السلام عليكم
بارك الله فيكم وفى أعمالكم وجعلها فى موازين حسناتكم
أود أن أحكى مشكلتى جعلكم الله سببا فى حلها بإذنه تعالى أنا فتاة كنت
والحمد لله متفوقة دراسياً دون دروس خصوصية التحقت بكلية الهندسة وكانت
هذه أمنيتى منذ طفولتى ولكن بدأت أعانى من تغيرات كبيرة جدا الدوخة
المستمرة ونوم كثير ونفور من المذاكرة وعدم التركيز وخنقة وغيرها
الكثير (وأنا والحمد لله أحافظ على الصلاة والأذكار ) ظننت فى بادىء
الأمر ان هذا حسداً ولكن بعد مرور الكثير من الأعوام وعن طريق أختى التى
تكبرنى والتى فشلت فى أربع خطوبات وكان الخاطب يهرب دون ابداء أى أسباب
عرفت أن هذا سحرا بدأت اختى فى الذهاب إلى المعالجين والذين أكدوا لها
أن هذا سحرا كنت أرفض الذهاب معها أخشى أن ارتكب مخالفة شرعية ولكن بعد
فترة استجبت لها وبدأنا فى جداول للعلاج بالرقى الشرعية لا أقل لك عن
مدى صعوبات هذه الجداول من مشروبات أو اغتسال بماء بارد فى الشتاء وغيرها
الكثير واستمرار قراءة سورة البقرة يومياً إلى ما يقرب من عامين ( وأنا
والحمد لله قبل أن أعرف حقيقة هذا الأمر كنت بدأت فى حفظ القرآن وارتديت
النقاب ) وبعد ان عرفت ذلك استمريت بفضل الله حتى ختمت القرآن حفظا
وتجويدا وأقوم بتدريسه الآن فى إحدى المقارىء كما أعمل فىشركة خاصة بعد أن أنهيت دراستى فى الكلية
وأدرس فى إحدى المعاهد الشرعية أى اشغل وقتى بالخير والحمد لله محبوبة
بين زميلاتى ولكن مشكلتى التى أخفيها ولا أحب أن اشتكى لأحد هى :
1- ضيق التنفس خصوصا فى الصلاة ( ليس دائماً) وعند الأكل وعند الاستيقاظ من النوم مع
عدم وجود اى سبب طبى وأيضا 2 - التشاؤم اأحزن من نفسى كثيرا بسبب تشاؤمى
لأنى دائما أظن أن هذا ابتلاء وأنه لن ينتهى لكثرة ما مررت به من عدم
اتمام لأى خطوبة وكثرة الأحلام ( التشاؤم هذا بسبب طول مدة الابتلاء17
سنة ) أنا الآن بلغت 35.5 سنة
3 - أحزن لعدم وجود يقينى فى الشفاء ولا أعرف كيف أحصله أدعو الله كثيرا
ان يرزقنى إياه واستمع إلى دروس ولكن لم اشعر به وأخاف من غضب الله
بسبب هذا التشاؤم وطبعا توقفت عن برامج العلاج بعد طول المدة - وأختى استمرت على العلاج حتى تزوجت-
وأيضا
4-يحزننى وأخاف من غضب الله اننى لا أستطيع أن أسامح الجارة التى حقدت
علينا وقامت بعمل هذا السحر بالرغم أنها عندما أجريت لها عملية جراحية قمت
بزيارتها وتعاطفت معها ولكن بعد ان شفيت لا استطيع أن أسامحها لأنى لم
أؤذها أبداً كل ذنبى أنى كنت متفوقة ( هناك شواهد ملموسة على هذه
الجارة أنها هى التى فعلت ذلك )
أعيش مع أمى المسنة وليس لى أى محرم إلا ابن أختى الذى يسكن فى مدينة
بعيدة جدا عنا كنت قبل ذلك راضية إلى درجة الاستسلام أما الآن بدأت أخشى
من الوحدة
الخلاصة : يؤرقنى ( التشاؤم – عدم يقينى فى الشفاء – عدم تسامحى لمن
آذتني ) ويؤلمنى ضيق صدرى ( الخنقة ) فى معظم أحيانى
جزاكم الله خيراً وآسفة على الإطالة أرجو الرد احسن الله إليكم
