إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزى الله القائمين على هذه الموقع خير الجزاء أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما تزوجة منذ سنة ونصف من شاب ملتزم طيب حنون عمره27 عاما ولدينا ابنه عمرها 6 أشهر منذ أول يوم فى العقد ونحن نحيا حياة طيبة رومانسية يملأ بيتنا الحب والحنان والرأفة والشفقة والطاعة والإحترام لم ننم مرة متخاصمين أحترم أهله ويحترموننى ويحترم أهلى وهم كذلك يبعث برسائل شكر لأمى وأبى على تربيتى وأخلاقى يعيننى على حضور مجالس العلم وتحفيظ وحفظ القرآن لا أدرى هل أصف حياتنا بالمثالية لم يكن له عمل فى بداية الزواج ورزق باعمال طيبة بعد ذلك إلى أن استقر فى عملين يدران دخلا طيبا... منحنا أيى شقة نسكن بها لانه لبس له شقة وحتى لانتبهدل فى الإيجار المؤقت وطلب زوجى دفع إيجار وبالفعل ندفع إيجارا رزمزيا لوالدى الذى يهديه لى دئما مرة أخرى وزياده على هيئة نقود أو مواد تمونبيه أو لحوم خلال الشهر ولكن زوجى مديون ولم نستطع أن ندفع الإيجار منذ 6 أشهر ولكن والدى لم يكلمه ولم يسأله عن شىء ولم ينغص هذا الشىء علينا حتى وإن لم يكون فى البيت إلا القليل من النقود والطعام فنحن نعلم ان حبنا حرم منه الكثير ومنحنا الله إياه .. نحن متوافقون تعليميا فهو جامعى وثقافيا وحتى فى حب الأكلات والهوايات والعادات بين الأهالى مازلت كاول أيام الزواج أودعه بالنهار وأدعو له وأنتظره بالليل وأنا فى أجمل زينتى ولم تتغير حياتنا بعد وجود ابنتنا من التزين والرومانسيات ... أمى ترانى أتحدث معه فى الهاتف حتى بعد الإنجاب تقولى أنا أشعر إنكم مازلت مخطوبين إنتم سيبتلهم إيه للعلم أننا لم نكن نتكلم فى الهاتف فى فترة الخطبة وكنا نتقى الله قدر المستطاع . دكتورنا انا أحيا حياة هنيئة طيبة ممتلئة بالحب والحنان ولكن... زوجى كان يحدثنى دوما عن التعدد وفى يوم من الأيام قال إنه هدف من أهدافه التعدد وبدأ يحضر لى كتب عن التعدد فكنت بزعل منه وطلبت منه أن يزيحها من المنزل وعددنى مرارا بعد زعلى أنه لن يتكلم مرة أخرى ولكنه يتكلم أحيانا أغضب دون رفع صوت طبعا ولا أى شىء فأنا هادئة بطبعى وهوه كذلك ولكنه يعود ويكلمنى عن اصدقاء له سعداء فى حياتهم ويريدون ان يتزوجوا باخرى ومنهم من تبحث له زوجه عن عروس برغم حبها له ويتكلم دائما عن العنوسة والمطلقات والارامل ومن لهم وان من ضمن حلولهم التعدد وفى ذات يوم.... تاخر فسالته ين كان قال انه كان جالسا على الانترنت يبحث عن موضوع التعدد غضبت وقلت له تعدد تعدد تعدد انت عايش من أجل هذا الموضوع فقط الامة مشاكلها خلصت لم يعد إلا هذا الموضوع غضب منى لأول مرة وقال لى إنتى أنانية وعندك حب تملك ولا تفكرين إلا نفسك دمعت عيناى فهو أول مرة يخاطبنى هكذا وقلت له أنا أنانية وعندى حب تملك سامحك الله ... قالى هوه انا لازم