إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريحونى اراحكم الله؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريحونى اراحكم الله؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سؤال اذا سمحتم

    انا اعمل مراقبة فى احدى المنتديات الاسلامية وطبعا اضطر فى بعض الاحيان ارد على الاخوة فى طاقم الادارة واشعر بانى افعل خطا رغم انا نتكلم بحدود ولكنى اشعر انه خدش حيائى بمجرد ردى فى لحدود وافكر فى الاستقالة لانى اعمل فى اقسم مختلط فهل اقدم الاستقالة؟؟؟
    وان جاوبتم بلا فبالله ترضونها لامهاتكم واخواكم وبناتكم وزوجاتكم اريحونى اراحكمم الله بدل الصراع الذى يدور فى راسى كل يوم ماذا افعل؟

  • #2
    رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله يا إبنتي

    وأنا أشكركم لإختياركم موقعنا للسؤال والفضفضة

    وأقول لكم أن تقرأي في سيرة أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عتها وأرضاها

    فلقد كان الصحابة الأطهار رضوان الله عليهم يرجعون إليها في مسائل كثيرة

    ولم تقل يوماً بأن هذا خدش للحياء

    ولكن أقول لكم يا إبنتي إن خشيتم على أنفسكم الفتنة فأنصحكم بتقديم إستقالتكم

    ولو سألتني هل أرضاها لأختي وأمي وإبنتي

    أقول لكم نعم ما دامت تعلم أنها على ثغر من ثغور الإسلام

    وأن نيتها الدعوة إلى طريق الله

    فالدعوة وظيفة الأنبياء والرسل عليهم السلام

    ونعم الطريق طريقهم

    وهنالك حدود شرعية للخطاب بين الرجل والمرأة

    فإذا أنتم إلتزمتم بها كان لا بأس وأجركم على الله

    وأسأل الله لنا ولكم الثبات..

    بارك الله فيكم



    تعليق


    • #3
      رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة مراقب قسم سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياكم الله يا إبنتي


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحياكم



      وأنا أشكركم لإختياركم موقعنا للسؤال والفضفضة


      هذا شرف لى ان اكون فى موقعكم المتميز


      وأقول لكم أن تقرأي في سيرة أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عتها وأرضاها

      فلقد كان الصحابة الأطهار رضوان الله عليهم يرجعون إليها في مسائل كثيرة

      ولم تقل يوماً بأن هذا خدش للحياء

      ولكن أقول لكم يا إبنتي إن خشيتم على أنفسكم الفتنة فأنصحكم بتقديم إستقالتكم


      لا لا الحمدلله لا اخشى على نفسى ولكن اريد ان اخذ بالاحوط لكى لا احاسب امام الله
      وانا احتاج الى توجيه
      طيب هل بيت الشيح محمد حسان تقبل بذلك والله انا اناقش لا اجادل لكى اصل الى ما يريح فلبى


      ولو سألتني هل أرضاها لأختي وأمي وإبنتي

      أقول لكم نعم ما دامت تعلم أنها على ثغر من ثغور الإسلام

      وأن نيتها الدعوة إلى طريق الله

      فالدعوة وظيفة الأنبياء والرسل عليهم السلام

      ونعم الطريق طريقهم

      وهنالك حدود شرعية للخطاب بين الرجل والمرأة

      اكييييييييييييييد

      فإذا أنتم إلتزمتم بها كان لا بأس وأجركم على الله


      ان شاء الله

      وأسأل الله لنا ولكم الثبات..


      اللهم امين

      بارك الله فيكم

      وجزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

        السؤال :
        هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟

        الجواب :
        الحمد لله
        من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
        وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
        وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
        ومسألتنا هذه من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
        ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
        ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
        1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
        2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
        3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
        4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
        5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
        والله أعلم .

        الاسلام سؤال وجواب

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          تَأكِيدًا عَلَى مَا تَفَضَّلَ بِهِ الأخُ الكَرِيمُ مُرَاقِب القِسْم، أنْقِلُ لَكِ الفَتَاوَى التَّالِيَة لمَزِيدٍ مِنَ التَّفْصِيلِ في الحُكْمِ الشَّرْعِيّ وبَيَان الحَالاَت المُبَاحَة وضَوَابِطهَا، واللهُ المُسْتَعَانُ:
          حكم مشاركة المرأة في المنتديات ومناقشة الرجال
          من مفاسد مشاركة المرأة في المنتديات
          هل يجوز أن تكون المرأة مشرفة على منتديات عامة؟

          وفي النِّهَايَةِ القَرَار لَكِ، إنْ رَأيْتِ أنَّ في اسْتِمْرَارِكِ خَدْشٌ لحَيَاءِكِ، فَالاسْتِقَالَة هُنَا أوْلَى، فَفِي نَظَرِي فُقْدَان المَرْأة لحَيَائِهَا لا يُعَوِّضهُ شَيْء، ولَكِنْ هُنَاكَ بَدِيل قَبْلَ الاسْتِقَالَة يُمْكِنكِ فِعْلهُ، وهُوَ نَقْل عَمَلكِ إلى قِسْمٍ خَاصٍّ بالأخَوَاتِ فَقَط، وبالتَّالِي تَجْمَعِي بَيْنَ مَصْلَحَتَيْنِ: الحِفَاظُ عَلَى حَيَاءِكِ وإفَادَةُ أخَوَاتِكِ، فَإنْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ، فَاسْتَقِيلِي، وطَلَبُ العِلْمِ ونَشْرُهُ لا ولَمْ ولَنْ يَبْدَأ ويَنْتَهِي في الانْتَرْنِتّ فَقَط، فَمَجَالاَته مُتَعَدّدَة بفَضْلِ الله، ويُمْكِنكِ العَمَل في الدَّعْوَةِ خَارِج الانْتَرْنِتّ كَمَا تُرِيدِينَ.

          وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

            طيب هل بيت الشيح محمد حسان تقبل بذلك والله انا اناقش لا اجادل لكى اصل الى ما يريح فلبى
            هذا ليس من حقي ولا من حقكم أن نخوض في سيرة أخانا وشيخنا محمد حسان

            وأنتم طلبتم ما يريح قلبكم وقد قدمنا لكم ما يسره الله لنا

            بارك الله فيكم

            وهل قلبكم لا يرتاح إلا بالسؤال عن الشيخ محمد حسان

            ونحن نقدم لكم سيرة عائشة رضي الله عنها

            تمثلي بها وقلديها واصدقي في نيتك مع الله

            وأنت على خير بعد ذلك والله أعلم

            تعليق


            • #7
              رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
              السؤال :
              هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟

              الجواب :
              الحمد لله
              من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
              وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
              وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
              ومسألتنا هذه من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
              ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
              ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
              1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
              2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
              3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
              4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
              5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
              والله أعلم .

              الاسلام سؤال وجواب
              جزاكم الله خيرا

              تعليق


              • #8
                رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

                المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
                بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                تَأكِيدًا عَلَى مَا تَفَضَّلَ بِهِ الأخُ الكَرِيمُ مُرَاقِب القِسْم، أنْقِلُ لَكِ الفَتَاوَى التَّالِيَة لمَزِيدٍ مِنَ التَّفْصِيلِ في الحُكْمِ الشَّرْعِيّ وبَيَان الحَالاَت المُبَاحَة وضَوَابِطهَا، واللهُ المُسْتَعَانُ:
                حكم مشاركة المرأة في المنتديات ومناقشة الرجال
                من مفاسد مشاركة المرأة في المنتديات
                هل يجوز أن تكون المرأة مشرفة على منتديات عامة؟
                جزاكم الله خيرا
                وفي النِّهَايَةِ القَرَار لَكِ، إنْ رَأيْتِ أنَّ في اسْتِمْرَارِكِ خَدْشٌ لحَيَاءِكِ، فَالاسْتِقَالَة هُنَا أوْلَى، فَفِي نَظَرِي فُقْدَان المَرْأة لحَيَائِهَا لا يُعَوِّضهُ شَيْء، ولَكِنْ هُنَاكَ بَدِيل قَبْلَ الاسْتِقَالَة يُمْكِنكِ فِعْلهُ، وهُوَ نَقْل عَمَلكِ إلى قِسْمٍ خَاصٍّ بالأخَوَاتِ فَقَط، وبالتَّالِي تَجْمَعِي بَيْنَ مَصْلَحَتَيْنِ: الحِفَاظُ عَلَى حَيَاءِكِ وإفَادَةُ أخَوَاتِكِ، فَإنْ تَعَذَّرَ ذَلِكَ، فَاسْتَقِيلِي، وطَلَبُ العِلْمِ ونَشْرُهُ لا ولَمْ ولَنْ يَبْدَأ ويَنْتَهِي في الانْتَرْنِتّ فَقَط، فَمَجَالاَته مُتَعَدّدَة بفَضْلِ الله، ويُمْكِنكِ العَمَل في الدَّعْوَةِ خَارِج الانْتَرْنِتّ كَمَا تُرِيدِينَ.
                نعم اشعر بذلك ولكن كيف اطلب ان اكون فى قسم خاص بالنساء استحى من ذلك والله

                استحلفكم بالله ترون الافضل بعدى؟
                لا تقبلوها لاخواتكم ؟

                بجد عذرا لكثرة الاسئلة ولكن فعلا انا ابحث عن افضل حل باى طريقة
                وبالله مع احترامى لجميع الاخوات المراقبات والمشرفات والاداريات فى نظركم هذا خدش للحياء وايضا فى نظركم الاستقالة اولى وانتظر رد حضراتكم

                اصل الاستقالة بالنسبة لى شيئ صعب جدا ولكن اتركها لله عز وجل

                وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
                والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                وعليكم السلام ورحمة الله وبكاته

                تعليق


                • #9
                  رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة مراقب قسم سرك فى بير مشاهدة المشاركة
                  هذا ليس من حقي ولا من حقكم أن نخوض في سيرة أخانا وشيخنا محمد حسان

                  وأنتم طلبتم ما يريح قلبكم وقد قدمنا لكم ما يسره الله لنا

                  بارك الله فيكم

                  وهل قلبكم لا يرتاح إلا بالسؤال عن الشيخ محمد حسان

                  ونحن نقدم لكم سيرة عائشة رضي الله عنها

                  تمثلي بها وقلديها واصدقي في نيتك مع الله

                  وأنت على خير بعد ذلك والله أعلم

                  بصراحة انا اشعر انى قد اغضبتكم ابانا بس والله لا اقصد ابدا

                  وجزاكم الله خيرا وياليتنا كظفر عائشة رضى الله عنها

                  تعليق


                  • #10
                    رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

                    نعم اشعر بذلك ولكن كيف اطلب ان اكون فى قسم خاص بالنساء استحى من ذلك والله

                    استحلفكم بالله ترون الافضل بعدى؟
                    لا تقبلوها لاخواتكم ؟

                    بجد عذرا لكثرة الاسئلة ولكن فعلا انا ابحث عن افضل حل باى طريقة
                    وبالله مع احترامى لجميع الاخوات المراقبات والمشرفات والاداريات فى نظركم هذا خدش للحياء وايضا فى نظركم الاستقالة اولى وانتظر رد حضراتكم

                    اصل الاستقالة بالنسبة لى شيئ صعب جدا ولكن اتركها لله عز وجل
                    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                    بِدَايَةً: لا دَاعِي للاعْتِذَارِ عَنْ كَثْرَةِ الأسْئِلَة، فَنَحْنُ هُنَا لذَلِكَ بفَضْلٍ مِنَ اللهِ.

