إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بدور على نفسى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بدور على نفسى

    انا بدور علي نفسي جوا نفسي.......نفسي ارجع زي زمان بس حاسس ان فيه حاجه علي قلبي حمل تقيل اوي كميه ذنوب كتييييره اوي

  • #2
    رد: بدور على نفسى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهلاً بكم فى بيتكم الثانى الطريق الى الله
    قلبي ضااااع !!


    لالالا أنا قلبي موجود في مكانه بس بقى عامل زي الصخرة مفيش حاجة بتأثر فيه

    كرهت نفسي وكرهت حياتي!

    حاسس بالخيبة والحسرة والاحباااااط كل ما أقدم خطوة لربنا أرجع تاني و أقف!

    حاسس بفتور رهيب!

    عاوز أرجع زى زمان!

    (( مشكلة الفتــــــــــــور ))


    المشكله المعرض لها جميع البشر _سوى من عصمه الله_

    بداية هنتكلم عن الفتور كمشكلة بشكل عام

    عناصر الموضوع
    *** حقائق عن الفتور وهل الفتور معناه طرد ؟! وإن ربنا لا يريدك ؟!
    *** أسباب الفتور وعلاجها
    *** صحح نيتك عاوز تخرج من الفتور ليه ؟
    *** عقبات هتقابلك وأنت بتحاول تخرج من الفتور والحلول العملية
    *** عوامل الثبات


    *** حقائق عن الفتور وهل الفتور معناه طرد ؟!
    وإن ربنا لا يريدك ؟!


    طبعا لأ ....لازم نعرف إن:

    ** الكل معرض للفتور

    **( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )

    ** سمى القلب من التقلب

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ ؛ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ )

    ويقول ( لقلب ابن آدم أسرع تقلبًا من القدر إذا استجمعت غليانًا )

    **الإيمان يزيد وينقص


    يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

    { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَاللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }

    بل إنه من الصعب جدا ألا نتعرض للفتور

    فعندما ذهب سيدنا حنظله ليشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :

    نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ ، عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ ، سَاعَةً وَسَاعَةً ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) .

    بل لعله من الحكمه التعرض للفتور من وقت لأخر

    لهذا السبب إنظر المشاركة
    هنا
    ما منعك إلا ليعطيك

    فالموضوع مش طرد ولا يدعو لليأس والإحباط

    أصلنا بشر .. و الطبيعي إننا بنغلط .. و الطبيعي إن الإيمان بيزيد و بينقص
    ده الطبيعي ..

    لما بيحصل الغلط ده و بيحصل النقص في الإيمان .. بيبقى رد فعلنا واحد من اتنين
    يا إما بنتمادى في الغلط و بـ(نتلذذ) بيه .. و( نـعيش حياتنا) .. و بركة يا جامع

    أو بنقلب الدنيا .. و نبكي على حالنا
    و نجري على إخواننا نشكيلهم عشان ينصحونا
    و نقوم ندعي ربنا في الثلث الأخير إنه (لا يكلنا إلا أنفسنا طرفة عين)

    وقفة مع آية:

    {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [(201) سورة الأعراف].

    فالشيطان بيطوف بالعبد دائما لا يدرى من اين يدخل عليه فإذا وجد من العبد فتورا ً او غفلة هجم عليه مغتنما الفرصة فيصير العبد كأنه هوى من اعلى الى أسفل

    وفى الحالة دى هيبقى فيه حالتين
    1- اما يفيق وينتبه ويبدأ فى الارتفاع
    2- وإما ان يغمى عليه ويستمر فى النزول

    لكن
    مش معنى أننا كلنا معرضون للفتورالاستسلام لهذه الحالة
    لأن الله خلقنا للعبادة وليس لنفتر ونغفل

    وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ( 19 ) يسبحون الليل والنهارلا يفترون ( 20 )

    بل معناه أنه طالما أننا معرضون لها وجب علينا معرفة اسبابها وطرق علاجها حتى نخرج منها سريعا فلا نستسلم ويستولى علينا اليأس والاحباط والحيرة


    *** أسباب الفتور وعلاجها

    للفتور أسباب كثيرة وعلاجه يكون بتجنب أسبابه ومن أهم هذه الأسباب :

    1**عدم تعهد العبد إيمانه من حينٍ لآخر ، من حيث الزيادة أو النقص

    فإن نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
    والإيمان إن لم نعمل على زيادته نقص ولابد

    يقول أبو الدرداء رضي الله عنه : ( من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه ، ومن فقه العبد أن يعلم : أيزداد هو أم ينتقِص ؟ ) .
    وكان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه : ( هلموا نزدد إيمانًا ، فيذكرون الله عز وجل )



    فالعبد إمـا فى زيادة او نقصان
    والواحد لو محاولش دايما انه يكون فى زيادة فهو فى نقصان بلاشك

