سؤال

[غير مسجل]

عفوا يا شيخ نعلم انك مريض ولكن احتسب الاجر عند الله لا بأس طهور ان شاء الله حتى الشوكة التي يشاكها الانسان كفارة لله فاحتسبوا الاجر
اذا طبت وذهب منكم المرض
لدي سؤالين
االاول هل يعتبر من الغيبة: ان مثلا صديقتي بتكره صدقيتي الاخرى لان حصل بينهم خلاف هل لي ان اعرف واسالها مالذي حصل حتى تكرهيها هذا الكره مع العلم انها ستسبها كثيرا جدا ولكن غرضي احاول بقدرة الله الي اعطاني اياه ان اساعدها يعني احاول اخليها ترجع لصديقتها ومش اكيد ان طريقتي تنفع لكن فقط هل يجوز ام لا
السؤال الثاني
ادعو غير مسلمات الى الاسلام وعندما ارى غير مسلمات اهديها كتب من مكتب الدعوة ولكن ارى ملامح امي قد تغيرت يعني اضايقت ولكن لاتخبرني ماسبب مضايقتها لا اعلم ماذا بها يمكن انا فاهمة خطا مش عارفة هل يجوز لي ان اكمل يعني هل يعتبر من العقوق
لان سمعت والله اعلم ان من رئى غير مسلم ولم يدعوه للاسلام يبقى في ذمته الى يوم القيامة

[غير مسجل]

رد: سؤال

عفوا كفارة لك عند الله تصحيح الجملة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا السُّؤَالُ الأوَّلُ: فَقَبْلَ أنْ أُجِيبَ عَلَيْهِ أوَدُّ التَّأكِيد عَلَى أنَّ الفُضُولَ شَيْءٌ والمَعْرِفَة مِنْ أجْلِ ضَرُورَةٍ شَيْءٌ آخَر، فَإنْ كَانَ الأمْرُ مُجَرَّد فُضُول ولَنْ تَتَرَتَّب عَلَى مَعْرِفَتِهِ نَتِيجَة إيِجَابِيَّة أو سَتَتَرَتَّب نَتِيجَة سَلْبِيَّة، فَلاَ يَصِحّ السُّؤَال وخَاصَّةً وأنْتِ تَعْلَمِينَ أنَّ صَدِيقَتكِ عِنْدَمَا سَتَتَكَلَّم مَعَكِ سَتُسِيء إلى الأُخْرَى، وكَذَا الحَال أيْضًا لَوْ كَانَت المَعْرِفَة لضَرُورَةِ الإصْلاَح ولَكِنْ سَتَتَرَتَّب عَلَيْهَا نَتَائِج سَلْبِيَّة، فَلاَ مَعْنَى للمَعْرِفَةِ في هذه الحَالَة، بَلِ المَنْع مِنْهَا أوْلَى، أمَّا إذا كَانَ سَيَتَرَتَّبُ عَلَى هذه المَعْرِفَة نَتَائِج إيِجَابِيَّة كَالإصْلاَحِ بَيْنَهُمَا أو تَفْرِيج الهَمّ والغَمّ عَنْ صَدِيقَتِكِ، فَهُنَا يُسْمَحُ بالمَعْرِفَةِ، ولا تَكُون غَيْبَة، بشَرْطِ عَدَم الإسَاءَة للصَّدِيقَةِ الأُخْرَى، فَيَكُون الكَلاَم مُجَرَّد مُنَاقَشَة للمَوْقِفِ دُونَ التَّعَرُّض لَهَا بسَبٍّ أو إهَانَةٍ أو مَا شَابَهَ، ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ يُرْجَى مُرَاجَعَة الفَتَاوَى التَّالِيَة:
http://islam-qa.com/ar/ref/7660
http://islam-qa.com/ar/ref/105391
http://islam-qa.com/ar/ref/106417

أُنَبِّهُ أيْضًا عَلَى أنَّهُ يَجِب دِرَاسَة المَصَالِح والمَفَاسِد الَّتِي سَتَنْتُج في حَالِ الصُّلْح بَيْنَهُمَا أو عَدَمه، فَلَيْسَ كُلّ شِجَارٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ يَكُون الأصْلَح فِيهِ أنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا ثَانِيًة، بَلْ أحْيَانًا يَكُون الأصْلَح عَدَم الجَمْع بَيْنَهُمَا، ويَبْقَى كُلُّ طَرَفٍ يَحْتَرِمُ الآخَر ولَكِنْ دُونَ وُجُود صِلَةٍ بَيْنَهُمَا تُحْدِثُ خِلاَفَات، كَحَالِ الزَّوْجَيْنِ مَثَلاً إذا تَشَاجَرَا، فَإنْ كَانَ الخَيْرُ في بَقَائِهِمَا، فَإنَّهُ يَتِمّ الصُّلْح بَيْنَهُمَا، وإنْ كَانَ الصُّلْحُ هذا سَيُؤَدّي لمَزِيدٍ مِنَ الضَّرَرِ، فَيَكُون الطَّلاَق أوْلَى، مَعَ احْتِرَامِ كُلّ طَرَفٍ للآخَر، فَيَجِبُ الوُقُوف عَلَى المَصَالِح والمَفَاسِد في حَالِ التَّوْفِيق بَيْنَ صَدِيقَتَيْكِ مِنْ عَدَمِهِ، واللهُ المُسْتَعَانُ.

