إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا مخطوبه وطلبت من خطيبي ان اذهب لصديقتي ابارك لها علي زواجها
    فرفض ,وانا احترمت رايه وسمعت كلامه بسبب اني مش عايزه اعمل مشاكل بيننا
    وصاحباتي بيقولولي انه مالوش كلمه عليكي وانتي لسه عند اهلك فهل ده صح؟

    وايه حدود اوامره عليه؟
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: استفسار

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته شرعا واللى اعرفه ان لايجوز للمخطوبة ان تسمع كلام الخاطب
    والخطوبة ماهو الا وعد بالزواج كل اللى يحق من الخاطب على مخطوبته والعكس رويتهما لبعض والتحدث اثناء وجود محرم وعدم التحدث اطلاقا لوحدهما سواء فى الهاتف ام لا ولايجوز للخاطب ان يامر مخطوبته بتنفيذ كلامه لانها ليست من وليه وهى ليها ولى هو الوالد او الاب او الاخ او الام والله اعلم

    تعليق


    • #3
      رد: استفسار

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      للمَرْأةِ ثَلاَث حَالاَت مَعَ الخَاطِب:
      - إنْ خَطَبَهَا ولَمْ يَعْقد: الأحْرَى أنْ لا تَلْزَمَهَا طَاعَته، ولا يَكُون لَهُ عَلَيْهَا سُلْطَان، لَكِنْ ذَلِكَ لا يُنَافِي الأمْر بالمَعْرُوفِ والنَّهْي عَنِ المُنْكَرِ وبَذْل النُّصْح، مَعَ التَّنْبِيهِ عَلَى أنَّ الخَاطِبَ قَبْلَ العَقْد أجْنَبِيّ عَنْ مَخْطُوبَتِهِ.
      - إنْ عَقَدَ عَلَيْهَا ولَمْ يَدْخُل: فَهِيَ في حُكْمِ الزَّوْجَة، ولَهُ مِنْهَا مَا يَحِقّ للزَّوْج عَلَى زَوْجَتِهِ، لَكِنْ مَا دَامَت عِنْدَ أهْلِهَا فَلاَ يَلْزَمها طَاعَته، وإنَّمَا طَاعَتهَا لوَلِيِّهَا، وإنْ تَعَارَضَت طَاعَة الزَّوْج وطَاعَة الوَلِيّ فَتُقَدّم طَاعَة الوَلِيّ.
      - إنْ عَقَدَ ودَخَلَ: فَلَهُ كُلّ شَيْءٍ وكَامِل الطَّاعَة، وإنْ تَعَارَضَت طَاعَة الزَّوْج مَعَ طَاعَةِ الوَلِيّ، فَتُقَدَّم طَاعَة الزَّوْج.

      وعَلَى ذَلِكَ، فَلَيْسَ للخَاطِب عَلَيْكِ طَاعَة، ولكِنَّكِ أحْسَنْتِ بطَاعَتِهِ مَنْعًا للمَشَاكِل، فَقَطْ كَانَ عَلَيْكِ بَيَان الأمْر لَهُ لتَرْسِيخِ قَوَاعِد التَّعَامُل فِيمَا بَيْنَكُمَا مِنَ البِدَايَةِ، ولِمَا قَدْ يَسْتَجِدّ مِنْ أُمُورٍ.

      وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X