إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكله

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    والصلاه والسلام على اشرف المرسلين
    انا فتاه سنى 16 سنه
    كنت من قبل سنه اسمع الاغانى واشاهد الافلام الاباحيه الى ان من الله عليا بالتوبه ولبست الحمد لله اسدال وبطلت الحمد لله الاغانى والمواقع الاباحيه
    ولكنى احد الاخوات ذكرت لى ان انا شديده الانطوائيه رغم انى عندى 16 سنه لا استطع التحدث الى الذى امامى
    يصفنى الناس بالحياء الشديد والخجل الزائد
    ولكنى لم اتعلم ان اوجه مشكلاتى
    انا من بيت مسلم عادى الاب والام يشاهدان الافلام والاغانى واخى الاكبر وجميع اقاربى الا من رحم الله
    ولكنى اشعر فعلا اننى شديدة الانطوائيه
    وسمعت حديتث عن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) انه قال "المومن الذى يخالط الناس ويصبر عل اذاهم خيرمن المومن الذى لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم "
    فانا من اول ازمه حصلت لى فى حياتى غلقت باب الحياه وعشت فى كون لم يسكنه الاانا ذات اسوار عاليه
    لا استطع ان اكسره واعدى الحاجز
    حتى لو لى اصحاب من المسجد فهم اخواتى فى الله اعاملهم
    لكن لا استطيع ان اعامل احد غيرهم فماذا افع

  • #2
    رد: مشكله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اهلا بكِ اختنا بيننا فى بيتك الثانى الطريق الى الله وزادكِ من فضله وجعلكِ اكثر حرصاً على طاعته ورزقكِ الخير كله وبشركِ بما يسركِ...امين...امين

    مشكلتك هذه يعاني منها الآلاف بل لا أبالغ إن قلت الملايين .
    مشكلة الوحشة ، أن يشعر الإنسان بالوحشة و الوحدة و ضيق الصدر بدون سبب معروف ظاهر بالنسبة له .

    جميل إن الواحد يكون اجتماعى بيحب الناس والناس بتحبه يتفاعل معهم يكون له دور مؤثر فى حياتهم ولهم دور مؤثر فى حياته...

    ولما بتحصل مشكلة ما فى حياتنا بيكون سببها احد الناس بتجعلنا نفقد الثقة فيما حولنا ونبعد عنهم جميعا بل ويصل الامر للبعد عن الاهل والاصحاب وحتى الاب والام والاخوات في بعض الأحيان !!

    ده ببساطة حالنا كلنا لاننا كلنا مبتلى .....


    ولكن أختاه ليس الحل فى البعد عن الناس وعن صحباتك وقريباتك ليس الحل الرجوع لمرحلة الطفولة وعدم القدرة على اتخاذ قرارت....

    بل وكل يوم يمر عليكِ بهذا الشكل يجعلك اكثر ضعفا...

    حل هذه المشكلة ببساطة انِ ترمى كل اللى فات وراء ظهرك ولا تنظرى اليه ..

    واعلمى ان الله يبتلى ليهذب لا ليعذب فاستفيدى من مشاكلك السابقة وخذى منها خبرة وعبرة واجعليها سببا فى قوتك لا لضعفك وكونى اكثر قوة وثقة فى نفسك أولاً ...

    وتأكدى أختاه إن البشر كلهم ليسوا سواء بل الخير اكثر واكثر مهما زاد الشر والسوء فلا تظلمى اهلك واقاربك وصديقاتك..

    وعودى الى نفسك فأنتى محتاجه الى وقفة مع النفس تقنعى نفسك فيها بقدراتك ومهاراتك التى حباكِ الله بها فالخير فيكِ اخيتى.. فعودى الى الملك الجليل وادعيه بصلاح حالك فهو من بيده ذلك وانتى لوحدك لا تستطيعى اصلاح نفسك الا اذا رجعتى اليه ثم خذى بالاسباب السالف ذكرها..

    و اعتقادنا أن السبب (الوحيد) لكل هذه المشاكل هو حرمان القلب من معاني حب الله عز و جل .
    و هو السر الذي باح به ابن القيم رحمه الله فقال : (في القلب شعث لا يلمه إلى الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الإنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه، ومعانقة الصبر على ذلك إلى ولقائه، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه، ودوام ذكره ، وصدق الإخلاص له، ولو أعطى الدنيا ومافيها لم تسد تلك الفاقة أبداً)


    و هذا الكلام تصديقا لمعنى كلام ربنا من قبل
    فقد أخبرنا الله بهذا في كتابه فقال :
    (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) طه 124
    وننبه على شيء ان خبراتك فى الحياة بلاكتساب وليس
    فى يوم وليلة وحاولى تشتركى فى اشياء نافعة مع اخواتك وتدخلى فى نقاش مرة مع مرة
    حتغلطى وحتتعلمى وربنا يوفقك لما يحب ويرضى
    و همسة أخيرة في أذنك أختنا الكريمة:
    لا تلتفتى لانطباعات الناس أو رضاهم عن ما فعلت
    المهم هو رضا الله ، طالما لم تفعلى شيئاً مخالفاً للشرع
    و استمعى فقط لنصائح من لديه الحكمة و البصيرة و العلم و الدين .

    فقد قال رسول الله (صلي الله عليه و سلم) :
    "من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس" .

    و كما قال الشاعر :

    فليرضى عني الناس أو فليسخطوا
    أنا لم أعد أسعـى لغيـر رضاكـا

    ان احتجت اى شيء ابواب الطريق الى الله مفتوحة لك

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X