إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال شرعى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال شرعى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا عايزة اسئل سؤال شرعى

    اذا سمحتم فرح ابنة عمتى قريبا وانا واهلى مش عايزين نحضر لان الفرح فيه موسيقى وكمان لو مروحناش عمتو حتزعل جدااااااااااا وكمان انا مبشوفش اهلى الا كل فين وفين فعايزة اشوفهم واصل رحمهم بس انا خايفة اروح اغضب الله عشان مزعلش عمتو لان ابى الحبيب ميت فمعرفش اعلم ايه وعايزة حل يرضى ربنا حتى ولو حيغضب الناس على لان ابى رحمه الله لو كان على قيد احياة كان قالى اعمل ايه بدون متردد

    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: سؤال شرعى

    وعايزة حل يرضى ربنا حتى ولو حيغضب الناس
    ما شاء الله يا بنتي أنت جاوبت نفسك بنفسك

    وإحنا لسه لم نحكي ولا كلمة وهو ده الصحيح بارك الله فيكم يا بنتي

    نسيت أحكيلكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله يا بنتي على الطريق إلى الله

    وزادكم الله حرصاً على دينكم

    وأنا مبسوط وفرحان من رسالتكم لأنه الظاهر فيها أنكم

    تبحثون عن الحلال والحرام

    وأرجو منكم يا بنتي الإطلاع هنا لللإستفادة

    http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=94173

    تعليق


    • #3
      رد: سؤال شرعى

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      بَارَكَ اللهُ فِيكِ أُخْتنَا الفَاضِلَة عَلَى تَحَرِّيكِ للحَقِّ وحُبّكِ لاتِّبَاعِهِ واعْتِقَادكِ أنَّ رِضَا النَّاس لَنْ يُغْنِي عَنْ رِضَا الله شَيْئًا، وبَارَكَ اللهُ فِيكِ عَلَى سُؤَالِكِ قَبْلَ الفِعْل لا بَعْدَهُ، وبَارَكَ اللهُ في وَالِدِكِ الَّذِي أحْسَنَ تَرْبِيَتكِ وتَعْلِيمكِ، أسْكَنَهُ اللهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ دُونَ سَابِقَة عَذَاب ورَزَقَهُ الفِرْدَوْسَ الأعْلَى، وألْحَقَكِ بِهِ وبالصَّالِحِينَ بَعْدَ عُمْرٍ طَوِيلٍ في طَاعَتِهِ، اللَّهُمَّ آمِينَ.

      أُخْتُنَا الكَرِيمَةُ: المُوسِيقَى حَرَامٌ في ذَاتِهَا بنَصِّ القُرْآن وأحَادِيث النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وإجْمَاع الصَّحَابَة والأئِمَّة الأرْبَعَة ومَنْ تَبِعَهُم بإحْسَانٍ إلى يَوْمِنَا هذا وإلى يَوْمِ الدِّينِ، سَوَاء كَانَت مُنْفَرِدَة أو مُصَاحِبَة لغِنَاءٍ، وبالتَّالِي فَالغِنَاء المُصَاحَب بالمُوسِيقَى حَرَام حَتَّى لَوْ كَانَت كَلِمَاته طَيِّبَة أو دِينِيَّة، أمَّا الغِنَاء بغَيْرِ مُوسِيقَى، فَإنْ كَانَت كَلِمَاته طَيِّبَة فَهُوَ حَلاَل، وإنْ كَانَ غَيْر ذَلِكَ دَخَلَ في التَّحْرِيمِ، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتَاوَى التَّالِيَة:
      بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن تحريم الغناء والموسيقى
      حكم الموسيقى والغناء والرقص

