إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة في الفقه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة في الفقه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: " سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ "

    هل تقال عوض سبحان ربي العظيم؟ وهل تقال ثلاث مرات؟

    جزاك الله خيرا

  • #2
    رد: أسئلة في الفقه

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    وَرَدَ في أذْكَارِ الرُّكُوع والسُّجُود أكْثَر مِنْ ذِكْرٍ، وبالتَّالِي يَجُوزُ اخْتِيَار أحَدهُم والقَوْل بِهِ، والأفْضَل أنْ يُؤْتَى بهم جَمِيعًا لاغْتِنَامِ الفَضْل فيهم ولعَدَمِ تَرْك السُّنَّة، وفِيمَا يَلِي فَتْوَى تُبَيِّن تَفْصِيل كُلّ مَا يُقَال وحُكْم الجَمْع بَيْنَهُم:
    التنويع بين أذكار الركوع والجمع بينها

    وكَمَا تَفَضَّلَ أحَدُ الزُّوَّار: يُرْجَى مُشَاهَدَة الفِيدْيُو التَّالِي:

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أسئلة في الفقه

      شكر اعلى الرد ولكن أرجو حذف الشريط الذي قمت بنشره لأني لا أشاهدها وأرجو إجابتي عبر الكتابة وبارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: أسئلة في الفقه

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        لَمْ أفْهَم مَقْصِدكُم مِنْ حَذْفِ الشَّرِيط والرَّدّ بالكِتَابَة، فَإنْ كُنْتُم تَقْصِدُونَ أنْ أُعِيدَ كِتَابَة الفَتْوَى الَّتِي أحَلْنَاكُم عَلَيْهَا، فَبِإذْنِ الله أفْعَلُ، أمَّا إنْ كُنْتُم تَقْصِدُونَ شَيْئًا آخَر، فَبِرَجَاءِ التَّوْضِيح، أمَّا الفَتْوَى المُشَارُ إلَيْهَا سَابِقًا فَتَقُولُ:
        السُّؤَالُ: وَرَدَ في الرُّكُوعِ عِدَّة أذْكَار مِثْل (سُبْحَانَ الله العَظِيم وبحَمْدِهِ - سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ والرُّوحِ - اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ...) فَهَلْ يَجُوز أنْ أجْمَعَ نَوْعَيْنِ مِنْ أنْوَاعِ الذِّكْر في الرُّكُوعِ كَأنْ أقُولَ [ سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيم (ثَلاَثًا) ثُمَّ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ والرُّوح (ثَلاَثًا) ]؟

        الجَوَابُ:
        الحَمْدُ للهِ؛
        أوَّلاً: وَرَدَ في أذْكَارِ الرُّكُوع مَا يَلِي:
        1- قَوْلُ (سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ)؛ لِمَا رَوَى مُسْلِمُ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ [ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ - ثُمَّ ذَكَرَ الحَدِيث -وفِيهِ (ثُمَّ رَكَعَ, فَجَعَلَ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ) ].
        2- قَوْلُ (سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ وبحَمْدِهِ)؛ لِمَا رَوَى أبُو دَاوُد عَنْ عُقْبَة بْن عَامِر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ [ فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاَثًا, وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاَثًا ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صِفَةِ الصَّلاَة (ص: 133).
        3- قَوْلُ (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ المَلاَئِكَةِ والرُّوحِ)؛ لِمَا رَوَى مُسْلِمُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا [ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ) ].
        4- قَوْلُ (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِر لِي)؛ لِمَا رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ [ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي) ].
        5- قَوْلُ (اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وبِكَ آمَنْتُ... الخ)؛ لِمَا رَوَى مُسْلِمُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَكَعَ قَالَ [ اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ, وَبِكَ آمَنْتُ, وَلَكَ أَسْلَمْتُ, خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي ].

        ثَانِيًا: يَنْبَغِي للمُسْلِمِ أنْ يُحَافِظَ عَلَى هذه السُّنَنِ الثَّابِتَةِ عَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَيَأتِي بهذا أحْيَانًا، وهذا أحْيَانًا، ولَهُ أنْ يَجْمَعَ بَيْنَ هذه الأذْكَار في الرُّكُوعِ الوَاحِدِ.
        قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في الأذْكَارِ (ص: 86) [ ولَكِنَّ الأفْضَل أنْ يَجْمَعَ بَيْنَ هذه الأذْكَار كُلّهَا إنْ تَمَكَّنَ مِنْ ذَلِكَ بحَيْثُ لا يَشُقّ عَلَى غَيْرِهِ، ويُقَدِّم التَّسْبِيح مِنْهَا، فَإنْ أرَادَ الاقْتِصَارَ فَيُسْتَحَبُّ التَّسْبِيح، وأدْنَى الكَمَال مِنْهُ ثَلاَث تَسْبِيحَات، ولَوِ اقْتَصَرَ عَلَى مَرَّةٍ كَانَ فَاعِلاً لأصْلِ التَّسْبِيحِ، ويُسْتَحَبُّ إذا اقْتَصَرَ عَلَى البَعْضِ أنْ يَفْعَلَ في بَعْضِ الأوْقَات بَعْضهَا، وفي وَقْتٍ آخَر بَعْضًا آخَر، وهَكَذَا يَفْعَل في الأوْقَاتِ حَتَّى يَكُون فَاعِلاً لجَمِيعِهَا ]، وقَالَ في الإقْنَاع مِنْ كُتُبِ الحَنَابِلَة (1/119) [ ولا تُكْرَه الزِّيَادَة عَلَى قَوْلِ: رَبِّ اغْفِر لِي، ولا عَلَى: سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ، وسُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى، في الرُّكُوعِ والسُّجُودِ، مِمَّا وَرَدَ ].
        وقَالَ الشَّيْخُ ابْن عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ في الشَّرْحِ المُمْتِعِ (3/77) بَعْدَ أنْ ذَكَرَ جُمْلَة مِنْ أذْكَارِ الرُّكُوع، وهَلْ يُجْمَع بَيْنَ هذه الأذْكَار أو يُقْتَصَر عَلَى ذِكْرٍ وَاحِد؟ قَالَ [ هذا مَحَلُّ احْتِمَالٍ، وقَدْ سَبَقَ أنَّ الاسْتِفْتَاحَات الوَارِدَة لا تُقَالُ جَمِيعًا، إنَّمَا يُقَالُ بَعْضهَا أحْيَانًا وبَعْضهَا أحْيَانًا، وبَيَّنَّا دَلِيل ذَلِكَ، لَكِنَّ أذْكَار الرُّكُوع: المَعْرُوف عِنْدَ عَامَّة العُلَمَاء أنَّهَا تُذْكَر جَمِيعًا ]. انْتَهَتِ الفَتْوَى نَقْلاً عَنْ مَوْقِعِ الإسْلاَم سُؤَال وجَوَاب، بإشْرَافِ الشَّيْخ مُحَمَّد صَالِح المُنَجِّد حَفِظَهُ اللهُ.

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X