أبحث علشان أنا عاوز أعدد أنا ببحث عمتا قلت له المقتنع بحاجة لازم هايجربها لم يرد على ثم قال خلاص أنا لن أعد اكلمك فى هذا الموضوع ولكنه ضمن إهتماماتى وعندما أتزوج سأخبره دون أى مقدمات طالما إنتى عاوزانا أزواج فقط بس لاتخبرى أهلك سأخبرهم أنا تجنبا للمشاكل .... أغورقت عيناى بالدموع أول مرة يكلمنى هكذا تركته وذهبت لحجرتنا وانهمرت فى البكاء حتى انه جاء على صوتى وضمنى وطيب خاطرى ثم قال لى أنا لن أطلب حقى بضعف هذا حقى وقد شرعه الله لى أنا من كام بوم تقدمت لإحدى الأخوات ولم يحدث نصيب وأخبرت أصداقائى أنى أبحث عن زوجة ثانية لانى لم يحدث إعفاف كامل لى وعندى مشكلة فى غض البصر وأريد أن أحصن نفسى أكثر ... سألته هل قصرت فى شىء قال لى مطلقا وقد قلت لاهلى وأعلنت حبى لك وقلت لهم أنك لم تقصرى فى شىء ولكنى أريد الزواج ... عزت على نفسى وقلت له عاوز تروح اتجوز اتجوز حتى لو لم تتزوج كفاية تفكيرك فى الموضوع ولكنى ظللت طيلة اليوم فى حالة اكتئاب وبكاء ودعاء لله ان يبصرنى بالحق ويشر ح صدرى له وجاء ليلا يكلمنى ويتوود إلى ولكنى لم استطع مجاراته والضحك معه فانه مجروحه وجزينه لاأستطع تخيله مع أخرى أموت موتا فانا أحبه جدااااااا وصعبان عل نفسى أهله هايقوله إنى مش ماليه عنيه ويريد أن يتزوج لهذا الامر زعل منى لانى لم أضحك معه ولم أكلمه كما كنا قبل ونام وتركنى وهوه زعلان منى ذهبت وتوضات وأيقظته وصالحته وغعتذرت له ومرت ليلة فى حب ووئام محالة لإرضائه ونسيان ماجرى ولكنى عندما استيقظت صباحا وكأنى مات لى ميتا فلم أنسى الحزن يملىء قلبى وسألت بعد أهل الخبرة وقالوا لى هدديه بالإنفصال لانقولى له تزوج بأخرى واعمل اللى إنت عاوزه فكرت فى الامر ورتبت كلامى وعندما عاد من العلم بلغته بقراررى أنى لن أتحمل زواجه وأنه بيهد البيت ويشترى السعاده المشكوكه بالسعاده اليقينيه تكلمت معه بالعقل وبالعاطفه سكت قليلا وضمنى له وقال إنه سيؤجل هذا الامر إلى أجل غير مسمى وسيوقف البحث وينعود كما كنا وضمت جرحى وإن كان مازال يؤلمنى وإحساسى إنه سيفتح فى أى وقت . ووللعلم زوجى برغم ديونه وبرغم عدم قدرتنا على دفع الإيجار مقتنع إنه بزواجه سيغنيه الله لان حقا على الله ان يغنى الناكح يريد العفاف أريد تعليقكم ؟؟؟ ماذا أفعل ... هل أنا أنانية ولا أفكر إلا فى نفسى . هل سأحيا حياة طيبة ولم تتخللها المشاكل الكبيره كما كنت من قبل إن تزوج ، هل انا لا أعفه تقصيرا منى هل لا يستطيع غض بصره عيبا فيه أم غصب عنه مع علمى بمحاولته لغض البصر وادئما ما يسير بدون نظاره فى الشارع ولكنه للأسف يدقق فيما أماه إن نظر . هل التعدد هو الحل . . .أعلم أن التعدد مباح ولكن يأباه قلبى على نفسى لانى أخشى الفتنة وعدم الصبر ولانى لا أريد أن اوفق وأشترى سمكا فى الماء (أى سعادة غير مضمونة بسعاده مضمونه) أفيدونى أعزكم الله