      وعَلَى ذَلِكَ فَإنَّهُ لا يَجُوز لمُسْلِمٍ أنْ يُقِرَّ الحَرَام بأيِّ شَكْلٍ مِنَ الأشْكَالِ، أو يُعِينَ عَلَيْهِ، ومِنْ أشْكَالِ إقْرَار المُنْكَر السُّكُوت عَلَيْهِ وحُضُوره، فَمَا مَعْنَى أنْ أكُونَ بَيْنَ قَوْمٍ يُغْضِبُونَ اللهَ بمُنْكَرِهِم وأدَّعِي أنِّي أرْفُض مُنْكَرَهُم ولا أقْبَلَهُ؟ فَلِمَاذَا أنَا بَيْنَهُم إذَنْ؟ قَالَ تَعَالَى [ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ]، والكُفْر بالآيَةِ هُوَ رَفْضهَا، فَالَّذِي نَقُولُ لَهُ أنَّ اللهَ حَرَّمَ كَذَا ويَفْعَلهُ، فَقَدْ كَفَرَ بالآيَاتِ التي حَرَّمَت، أي رَفَضَهَا ولَمْ يَعْمَل بِهَا، ومَنْ نَقُولُ لَهُ أنَّ الله نَهَى فَيَقُولُ لَنَا (كَفَاكُم تَشَدُّدًا، كَفَاكُم تَخَلُّفًا، كَفَاكُم رَجْعِيَّةً) ومَا شَابَهَ فَقَدِ اسْتَهْزَأ، وحَتَّى إنْ لَمْ يَقُل شَيْئًا، فَمَعْرِفَتِهِ أنَّ الله نَهَى ثُمَّ لا يَفْعَل هُوَ اسْتِهْزَاء بكَلاَمِ الله، لأنَّهُ لَمْ يُجِلّهُ ويُوَقِّرهُ ويُنْزِلهُ مَنْزِلَته، ولذَلِكَ كَانَ تَوْصِيفُ الله لِمَنْ يَقْعُد مَعَهُم وهُمْ يَفْعَلُونَ المُنْكَرَات أنَّهُ مُنَافِق مِثْلهُم، فَهُم ادَّعُوا الإسْلاَم ولَمْ يَعْمَلُوا بِهِ، وهُوَ عَرفَ المُنْكَر ولَمْ يُنْكِرْهُ.
      ومُنْكَرَات الأفْرَاح لَيْسَت فَقَط مَحْصُورَة في المُوسِيقَى، بَلْ هي كَثِيرَة، مِثْل:
      - المُوسِيقَى، والغِنَاءُ المُحَرَّمُ.
      - الاخْتِلاَطُ بَيْنَ النِّسَاء والرِّجَال (فَضْلاً عَنِ الرَّقْصِ سَوَاء مِنْهُنَّ أو مِنَ الرَّاقِصَاتِ).
      - ظُهُورُ النِّسَاءِ مَكْشُوفَات العَوَرَات (حَتَّى بَيْنَ بَعْضهنَّ البَعْض)، ومُتَزَيِّنَات ومُتَعَطِّرَات حَتَّى وَصَل الأمْر باعْتِبَارِ هذه اللَّيْلَة عُذْرًا مُوجِبًا لخَلْعِ الحِجَاب وفِعْل كُلّ المُوبِقَات.
      - النَّمِيمَةُ والغَيْبَةُ.
      - الإسْرَافُ والتَّبْذِيرُ.
      - الإزْعَاجُ.
      - تَضْيِيعُ الأوْقَاتِ والعِبَادَاتِ.
      - تَصْوِيرُ ذَوَاتِ الأرْوَاح.
      - والكَثِيرُ مِنَ المُنْكَرَاتِ التي لَوْ حَصَرْنَاهَا لاحْتَجْنَا إلى صَفَحَاتٍ.

      ومِنْ ثَمَّ: فَإنَّ العُلَمَاءَ قَالُوا: أنَّ مَنْ دُعِيَ إلى مُنْكَرٍ (زِفَاف أو غَيْره) وكَانَ قَادِرًا عَلَى إنْكَارِ المُنْكَر بِمَا يُزِيلهُ ويَمْنَعهُ، فَإنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ الذّهَاب، لجَمْعِهِ بَيْنَ مَصْلَحَتَيْنِ، تَلْبِيَة الدَّعْوَة وإنْكَار المُنْكَر، أمَّا مَنْ لَنْ يَسْتَطِيع الإنْكَار، فَيَحْرُم عَلَيْهِ الذّهَاب لأنَّهُ سَيُعِين عَلَى مَعْصِيَةٍ ويُقِرّهَا، وفي ذَلِكَ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
      الغناء والرقص في الأفراح
      حضور حفل زواج به منكرات
      حضور حفلات الزواج المشتملة على منكرات

