إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جدتى محتاجة لى بس خايفة من نفسى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جدتى محتاجة لى بس خايفة من نفسى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا جدتى ست كبيرة فى السن وبقت بتنسى وحالتها بتتدهور وجدى للأسف أخلاقه يعلم بها الله وبيعاملها معاملة سيئة جدا جدا وهى كبرت على البهدلة دى المهم انى بقول اروح لها كل يوم او على قد مااقدر اساعدها شوية واخد بالى منها بس انا بخاف من الخروج من البيت انتو عارفين المرأة اذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان بس هى فى امس الحاجة لاى حد وولادها كل واحد مشغول فى حياته بل بالعكس ياريتهم سايبينها فى حالها ده لان جدى شديد جدا فبيصدروها لاى طلب منه وبيزدوها هم على همها وربنا يتولاها هى بتتمنى الموت علشان ترتاح من الحياة دى اعمل ايه
    هو فى مشكلة او استفسار تانى هى بتنسى وبقت كمان بتنسى فى الصلاة انا شاهدتها تصلى المغرب ركعة واحدة وقلتلها صلت تانى ركعة واحدة برده هى مش واخدة بالها اقولها واخليها تعيد الصلاة لحد ماتمها وبس انا ببقى حاسة انى بحرجها انا مش عارفة الحل ايه هل هى معفو عنها ولا وضعها ايه

  • #2
    رد: جدتى محتاجة لى بس خايفة من نفسى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله يا إبنتي

    وأشكركم على إختياركم هذا المكان للسؤال والفضفضة

    هناك بعض الناس يظنون بطريق الخطأ أن المرأة يجب ألا تخرج من بيتها عملا بقوله تعالي: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ), ويرون أنه لا يحل للمرأة الخروج من دارها إلا للضرورة القصوى وهم يستندون فيما ذهبوا إليه إلى حديث فاطمة أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها: (أي شيء أفضل للمرأة؟ قالت ألا ترى رجلا ولا يراها رجل, فقبل ما بين عينيها وقال: ذرية بعضها من بعض), وأكثر أهل الحديث على أن هذا الحديث شديد الضعف جدا, بل قال البعض أنه لا أصل له, ومن ثم يبطل الاستشهاد به ونحسب أن من قال ذلك قد خلط بين الحاجة والضرورة فالقول بأن المرأة لا تخرج إلا للضرورة يعني أنها لا تخرج إلا إذا تعرضت إلى واحدة أو أكثر من الضرورات الخمس للحياة وهي (الدين, النفس, النسل, العقل, والمال).. ولكن المتأمل فيما ورد في الكتاب والسنة في هذه المسألة سيجد أن الشريعة تجيز للمرأة أن تخرج للحاجة (والحاجة تعني بقاء الضرورات محفوظة واستمرار الحياة ولكن مع وقوع عنت ومشقة) والمعروف أن القاعدة الشرعية تقضي بأن: ما حرم لذاته يباح للضرورة وما حرم لغيره يباح للحاجة) وإذا قيل أن الأصل في خروج الزوجة من دارها المنع فهو ليس ممنوعا لذاته ولكنه يمنع سدا للذريعة وبناءا على القاعدة الشرعية فإنه يباح للحاجة مثل الحج, زيارة الأهل, التداوي, قضاء حاجات أسرتها, كما يجوز لها أن تخرج للكسب المشروع ما دامت ستتقيد بالشروط التي وضعتها الشريعة لذلك, وقد تحدث القرآن الكريم عن خروج ابنتي نبي الله شعيب عليه السلام لسقي أغنامهم ورعيها والقاعدة أن شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد له ناسخ وكثر في السيرة العطرة عن خروج النساء مع الجيوش لمداواة الجرحى وسقاية الجيش, بل وشاركن في القتال والأدلة كثيرة في جواز عيادتها للمرضى ولن يحدث ذلك إلا بخروجها من بيتها بل أن الدارس للتاريخ الإسلامي سيجد أن جيش المسلمين في القادسية كانت فيه كتيبة من النساء كان عمر رضي الله عنه قد جعل أبا هريرة رضي الله عنه أميرا عليها, فليس هناك إذن حرج في خروج المرأة من بيتها لسبب مباح ما دامت تتقيد بقيود الشريعة من حيث الزى والالتزام بآداب وأخلاق الإسلام.

    ومن هنا يتبين لنا يا ابنتي أن ذهابك للعناية بجدتك عمل طيب بارك الله فيكم..

    أما عن سؤالك عن صلاة جدتك ونسيانها فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

    رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وجدتك صارت مشكلتها في حضور عقلها..

    وعليكم بالدعاء لها بالرحمة وحسن الخاتمة بارك الله فيكم..