  • #2
    رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
    نرجو منك اختنا قراة هذة الفتوى ولنا عودة
    ونرجو منك ان تحسنى الى زوجك دائماً وان لا تخربى بيتك
    اختنا حتى لو تزوج ثلاثة عليك
    هذا لا يقلل منك ابدا
    ولكن الرجال متفاوتون فى هذا الأمر فربما
    شعر زوجك ان لا بد له من الزواج مرة أخرى كما ذكر
    حتى لا يفتن
    السؤال : ما رأيكم في القوانين التي تمنع تعدد الزوجات؟ أو التي تجعل من حق الزوجة أن تطلب الطلاق إذا تزوج زوجها عليها؟

    الجواب :
    الحمد لله
    الواجب على المسلم حاكماً أو محكوماً أن يكون تحاكمه إلى الله ورسوله ، لا إلى غيرهما ، فقد أمرنا الله تعالى بطاعة أولياء أمورنا ، ثم أمر الجميع الحكام والمحكومين ، إن تنازعوا في شيء أن يردوه إلى كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وجعل ذلك شرطاً في الإيمان ، فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) النساء/59 .
    قال السعدي رحمه الله :
    "أمر برد كل ما تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه إلى الله وإلى رسوله أي : إلى كتاب الله وسنة رسوله ؛ فإن فيهما الفصل في جميع المسائل الخلافية، إما بصريحهما أو عمومهما ؛ أو إيماء ، أو تنبيه ، أو مفهوم ، أو عموم معنى يقاس عليه ما أشبهه ، لأن كتاب الله وسنة رسوله عليهما بناء الدين ، ولا يستقيم الإيمان إلا بهما .
    فالرد إليهما شرط في الإيمان فلهذا قال : (إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) فدل ذلك على أن من لم يرد إليهما مسائل النزاع فليس بمؤمن حقيقة ، بل مؤمن بالطاغوت ، كما ذكر في الآية بعدها (ذَلِكَ) أي : الرد إلى الله ورسوله (خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا) فإن حكم الله ورسوله أحسن الأحكام وأعدلها وأصلحها للناس في أمر دينهم ودنياهم وعاقبتهم" انتهى .
    وقال تعالى : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) النساء/65 .
    فالتحاكم إلى غير الله ورسوله وإلزام الناس بذلك أمر خطير ، قد يخرج صاحبه من الإيمان بالكلية .
    ولذلك فإننا نتوجه بالنصيحة أولاً إلى هؤلاء الحكام الذين غَيَّروا وبَدَّلوا أحكام الله ، فقد أباح الله تعالى للرجل أن يتزوج بأربع نساء ، وأوجب عليه العدل بينهن ، فقال تعالى : (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ) النساء/3 .
    ولم يشترط الله تعالى موافقة الزوجة الأولى ، ولا جعل من حقها طلب الطلاق إذا تزوج زوجها عليها ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (أَيُّمَا شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ ، وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ) رواه البخاري (2563) ومسلم (1504) .
    فكل ما خالف كتاب الله فهو باطل ، لا يجوز العمل به .
    ثم لا ينقضي العجب من التضييق على الرجل فيما أحلَّ الله له ، ومنعه منه ، ثم فتح باب الحرام أمامه على مصراعيه .
    فكثير من تلك القوانين الجاهلية التي تمنع تعدد الزوجات أو تضيقه لا تمنع أن يتخذ الرجل عشيقة ، بل عشيقات ، وهذا تحريم للحلال ، وتحليل للحرام ، وقد وصف الله كل حكم خالف حكمه بأنه حكم جاهلي ، فقال تعالى : (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة/50 .
    قال ابن كثير رحمه الله :
    "ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المُحْكَم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات ، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله ، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات ، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم ، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان ، الذي وضع لهم اليَساق ، وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى ، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية ، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه ، فصارت في بنيه شرعًا متبعًا ، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله ، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير ، قال الله تعالى: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ) أي : يبتغون ويريدون، وعن حكم الله يعدلون . (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) أي : ومن أعدل من الله في حكمه لمن عَقل عن الله شرعه ، وآمن به وأيقن وعلم أنه تعالى أحكم الحاكمين ، وأرحم بخلقه من الوالدة بولدها ، فإنه تعالى هو العالم بكل شيء ، القادر على كل شيء ، العادل في كل شيء .
    قال الحسن : من حكم بغير حكم الله ، فحكم الجاهلية هو .
    وروى البخاري (6882) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ : مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ ، وَمُبْتَغٍ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ)" انتهى بتصرف يسير .
    "تفسير ابن كثير" (2/94) .
    فالنصيحة للحكام أن يعودوا إلى شرع الله تعالى ، فلا يحكموا غيره في قليل ولا كثير ، ولن يجنوا من وراء ذلك هم وشعوبهم إلا الخير والفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة ، بينما لم تجن الشعوب من الإعراض عن حكم الله واستبداله إلا انتشار الظلم والفسق والمجون والتخلف والانحلال الخلقي وتفكك المجتمع وكثرة الجرائم واختلال الأمن .
    ثم نتوجه بالنصيحة ثانياً إلى الزوجة التي يريد زوجها أن يتزوج عليها ، بأن الواجب عليها أن ترضى بحكم الله وتسلم وتنقاد له ، وما تجده في نفسها من الغيرة أو الكراهية لذلك ، فهذا أمر فطري لا تلام المرأة عليه ، بشرط أن لا تعترض على حكم الله ، وأن لا تطلب الطلاق أو تسيء عشرة زوجها وتمنعه حقوقه بسبب ذلك .
    ولا يجوز لها طلب الطلاق من أجل أن زوجها تزوج عليها ، بل ذلك من كبائر الذنوب ، ويدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم : (أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ) رواه ابن ماجه (2055) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه .
    ولتضع نفسها مكان أختها التي يريد زوجها أن يتزوجها ، فهل كانت سترضى من زوجته الأولى أن تمنع هذا الزواج ، وتهدد الزوج بطلب الطلاق إن هو فعل ذلك ! والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) رواه البخاري (13) ومسلم (45) .
    ثم نتوجه بالنصيحة إلى الزوج الذي يريد أن يعدد ، بأن الواجب عليه أن يعدل بين زوجتيه ، فإن الله تعالى إنما أباح التعدد للرجل بشرط أن يعدل ، فإن لم يعدل أو خاف على نفسه أن لا يعدل فالواجب عليه الاقتصار على زوجة واحدة ، قال الله تعالى : (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) النساء/3 .
    وأخبرنا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن : (مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ) رواه أبو داود (2133) والترمذي (1141) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود .
    نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين وأن يرد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً .

    والله أعلم

    الإسلام سؤال وجواب


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      أعْتَذِرُ أُخْتِي الكَرِيمَة عَنِ التَّأخُّرِ في الرَّدِّ عَلَى سُؤَالِكِ، ولَكِنْ مَا مَنَعَنِي غَيْر المَرْض، فَالْتَمِسِي لِيَ العُذْر أُخْتِي الكَرِيمَة، وأعِدُ بالرَّدِّ في أقْرَبِ وَقْتٍ بإذْنِ الله.

      وبمُنَاسَبَةِ الْتِمَاس الأعْذَار، يَنْتَشِرُ بَيْنَ النَّاسِ قَوْلُهُم [ الْتَمِسُ لأخِيكَ بِضْعٌ وسَبْعُونَ عُذْرًا ] أو [ بِضْعٌ وسِتُّونَ عُذْرًا ]، ويَتَوَهَّمُونَ أنَّهُ حَدِيثٌ نَبَوِيٌّ، وهُوَ لَيْسَ بحَدِيثٍ، بَلْ هُوَ مِنَ المَوْضُوعَاتِ المَكْذُوبَاتِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ولا يَصِحُّ قَوْلُهُ إلاَّ مَقْرُونًا ببَيَانِ وَضْعِهِ، لَكِنْ مَعْنَاهُ طَيِّب قَالَ بِهِ بَعْضُ السَّلَف الصَّالِح، كَقَوْلِهِم [ الْتَمِسُ لأخِيكَ حَتَّى سَبْعِينَ عُذْرًا، فَإنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْر فَقُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرا لَمْ أُدْرِكْهُ ]، والشَّيْءُ بالشَّيْءِ يُذْكَرُ.

      وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

        شفاكم الله وعافاكم وجزاكم الله خيرا وفى انتظار تعليقاتكم

        تعليق


        • #5
          رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

          ????????????

          تعليق


          • #6
            رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            حياكم الله يا إبنتي

            سأقول لكم ما يرضي الله ولا يجعلني وإياكم في سخطه

            والله يا إبنتي أنني قرأت موضوعكم هذا أكثر من مرة

            وفي كل مرة أهم بالرد عليكم لكنني أتردد

            ولكن عندما رأيت إصراركم قررت أن أرد عليكم والله المستعان

            وأرجو منكم أن تحسبوني بمقام والدكم

            وهل يرضى الوالد على إبنته الظلم والمهانة ؟؟؟ لا والله

            وأنتم يبدو لي من كلامكم ومن عنوان موضوعكم أنكم

            على خير وتعرفون الله بحق ونحسبكم على خير والله حسيبكم

            ويبدو لي أنك إنسانة مثقفة وتتفهم طبيعة الحياة

            وبعد أن رأيت هذا فيكم أقول لكم يا إبنتي

            أنت سألت ( هل أنا لاأقبل شرع الله)