      لِذَا أُخْتِي الكَرِيمَة، فَقَوْلكِ (فرح ابنة عمتى قريبا) يَعْنِي أنَّهُ مَازَالَ أمَامكِ وَقْت كي تُنْكِرِي المُنْكَر (إنْ كَانَت لَدَيْكِ القُدْرَة عَلَى ذَلِكَ ببَيَانِهِ وشَرْحِ أدِلَّته)، وإقْنَاعهم بجَعْلِهِ حَفْلاً إسْلاَمِيًّا خَالِيًا مِنَ المُنْكَرَاتِ، وفي هذه الحَالَةِ يُمْكِنكِ الحُضُور، وفي الفَتْاوَى التَّالِيَة تَعْرِيف بالحَفَلاَتِ الإسْلاَمِيَّةِ وكَيْفَ تَكُون:
      كيف تكون حفلة الزفاف إسلامية
      حكم استئجار من تضرب على الدف من النساء

      أمَّا إنْ لَمْ يَكُن لَدَيْكِ القُدْرَة عَلَى ذَلِكَ (سَوَاء بالقُدْرَةِ البَيَانِيَّة أو لبُعْدِ المَسَافَة بَيْنَكِ وبَيْنَهُم كَمَا قَدْ يُفْهَم مِنْ كَلاَمِكِ)، فَإنَّهُ يَحْرُم عَلَيْكِ الذّهَاب للحَفْلِ، وهُنَا نَقُولُ:
      1- غَضَبُ الدَّاعِي إلى مَعْصِيَةٍ مِنْكِ لعَدَمِ حُضُوركِ، لا يَضُرّكِ، ولا يُعْتَبَر قَطِيعَة رَحِم مِنْكِ، وإنْ تَرَتَّبَ عَلَيْهَا قَطِيعَة رَحِم مِنْهُ فَالإثْم عَلَيْهِ وَحْدهُ، وعَلَيْكِ ألاَّ تُمَكِّنِيه مِنْ هذه القَطِيعَة، بأنْ تَصِلِيه وإنْ قَطَعَكِ، لأنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
      2- تَلْبِيَةُ الدَّعْوَة لا تَتَوَقَّف فَقَط عَلَى حُضُورِ الحَفْل المُشْتَمِل عَلَى المُنْكَرَات، بَلْ لَهَا صُوَر كَثِيرَة مُبَاحَة، كَالذّهَاب قَبْلَ الحَفْل بيَوْمَيْنِ مَثَلاً وتَهْنِئَتهم، أو كَالذّهَاب يَوْم الحَفْل نَفْسه وتَهْنِئَتهم قَبْلَ أو بَعْدَ الحَفْل، أو حَتَّى أثْنَاء الحَفْل خَارِج المَكَان الَّذِي فِيهِ المُنْكَرَات، وكَإرْسَال التَّهْنِئَة لَهُم في رِسَالَةٍ أو بَرْقِيَّةٍ، أو اتِّصَالٍ هَاتِفِيٍّ، وبإرْسَالِ الهَدَايَا والعَطَايَا، وبأيِّ شَكْلٍ بَعِيدٍ عَنِ المُنْكَرِ، لأنَّنَا إنْ عَدِمْنَا وَسِيلَة، لا نَعْدِم الأُخْرَى.
      3- لا يَسْتَزِلّكِ الشَّيْطَان مِنْ بَابِ (الخَوْف مِنْ غَضَبِهَا – الاشْتِيَاق لَهَا – الخَوْف مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِم – بِرّ أبِيكِ فِيهَا – مَنْع مَشَاكِل مُتَوَقَّعَة)، فَكُلّهَا مَدَاخِل شَيْطَانِيَّة لتَبْرِيرِ الوُقُوع في المَعْصِيَة، وليَكُنْ سِلاَحكِ في وَجْهِ هذه الوَسَاوِس قَوْلُ اللهِ تَعَالَى [ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا 2 وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا 3 ]، وقَوْلُهُ تَعَالَى [ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ]، وقَوْلُ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لاَ طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ]، وقَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبكُمْ إلى الجَنَّةِ إلاَّ قَدْ أمَرْتُكُمْ بِهِ، ولَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبُكُمْ إلى النَّارِ إلاَّ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي: أنَّ نَفْسًا لا تَمُوتُ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللهَ وأجْمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أنْ تَطْلُبُوهُ بمَعَاصِي اللهِ، فَإنَّ اللهَ لا يُدْرَكُ مَا عِنْدَهُ إلاَّ بطَاعَتِهِ ].

