إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماحكم صلاتي ...؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماحكم صلاتي ...؟؟

    السلام عليكم اخوتي...
    اولا شكرا جزيلا لكم على ماتقدمونه من الدعوه ومن المساعده وجعله الله في ميزان حسناتكم....


    انا طالبه في الجامعه وبحكم محاضرتي التي تتوالى ... ولا يوجد لدي وقت فراغ بينهم... لا اجد وقتا لاصلي صلاه الظهر والعصر في وقتها.. فانتظر حتى اعود للمنزل وفي هذا يكون قد اقيمت صلاع المغرب
    اصلي الظهر والعصر والمغرب جمعا... فهل يجوز ذلك ام صلاتي باطله؟؟؟؟

  • #2
    رد: ماحكم صلاتي ...؟؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فاعلم ـ أولا ـ أن الواجب على كل مسلم أن يصلي الصلاة في وقتها الذي وقته الله تعالى، لقوله عز وجل: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا.
    {النساء: 103}.
    ولا يجوز لمسلم أن يخرج الصلاة عن وقتها عمدا، فإن ذلك من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر،
    وقد نقل ابن القيم رحمه الله إجماع المسلمين على أن تارك الصلاة الواحدة حتى يخرج وقتها شر من الزاني والسارق وشارب الخمر وقاتل النفس، وهذا نص كلامه رحمه الله في أول كتاب الصلاة: لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة انتهى، فأي مسلم يرضى لنفسه بهذه المنزلة الردية، وقد نقل المحقق ابن القيم عن الإمام أحمد كلاما نفيسا ننقله عنه هنا للفائدة، قال رحمه الله: قال فكل مستخف بالصلاة مستهين بها فهو مستخف بالإسلام مستهين به وإنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة ورغبتهم في الإسلام على قدر رغبتهم في الصلاة، فاعرف نفسك يا عبدالله واحذر أن تلقى الله ولا قدر للإسلام عندك فإن قدر الإسلام في قلبك كقدر الصلاة في قلبك انتهى.
    ولا يجوز ـ كذلك ـ الجمع بين الصلاتين لغير عذر يبيح الجمع، بل فعل ذلك من الكبائر،
    والأدلة على هذا كثيرة ولم يبح الشرع الجمع بين الصلاتين إلا لعذر وعلى ذلك اتفاق العلماء وإن حصل بينهم خلاف فإنما هو في بعض الأمور كالمرض أو الحاجة الشديدة ونحو ذلك هل هو عذر يبيح الجمع أم لا ولم يقل أحد منهم بجواز الجمع المؤدي إلى تقديم الصلاة عن وقتها أو تأخيرها عنه لغير عذر بل عدوا ذلك من كبائر الذنوب، ففي المصنف لابن أبي شيبة رحمه الله قال: 1- حدثنا حفص بن غياث عن أبي بن عبد الله قال: جاءنا كتاب عمر بن عبد العزيز (لا تجمعوا بين الصلاتين إلا من عذر).
    وإذا علمت هذا، فإن كنت تنتهي من دراستك قبل خروج وقت العصر فصل بعد انتهائك من الدراسة ما دمت تدرك الصلاة في وقتها، وإن كان وقت الدراسة يستغرق جميع وقت العصر فعليك أن تصلي في الوقت قبل خروج الوقت او ان كانت المحاضرة تنتهى قبل خروج وقت العصر فصلى .
    وهكذا الظهر بين المحاضرات تكون الصلاة يعنى بين المحاضرتين صلى الظهر وبين المحاضرتين صلى العصر اذا كان الوقت لم يخرج مع العلم ان الصلاة اول وقتها هى الاصل وهى الاولى .


    وللمزيد:


    بسم الله

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X