أمَّا السُّؤَالُ الثَّانِي: فَأقُولُ بِدَايَةً: قال الشيخ محمد صالح العثيمين [ إذا كَانَ الإنْسَانُ عَلَى بَصِيرَةٍ فِيمَا يَدْعُو إلَيْهِ، فَلاَ فَرْقَ بَيْنَ أنْ يَكُونَ عَالِمًا كَبِيرًا يُشَارُ إلَيْهِ أو طَالِبَ عِلْمٍ مُجِدٍّ في طَلَبِهِ أو عَامِّيًّا لَكِنَّهُ عَلِمَ المْسَألَة عِلْمًا يَقِينًا، فَإنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ (بَلِّغُوا عَنِّي ولَوْ آيَة)، ولا يُشْتَرَط في الدَّاعِيَةِ أنْ يَبْلُغَ مَبْلَغًا كَبِيرًا في العِلْمِ، لَكِنَّهُ يُشْتَرَط أنْ يَكُونَ عَالِمًا بِمَا يَدْعُو إلَيْهِ، أمَّا أنْ يَقُومَ عَنْ جَهْلٍ ويَدْعُو بنَاءً عَلَى عَاطِفَةٍ عِنْدَهُ، فَإنَّ هذا لا يَجُوز ].

أمَّا بخُصُوصِ مَوْقِف وَالِدَتكِ، فَبِدَايَةً يَجِبُ عَلَيْكِ الكَلاَم مَعَهَا ومُصَارَحَتهَا ومَعْرِفَةِ السَّبَب الحَقِيقِيّ لتَغَيُّرِ مَوْقِفهَا مِنْكِ، حَتَّى يَكُون تَصَرُّفكِ عَلَى عِلْمٍ لا عَلَى ظَنٍّ ووَهْمٍ، وإذا ثَبَتَ لَكِ أنَّهَا تَغَيَّرَت بسَبَبِ عَمَلكِ الدَّعَوِيّ، فَعَلَيْكِ تَحْدِيد هَلْ أصْل الغَضَب هُوَ مِنَ العَمَلِ في الدَّعْوَةِ عُمُومًا أمْ لأنَّكِ تَتَعَامَلِينَ مَعَ غَيْرِ المُسْلِمَات، ومِنْ ثَمَّ تَسْتَطِيعِينَ التَّصَرُّف عَلَى بَصِيرَةٍ، وفي ذَلِكَ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة للأهَمِّيَّةِ:
معاناة شاب مستقيم من تصرفات والده الذي يمنعه من الخير
والداه يريدان منه أن يترك العمل للدعوة
لا تترك دعوة غير المسلم خشيةَ شتمه الدين
كم عدد المرات التي ينبغي أن يدعى فيها غير المسلم؟
الواجب على المسلم تجاه غير المسلم
دعوة غير المسلمين بين عجز الطالب وعجز المعرض

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

[غير مسجل]

رد: سؤال

جزاكم الله خيرا استفدت كثيرا من الكلام وخاصة الاول احتسبوا الاجر عند الله
اما بالنسبة دعوة غير المسلمين الذي اخشاه هو امرين اولا ان الحجة تكون مقامة علي حيث ان مكتب قريب من منزلنا يوزع كتب مجانية كثيرة للدعوة الى الاسلام وبكل بساطة اخي يمر عليه ويشتريه وخاصة عندما تمنيت دعوة غير المسلمين الى االاسلام اراني الله ذلك المكتب والغير مسمات من المحتمل جدا ان يدخلو الى االاسلام وخاصة توجد صديقات معهن مسلمات يساعدن بعضهن وايضا من السهولة جدا ان اوصل اليهم الكتب بطريقة جذابة هنا اخشى ان تقام علي الحجة وسيظلون والله اعلم في ذمتي الى يوم القيامة لان لاعذر لي الا شيء واحد وهو ان امي تذهب الى ؤلاءك لاغير مسلمات هما بيشتغلو في علاج الشعر وامور اخرى وهذا المركز كبير جدا فا اكيد لما اطلب منها ذلك سيسبب لها احراج لان المركز كبير وهي على كلام اخواتي بتيبقى (بريجتيس)قدامهم وانا اتي واعطيهم تلك الكتب امام الناس فامي ستنحرج باختصار هل انحراج امي هذا يدخل في العقوق ؟؟..اعذروني كثيرا على الاطالة واريد قول شيء المواقع التي تم كتابتها محجوبة تظهر لي كا الاتي
عزيزي المستخدم، Dear User,
عفواً، الموقع المطلوب غير متاح. Sorry, the requested page is unavailable.

--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

إن كنت ترى أن هذه الصفحة ينبغي أن لا تُحجب تفضل بالضغط هنا


وارجو من الله منكم ان تحذفو الكلام الذي كتبته الان