      مِنْ كُلِّ مَا سَبَقَ أُخْتنَا الكَرِيمَة نَقُولُ: حَاوِلِي وأهْلكِ مَعَ عَمَّتِكِ قَبْلَ الفَرَح في إقْنَاعِهَا بجَعْلِهِ إسْلاَمِيًّا خَالِيًا مِنَ المُنْكَرَاتِ، وأخْبِرُوهَا بلِينِ الكَلاَم أنَّكُم لَنْ تَحْضِرُوا إرْضَاءً للهِ ولَيْسَ إغْضَابًا لَهَا، وأنَّكُم يُمْكِنكُم زِيَارَتهَا قَبْلَ الفَرَح بَعِيدًا عَنِ المُنْكَرِ، فَإنْ رَضِيَت بشَيْءٍ مِنْ هذا، فَبِهَا ونِعْمَة، وإنْ لَمْ تَرْضَ، فَلاَ تَذْهَبُوا، واحْتَسِبُوا أجْرَكُم عَلَى اللهِ، وصِلُوهَا ولا تَقْطَعُوهَا، بيَقِينٍ أنَّ الله جَاعِلٌ لَكُم مِنْ أمْرِكُم يُسْرًا، وحتى لَوْ غَضِبَت هي وقَطَعَت وفَعَلَت الأفَاعِيل، فَاعْلَمُوا أنَّ هذا ابْتِلاَء يُرِيدُ الله لَكُم بِهِ مَزِيد خَيْر ورِفْعَة دَرَجَة، والصَّبْرُ فِيهِ وعَلَيْهِ مَفَازَة.

      وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: سؤال شرعى

        المشاركة الأصلية بواسطة مراقب قسم سرك فى بير مشاهدة المشاركة


        ما شاء الله يا بنتي أنت جاوبت نفسك بنفسك

        وإحنا لسه لم نحكي ولا كلمة وهو ده الصحيح بارك الله فيكم يا بنتي

        نسيت أحكيلكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حياكم الله يا بنتي على الطريق إلى الله

        وزادكم الله حرصاً على دينكم

        وأنا مبسوط وفرحان من رسالتكم لأنه الظاهر فيها أنكم

        تبحثون عن الحلال والحرام

        وأرجو منكم يا بنتي الإطلاع هنا لللإستفادة

        http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=94173

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        ابانا بارك الله فيكم

        وجزاكم الله خيرا على افادتكم لى فاسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتكم واسالكم الدعاء

        تعليق


        • #5
          رد: سؤال شرعى

          المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
          السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          بَارَكَ اللهُ فِيكِ أُخْتنَا الفَاضِلَة عَلَى تَحَرِّيكِ للحَقِّ وحُبّكِ لاتِّبَاعِهِ واعْتِقَادكِ أنَّ رِضَا النَّاس لَنْ يُغْنِي عَنْ رِضَا الله شَيْئًا، وبَارَكَ اللهُ فِيكِ عَلَى سُؤَالِكِ قَبْلَ الفِعْل لا بَعْدَهُ، وبَارَكَ اللهُ في وَالِدِكِ الَّذِي أحْسَنَ تَرْبِيَتكِ وتَعْلِيمكِ، أسْكَنَهُ اللهُ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ دُونَ سَابِقَة عَذَاب ورَزَقَهُ الفِرْدَوْسَ الأعْلَى، وألْحَقَكِ بِهِ وبالصَّالِحِينَ بَعْدَ عُمْرٍ طَوِيلٍ في طَاعَتِهِ، اللَّهُمَّ آمِينَ.
          اللهم امين يارب العالمين جزاكم الله خيرا ونسالكم الدعاء


          أُخْتُنَا الكَرِيمَةُ: المُوسِيقَى حَرَامٌ في ذَاتِهَا بنَصِّ القُرْآن وأحَادِيث النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وإجْمَاع الصَّحَابَة والأئِمَّة الأرْبَعَة ومَنْ تَبِعَهُم بإحْسَانٍ إلى يَوْمِنَا هذا وإلى يَوْمِ الدِّينِ، سَوَاء كَانَت مُنْفَرِدَة أو مُصَاحِبَة لغِنَاءٍ، وبالتَّالِي فَالغِنَاء المُصَاحَب بالمُوسِيقَى حَرَام حَتَّى لَوْ كَانَت كَلِمَاته طَيِّبَة أو دِينِيَّة، أمَّا الغِنَاء بغَيْرِ مُوسِيقَى، فَإنْ كَانَت كَلِمَاته طَيِّبَة فَهُوَ حَلاَل، وإنْ كَانَ غَيْر ذَلِكَ دَخَلَ في التَّحْرِيمِ، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتَاوَى التَّالِيَة:
          بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن تحريم الغناء والموسيقى
          حكم الموسيقى والغناء والرقص