                    ثَانِيًا: أشْعُرُ أنَّكِ لا تُرِيدِينَ أخْذَ القَرَار بنَفْسِكِ، وتُرِيدِنَنَا أنْ نَأخُذَهُ لَكِ، وهذا يَسِيرٌ عَلَيْنَا، ولَكِنْ قَدْ يَكُون صَعْبًا عَلَيْكِ لأنَّهُ غَيْر نَابِع مِنْكِ، فَإنْ قُلْنَا لَكِ اتْرُكِيه، أضَعْنَا عَلَيْكِ فُرَص خَيْر كَانَ يُمْكِنكِ اغْتِنَامهَا بَعِيدًا عَنْ مَا يُرِيبكِ كَمَا سَبَقَ الشَّرْح، وإنْ قُلْنَا لَكِ لا تَتْرُكِيه، خِفْنَا أنْ يَتَأثَّرَ حَيَاؤُكِ الَّذِي نُبَارِكُ لَكِ عَلَيْهِ ونَدْعُو اللهَ أنْ يَحْفَظَهُ لَكِ، لِذَا أُخْتنَا الكَرِيمَة فَالأمْرُ في يَدِكِ، وقَدْ شَرَحْنَا لَكِ كُلّ زَوَايَاه، ولَمْ يَبْقَ إلاَّ الاخْتِيَار مِنْكِ عَلَى قَاعِدَةِ (دَعْ مَا يُرِيبكَ إلى مَا لا يُرِيبكَ).

                    ثَالِثًا: في أكْثَرِ المُنْتَدَيَات الآن صَارَ يُوجَد قِسْم للأخَوَات، وبالتَّالِي يُمْكِنكِ مُرَاسَلَة الإدَارَة وطَلَب نَقْلكِ كَمُشْرِفَة لتُصْبِحِي مُشْرِفَة في قِسْمِ الأخَوَات، وإنْ رَفَضُوا ذَلِكَ، يُمْكِنكِ الاسْتِقَالَة مِنْ مَنْصِبِكِ كَمُشْرِفَة، والعَمَل كَعُضْوَة عَادِيَّة في قِسْمِ الأخَوَات، إذْ أنَّ إفَادَةَ النَّاس والأخْذَ بأيْدِيهِم ونَشْرَ العِلْم عَلَيْهم لا تَتَطَلَّب كَوْنكِ مُشْرِفَة أو مُرَاقِبَة أو إدَارِيَّة، بَلْ عَلَى العَكْسِ، أرَى أنَّكِ كعُضْوَة عَادِيَّة يُمْكِنكِ فِعْل الكَثِير، حَيْثُ لَنْ تَنْشَغِلِي بالأُمُورِ الإدَارِيَّةِ الإشْرَافِيَّةِ الَّتِي يَذْهَبُ فِيهَا كَثِيرُ وَقْتٍ، ولا أرَى في طَلَبِكِ مِنْهُم مَا يُفْسِدُ عَلَيْكِ حَيَاءكِ أو يَجْعَلهُ مَانِعًا أو عَائِقًا، فبِمُقَارَنَةٍ بَسِيطَةٍ نَجِدُ أنَّ تَنَازُلاً بَسِيطًا مِنْ أجْلِ إرْسَال هذا الطَّلَب (إنْ كَانَ هُنَاكَ تَنَازُل أصْلاً) أفْضَلُ بكَثِيرٍ مِنَ البَقَاءِ في مَوْطِنٍ تَشْعُرِينَ فِيهِ بخَدْشِ حَيَاءكِ كُلّ يَوْم عَشَرَات المَرَّات، فَاسْتَعِينِي باللهِ وأرْسِلِي لَهُم الطَّلَب، إنْ وَافَقُوا فَخَيْرًا فَعَلُوا، وإنْ لَمْ يُوَافِقُوا، فَيُمْكِنكِ العَمَل كَعُضْوَة عَادِيَّة في قِسْمِ الأخَوَات، وإنْ كُنْتِ عَلَى اسْتِعْدَادٍ لتَرْكِ الإشْرَاف كُلِّيًّا والبُعْدِ عَنِ المُنْتَدَى، فَلَنْ يُضِيرَكِ تَرْكهُ جُزْئِيًّا والعَمَل كَعُضْوَة في قِسْمِ الأخَوَات.