بارك الله فيكم وفى أعمالكم وجعلها فى موازين حسناتكم
أود أن أحكى مشكلتى جعلكم الله سببا فى حلها بإذنه تعالى أنا فتاة كنت
والحمد لله متفوقة دراسياً دون دروس خصوصية التحقت بكلية الهندسة وكانت
هذه أمنيتى منذ طفولتى ولكن بدأت أعانى من تغيرات كبيرة جدا الدوخة
المستمرة ونوم كثير ونفور من المذاكرة وعدم التركيز وخنقة وغيرها
الكثير (وأنا والحمد لله أحافظ على الصلاة والأذكار ) ظننت فى بادىء
الأمر ان هذا حسداً ولكن بعد مرور الكثير من الأعوام وعن طريق أختى التى
تكبرنى والتى فشلت فى أربع خطوبات وكان الخاطب يهرب دون ابداء أى أسباب
عرفت أن هذا سحرا بدأت اختى فى الذهاب إلى المعالجين والذين أكدوا لها
أن هذا سحرا كنت أرفض الذهاب معها أخشى أن ارتكب مخالفة شرعية ولكن بعد
فترة استجبت لها وبدأنا فى جداول للعلاج بالرقى الشرعية لا أقل لك عن
مدى صعوبات هذه الجداول من مشروبات أو اغتسال بماء بارد فى الشتاء وغيرها
الكثير واستمرار قراءة سورة البقرة يومياً إلى ما يقرب من عامين ( وأنا
والحمد لله قبل أن أعرف حقيقة هذا الأمر كنت بدأت فى حفظ القرآن وارتديت
النقاب ) وبعد ان عرفت ذلك استمريت بفضل الله حتى ختمت القرآن حفظا
وتجويدا وأقوم بتدريسه الآن فى إحدى المقارىء كما أعمل فىشركة خاصة بعد أن أنهيت دراستى فى الكلية
وأدرس فى إحدى المعاهد الشرعية أى اشغل وقتى بالخير والحمد لله محبوبة
بين زميلاتى ولكن مشكلتى التى أخفيها ولا أحب أن اشتكى لأحد هى :
1- ضيق التنفس خصوصا فى الصلاة ( ليس دائماً) وعند الأكل وعند الاستيقاظ من النوم مع
عدم وجود اى سبب طبى وأيضا 2 - التشاؤم اأحزن من نفسى كثيرا بسبب تشاؤمى
لأنى دائما أظن أن هذا ابتلاء وأنه لن ينتهى لكثرة ما مررت به من عدم
اتمام لأى خطوبة وكثرة الأحلام ( التشاؤم هذا بسبب طول مدة الابتلاء17
سنة ) أنا الآن بلغت 35.5 سنة
3 - أحزن لعدم وجود يقينى فى الشفاء ولا أعرف كيف أحصله أدعو الله كثيرا
ان يرزقنى إياه واستمع إلى دروس ولكن لم اشعر به وأخاف من غضب الله
بسبب هذا التشاؤم وطبعا توقفت عن برامج العلاج بعد طول المدة - وأختى استمرت على العلاج حتى تزوجت-
وأيضا
4-يحزننى وأخاف من غضب الله اننى لا أستطيع أن أسامح الجارة التى حقدت
علينا وقامت بعمل هذا السحر بالرغم أنها عندما أجريت لها عملية جراحية قمت
بزيارتها وتعاطفت معها ولكن بعد ان شفيت لا استطيع أن أسامحها لأنى لم
أؤذها أبداً كل ذنبى أنى كنت متفوقة ( هناك شواهد ملموسة على هذه
الجارة أنها هى التى فعلت ذلك )
أعيش مع أمى المسنة وليس لى أى محرم إلا ابن أختى الذى يسكن فى مدينة
بعيدة جدا عنا كنت قبل ذلك راضية إلى درجة الاستسلام أما الآن بدأت أخشى
من الوحدة
الخلاصة : يؤرقنى ( التشاؤم – عدم يقينى فى الشفاء – عدم تسامحى لمن
آذتني ) ويؤلمنى ضيق صدرى ( الخنقة ) فى معظم أحيانى
جزاكم الله خيراً وآسفة على الإطالة أرجو الرد احسن الله إليكم
تعليق