ما عند الله لا ينال الا بطاعته " ارجوكم النصيحة "

[غير مسجل]

انا واقع في مشكلة محيراني يا اخواني
انا كنت قد عرفت فتاة عبر الهاتف وتكلمت معها ولكني لم ارها تكلمنا مع انها كانت مخطوبة ووقعنا في زنا اللسان ولكنني تبت بعد ذلك وطلبت من الله العفو والغفران واحسست ان الله سامحني على ذنبي وبعد فترة كلمتني ولكننا لم نقع في الخطأ هذه المرة هي تقول لي انها وحدها وخطيبها مسافر الى دولة عربية ولا تتكلم مع احد وتريد ان اكون اخا لها فقط اذا حدثت مشكلة ارشدتها الى الحل ثم سالتها هل من الممكن ان اسافر مع خطيبك فكلمته وقالت له كل شيء عني وانها تعتبرني اخ فرحب وقال "مفيش مشكلة اشوفلو عقد عمل هناك باذن الله حتى لو لم اسافر مرة ثانية فسارسله الى ابن خالتي هناك ان شاء الله " انا لا اشعر تجاهها باي شيء وقلبي غير متعلق بها واتقرب الى الله والحمد لله وهي ايضا على نفس حالي الان وخطيبها يعلم انها تكلمني على الهاتف وقال لها انه قادم الاسبوع القادم وسيقابلني وسيحاول مساعدتي في الحصول على عمل هناك انا الان لا اتكلم معها الا في هذا الموضوع ولا اقع معها في خطأ اللسان واجاهد نفسي واخذ بالي من كل كلمة اتكلمها بالا تغضب الله ونادر جدا ان اتكلم معها الى ان يأتي خطيبها من السفر بعد اربع ايام واقابله وتصبح علاقتي به فقط وتنقطع علاقتي بها نهائيا . . . .
انا لا اتكلم معها في اي شيء يغضب الله هل انا الان في معصية وما هو موقفي اذا جاء خطيبها وقابلته واستطعت السفر للخارج وحصلت على العمل هل ساكون اخذت طريقا حراما للرزق ام ماذا هل انا الان على معصية افيدوني من فضلكم .

[غير مسجل]

رد: ما عند الله لا ينال الا بطاعته " ارجوكم النصيحة "

ابعد احسن لك

http://www.youtube.com/watch?v=_zX9fAoxfVY

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ما عند الله لا ينال الا بطاعته " ارجوكم النصيحة "

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ مَنْ حَصَلَ بالفِعْلِ عَلَى عَمَلٍ عَنْ طَرِيقٍ مُحَرَّمَةٍ (كَالغِشِّ في الامْتِحَانِ أو الرِّشْوَة أو مَا شَابَهَ)، فهذا يُقَالُ لَهُ: تُبْ عَنِ الحَرَامِ، وابْقَ في الحَلاَلِ.
أمَّا مَنْ لَمْ يَحْصُلْ عَلَى عَمَلٍ بَعْد، وأمَامهُ طَرِيق حَرَام يَحْصُل بِهِ عَلَيْهِ، فَلاَ يَقُولُ لَهُ عَاقِلٌ فَضْلاً عَنْ عَالِمٍ: اسْتَمِرّ حَتَّى تَحْصُل عَلَى العَمَلِ الحَلاَل ثُمَّ تُبْ عَنِ الحَرَامِ.
ونَحْنُ نَقُولُ لَكَ: أوْقِف هذه العِلاَقَة نَهَائِيًّا، ولا تَنْخَدِع بدَعْوَى الأُخُوَّة أو مُوَافَقَةِ خَطِيبهَا أو حَتَّى لَوْ كَانَ زَوْجُهَا، أو بحُجَّةِ العَمَل، فَكُلّ هذه مَدَاخِل شَيْطَانِيَّة، وإنْ كُنْتَ أمِنْتَ في الفَتْرَةِ السَّابِقَةِ مِنَ الزَّلَلِ، فَلاَ تَأمَن نَفْسكَ ولا نَفْسهَا ولا الشَّيْطَان في المُسْتَقْبَلِ، فَالمَوْتُ أقْرَب مِمَّا تَظُنّ، فَالمَرْء يُبْعَث يَوْم القِيَامَة عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ، فَاقْطَع هذه العِلاَقَة وابْتَعِد.
أمَّا بخُصُوصِ العَمَل، فَلاَ تَأخُذهُ حُجَّة، واعْلَم أنَّ رِزْقَكَ مَكْتُوبٌ وسَيَأتِيكَ في مَوْعِدِهِ، ولَنْ يَأخُذَهُ غَيْركَ، فَلاَ تَطْلُبهُ بمَعْصِيَةِ الله، وحَتَّى لَوْ عَادَ خَطِيبُهَا واتَّصَلَ بِكَ هُوَ أو هِيَ، فَلاَ تَرُدّ عَلَى الاتِّصَالِ، ولا تَذْهَب، ومَنْ تَرَكَ شَيْئًا للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرًا مِنْهُ.

وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