                    رَابِعًا: أُلاَحِظُ تَأكِيدكِ عَلَى طَلَبِ الرَّأي فِيمَا إذا كُنَّا نَرْضَاهُ لأخَوَاتِنَا مِنَ النَّسَبِ أو أخَوَاتِنَا في المُنْتَدَى، وأقُولُ لَكِ عَنْ نَفْسِي وباسْمِي كَلاَمًا لا أُعَمِّمهُ عَلَى أحَدٍ: إنْ جَاءَت أُخْتِي أو زَوْجَتِي أو ابْنَتِي وأخْبَرَتْنِي أنَّهَا تَعْمَل في مَجَالٍ كَهَذَا، فَسَأمْنَعُهَا مِنْهُ طَالَمَا فِيهِ اخْتِلاَط، وسَأقُولُ لَهَا أنْ تَعْمَلَ مَعَ النِّسَاءِ وتَتْرُك دَعْوَة الرِّجَال للرِّجَالِ وإلاَّ مَنَعْتُهَا مِنْهُ كُلِّيًّا، ولا أرَى القِيَاسَ هُنَا بوَاقِعَةِ دُخُول الرِّجَال عَلَى أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، إذْ أنَّهُنَّ أُمَّهَاتنَا شَرْعًا، ويَجُوزُ لَنَا الدُّخُول عَلَيْهِنَّ والكَلاَم مَعَهُنَّ، ورَغْمَ ذَلِكَ فَرَضَ اللهُ عَلَيْنَا وعَلَيْهِنَّ أنْ يَكُونَ الكَلاَم مِنْ وَرَاءِ حِجَاب، فَكَيْفَ القِيَاس عَلَى الأجْنَبِيَّةِ؟
                    واللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى شَرَعَ للمَرْأةِ الدَّعْوَة، وأبَاحَ لَهَا ذَلِكَ، وضَبَطَهُ بضَوَابِطٍ، فَإنْ رَأَيْتُ مِنْهَا خُرُوجًا عَنْ هذه الضَّوَابِطِ، أو تَقْصِيرًا في أُمُورِ الحَيَاة الأُخْرَى أو العِبَادَات، جَازَ لِي مَنْعهَا مِنْهُ، لأنَّ الأصْلَ فِيهَا رِعَايَة بَيْتهَا والقِيَام بوَاجِبَاتِهَا وعِبَادَاتِهَا، لَكِنْ إنْ لَمْ تُقَصِّر في شَيْءٍ وانْضَبَطَت بالضَّوَابِطِ، وكَانَ كَلاَمهَا مَعَ النِّسَاء، فَكَيْفَ لِي أنْ أمْنَعهَا مِنْ شَيْءٍ وخَيْرٍ أبَاحَهُ اللهُ لَهَا وبخَاصَّةٍ إذا تَمَيَّزَت فِيهِ وكَانَت النِّسَاء بحَاجَةٍ إلَيْهَا؟ اللَّهُمَّ إلاَّ إذا رَضِيَت هي بمَنْعِي لَهَا، فَحِينَئِذٍ هذا حَقّهَا وتَنَازَلَت عَنْهُ برِضَاهَا مِنْ أجْلِ طَاعَتِي، فَيُثِبُهَا اللهُ عَلَيْهِ خَيْرًا.
                    أمَّا أخَوَاتنَا هُنَا في المُنْتَدَى، فَلاَ أمْلكُ لَهُنَّ شَيْئًا إلاَّ النُّصْح، كَمَا أفْعَلُ مَعَكِ الآنَ، ولا وِلاَيَة لِي عَلَيْهِنَّ لآمُرُهُنَّ، فَمَنْ أخَذَت بالنَّصِيحَةِ فَالحَمْدُ للهِ، ومَنْ لَمْ تَأخُذ، فَلاَ أُجْبِرهَا عَلَى شَيْءٍ، فَحَقُّ النَّصِيحَةِ أنْ تُسْتَمَع، وقَدِ اسْتَمَعَت، ثُمَّ تَخْتَار مَا تُرِيد وتَتَحَمَّل تَبِعَاته.

                    خَامِسًا: أمَّا بالنِّسْبَةِ لعِلاَقَةِ كَلاَم المَرْأة مَعَ الرَّجُلِ بالحَيَاءِ، وهَلْ يَخْدش مِنْهُ أمْ لاَ، فَأقُولُ رَأي الشَّخْصِيّ: هُوَ يَخْدِشُ، فَالمَرْأة الَّتِي لَمْ تُكَلِّم رَجُلاً يَوْمًا حَيَاؤُهَا أنْقَى وأكْمَل مِنَ الَّتِي كَلَّمَت رَجُلاً وَاحِدًا، والَّتِي كَلَّمَت رَجُلاً وَاحِدًا غَيْر الَّتِي كَلَّمَت مِئَة رَجُل، والَّتِي كَلَّمَت مِئَة غَيْر الَّتِي اعْتَادَت عَلَى كَلاَمِ الرِّجَال أكْثَر مِنَ النِّسَاء، والَّتِي اعْتَادَت عَلَى كَلاَمِ الرِّجَال بأدَبٍ غَيْر الَّتِي اعْتَادَت ذَلِكَ بتَبَذُّلٍ وتَهَتُّكٍ، وهَكَذا، ولا شَكَّ أنَّ الَّتِي لَمْ تُكَلِّم أحَدًا هي الأفْضَل والأكْمَل والأنْقَى، لَكِنَّهَا حَالَة غَيْر وَاقِعِيَّة، وبالتَّالِي طَالَمَا الوَاقِعُ فِيهِ اخْتِلاَط وكَلاَم، وأنَّ المَرْأة ولاَبُدَّ سَتَتَكَلَّم مَعَ رِجَالٍ يَوْمًا في مَوَاقِفٍ مُخْتَلِفَةٍ، نَجِدُ أنَّ رَحْمَةَ الله بالنِّسَاءِ وحِفْظَهُ لَهُنَّ ولحَيَائِهِنَّ مُتَمَثِّلَةٌ في الضَّوَابِطِ الَّتِي شَرَعَهَا اللهُ لهذا الكَلاَم وهذا الاخْتِلاَط، فَمَنْ تَمَسَّكَت بِهَا قَلَّلَت نِسْبَة الخِسَارَة والخَدْش في حَيَائِهَا، وحَافَظَت عَلَى أكْثَرِهِ سَلِيمًا نَقِيًّا، ومَنْ تَهَاوَنَت في تِلْكَ الضَّوَابِط أو تَرَكَتْهَا بالكُلِّيَّةِ، فَقَدْ فَرَّطَت في حَيَائِهَا كُلّه أو أغْلَبَه، واتَّبَعَت هَوَاهَا، ومَعْرُوف أنَّ مُتَّبِعَ الهَوَى يَشْقَى، وأمْرَهُ فُرُطَا، والمَرْأة بدُونِ حَيَاء لا تُسَاوِي شَيْء، لِذَا فَمَنْ أرَادَت الحِفَاظ عَلَى حَيَائِهَا وفي نَفْسِ الوَقْت تُكَلِّم الرِّجَال في بَعْضِ المَوَاقِف، فَلَيْسَ أمَامهَا إلاَّ التَّمَسُّك بشَرْعِ الله وضَوَابِطِهِ، بَلْ وتُقَلِّل مِنْ هذه المَوَاقِف أيْضًا إنِ اسْتَطَاعَت، فَتَكُون أقْرَب كَمَالاً ونَقَاءً للَّتِي لَمْ تُكَلِّم الرِّجَال يَوْمًا.