    تعليق


    • #3
      رد: جدتى محتاجة لى بس خايفة من نفسى

      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
      السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
      في عُجَالَةٍ أرُدُّ عَلَى السُّؤَالِ الخَاصِّ بالصَّلاَةِ، وأقْتَرِحُ أنْ تُصَلِّي أنْتِ بِهَا، وتُرَاجَع الفَتْوَى التَّالِيَة للأهَمِّيَّةِ:
      تعاني من ضعف الذاكرة وكثرة النسيان، وتخلط في صلاتها، فهل تصح صلاتها؟

      وهذا مَا أعْلَمُ، واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
      والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: جدتى محتاجة لى بس خايفة من نفسى

        من فضلكم احد يضع الفتوى هنا لان الموقع عندنا محظور

        تعليق


        • #5
          رد: جدتى محتاجة لى بس خايفة من نفسى

          السؤال: تبلغ أمي 58 عاما وهي تعاني من ضعف الذاكرة طول حياتها وقد عادت لطبيعتها مع الالتزام بالعلاج لكن لسوء الطالع ترتكب الكثير في الصلاة فقد تصلي الوقت الطويل دون أن تدرك ماذا قرأت، ونحن نحاول أن نساعدها في تعلم وأداء الصلاة على الوجه الصحيح، لكنها تنسى هذا ما أن تبدأ الصلاة فهي تخطأ في قراءة السور وتخلط بين الركوع بالسجود. وتصلي أحيانا ولا تدرك أقامت بالركوع أو السجود، وأحيانا نستحثها بالوقوف معها للقيام بالركوع والسجود وقراءة التسابيح والتهليل وقراءة السور بشكل صحيح، فهل في هذا إفساد لصلاتها؟ وأنا أتساءل هل يمكن أن نقوم أنا وابنتها بالصلاة جماعة معها وليس يوجد هناك سوانا في البيت، وقراءة الصلاة بصوت جهوري والطلب منها أن تتبعنا في الركوع والسجود حتى يتسنى لها على أقل تقدير تحقيق الركوع والسجود بشكل صحيح.. تقبل الله منها صلاتها وتقبل جهدنا.