            وأنا أقول لك يا بنتي نعم أنتم ترفضون شرع الله إن كان زوجك

            يرى نفسه بحاجة للزواج فلا تمنعيه وأنا أعرف أن الأمر صعب

            ولكن إن فكرت أنك تقبلت هذا الأمر طاعة لله ولرسوله فأنت قد غنمت

            وفزت برضا الله عليك ولا تجعلي للشيطان عليك سبيلاً

            إجمعي قواك وتسلحي بشخصيتك القوية وباركي له زواجه

            وحسب ما قرأت في موضوعكم أنكم تحبون زوجك وهو يبادلك المشاعر نفسها

            لكن إعلمي يا بنتي أن الله خلق طبيعة الرجل غير طبيعة المرأة

            وكلٌ له فسيولوجيته الخاصة... وأسأل الله أن يبرد على قلبكم

            وتذكري إن كنت أنت تريدين رضا الله فلا تكوني معترضة

            وانا يا بنتي لا أكلمك بصيغة أنني رجل ولكنني أكلمك بصيغة الشرع

            وهنيئاً لكم يا بنتي إن أنت أطعت الله وضحيت من أجل رضا الله عنك

            فلقد كانوا يبيعون المال والنفس في سبيل الله

            يعني يذهبون للجهاد وقدموا أموالهم وأنفسهم وهل من شيء أغلى من النفس

            فقدمي لسعادة زوجك واكسبي رضا الله

            وأسأل الله لكم التوفيق لكل خير

            بارك الله فيكم

            تعليق


            • #7
              رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

              السلام عليكم ورحمة الله

              جزاكم الله خيرا على الرد

              ولكن عندى بعض الشبهات

              أولا - الشرع لا يجبر الرجل على اخبار زوجته بزواجه الثانى ولا يلزم استذانها

              لماذا ألبيست صاحبته بالتعبير القرآنى ورفيقته طوال حياته أيستشيرها فى كل أموره ولا يستشيرها فى مستقبلهما

              ثانيا - أليس درء المفاسد مقدم على جلب المصالح

              حياة مثل حياتنا المستقرة الطيبة لماذا نهزها ونعرضها للمشاكل . لماذا نستبدل اليقين فى السعادة بالشك المشاكل لما تكون بين اثنين مش زى لما تكون بين ثلاثة

              ثالثا_ أريد أن أوضح بعض النقاط فى حياتى
              زوجى فاتحنى مرة أخرى فى الموضوع لأقول له موافقه ولكنى رفضت.... رفضت لانى أعلم أنه يريد أن يتحرر من لوم الأخرين له من اهلى وأهلى ويقولهم إنى موافقه

              أنا قلت له لا أرفض شرع الله اعلم أن التعدد جائز ولكنه ليس لك .ولن أتحمل
              لن أقبل أن أوضع فى البلاء وأن اتوقع الصبر وأحاول أن أدفع البلاء عنى بشتى الطرق
              أأضمن أنى سأصبر أضضمن أن الحياة ستصبح مستقرة أضمن أنها لن تغيره علي

              ستقول اعتصمى بالله وإدعى
              وأنا أقول مايعتصم بالله ويدعو هو

              زوجى يريد العفاف أكثر لانه قال إن فتنته فى النساء ولا يستطيع غض البصر التام
              إذن المشكلة فى عدم غض البصر إذن يعتصم بالله وهو اليقين فى الإجابه بدلا أن يتركنى نص عمرى بدونه

              لا يقبل زوجى أن أخرج وحدى ولا أبيت وحدى لو كان غير موجود وهو جزاه الله عنى كل الخير يتحمل كل الأشياء خارج المنزل عندما يتزوج بأخرى سيتبدل الوضع عندما أريد شيئا سأذهب أنا لشراءه وأبيت وحدى....