                    أرْجُو أنْ أكُونَ قَدْ أجَبْتُ عَلَى أسْئِلَتِكِ بِمَا يُثْلِجُ صَدْرَكِ، واللهُ المُوَفِّقُ.

                    وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
                    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                    في
                    :

                    جباال من الحسنات في انتظارك





                    تعليق


                    • #11
                      رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
                      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                      بِدَايَةً: لا دَاعِي للاعْتِذَارِ عَنْ كَثْرَةِ الأسْئِلَة، فَنَحْنُ هُنَا لذَلِكَ بفَضْلٍ مِنَ اللهِ.

                      ثَانِيًا: أشْعُرُ أنَّكِ لا تُرِيدِينَ أخْذَ القَرَار بنَفْسِكِ، وتُرِيدِنَنَا أنْ نَأخُذَهُ لَكِ، وهذا يَسِيرٌ عَلَيْنَا، ولَكِنْ قَدْ يَكُون صَعْبًا عَلَيْكِ لأنَّهُ غَيْر نَابِع مِنْكِ، فَإنْ قُلْنَا لَكِ اتْرُكِيه، أضَعْنَا عَلَيْكِ فُرَص خَيْر كَانَ يُمْكِنكِ اغْتِنَامهَا بَعِيدًا عَنْ مَا يُرِيبكِ كَمَا سَبَقَ الشَّرْح، وإنْ قُلْنَا لَكِ لا تَتْرُكِيه، خِفْنَا أنْ يَتَأثَّرَ حَيَاؤُكِ الَّذِي نُبَارِكُ لَكِ عَلَيْهِ ونَدْعُو اللهَ أنْ يَحْفَظَهُ لَكِ، لِذَا أُخْتنَا الكَرِيمَة فَالأمْرُ في يَدِكِ، وقَدْ شَرَحْنَا لَكِ كُلّ زَوَايَاه، ولَمْ يَبْقَ إلاَّ الاخْتِيَار مِنْكِ عَلَى قَاعِدَةِ (دَعْ مَا يُرِيبكَ إلى مَا لا يُرِيبكَ).


                      لا والله اريد اخد القرار ولكن اريد الا اندم لان اجاباتكم فى الاول كانت غير شافية

                      ثَالِثًا: في أكْثَرِ المُنْتَدَيَات الآن صَارَ يُوجَد قِسْم للأخَوَات، وبالتَّالِي يُمْكِنكِ مُرَاسَلَة الإدَارَة وطَلَب نَقْلكِ كَمُشْرِفَة لتُصْبِحِي مُشْرِفَة في قِسْمِ الأخَوَات، وإنْ رَفَضُوا ذَلِكَ، يُمْكِنكِ الاسْتِقَالَة مِنْ مَنْصِبِكِ كَمُشْرِفَة، والعَمَل كَعُضْوَة عَادِيَّة في قِسْمِ الأخَوَات، إذْ أنَّ إفَادَةَ النَّاس والأخْذَ بأيْدِيهِم ونَشْرَ العِلْم عَلَيْهم لا تَتَطَلَّب كَوْنكِ مُشْرِفَة أو مُرَاقِبَة أو إدَارِيَّة، بَلْ عَلَى العَكْسِ، أرَى أنَّكِ كعُضْوَة عَادِيَّة يُمْكِنكِ فِعْل الكَثِير، حَيْثُ لَنْ تَنْشَغِلِي بالأُمُورِ الإدَارِيَّةِ الإشْرَافِيَّةِ الَّتِي يَذْهَبُ فِيهَا كَثِيرُ وَقْتٍ، ولا أرَى في طَلَبِكِ مِنْهُم مَا يُفْسِدُ عَلَيْكِ حَيَاءكِ أو يَجْعَلهُ مَانِعًا أو عَائِقًا، فبِمُقَارَنَةٍ بَسِيطَةٍ نَجِدُ أنَّ تَنَازُلاً بَسِيطًا مِنْ أجْلِ إرْسَال هذا الطَّلَب (إنْ كَانَ هُنَاكَ تَنَازُل أصْلاً) أفْضَلُ بكَثِيرٍ مِنَ البَقَاءِ في مَوْطِنٍ تَشْعُرِينَ فِيهِ بخَدْشِ حَيَاءكِ كُلّ يَوْم عَشَرَات المَرَّات، فَاسْتَعِينِي باللهِ وأرْسِلِي لَهُم الطَّلَب، إنْ وَافَقُوا فَخَيْرًا فَعَلُوا، وإنْ لَمْ يُوَافِقُوا، فَيُمْكِنكِ العَمَل كَعُضْوَة عَادِيَّة في قِسْمِ الأخَوَات، وإنْ كُنْتِ عَلَى اسْتِعْدَادٍ لتَرْكِ الإشْرَاف كُلِّيًّا والبُعْدِ عَنِ المُنْتَدَى، فَلَنْ يُضِيرَكِ تَرْكهُ جُزْئِيًّا والعَمَل كَعُضْوَة في قِسْمِ الأخَوَات.