          وعَلَى ذَلِكَ فَإنَّهُ لا يَجُوز لمُسْلِمٍ أنْ يُقِرَّ الحَرَام بأيِّ شَكْلٍ مِنَ الأشْكَالِ، أو يُعِينَ عَلَيْهِ، ومِنْ أشْكَالِ إقْرَار المُنْكَر السُّكُوت عَلَيْهِ وحُضُوره، فَمَا مَعْنَى أنْ أكُونَ بَيْنَ قَوْمٍ يُغْضِبُونَ اللهَ بمُنْكَرِهِم وأدَّعِي أنِّي أرْفُض مُنْكَرَهُم ولا أقْبَلَهُ؟ فَلِمَاذَا أنَا بَيْنَهُم إذَنْ؟ قَالَ تَعَالَى [ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ]، والكُفْر بالآيَةِ هُوَ رَفْضهَا، فَالَّذِي نَقُولُ لَهُ أنَّ اللهَ حَرَّمَ كَذَا ويَفْعَلهُ، فَقَدْ كَفَرَ بالآيَاتِ التي حَرَّمَت، أي رَفَضَهَا ولَمْ يَعْمَل بِهَا، ومَنْ نَقُولُ لَهُ أنَّ الله نَهَى فَيَقُولُ لَنَا (كَفَاكُم تَشَدُّدًا، كَفَاكُم تَخَلُّفًا، كَفَاكُم رَجْعِيَّةً) ومَا شَابَهَ فَقَدِ اسْتَهْزَأ، وحَتَّى إنْ لَمْ يَقُل شَيْئًا، فَمَعْرِفَتِهِ أنَّ الله نَهَى ثُمَّ لا يَفْعَل هُوَ اسْتِهْزَاء بكَلاَمِ الله، لأنَّهُ لَمْ يُجِلّهُ ويُوَقِّرهُ ويُنْزِلهُ مَنْزِلَته، ولذَلِكَ كَانَ تَوْصِيفُ الله لِمَنْ يَقْعُد مَعَهُم وهُمْ يَفْعَلُونَ المُنْكَرَات أنَّهُ مُنَافِق مِثْلهُم، فَهُم ادَّعُوا الإسْلاَم ولَمْ يَعْمَلُوا بِهِ، وهُوَ عَرفَ المُنْكَر ولَمْ يُنْكِرْهُ.
          اعوذ بالله ان اكون منهم ومعهم

          ومُنْكَرَات الأفْرَاح لَيْسَت فَقَط مَحْصُورَة في المُوسِيقَى، بَلْ هي كَثِيرَة، مِثْل:
          - المُوسِيقَى، والغِنَاءُ المُحَرَّمُ.
          - الاخْتِلاَطُ بَيْنَ النِّسَاء والرِّجَال (فَضْلاً عَنِ الرَّقْصِ سَوَاء مِنْهُنَّ أو مِنَ الرَّاقِصَاتِ).
          لا لن يكون هناك اختلاط فى الفرح

          - ظُهُورُ النِّسَاءِ مَكْشُوفَات العَوَرَات (حَتَّى بَيْنَ بَعْضهنَّ البَعْض)، ومُتَزَيِّنَات ومُتَعَطِّرَات حَتَّى وَصَل الأمْر باعْتِبَارِ هذه اللَّيْلَة عُذْرًا مُوجِبًا لخَلْعِ الحِجَاب وفِعْل كُلّ المُوبِقَات.
          - النَّمِيمَةُ والغَيْبَةُ.
          - الإسْرَافُ والتَّبْذِيرُ.
          - الإزْعَاجُ.
          - تَضْيِيعُ الأوْقَاتِ والعِبَادَاتِ.
          - تَصْوِيرُ ذَوَاتِ الأرْوَاح.
          - والكَثِيرُ مِنَ المُنْكَرَاتِ التي لَوْ حَصَرْنَاهَا لاحْتَجْنَا إلى صَفَحَاتٍ.