              يقول لى أنى سأتلم قليلا واتقلم بعد ذلك.... لماذا يريد أن يؤلمنى؟؟؟
              أنا لم أكمل العامين زواجا وعندما تزوجت كان مثقلا بالديون أعطيته شبكتى من اول شهر دون والله أن ألبسها إلا عدة مرات أعطيتها له وهداية والدى وقيمتها تتعدى نصف شبكته ليبيعها حتى لا يحمل الهم

              أأضحى من أجل عدم حمل الهم الذى وضع نفسه فى ولا ذنب لى به
              ويصبر على ألمى الذى وضعنى أنه فيه.

              أما بالنسبة للأحوال المادية فزوجى مديون ونحن نسكن فى شقة أهداها لى والدى وهو صمم جزاه الله خيرا زوجى على دفع نصف الإيجار لانها غاليه علينا ونظرا للظروف لم ندفع قرابة السنة ولم يتكلم أبى ويقولى لى لما يجى يتزوج سوف يأجر شقة أخرى ؟؟؟

              نحن دخلنا لا يكفينا لانه كريم يصل للإسراف لا يستطيع الإدخار وأى فلوس بتيجلنا بيصرفنا ولو بالالوفات فأنا اهلى ميسرين بفضل الله ونقطنا ونقوط بنتنا كانت تتصل للألوفات وكنت أعطيها له عندما يطلبها لانه لم يكن له عمل أول زواج وليساعد أباه الذى أحيل عن المعاش ويحتاج للمساعدة

              قال لى سأخصص لك مبلغا لانى أفتن بلبس النساء فأريد التغيير فى اللبس أكثر من ذلك ولم يفعل لانه لا نقود

              أهذا ذنبى وبرغم ذلك كلما أهدى لى والدى مالا ... وحاولت إدخار القليل أحاول أن اشترى مايسره

              إلى الان لا نسطيع تأسيس بيت مسلم فصلاة الفجر تضيع ولم نستطيع وضع ميزانية للبيت والنتيجى زيادة الديون أو صرف كل جنية بمعنى جنية فى البيت
              وابنتنا أليس لها حق علينا مش من حقى أقكر أدخلها مدرسة كويسة وألبسها واعيشها حياة كريمة وخاصة إن قرايبى مستواهم عالى وإخوته كذلك وزوجى دخله بالتنظيم إن حدث يكفينا فلماذا أجعلها أقل من الناس اللى حوليها

              هاتقولوا لى إنتى انانية ومش بتفكرى إلا فى نفسك وجوزك عاوز يغض بصره ليدخل الجنة
              أنا أيضا لن أأثره بالجنة أنا أحول أن أكون له زوجة صالحة فى تدبير الحياة ومساعدته على بر أهله والتزيين له وتنظيم بيته ولا أضمن أن أفعل ذلك أن أن يتغير قلبى إن تزوج فأكون غير صالحة ؟ غير أن رسولنا قال فيما معنى الحديث إذا رأى أحدكم ما يعجبه فى زوجته فليات أهله لا أن يذهب ليتزوج بأخرى
              وأخواتى اللاتى لم يتزوجن نبحث لهم ونساعد الارامل واليتامى وإن كن بالفعل نفعل

              ويوجد رجال بينهم وبين زوجاتهم مشاكل والحياة غير مستقرة مايعددوا هما ليه الحياة المستقرة نهددها

              والله دا بيبعت يشكر أمى وأبى فى رسائل موبيل على وعلى تربيتى
              وكذلك لأمه التى تحبنى فانا أذهب إليها دائما وأساعدها
              ولا أطلب منه أى شىء فى البيت طالما هوه عرف إنه خلص حتى الدواء والله إن استطعت توفير مبلغه لأشتريه لنفسى أيام حملى أشتريه لا لانه لن يشتريه فهو كريم جدا ولكن حتى لا أثقله بالطلبات

              لماذا أقول له لن أوافق على زواجه

              لانه ياخذ قرارات سريعه ويظن أن الزواج باخرى أمر سهل ميسر مثل زواجى منه الذى كان يسيرا جدا فلم يطالبه والدى بأى شىء اللى يجيبه يجيبه والباقى علينا فأخشى أن يتهور فى كل هذه الظروف ويذهب ليخطب وخاصة أنه قال لى الزواج سبب من اسباب الغنى ولما أتزوج باخرى هاكون أغنى أكثر .... ولكن أين الأخذ بالأسباب