                      والذى نفسى بيده باذن الله ساستقيل وكلماتك ماشاء الله تبارك الله وصدقتم

                      رَابِعًا: أُلاَحِظُ تَأكِيدكِ عَلَى طَلَبِ الرَّأي فِيمَا إذا كُنَّا نَرْضَاهُ لأخَوَاتِنَا مِنَ النَّسَبِ أو أخَوَاتِنَا في المُنْتَدَى، وأقُولُ لَكِ عَنْ نَفْسِي وباسْمِي كَلاَمًا لا أُعَمِّمهُ عَلَى أحَدٍ: إنْ جَاءَت أُخْتِي أو زَوْجَتِي أو ابْنَتِي وأخْبَرَتْنِي أنَّهَا تَعْمَل في مَجَالٍ كَهَذَا، فَسَأمْنَعُهَا مِنْهُ طَالَمَا فِيهِ اخْتِلاَط، وسَأقُولُ لَهَا أنْ تَعْمَلَ مَعَ النِّسَاءِ وتَتْرُك دَعْوَة الرِّجَال للرِّجَالِ وإلاَّ مَنَعْتُهَا مِنْهُ كُلِّيًّا، ولا أرَى القِيَاسَ هُنَا بوَاقِعَةِ دُخُول الرِّجَال عَلَى أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ، إذْ أنَّهُنَّ أُمَّهَاتنَا شَرْعًا، ويَجُوزُ لَنَا الدُّخُول عَلَيْهِنَّ والكَلاَم مَعَهُنَّ، ورَغْمَ ذَلِكَ فَرَضَ اللهُ عَلَيْنَا وعَلَيْهِنَّ أنْ يَكُونَ الكَلاَم مِنْ وَرَاءِ حِجَاب، فَكَيْفَ القِيَاس عَلَى الأجْنَبِيَّةِ؟


                      نعم والله انا اندم على لحظة موافقتى على الرقابة رغم ان المنتدى اسلامى جداماشاء الله وهناك حدود

                      واللهُ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى شَرَعَ للمَرْأةِ الدَّعْوَة، وأبَاحَ لَهَا ذَلِكَ، وضَبَطَهُ بضَوَابِطٍ، فَإنْ رَأَيْتُ مِنْهَا خُرُوجًا عَنْ هذه الضَّوَابِطِ، أو تَقْصِيرًا في أُمُورِ الحَيَاة الأُخْرَى أو العِبَادَات، جَازَ لِي مَنْعهَا مِنْهُ، لأنَّ الأصْلَ فِيهَا رِعَايَة بَيْتهَا والقِيَام بوَاجِبَاتِهَا وعِبَادَاتِهَا، لَكِنْ إنْ لَمْ تُقَصِّر في شَيْءٍ وانْضَبَطَت بالضَّوَابِطِ، وكَانَ كَلاَمهَا مَعَ النِّسَاء، فَكَيْفَ لِي أنْ أمْنَعهَا مِنْ شَيْءٍ وخَيْرٍ أبَاحَهُ اللهُ لَهَا وبخَاصَّةٍ إذا تَمَيَّزَت فِيهِ وكَانَت النِّسَاء بحَاجَةٍ إلَيْهَا؟ اللَّهُمَّ إلاَّ إذا رَضِيَت هي بمَنْعِي لَهَا، فَحِينَئِذٍ هذا حَقّهَا وتَنَازَلَت عَنْهُ برِضَاهَا مِنْ أجْلِ طَاعَتِي، فَيُثِبُهَا اللهُ عَلَيْهِ خَيْرًا.
                      أمَّا أخَوَاتنَا هُنَا في المُنْتَدَى، فَلاَ أمْلكُ لَهُنَّ شَيْئًا إلاَّ النُّصْح، كَمَا أفْعَلُ مَعَكِ الآنَ، ولا وِلاَيَة لِي عَلَيْهِنَّ لآمُرُهُنَّ، فَمَنْ أخَذَت بالنَّصِيحَةِ فَالحَمْدُ للهِ، ومَنْ لَمْ تَأخُذ، فَلاَ أُجْبِرهَا عَلَى شَيْءٍ، فَحَقُّ النَّصِيحَةِ أنْ تُسْتَمَع، وقَدِ اسْتَمَعَت، ثُمَّ تَخْتَار مَا تُرِيد وتَتَحَمَّل تَبِعَاته.