          ومِنْ ثَمَّ: فَإنَّ العُلَمَاءَ قَالُوا: أنَّ مَنْ دُعِيَ إلى مُنْكَرٍ (زِفَاف أو غَيْره) وكَانَ قَادِرًا عَلَى إنْكَارِ المُنْكَر بِمَا يُزِيلهُ ويَمْنَعهُ، فَإنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ الذّهَاب، لجَمْعِهِ بَيْنَ مَصْلَحَتَيْنِ، تَلْبِيَة الدَّعْوَة وإنْكَار المُنْكَر، أمَّا مَنْ لَنْ يَسْتَطِيع الإنْكَار، فَيَحْرُم عَلَيْهِ الذّهَاب لأنَّهُ سَيُعِين عَلَى مَعْصِيَةٍ ويُقِرّهَا، وفي ذَلِكَ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
          الغناء والرقص في الأفراح
          حضور حفل زواج به منكرات
          حضور حفلات الزواج المشتملة على منكرات

          لِذَا أُخْتِي الكَرِيمَة، فَقَوْلكِ (فرح ابنة عمتى قريبا) يَعْنِي أنَّهُ مَازَالَ أمَامكِ وَقْت كي تُنْكِرِي المُنْكَر (إنْ كَانَت لَدَيْكِ القُدْرَة عَلَى ذَلِكَ ببَيَانِهِ وشَرْحِ أدِلَّته)، وإقْنَاعهم بجَعْلِهِ حَفْلاً إسْلاَمِيًّا خَالِيًا مِنَ المُنْكَرَاتِ، وفي هذه الحَالَةِ يُمْكِنكِ الحُضُور، وفي الفَتْاوَى التَّالِيَة تَعْرِيف بالحَفَلاَتِ الإسْلاَمِيَّةِ وكَيْفَ تَكُون:

          طيب باذن الله والحمدلله دائما كنا ننصحهم ونحضر لهم اشرطة اناشيد اسلامية بالدف للعائلة كلها لكن هذه العمة هداها الله وبناتها وان شاء الله نحاول معها
          كيف تكون حفلة الزفاف إسلامية
          حكم استئجار من تضرب على الدف من النساء

          أمَّا إنْ لَمْ يَكُن لَدَيْكِ القُدْرَة عَلَى ذَلِكَ (سَوَاء بالقُدْرَةِ البَيَانِيَّة أو لبُعْدِ المَسَافَة بَيْنَكِ وبَيْنَهُم كَمَا قَدْ يُفْهَم مِنْ كَلاَمِكِ)، فَإنَّهُ يَحْرُم عَلَيْكِ الذّهَاب للحَفْلِ، وهُنَا نَقُولُ:
          1- غَضَبُ الدَّاعِي إلى مَعْصِيَةٍ مِنْكِ لعَدَمِ حُضُوركِ، لا يَضُرّكِ، ولا يُعْتَبَر قَطِيعَة رَحِم مِنْكِ، وإنْ تَرَتَّبَ عَلَيْهَا قَطِيعَة رَحِم مِنْهُ فَالإثْم عَلَيْهِ وَحْدهُ، وعَلَيْكِ ألاَّ تُمَكِّنِيه مِنْ هذه القَطِيعَة، بأنْ تَصِلِيه وإنْ قَطَعَكِ، لأنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

