إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افتوني بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتوني بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الله يوفقكم لدي سؤال ..
    اختبرت اختبارا على الكمبيوتر في الكلية ومن ثم حصلت مشاكل وقررت الدكتورة الغاء الاختبار وقررت الدكتورة وانا في نص الاختبار ثم قالت لي خلاص الاختبار ملغي حتى لو حليتي مش هتحسبلك وقفلوا النظام لكن اجوبتي والاسئلة مازالت موجودة واخبرت المشرفة ان ا من يريد ان يرى نظام الاسئلة يذهب عندي لان الكمبيوتر بتاعي هو المفتوح على الاسئلة وجائو طالبات حوالي 3 او 4 وجربو حظهم يعني كلنا جلسنا نناقش الاسئلة وحلينا مع بعض ومن ثم ضغطنا على زر فيما معناه انتهينا من الاختبار ومن ثم خرجت لي الدرجة يعني الكمبيوتر صحح الاختبار وطلعت درجتي عالية كثير والسبب البنات الي كانو معي وانا كمان حليت كثير
    ونحن نعلم ان االاختبار ملغي على كلام الدكتورة ولكن لما ذهبنا اليها قالت الذي طلعت درجته من الكمبيوتر محسوبة يعني مرصودة ويعتبر ان اختباره تم ولكن يوجد اعادة للذين لم يختبرو ثم قالت بعد ايام ان كل الدرجات ملغية كلها يعني كل الطالبات تعيد الاختبار وفعلا اعدنا الاختبار وانا جبت درجة كثيييييييييييير كثير نازلة كثير سيئة وقالت الادارة بان اذا كانت الدرجة الثانية نازلة كلموا الدكتورة وهي تضع الدرجة االاولى السؤال هل اذهب الى الدكتورة واخبرها ان تضع الدرجة الاولى مع العلم اني لم اكن اعلم ان الدكتورة في الاختبار الاول كانت سترصدالدرجة فأتو الطالبات معي وساعدنني تجربة لا اكثر يعني بمعنى ان الخطا مش من عندي لو اعلم ان الدكتورة ستحاسب لكنت تهيأت لذلك ومنعت الطالبات من الاجابة معي
    افتوني بارك الله فيكم لان الصراحة هذه فتنة عظيمة وهذه المادة سبب لرفع المعدل ولو اخذت الدرجة هذه المعدل سينخفض وفي النهاية اريد الحل يرضي الله واذا كان الجواب ان اخذ الدرجة الثانية فسمعا وطاعة
    شكر الله لكم كثيرا

  • #2
    رد: افتوني بارك الله فيكم

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    مَعْرُوفٌ أنَّ دَرَجَةَ الطَّالِبِ في الاخْتِبَارِ تُعَبِّرُ عَنْ مُسْتَوَاهُ، وبالتَّالِي كَانَ الغِشُّ في الامْتِحَانَاتِ حَرَام لأنَّهُ يُظْهِر مُسْتَوَى غَيْر مُسْتَوَى الطَّالِب، وسَوَاء كَانَ الغِشُّ مِنْ شَخْصٍ أو مِنْ كِتَابٍ أو مِنْ أيِّ شَيْءٍ، وسَوَاء كَانَ بقَصْدٍ مِنَ الطَّالِبِ أو بغَيْرِ قَصْدٍ، وسَوَاء كَانَ بعِلْمِ المُرَاقِب ورِضَاه أو بغَيْرِ عِلْمِهِ، فهذا كُلّهُ لا يُغَيِّر الحُكْم فِيهِ أنَّهُ غِشٌّ مُحَرَّمٌ.
    وعَلَى ذَلِكَ، فَمَا حَدَثَ مِنْكِ ومِنْ صَدِيقَاتِكِ لَمْ يَكُنْ حَلاًّ للاخْتِبَارِ بمَجْهُودِكِ، بَلْ شَارَكْنَكِ فِيهِ، وبالتَّالِي الدَّرَجَة النِّهَائِيَّة للاخْتِبَارِ هي لَكُنَّ جَمِيعًا ولَيْسَت لَكِ وَحْدَكِ حَتَّى لَوْ كُنْتِ صَاحِبَة النَّصِيب الأكْبَر في إجَابَةِ عَدَد الأسْئِلَة، فَلَيْسَ هذا هُوَ المُهِمّ، المُهِمّ هُوَ الإجَابَات الصَّحِيحَة بغَضِّ النَّظَر عَمَّنْ حَلَّهَا، وبالتَّالِي فَلاَ يَجُوزُ لَكِ أنْ تَأخُذِي هذه الدَّرَجَة لنَفْسِكِ، وخَاصَّةً أنَّ الاخْتِبَارَ الثَّانِي أظْهَرَ دَرَجَات مُنْخَفِضَة لَكِ، نَعَمْ قَدْ يَكُون الاخْتِبَار الثَّانِي لَيْسَ مِقْيَاسًا حَقِيقِيًّا لمُسْتَوَاكِ، ولَكِنْ أوَّلاً وأخِيرًا هي إجَابَاتكِ أنْتِ ولَيْسَت إجَابَات غَيْركِ، ومَا أرَاهُ أنْ تَقْبَلِي بدَرَجَاتِ الاخْتِبَار الثَّانِي، ولا تَطْلُبِي مِنَ الدُّكْتُورَة وَضْع الدَّرَجَات الأُولَى لأنَّهَا لَيْسَت مِنْ حَقِّكِ حَتَّى لَوْ عَلِمَت هي بِمَا حَدَثَ ووَافَقَت عَلَيْهِ، لأنَّ هذا فِيهِ إضْرَارٌ بغَيْرِكِ مِنْ زُمَلاَئِكِ الَّذِينَ حَصَلُوا عَلَى دَرَجَاتٍ عَالِيَةٍ بمَجْهُودِهِم الشَّخْصِيّ، وحَتَّى إنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ إضْرَار بأحَدٍ، فَأيْضًا لا يَجُوز لَهَا أنْ تُعِينَ عَلَى مُنْكَرٍ وتُقِرَّهُ، ويُمْكِنكِ أنْ تَطْلُبِي مِنْهَا إعَادَة الاخْتِبَار لَكِ بمُفْرَدِكِ طَالَمَا هذا الخَطَأ حَدَثَ مَعَكِ بمُفْرَدِكِ، وأنَا أظُنُّ أنَّهَا لَمَّا تَجِد مِنْكِ تَقْوَى وحِرْص عَلَى الأمَانَةِ سَتَقْبَل الإعَادَة لَكِ، أمَّا إذا رَفَضَت فَلْتَقْبَلِي بالدَّرَجَاتِ الثَّانِيَة، فَكَمَا قُلْنَا هي أوَّلاً وأخِيرًا إجَابَاتكِ أنْتِ، وإنْ كَانَ فِيهَا شَيْء مِنْ عَدَمِ الإنْصَاف بإظْهَارِ مُسْتَوَاكِ الحَقِيقِيّ فَهِيَ أفْضَل مِنْ أنْ تَحْصُلِي عَلَى دَرَجَاتٍ لَيْسَت مِنْ حَقِّكِ حَتَّى لَوْ كَانَت نِصْف دَرَجَة، فَالحَرَامُ حَرَامٌ وإنْ قَلَّ.