                      ماشاء الله وان شاء الله يجعل الله لكم اجر تركى للرقابة والاقسام المختلطة

                      خَامِسًا: أمَّا بالنِّسْبَةِ لعِلاَقَةِ كَلاَم المَرْأة مَعَ الرَّجُلِ بالحَيَاءِ، وهَلْ يَخْدش مِنْهُ أمْ لاَ، فَأقُولُ رَأي الشَّخْصِيّ: هُوَ يَخْدِشُ، فَالمَرْأة الَّتِي لَمْ تُكَلِّم رَجُلاً يَوْمًا حَيَاؤُهَا أنْقَى وأكْمَل مِنَ الَّتِي كَلَّمَت رَجُلاً وَاحِدًا، والَّتِي كَلَّمَت رَجُلاً وَاحِدًا غَيْر الَّتِي كَلَّمَت مِئَة رَجُل، والَّتِي كَلَّمَت مِئَة غَيْر الَّتِي اعْتَادَت عَلَى كَلاَمِ الرِّجَال أكْثَر مِنَ النِّسَاء، والَّتِي اعْتَادَت عَلَى كَلاَمِ الرِّجَال بأدَبٍ غَيْر الَّتِي اعْتَادَت ذَلِكَ بتَبَذُّلٍ وتَهَتُّكٍ، وهَكَذا، ولا شَكَّ أنَّ الَّتِي لَمْ تُكَلِّم أحَدًا هي الأفْضَل والأكْمَل والأنْقَى، لَكِنَّهَا حَالَة غَيْر وَاقِعِيَّة، وبالتَّالِي طَالَمَا الوَاقِعُ فِيهِ اخْتِلاَط وكَلاَم، وأنَّ المَرْأة ولاَبُدَّ سَتَتَكَلَّم مَعَ رِجَالٍ يَوْمًا في مَوَاقِفٍ مُخْتَلِفَةٍ، نَجِدُ أنَّ رَحْمَةَ الله بالنِّسَاءِ وحِفْظَهُ لَهُنَّ ولحَيَائِهِنَّ مُتَمَثِّلَةٌ في الضَّوَابِطِ الَّتِي شَرَعَهَا اللهُ لهذا الكَلاَم وهذا الاخْتِلاَط، فَمَنْ تَمَسَّكَت بِهَا قَلَّلَت نِسْبَة الخِسَارَة والخَدْش في حَيَائِهَا، وحَافَظَت عَلَى أكْثَرِهِ سَلِيمًا نَقِيًّا، ومَنْ تَهَاوَنَت في تِلْكَ الضَّوَابِط أو تَرَكَتْهَا بالكُلِّيَّةِ، فَقَدْ فَرَّطَت في حَيَائِهَا كُلّه أو أغْلَبَه، واتَّبَعَت هَوَاهَا، ومَعْرُوف أنَّ مُتَّبِعَ الهَوَى يَشْقَى، وأمْرَهُ فُرُطَا، والمَرْأة بدُونِ حَيَاء لا تُسَاوِي شَيْء، لِذَا فَمَنْ أرَادَت الحِفَاظ عَلَى حَيَائِهَا وفي نَفْسِ الوَقْت تُكَلِّم الرِّجَال في بَعْضِ المَوَاقِف، فَلَيْسَ أمَامهَا إلاَّ التَّمَسُّك بشَرْعِ الله وضَوَابِطِهِ، بَلْ وتُقَلِّل مِنْ هذه المَوَاقِف أيْضًا إنِ اسْتَطَاعَت، فَتَكُون أقْرَب كَمَالاً ونَقَاءً للَّتِي لَمْ تُكَلِّم الرِّجَال يَوْمًا.

                      ياربى ولكن انا والحمدلله ارتدى حجابى الشرعى كاملا ولكن فى دراستى اضطر لمحادثة معلمينى وهم رجال
                      ولكن فى حدود جدا فماذا افعل


                      أرْجُو أنْ أكُونَ قَدْ أجَبْتُ عَلَى أسْئِلَتِكِ بِمَا يُثْلِجُ صَدْرَكِ، واللهُ المُوَفِّقُ.

                      نعم والله بارك الله فى علمكم ويا ليتنا مثلكم

                      وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
                      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #12
                        رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

                        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                        والذى نفسى بيده باذن الله ساستقيل وكلماتك ماشاء الله تبارك الله وصدقتم
                        أُؤَكِّدُ للمَرَّةِ الثَّالِثَةِ: إنْ كَانَ يُمْكِنُكِ العَمَل بَيْنَ النِّسَاء فَقَط، فَلاَ تَتْرُكِي العَمَل، فَهُنَّ أحْوَجُ لِمَنْ هي مِثْلكِ لتُعَلِّمهُنَّ الحَيَاء عَلَى الأقَلِّ، وإنْ لَمْ تُعَلِّمِيهِنَّ إلاَّ هذا كَفَاكِ.
                        أنْسَانِي الشَّيْطَانُ أنْ أُذَكِّرَكِ بصَلاَةِ الاسْتِخَارَة، فَمَا أعْظَمهَا، وفي ذَلِكَ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
                        أهمية صلاة الاستخارة
                        كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها
                        متى يكون الدعاء في صلاة الاستخارة
                        هل تستحب قراءة سورة معينة في صلاة الاستخارة ؟
                        صلّى الاستخارة ولم يحسّ بأي شيء
                        كيف يمكن الاستفادة من صلاة الاستخارة بشكل صحيح؟
                        الاستخارة لا تتعارض مع تحكيم العقل والنظر في الأسباب للترجيح بين الخيارين

                        ياربى ولكن انا والحمدلله ارتدى حجابى الشرعى كاملا ولكن فى دراستى اضطر لمحادثة معلمينى وهم رجال
                        ولكن فى حدود جدا فماذا افعل

                        فَقَطِ الْتَزِمِي بضَوَابِطِ الاخْتِلاَط والكَلاَم مَعَ الرِّجَال، وحَاوِلِي قَدْر الإمْكَان تَقْلِيل ذَلِكَ، والضَّوَابِط هي:
                        1- الْتِزَامُ الحِجَابِ الشَّرْعِيِّ الكَامِلِ (النِّقَاب).
                        2- غَضُّ البَصَرِ مِنْكِ وبخَاصَّةٍ إنْ كَانَ النِّقَابُ ذَا فَتْحَة للعَيْنِ للرُّؤْيَةِ.
                        3- عَدَمُ الخُلْوَةِ.
                        4- عَدَمُ الخُضُوعِ بالقَوْلِ.
                        5- عَدَمُ المُصَافَحَةِ أو اللَّمْسِ حَتَّى بالقُفَّازَيْنِ.
                        6- أنْ يَكُونَ الكَلاَم لضَرُورَةٍ لا بَدِيلَ لَهَا، وأنْ يَكُونَ بقَدْرِهِ، وبضَوَابِطِهِ بَعِيدًا عَنْ كَلِمَاتِ الشُّكْرِ والاسْتِحْسَانِ والتَّهْنِئَةِ والمُجَامَلَةِ والضَّحِكِ ومَا إلى ذَلِكَ.
                        7- إذا شَعرْتِ بمَيْلٍ بَدَأ يَتَحَرَّك دَاخِلكِ أو دَاخِل الرَّجُل، فَتَجَنَّبِي الكَلاَم مَعَهُ نَهَائِيًّا حَتَّى لَوْ كَانَ لضَرُورَةٍ، وابْحَثِي عَنْ بَدِيلٍ، فَإنْ لَمْ تَجِدِي فَاصْبِرِي واحْتَسِبِي، وسَيُغْنِيكِ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ بإذْنِ الله.