              ملحوظة .... هذا الشهر كان معجز جدا فى المصاريف ومش عارفين هاتكمل الشهر إزاى وقالى أنه عاوز يشترى موبايل الشهر دا بالتقسيط بألف جنيها فسكت .... وليلا قال لى إن الشيطان عاوزة دايما غارق فى الديون فالتقسيط دين عليه والشهر مش مكفى ويريد أن يجعله يستدين أخر الشهر ففرحت أنه فكر هكذا وقلت له اشترى واحد أرخص بس بلاش الأيام دى والصبح اتصل قالى إنه خلاص حجز الموبيل وهايدفع 100ج مقدم لم اعلق؟؟؟؟؟

              فهو سريع القرارات بدون دراسة... ودايما يقولى سبيها لله وربنا هايسهلها دون ترتين أو تخطيط أأقول له موافقه ليذهب ليخط أخرى وقد قال لى ذلك من بل يمكنه أن يبحث ويخطب إلى ان يسدد ديونه أهذا الحق

              تعليق


              • #8
                رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

                أنا أخبر زوجى أن لن أتقبل هذا الامر ولن يتقبله اهله وأهلى هو أيضا يريد موافقتى لانه يعلم ان اهله لن يوافقوا فيريدنى أن أقنعهم وأفعل ذلك حتى أدفع عن نفسى البلاء

                ألم يقل رسول الله" يا أيها الناس ، لا تتمنوا لقاء العدو ، واسألوا الله العافية ، فإذا لقيتموهم فاصبروا ، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف" كما أن الجهاد فرض على الرجال وله عظيم الأجر وبرغم ذلك أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بألا يتمنوا لقاء العدو لشدة الفتنة والتعدد مباح للرجال ولكنه نعمة للثانية ونقمة للاولى وأحاول أن أدفع البلاء عنى بشتى الطرق

                تعليق


                • #9
                  رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

                  كلام اختنا صحيح ومن ثم الصراحة اولا ظروف الزوج المالية غير متاح حتى يتعدد ومن ثم انا اعلم والله اعلم ان حكم الزواج دون اذن الزوجه مكروه واذا كان الزوج عنده مقدرة مالية ويقدر يعدل ويتكفل كذا عائلة في المستقبل يعني لازم يفكر كويس ولا يستعجل لان الامر ليس ببسيط في المستقبل هتكون عائلة كبيرة جدا ولازم يكون في جهاد منه يعني يغض النظر ويفعل ما يفعله الشباب الله يفرج همك يا اختنا يارب العالمين

                  تعليق


                  • #10
                    رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

                    للتنشيط

                    تعليق


                    • #11
                      رد: هل أنا لا أقبل شرع الله ؟؟

                      حكم تعدد الزوجات وشرطه


                      ما حكم تعدد الزوجات ؟.



                      الحمد لله

                      قد أباح الله تعالى للرجال تعدد الزوجات حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .
                      فهذا نص في إباحة التعدد ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .
                      وليُعلم أن التعدد له شروط :
                      1- العدل
                      لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل هنا التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته.
                      وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129 يعني في المحبة القلبية .
                      2- القدرة على الإنفاق على الزوجات :
                      والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33 . فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولكنه لا يجده وتعذر عليه ، أن يستعفف ، ومن أسباب تعذر النكاح : أن لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286
                      وقد ذهب جماعة من العلماء إلى أن التعدد أفضل من الاقتصار على زوجة واحدة . سئل الشيخ بن باز رحمه الله هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة فأجاب : " الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجن والإحسان إليهن ، وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة ، ويكثر من يعبد الله وحده . ويدل على ذلك قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) النساء/3 ، ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة وقد قال الله سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) الأحزاب/21 ، وقال صلى الله عليه وسلم لما قال بعض الصحابة : أما أنا فلا آكل اللحم وقال آخر : أما أنا فأصلي ولا أنام ، وقال آخر : أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال آخر : أما أنا فلا أتزوج النساء ، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ) وهذا اللفظ العظيم منه صلى الله عليه وسلم يعم الواحدة والعدد " . مجلة البلاغ العدد 1015 ، فتاوى علماء البلد الحرام ص 386 .
                      ويراجع جواب سؤال رقم (14022 ) للأهمية .



                      الاسلام سؤال وجواب

                      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                      في
                      :

                      جباال من الحسنات في انتظارك





                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x
                      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                      x
                      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                      x
                      x
                      يعمل...
                      X