          الحمدلله
          2- تَلْبِيَةُ الدَّعْوَة لا تَتَوَقَّف فَقَط عَلَى حُضُورِ الحَفْل المُشْتَمِل عَلَى المُنْكَرَات، بَلْ لَهَا صُوَر كَثِيرَة مُبَاحَة، كَالذّهَاب قَبْلَ الحَفْل بيَوْمَيْنِ مَثَلاً وتَهْنِئَتهم، أو كَالذّهَاب يَوْم الحَفْل نَفْسه وتَهْنِئَتهم قَبْلَ أو بَعْدَ الحَفْل، أو حَتَّى أثْنَاء الحَفْل خَارِج المَكَان الَّذِي فِيهِ المُنْكَرَات، وكَإرْسَال التَّهْنِئَة لَهُم في رِسَالَةٍ أو بَرْقِيَّةٍ، أو اتِّصَالٍ هَاتِفِيٍّ، وبإرْسَالِ الهَدَايَا والعَطَايَا، وبأيِّ شَكْلٍ بَعِيدٍ عَنِ المُنْكَرِ، لأنَّنَا إنْ عَدِمْنَا وَسِيلَة، لا نَعْدِم الأُخْرَى.
          3- لا يَسْتَزِلّكِ الشَّيْطَان مِنْ بَابِ (الخَوْف مِنْ غَضَبِهَا – الاشْتِيَاق لَهَا – الخَوْف مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِم – بِرّ أبِيكِ فِيهَا – مَنْع مَشَاكِل مُتَوَقَّعَة)، فَكُلّهَا مَدَاخِل شَيْطَانِيَّة لتَبْرِيرِ الوُقُوع في المَعْصِيَة، وليَكُنْ سِلاَحكِ في وَجْهِ هذه الوَسَاوِس قَوْلُ اللهِ تَعَالَى [ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا 2 وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا 3 ]، وقَوْلُهُ تَعَالَى [ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ]، وقَوْلُ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ لاَ طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ]، وقَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبكُمْ إلى الجَنَّةِ إلاَّ قَدْ أمَرْتُكُمْ بِهِ، ولَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبُكُمْ إلى النَّارِ إلاَّ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي: أنَّ نَفْسًا لا تَمُوتُ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللهَ وأجْمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أنْ تَطْلُبُوهُ بمَعَاصِي اللهِ، فَإنَّ اللهَ لا يُدْرَكُ مَا عِنْدَهُ إلاَّ بطَاعَتِهِ ].

          مِنْ كُلِّ مَا سَبَقَ أُخْتنَا الكَرِيمَة نَقُولُ: حَاوِلِي وأهْلكِ مَعَ عَمَّتِكِ قَبْلَ الفَرَح في إقْنَاعِهَا بجَعْلِهِ إسْلاَمِيًّا خَالِيًا مِنَ المُنْكَرَاتِ، وأخْبِرُوهَا بلِينِ الكَلاَم أنَّكُم لَنْ تَحْضِرُوا إرْضَاءً للهِ ولَيْسَ إغْضَابًا لَهَا، وأنَّكُم يُمْكِنكُم زِيَارَتهَا قَبْلَ الفَرَح بَعِيدًا عَنِ المُنْكَرِ، فَإنْ رَضِيَت بشَيْءٍ مِنْ هذا، فَبِهَا ونِعْمَة، وإنْ لَمْ تَرْضَ، فَلاَ تَذْهَبُوا، واحْتَسِبُوا أجْرَكُم عَلَى اللهِ، وصِلُوهَا ولا تَقْطَعُوهَا، بيَقِينٍ أنَّ الله جَاعِلٌ لَكُم مِنْ أمْرِكُم يُسْرًا، وحتى لَوْ غَضِبَت هي وقَطَعَت وفَعَلَت الأفَاعِيل، فَاعْلَمُوا أنَّ هذا ابْتِلاَء يُرِيدُ الله لَكُم بِهِ مَزِيد خَيْر ورِفْعَة دَرَجَة، والصَّبْرُ فِيهِ وعَلَيْهِ مَفَازَة.

          وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
          والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
          ياذن الله تعالى وجعل الله كلامكم فى ميزان حسناتكم ونساللكم الدعاء
          وجزاكم الله خيرا
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            رد: سؤال شرعى

            المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            ابانا بارك الله فيكم

            وجزاكم الله خيرا على افادتكم لى فاسال الله ان يجعله فى ميزان حسناتكم واسالكم الدعاء
            وفيكم بارك الله

            جزاكم الله كل خير يا إبنتي

            وأسأل الله لنا ولكم الهداية والثبات

            تعليق


            • #7
              رد: سؤال شرعى

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
              وددت ان اضيف شيء اختنا الكريمة
              الافراح المختلطة التى فيها غناء ورقص ألخ ألخ
              لها وقع سيء فى القلب فهى تقسى القلوب وايضا تزيل اشياء ربما انتى
              تعبتى حتى تصلى اليها ايمانيا
              اياك اياك اياك اختنا من الحضور يمكنك الذهاب اليهم قبل الفرح
              واعطاء هدية
              وفقك الله لما يحب ويرضى

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X