنت يومها ان قلبى مات او اوشك فكما يقال ادخلته غرفة الانعاش فبدات بتنزيل الدروس ورايت ردودكم فحقا فتحت ابواب امل كثير لدى واثناء بحثى لقيت دروس عن العين وللاسف لقيت اعراض العين كلها عندى فنزلت الرقية الشرعية وبدأت خطوات علاج قلبى ولكن حسة انى فى حفرة مش عارفة اخرج منها
    مش عارفة فعلا حاسة انى تعباااااااااااااااااااااانة اوى خايفة انى فى الاخر عاملى يحبط ويرد على خايفة ربنا يسلب منى النعم اللى انا فيها لانى مش عارفة فعلا افتح كتاااب حتى المصحف للأسف مش قادرة بحاول ان اعالج نفسى والله المستعان

  • #2
    رد: فضفضة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أهلاً بكم اختنا الكريمة فى بيتك الثانى الطريق الى الله
    بداية نسأل الله ان يشرح صدرك وييسر امرك ويرزقك الزوج الصالح
    ..
    اختنا لقد استشعرنا ان سبب مشكلتك يرجع الى ثلاث اسباب
    ومنها عامل نفسى
    1-عدم علو الهمة
    2-الحسد والله اعلى واعلم
    3-تأخر زواجك
    وهذا السبب نشعر انه جعلك تدخلين فى مرحلة اكتئاب
    وادت الى انك اهملت كل شيء بالتدريج دون ان تشعرى
    ونحن اخية ننصحك بقرأة هذا الموضوع
    هل تعطيل الزواج للفتاة له علاقة بالقضاء والقدر ؟ أنا فتاة أخاف الله تعالى وأصلي وتعطل زواجي كان خُطّابي قليلين جدّاً وكلهم عيوب أكثرهم في الدين ، أسأل : هل تعطيل الزواج له ارتباط بقضاء الله وقدره أم أني ارتكبت ذنباً والله تعالى غاضب مني ؟ مع أني أخاف الله بشدة وأعطاني تعالى نصيباً من الجمال ، أريد راحة لبالي بسؤالكم ، ولكم جزيل الشكر والثواب .

    الحمد لله
    دلَّ القرآن والسنَّة الصحيحة وإجماع سلف الأمة على وجوب الإيمان بالقدر , خيره وشره , وأنه من أصول الإيمان الستة التي لا يتم إيمان العبد إلا بها ، قال تعالى : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد/22 ، وقال تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) القمر/49 .
    وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تعريف الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم ( 8 ) .
    وكل ما يحصل في الكون إنما هو بقدر الله تعالى ، ويجب على من يؤمن بالقدر أن يؤمن أن الله تعالى علِم الأشياء قبل وقوعها ، ثم كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، ثم شاء تعالى وجودها ، ثم خلقها ، وهذه هي مراتب القدر الأربعة المشهورة ، وعلى كل مرتبة أدلة ، وقد سبق بيان ذلك مفصَّلاً في جواب السؤال رقم (49004 ) فلينظر .
    فالزواج وتقدمه وتأخره وتيسره وتعسره كل ذلك بقدر الله ، ولا يعني هذا أن المسلم لا يفعل الأسباب التي جعلها الله تعالى مؤدية إلى مسبباتها ، ولا يتنافى الأخذ بالأسباب مع كون الشيء مقدراً في الأزل ، فالمرء لا يدري ما كُتب له ، وهو مأمور بفعل الأسباب .
    والمصائب التي يقدرها الله تعالى على العبد , تكون خيراً للمؤمن إذا صبر عليها واحتسب ولم يجزع , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) .
    وهذه المصائب قد تكون عقوبة على المعاصي , ولكن هذا ليس بلازم , فقد تكون لرفع درجات المؤمن , وزيادة حسناته إذا صبر ورضي ........ أو غير ذلك من الحكم العظيمة .
    سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
    إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال ، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله ؟
    فأجاب :
    " الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء , وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم , كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) ، وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) ، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله ، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعاً في الدرجات , وتعظيماً للأجور , وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب .
    فالحاصل : أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات , وإعظام الأجور , كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار ، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى : ( من يعمل سوءً يُجز به ) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أصاب المسلم من همٍّ ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفَّر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يُصِب منه ) ، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة ) خرجه الترمذي وحسنه " انتهى
    "مجموع فتاوى ومقالات" (4/370) .
    وبما أنك تركت الزواج من هؤلاء الذين خطبوك من أجل الله وبسبب أنهم غير مستقيمين في الدين فسيعوضك الله تعالى خيراً منهم ، قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) الطلاق/2 ، 3 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدَّلك الله به ما هو خير لك منه ) رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني في " حجاب المرأة المسلمة " ( 47 ) .
    فعليك أن تُقبلي على الله بالدعاء والقربات ، ولا تجزعي ، واعلمي أن رحمة الله قريب من المحسنين .
    والله أعلم .
    بنسبة للشق الثانى من المشكلة وهى الحسد واصلى اختنا على الاذكار
    وسنضع لك ان شاء الله موضوع مشابه عن هذا الأمر
    وكلام الآن نتحدث به لك اختنا يجب ان لا تحزنى على المستقبل
    وان لا تقفى عند الماضى كثيرا وحاولى ان تستجمعى قوتك
    فمن لا يفشل لا ينجح
    وابدأى باشياء بسيطة من القران والدروس
    وكما قلنا أقرئى فى كتب علو الهمة
    وأما عن علاقتك بالله عزوجل
    فلابتلاء يرسخ عندنا اشياء كثيرة وهى عدم الاغترار باى طاعة
    مهما وصلت اختنا فى الطاعات فأحذرى اخية
    ربما هذا يعلمك ان الانسان ضعيف جدا ويحتاج الى الله فى كل وقت
    لذا اختنا اقبلى على الله حبيبك بقلبك وحاولى ان تقرأى القران
    وان شاء الله سنضع لك دورس مفيدة
    ان احتجت اى شيء ابواب الطريق الى الله مفتوحة لك


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: فضفضة

      جزاكم الله خيرا على ردكم وصدقتم فربما فعلا محتاجه لعلو الهمة وبفضل الله بدأت خطوات العلاج اصبحت بفضل الله اواظب على الاذكار وكما قلت لحضرتكم نزلت الرقية من الانترنت وبفضل الله ايضا اواظب على سماعها (ولكن لدى سؤال عند سماعى للرقية فى بعض الايات وخاصة فى الدعاء أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر أحسست بتنميل او قشعرة هل هذا له علاقة بالرقية والعين ام انه امر عارض)
      ولكن مشكلتى فى انى اذا فتح الله لى من فضله احس انه استدراج واذا ابتلانى احس انه ذنوب وانه غاضب على حتى بعض ماقرأت موضوعكم -جزاكم الله خيرا- لانى للاسف على طول خائفة قليلا ما اجنب جانب الرجاء لا اعلم ماذا افعل فى هذه الوساوس
      واعذرونى على كثرة اسألتى وكلامى ولكن يمكن الكتابة وعدم معرفة صاحب المسكلة ساعدنى كثير فى التكلم فجزاكم عنا خير الجزاء

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X