                        وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
                        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                        في
                        :

                        جباال من الحسنات في انتظارك





                        تعليق


                        • #13
                          رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

                          قَامَت أُخْتٌ فَاضِلَةٌ بكِتَابَةِ رَدٍّ جَمِيلٍ وطَلَبَت عَدَم حَذْفه، ولأنَّ قَانُونَ القِسْم يَمْنَع أيَّة رُدُود مِنْ غَيْرِ أعْضَاء الفَرِيق، تَمَّ حَذْف رَدّهَا، ولَكِنْ لصِحَّةِ مَا فِيهِ ونُزُولاً عَلَى طَلَبِهَا، نُعِيدُ وَضْعهُ باسْمِنَا مَنْسُوبًا إلَيْهَا هي، قَالَ الأُخْت الفَاضِلَة:

                          و رأي لأختي السائلة و ارجو عدم حذفه جزاكم الله عنا خيرا
                          هذه مجرد مشورة من اخت محبة لك الخير ، و صلي بعدها استخارة ان شئت
                          رايي ان تتركي العمل تماما -ما دام مرؤوسي مرؤوسيكي سيكونوا رجالا و قد تتطور مسئولياتك الى ان تضطري للعمل معهم مباشرة –
                          و ان تكوني واضحة في اسباب ترك هذا العمل مع نفسك و مع غيرك
                          لعل في ذلك تشجيعا لاصحاب هذه المنتديات الاسلامية ليعملوا على ايجاد منتدى للنساء وحدهم بما فيه من اداريين و فنيين من الالف للياء
                          و لان في ذلك تشجيعا لغيرك من البنات ممن قد يكن مترددات كما كنتِ ، و تكوني قد شجعتيهن بذلك على الافضل و حفظتيهن من الزلل و الذي محتمل جدااااا حدوثه
                          و كذلك لا تتركي الدعوة بالكلية و انما اكتفي بممارستك و عملك كعضوة عادية في منتديات النساء الخاصة و التي لا يطلع عليها الرجال حتى الزوار منهم
                          و كما قال الشيوخ ، لو لم يكن في تعليمك لهن الا الحياء لكفى
                          و اخيرا اختي ، أحب ان اخبرك بان هناك فتيات فعلا يقمن بالدعوة في هذه الاقسام فقط
                          و لا تقولي انك تحرمين نفسك اجر اكبر
                          ولكن اعلمي و اظنك تعلمين و لكني اذكرك فقط اخية
                          ان الله يبارك في مخلص الاعمال و صادقها و ان كان قليلا وان لم يراه الناس كثيرا
                          و قد يعود بالاجر العظيم عليك من الله و النفع العظيم جدا و الاثر البالغ فيمن حولك و يكون كله في موازين حسناتك
                          كل ذلك من حيث لم تحتسبي
                          رزقك الله ارضى ما يرضيه
                          و اسالك الدعاء بظهر الغيب

                          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                          في
                          :

                          جباال من الحسنات في انتظارك





                          تعليق


                          • #14
                            رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            حياكم الله تعالى أختنا الكريمة

                            الموضوع لا يزال يشغلني و يتعبني فسامحوني
                            أختنا ماشاء الله أهل سرك في بير وفوا حماهم الله
                            ولكن أشعر بحيرتك وقلقك ولكن أختاه أمهات المؤمين رضى الله تعالى عنهن كان الصحابة يسألوهن فيجيبن من وراء حجاب .
                            فها نحن نجيب عليكِ من وراء حجاب ومنا الذكر والأنثى
                            وها أنت تسألي لتعرفي
                            ولكن طالما الحوار له قواعد محكومة وأصول أدب في الحوار
                            إذا الموضوع منتهى
                            إن كنت بالعمل وطلب منك مديرك شئ وقمت بالشئ الذى طلبه منك المدير فهل من سيذهب به للمدير انت ام أحد غيرك
                            أختنا هذا وساوس شيطان فطالما انت محتفظة بأدب الحوار فلما القلق
                            فالخلاصة أختنا سواء كان عبر النت على أرض الواقع فهؤلاء الأشخاص رؤساء في العمل
                            فلابد ألتزام أصول وقواعد الحوار معهم وحياءك لن يصله شئ بأمر الله
                            وتذكري أنك تخدمين دينك .
                            ولكن إن كان بعض من الأخوة الذين تخاطبيهم يتحدث بأسلوب أو صيغة لا تريح قلبك فعليك هنا تنبيهه بقواعد الحوار أن استطعتى وان لم يكن فستخير ى الله تعالى في امرك واساليه العون
                            فهو خير معين
                            بوركتم أختنا
                            وفقنا الله وإياكِ للخير
                            هذا والله أعلي وأعلم

                            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                            في
                            :

                            جباال من الحسنات في انتظارك





                            تعليق


                            • #15
                              رد: اريحونى اراحكم الله؟؟؟

                              بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              الأُخْتُ الَّتِي دَخَلَت في المَوْضُوع ولَيْسَت هي صَاحِبَتهُ
                              السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                              تَمَّ عَمَل مَوْضُوع خَاصّ بِكِ ونَقْل مُشَارَكَاتكِ إلَيْهِ، والمَوْضُوع بعُنْوَانِ
                              الموضوع لا يزال يشغلني و يتعبني فسامحوني
                              وهذا هُوَ رَابِطهُ
                              https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=161318

                              وسَيَتِمّ اسْتِكْمَال الرَّدّ عَلَى أسْئِلَتِكِ هُنَاك بإذْنِ الله

                              والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                              في
                              :

                              جباال من الحسنات في انتظارك





                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x
                              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                              x
                              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                              x
                              x
                              يعمل...
                              X