إعـــــــلان

31-12-2011, 07:19 AM

رد: ماهى الغيبه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
الغِيبَةُ: هي ذِكْرُ المُسْلِمِ في غِيبَتِهِ بِمَا فِيهِ مِمَّا يَكْرَهُ نَشْرهُ وذِكْرهُ.
والبُهْتَانُ: ذِكْرُ المُسْلِمِ بِمَا لَيْسَ فِيهِ، وهُوَ الكَذِبُ في القَوْلِ عَلَيْهِ.
والنَّمِيمَةُ: هي نَقْلُ الكَلاَمِ مِنْ طَرَفٍ لآخَر للإيِقَاعِ بَيْنَهُمَا؛ سَوَاء نَقَلَ الكَلاَم بَعْدَ حُضُور المَجْلِس أو بالتَّجَسُّسِ عَلَيْهِ.

قَالَ تَعَالَى [ وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ]، وقَالَ تَعَالَى [ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ 7 فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ 8 وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ 9 وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ 10 هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ 11 مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ 12 عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ 13 ]، وقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ أتَدْرُونَ مَا الغِيبَة؟ قَالُوا: اللهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكْرَه، قِيلَ: أفَرَأيْتَ إنْ كَانَ في أخِي مَا أقُولُ؟ قَالَ: إنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُول فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يَكُن فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لا يَدْخُل الجَنَّة نَمَّام ] مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وقَالَ أيْضًا [ ألاَ أُنَبِّئُكُم مَا العَضْهُ؟ هي النَّمِيمَةُ، القَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، وعَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ [ مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ: أمَا إنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، ومَا يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ، أمَّا أحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ، وأمَّا الآخَر فَكَانَ لا يَسْتَتِر مِنْ بَوْلِهِ، قَالَ: فَدَعَا بعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقَّهُ باثْنَيْنِ ثُمَّ غَرَسَ عَلَى هذا وَاحِدًا وعَلَى هذا وَاحِدًا ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّهُ أنْ يُخَفِّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ، وبالمُنَاسَبَةِ: لا يَجُوزُ لَنَا تَقْلِيد النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ووَضْع الجَرِيد عَلَى القُبُورِ، لأنَّهُ فِعْلٌ خَاصٌّ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتْوَى التَّالِيَةِ:
هل نضع جريدة رطبة على القبر لتخفيف العذاب عن الميت
.

وفِيمَا يَلِي مَجْمُوعَة فَتَاوَى لمَزِيدٍ مِنَ التَّوْضِيحِ والتَّفْصِيلِ:
الغِيْبَةُ:
كفارة الغيبة
ضابط الغيبة المحرمة وصورها
هل تعد قصص التندر المروية في كتب الأدب من الغيبة المحرمة؟
الغيبة وكفارتها
ما حد الغيبة وما حكمها؟
هل للكافر غيبة؟ وهل الشكوى للنصيحة من الغيبة المحرمة؟
الحالات التي تجوز فيها الغيبة
هل من الغيبة شكوى أقاربها إلى زوجها
بعض الأحوال التي تجوز فيها الغيبة
هل من الغيبة أن يذكر قصة وقعت وإن لم يذكر أسماء أصحابها؟
لا غيبة لمجهول
زميله في العمل يغتاب الناس فماذا يصنع معه؟

النَّمِيمَةُ:
يجبرها زوجها على نقل كل ما تسمعه من أهلها والناس له
تحريم التجسس على الآخرين