    والنزول بيبقى سهل
    فالواحد اذا اصابه فتور
    يقرأ القرآن بلا تدبر ولو قرأ بلا تدبر فقد لذة القرآن ولو فقد اللذة غاب القلب
    وبقت العبادة روتينية الواحد بيأديها بدون قلب
    فسهل التوقف وسهل الترك

    فالحل : أن يتعود الانسان على محاسبة نفسه باستمرار ولا يترك نفسه حتى تتكالب عليه أسباب الفتور ويطول عليه الأمد


    2*عدم وجود صحبة صالحة أو الأسوء وجود صحبة سيئة تشغله عن الحق وتزين له الباطل

    : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }

    فالحل : بلزوم الصحبة الصالحة وهنلاقيها في المساجد وحلق القرآن وهنا في أحلى حياة وفي التواصل الإيماني

    { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } .


    3*عدم معرفة الله حق معرفته فكلما زاد تعظيم الله فى القلب زادت همة العبد وأقباله على ربه

    فالحل : القراءه وسماع الرقائق التى تتحدث عن حب الله ومعرفه الله
    وكذلك الخوف من الله وعقوبته وما أعد للعاصين من العذاب
    والرجاء وحسن الظن بالله وما أعد الله للمحسنين من الثواب

    لنجمع بين الحب والرجاء والخوف

    ، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو نادى مناد من السماء : أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحدًا ، لخفت أن أكون هو ، ولو نادى مناد : أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدًا ، لرجوت أن أكون هو )


    4** استحقار صغائر الذنوب ، والاستهانة بعقوبتها

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا )

    فالذنب على الذنب يقسى القلب ويسبب الفتور
    قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )

    الحل : دوام الاستغفار والتوبة من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها
    والاكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
    )


    قبل ما نبدأ الخطوات العملية صحح نيتك أنت عاوز تخرج من حالة الفتور ليه ؟؟
    عشان زعلان بس على كم العبادة اليومية الي كنت بتأديه حتى وأنت مش مركز ؟؟؟

    يعني المقصودر هل فعل الطاعة نفسه غاية ولا وسيلة؟؟
    يعنى هل الغاية مثلا من حفظ القرآن مجرد حفظه كله ؟ أم انه وسيلة لغاية أكبر ؟
    لو فكرنا هنلاقيها وسيلة لغاية اكبر ...
    هذه الغاية هى رضا الله

    يعنى غايتنا (أكبر اهدافنا على الاطلاق ) فى الحياة إن ربنا يرضى
    وعشان يرضى نبدأ نعمل وسائل جاء بها الشرع (فعل طاعات _ترك محرمات)
    *فنعمل الفروض ثم نزيد عليها النوافل
    *ونجتب المحرمات ثم نزيد عليها المكروهات والشبهات
    ولو في طاعة مش قادرين نعملها نعمل غيرها وغيرها ونستعين بالله ونرجع لها تاني

    لكن مش وقفت معنا طاعة نسيب كله !
    ولا معصية بنرجعلها كل شوية تكون سبب إننا نسيب طريق ربنا !

    ونفضل طول حياتنا لحد ما نموت نحاول نوصل للغاية دى (انه يرضى )

    فلو الغاية أن ربنا يرضى نشتغل لاخر لحظه فى العمر
    ربنا قال ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) أى الموت

    لكن لو أنت هدفك تبطل معصية معينة أو تلتزم بطاعة واحدة
    ممكن تحقق هدفك وبعدين يصيبك الفتور ..
    أو متعرفش فيصيبك اليأس ..
    وفى الحالتين هتبعد !


    فعينك على هدفك
    رضا ربنا

    ومتيأسش ولو طال الوقت لإن التغير محتاج وقت

    وشوف الموضوع هنا
    القلوب لا تدخل المايكروويف !!!


    *** عقبات هتقابلك وأنت بتحاول تخرج من الفتور والحلول العملية

    ::: 1 ::: العقبة الأولى : الإستعجال

    أحيانا بنبقى مستعجلين التغير ...يعنى عاوزين نخرج من حالة الفتور دى بسرعة
    وده كويس لكن أحيانا بننفذه غلط فنبالغ فى الجدول
    يعني زي واد أصلا مقصر في الفروض فيروح مزود جدا في جرعة قيام الليل عشان يعوض فيلاقي نفسه نشط جدا اول يوم ومعملش حاجة خالص تاني يوم
    ...فطبيعى جدا انه يوم ويقع من جديد


    ::: 2::: العقبة الثانية: اليأس

    تانى مشكلة هى اننا بيتسرب لنا شعور خفى بانه مفيش فايدة
    يعنى نحس انه مافيش فايدة....ما ياما دعيت...ياما صليت...أقول لربي إيه تانى؟؟....خلاص قولت كل اللى عندى.....ما انا كل مرة برجع تانى
    انا هحط الجدول بس عارف انى مش هستمر

    ((وكأن الشيطان رمى فى قلوبنا نوع من انواع القنوط الخفى ...فبنرجع لربنا وأحنا مش واثقين اننا هنتغير بل اغلب ظننا اننا هنرجع تانى ))