    ويُرْجَى مُرَاجَعَة الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    http://islam-qa.com/ar/ref/130502
    http://islam-qa.com/ar/ref/106521
    http://islamqa.com/ar/ref/95776
    http://www.islam-qa.com/ar/ref/45433

    وفي النِّهَايَةِ أخْتَتِمُ بمِثَالٍ لشَخْصٍ أعْرِفُهُ، كَانَ يَرْسُبُ في السَّنَةِ النِّهَائِيَّةِ في جَامِعَتِهِ عَلَى مَادَّةٍ وَاحِدَةٍ بسَبَبِ تَشَابُهِ أسْمَاءٍ، ظَلَّ هَكَذَا أرْبَع سَنَوَات في كُلِّ سَنَةٍ اخْتِبَارَانِ، وعُرِضَ عَلَيْهِ الغِشّ وتَوْفِير مُرَاقِب في لَجْنَتِهِ يُسَاعِدهُ عَلَى ذَلِكَ، فَكَانَ يَقُول (لا خَيْرَ في رِزْقٍ أو عِلْمٍ جَاءَ مِنْ وَرَاءِ مَعْصِيَةٍ، أفْشَلُ بمَجْهُودِي خَيْرٌ لِي مِنْ أنْ أنْجَحَ بمَجْهُودِ غَيْرِي أو بالغِشِّ)، فَكَانَ مِنْ نِعْمَةِ الله عَلَيْهِ أنْ نَجَحَ بَعْدَ صَبْرٍ، ثُمَّ مَنَّ اللهُ عَلَيْهِ في هذه السَّنَوَات بدِرَاسَةِ العُلُوم الشَّرْعِيَّة والتَّفَقُّهِ في الدِّينِ، فَصَارَ بفَضْلِ الله أفْقَه مَنْ في عَائِلَتِهِ وأصْدِقَائِهِ ومَعَارِفِهِ، وصَارَ بالنِّسْبَةِ لَهُم شَيْخ مُعَلِّم، ومَا قَالَهُ وفَعَلَهُ لَيْسَ ببَعِيدٍ عَنِ الدِّينِ، فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ إنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبكُمْ إلى الجَنَّةِ إلاَّ قَدْ أمَرْتُكُمْ بِهِ، ولَيْسَ شَيْءٌ يُقَرِّبُكُمْ إلى النَّارِ إلاَّ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رَوْعِي: أنَّ نَفْسًا لا تَمُوتُ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللهَ وأجْمِلُوا في الطَّلَبِ، ولا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ أنْ تَطْلُبُوهُ بمَعَاصِي اللهِ، فَإنَّ اللهَ لا يُدْرَكُ مَا عِنْدَهُ إلاَّ بطَاعَتِهِ ] السِّلْسِلَةُ الصَّحِيحَةُ للألْبَانِيِّ.

    وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X