          الجواب :
          الحمد لله
          أولا :
          قولك : " لكن لسوء الطالع ترتكب الكثير في الصلاة " هذه الكلمة يطلقها كثير من المسلمين وهم لا يعلمون أنها مخالفة للشريعة ، وقد سبق بيان مخالفتها للشريعة في جواب السؤال رقم : (158980).
          ثانيا :
          إذا عجز المسلم عن أداء الصلاة على صورتها الكاملة ، فإنه يأتي بما يستطيع ، ويسقط عنه ما لا يستطيعه ، وهذا من رحمة الله تعالى بعباده وتيسيره لهم .
          قال الله عز وجل : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن / 16 .
          قال السعدي رحمه الله :
          " هذه الآية تدل على أن كل واجب عجز عنه العبد أنه يسقط عنه ، وأنه إذا قدر على بعض المأمور وعجز عن بعضه فإنه يأتي بما يقدر عليه ، ويسقط عنه ما يعجز عنه " انتهى .
          "تفسير السعدي" (ص 868) .
          وروى البخاري (7288) ومسلم (1337) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ) .
          قال النووي رحمه الله :
          " هَذَا مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام الْمُهِمَّة , وَمِنْ جَوَامِع الْكَلِم الَّتِي أُعْطِيهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَيَدْخُل فِيهِ مَا لَا يُحْصَى مِنْ الْأَحْكَام كَالصَّلَاةِ بِأَنْوَاعِهَا , فَإِذَا عَجَزَ عَنْ بَعْض أَرْكَانهَا أَوْ بَعْض شُرُوطهَا أَتَى بِالْبَاقِي , وَإِذَا عَجَزَ عَنْ بَعْض أَعْضَاء الْوُضُوء أَوْ الْغُسْل غَسَلَ الْمُمْكِن , وَإِذَا وَجَدَ بَعْض مَا يَكْفِيه مِنْ الْمَاء لِطَهَارَتِهِ أَوْ لِغَسْلِ النَّجَاسَة فَعَلَ الْمُمْكِن , وَإِذَا وَجَدَ مَا يَسْتُر بَعْض عَوْرَته أَوْ حَفِظَ بَعْض الْفَاتِحَة أَتَى بِالْمُمْكِنِ ... وَهَذَا الْحَدِيث مُوَافِق لِقَوْلِ اللَّه تَعَالَى : ( فَاتَّقُوا اللَّه مَا اِسْتَطَعْتُمْ ) " انتهى .
          وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
          " يجب على كل مسلم أن يصلي الصلوات الخمس في مواقيتها ، وليس لأحد قط أن يؤخر الصلاة عن وقتها لا لعذر ولا لغير عذر . لكن العذر يبيح له شيئين : يبيح له ترك ما يعجز عنه ، ويبيح له الجمع بين الصلاتين . فما عجز عنه العبد من واجبات الصلاة سقط عنه " انتهى .
          "مجموع الفتاوى" (21 / 428).
          وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
          " يجب على كل مسلم أن يتعلم ما لا تصح صلاته إلا به ، من الأركان والواجبات والشروط ، ويستحب له أيضا أن يتعلم مكملات الصلاة من الأمور المستحبة ، كدعاء الاستفتاح ، لكن من لم يستطع أن يحفظ بعض أذكار الصلاة لكبر سنه أو أميته فصلاته صحيحة ، لقول الله تعالى: ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) ، وقوله سبحانه : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) لكن يجب على المسلم أن يجتهد في حفظ الأمور الواجبة في الصلاة ، وأن يكرر ذلك حتى يتقنه ، ولو بعد حين " انتهى
          "فتاوى اللجنة الدائمة" (5 / 319) .
          وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
          أختي تبلغ من العمر 27 سنة ، ولديها تخلف نصفي في عقلها ، وهذا قول الدكتور لنا وما ظهر من تصرفاتها يدل على المس من الجن والله أعلم ؛ لأنها تضحك من غير سبب ، وطريقة الأكل تثير الاشمئزاز ، ولكن مع ذلك فهي تدرك الخير من الشر ، فهي تداوم على الصلوات الخمس ، لكنها لا تقرأ سوى الفاتحة وعندما نعلمها نجد صعوبة في نطقها وكثرة النسيان ، هل عليها ذنب في أداء صلاتها هكذا من غير تشهد ولا حتى آية قرآنية ؟
          فأجابوا :
          " إذا كان الأمر كما ذكر فلا حرج على أختك في اقتصارها على قراءة الفاتحة في الصلاة وتركها بقية أقوال الصلاة ؛ لأنها فعلت ما تقدر عليه ، ولا حرج عليها فيما تركته ولا تطالب بما لا تستطيع فعله أو حفظه ؛ لأنها معذورة في ذلك لحالتها المذكورة ، وعليكم أن تجتهدوا في تعليمها التشهد الأول والثاني وما تقوله في الركوع والسجود حسب الطاقة " انتهى .
          "فتاوى اللجنة الدائمة" (6 / 385-386) .
          وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
          أصيبت والدتي بارتفاع في ضغط الدم ، فنتج عن ذلك شلل نصفي بحيث إنها لا تستطيع أن تحرك أعضاءها اليمنى ، وضعفت ذاكرتها فأصبحت تنسى بعض الآيات القرآنية ، وكذلك الفاتحة ، وكذلك بعض الأذكار التي تقال في الصلاة ، وثقل لسانها عن الكلام بحيث إنها لا تستطيع التفوه بالكلمة إلا بعد جهد كبير . فالسؤال : ما حكم صلاة والدتي إن تركت بعض الآيات أو الفاتحة أو بعض الأذكار الواجبة في الصلاة بعد اجتهادها ؟
          فأجاب : " إذا كانت لا تستطيع إلا هذا فهي معذورة ؛ لقول الله تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) وقوله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) لكن لتحرص غاية الحرص على أن تأتي بالفاتحة والأذكار الواجبة بقدر المستطاع ، ولو أن يكون عندها أحد يذكرها . أما الشيء المستحب كقراءة ما زاد على الفاتحة وقراءة ما زاد على سبحان ربي الأعلى في السجود وسبحان ربي العظيم في الركوع وما أشبه ذلك فلا بأس بتركه " انتهى .
          وسئل أيضا :
          لديه عمة لا تسمع ، وصلاتها عبارة عن تكبير وتحميد ودعاء دون أن تقرأ بأي سورة ولا فاتحة الكتاب ولا غير ذلك ، يقول : وأنا عاجز عن تعليمها لعدم سمعها ، فهل صلاتها صحيحة ؟ وهل آثم في أني لم أعلمها ؟
          فأجاب : " أما صلاتها فصحيحة لقول الله تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا) وقوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) ، وأما أنت فلا تأثم لأنك تقول لو علمتها لم تفهم ، فكيف تؤاخذ على شيء لا تقدر عليه ولا فائدة منه ؟ ويكفيها أن تسبح وتهلل وتكبر ونسأل الله لها ولنا القبول " انتهى .
          "فتاوى نور على الدرب" (140 / 20) .
          وعلى هذا ، فينبغي الاجتهاد معها حتى تأتي بأركان الصلاة ووجباتها ، ولو وقف بجوارها أحد وهي تصلي يأمرها بقراءة الفاتحة ، والركوع والسجود ويجهر بالأذكار لتقول مثله فلا حرج في ذلك ، ولو صلى معها أحد جماعة ويجهر بالصلاة لتفعل مثله ، فلا حرج في ذلك أيضاً .
          والله أعلم


          الإسلام سؤال وجواب

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X