    ***الخطة العملية


    1** اعمل جدول مناسب وزود عليه بالتدريج

    ((فخير الأعمال أدومها وإن قل ))

    وممكن تخلى فى البداية حاجة كبيرة صدقة كبيرة قيام طويل كدفعة ليك
    وتكمل بعد كده الجدول بشى فى مقدارك لإنك لو حطيت جدول كبير هتقع وتصاب بإحباط

    * ما لا يدرك كله لا يترك كله **
    الايمان يزيد وينقص فعندما يزيد فاكثر من الطاعات
    وعندما ينقص فالتزم بحد أدنى لا تقل عنه ابدا

    فان كنت لا تستطيع مثلا الاكثار من القرآن والقيام

    جاهد نفسك تخصص لهم ولو ساعة واحدة

    نصف ساعه صباحا واخرى مساء يمكنك خلالها قراءة جزء قرآن فى 20 دقيقة الاستغفار 1000 مرة فى 10 دقائق وصلاة ركعتين قيام ليل ب100 أية (من سورة اياتها قصيرة كالصافات او الشعراء او الواقعة) مع الدعاء
    هتلاقى انك عملت طاعات كثير .. صحيح بكميات صغيرة لكنك لم تترك العمل بالمرة
    اظن مجاهدة نفسك ساعة واحدة سهلة وباقى اليوم اكثر من الاستغفار وتدريجيا ستعود افضل مما كنت باذن الله

    لكن الفرض لازم تشد على نفسك لأنه فرض لا يليق بك تضيعه
    ولو تسهر لحد ما تصلى وبعدين تنام
    او تجعل المنبه على باب الغرفة بعيد جدا عن يدك حتى لا تغلق وتنام
    (طريقه مجربه :) )
    وطبعا الدعاء وكثرة السجود والاستعانة بالله



    2** راعى فى الجدول حال قلبك ..

    يعنى متخليش الجدول عبادات كثير وتنسى الرقائق
    فالقلب محتاج يخرج من غفلته عشان يبدأ ينشط فى العباده

    فحاول تسمع سلسله عن الدار الأخره أو الجنه أو النار كل يوم درس
    وممكن تستمع لدعاء مؤثر لأحد الشيوخ


    3 ** احرص على الصحبة الصالحة ووازن بين جوانب الدين
    ودول من أهم عوامل الثبات

    فالدين
    علم ، عمل ، دعوة

    1- علم: أن تتعلمي أمور الدين الواجب علي كل مسلم تعلمها ، لكي تعبدي الله علي بصيرة ، و تتجنبي الوقوع في الأخطاء .

    وعلى رأسهم حفظ القرآن

    2- عمل: أن تعملي بما تعلمتيه من العلم ، الأولي فالأولي
    الفرائض ثم النوافل .

    * و أن يكون لكِ ورد أو جدول عبادات (الصلوات الخمس و النوافل،قيام الليل،الأذكار،قراءة القرآن،الدعاء..الخ) يومي و أسبوعي و شهري و سنوي ، مع محاسبة النفس كل يوم أو كل أسبوع .
    و هذا الموضوع يفيدكِ إن شاء الله
    البرنامج العملي للذة العبادة

    3- دعوة: احرصي علي نشر الخير و ما تعلمتيه من علم ، قدر المستطاع .
    وإن يكون لكي دور مهما كان صغير لخدمة الدين

    فهذه هي البداية الصحيحة و الحقيقية

    وممكن نساعدك بإذن الله



    وأخيرا : احسن
    الظن بربك و الزم الإستعانة به لإنه لا حول ولا قوة إلا به

    أنت فقير له وبدونه ستضيع فلا تظن بنفسك خيرا
    ولكن احسن الظن به وبرحمته وبكرمه وبعفوه

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم
    (استعن بالله ولا تعجز )
    (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابه )

    وتذكر قوله تعالى فى الحديث القدسى

    (أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء )

    فاحسن التطهر وصل ركعتين لله فى جوف الليل

    اطلب توبته من كل الذنوب ما علمت منها ومالم تعلم
    (فالسلف قلت ذنوبهم فعلموا من أين يأتون ونحن كثرت ذنوبنا فطبيعى الا نعلم من أين نؤتى )
    اشتكى له ضعفك وانعدام حيلتك وتخبطك

    وشوف الموضوعين دول

    هل تريد البكاء في صلاة الليل ؟؟؟
    عمرك سمعت الأية دى ؟؟وهل شكوت إليه؟

    فبأذن الله لو استمريت فى سماع سلسلة رقائق من جهة
    ومجاهدة نفسك للالتزام بجدول معقول من جهة
    والاستعانة بالله بكل قوة واحسان الظن به ستجد إن الأمور بدأت تتحسن
    ان احتجت اى شيء ابواب الطريق الى الله مفتوحة لك

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X