إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد الرد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد الرد

    انا من اسره محافظه لاتشتغل الان في بيتنا افلام ولا مسللسلات ولا معاصي
    دايما في بيتنا دروس علم وقران شغال
    فدخلت علي الكمبيوتر وفتحت الهستوري بتاع الجهاز
    ولقيت اخويا فاتح مواقع اغاني وده اخويا اكبر مني باكتر من 6 سنين ومبيقلبش نصايح خاص دي شخصيته
    مره كلمته بالراحه وقلتله انت بتسمع اغاني قالي لا
    انصحه ازي

  • #2
    رد: اريد الرد

    استحلفكم بالله استحلفكم بالله استحلفكم بالله استحلفكم بالله تردوا
    اعمله ايه
    كذا مره اجد في الهستوري مواقع اغاني
    وهو لا يقبل النصيحه مني ولا من اي حد
    احيانا بسيطه بشغل حاجات كده عن التوبه مثلا كاني انا الي بسمعها مش هو عشان يسمع
    مع العلم كان زمان كل ما اذكره بالله يتذكر بسررررررررررررررررررررررررعه
    اما الان فالله المستعان
    وكمان بدا صوته يرتفع خاالص علي بابا
    ومره فتحت الاكونت بتاعه لقيت بعض صور النساء شبه عاريه
    مع انه من فتره كان كويس وبيحفظ قران و كل ما اذكره بالله يتذكرررررررررر

    تعليق


    • #3
      رد: اريد الرد

      سوف يتم الرد قريبا نعتذر عن التأخير

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: اريد الرد

        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          رد: اريد الرد

          السلام عليكم اختى الكريمة
          اولا دعينا نتحدث بكل صراحه كل شباب بنسبة 98% الا من رحم ربى بيسمع اغانى ويتفرج على صور نساء او بنات
          وفى منهم اللى بيشاهد افلام اباحيه ويشرب المخدرات والسجائر وده للاسف لضعف الوزاع الدينى فى قلوبنا
          الحل هو واحد النصيحه وادعيله بالهداية وذكريه دائما بالله عزوجل بانه يراه عن كل عيون الناس مهما كان فعله
          هدانا وهداكى رب العالمين

          تعليق


          • #6
            رد: اريد الرد

            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
            السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
            رَدًّا عَلَى سُؤَالِكِ أنْقِلُ لَكِ الفَتْوَى التَّالِيَة:
            السُّؤَالُ: أخِي أكْبَر مِنِّي بعَامَيْنِ، والمُفْتَرَض أنَّهُ مُلْتَزِم مِنْ سَنَوَات، وقَدْ تَعَرَّضَ للأذَى مِنْ (أمْنِ الدَّوْلَة) بسَبَبِ لِحْيَته أكْثَر مِنْ مَرَّة، ويُنْظَر إلَيْهِ في المَنْطِقَة الَّتِي نَسْكُنُ فِيهَا عَلَى أنَّهُ مِنْ أفْضَلِ النَّاس الْتِزَامًا، حتى أنَا كُنْتُ أثِقُ فِيهِ ثِقَةً كَبِيرَةً جِدًّا، فُوجِئْتُ مِنْ قرَابَةِ شَهْر أنَّ جِهَازَ الكُمْبِيُوتَر مَلِيء بالأفْلاَمِ الإبَاحِيَّةِ والمَنَاظِر المُقَزِّزَة، لا أُخْفِي عَلَيْكُم مِقْدَار الصَّدْمَة التي صُدِمْتهَا، قُمْتُ بمَسْحِهَا وكَتَبْتُ لَهُ آيَات قُرْآنِيَّة وأحَادِيث (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا...) ، (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا...)، وحَدِيث ( ...إذا خَلَوْا بمَحَارِمِ الله انْتَهَكُوهَا) وهَكَذَا، ولَكِنِّي لا أسْتَطِيع التَّعَامُل مَعَهُ بوِدٍّ كَمَا كُنَّا ولا أُمَازِحهُ كَعَادَتِنَا، فَكُلَّمَا تَذَكَّرْتُ هذه المَنَاظِر القَذِرَة (مَعْذِرَة) يَغْلِي الدَّم في عُرُوقِي، ويُصِيبُنِي الخَوْف أنْ أقَعَ في مِثْلِ مَا وَقَعَ فِيهِ، صَارَحْتُهُ مَرَّة فَألْقَى باللَّوْمِ عَلَيَّ، وقَالَ: إنَّ طَرِيقَتِي في التَّعَامُلِ مَعَهُ خَاطِئَة، ولَوْ كَانَ إنْسَانًا سَيِّئًا لكَانَ انْقَلَبَ عَلَى عَقِبَيْهِ، وأنِّي مَا أرَدْتُ بهذه الآيَات التي كَتَبْتهَا إلاَّ أنْ أسُبَّهُ، وأنَّ غَضَبِي هذا لنَفْسِي وأنَّهُ سَيَحِلّ مُشْكِلَته بنَفْسِهِ، ومُنْذُ هذا اليَوْم لا أجِد شَيْئًا عَلَى الجِهَازِ، ولَكِنْ هُنَاكَ بَعْض التَّصَرُّفَات التي تُثِير شُكُوكِي، المُشْكِلَة أنَّنِي في تَخَبُّطٍ شَدِيدٍ لا أدْرِي كَيْفَ أتَعَامَل مَعَهُ؟ مَا هي مَسْئُولِيَّتِي تِجَاهَهُ؟ هَلْ أُخْبِرُ أهْلِي أمْ أسْتُرُ عَلَيْهِ؟ هَلْ أقْطَعُ الانْتَرْنِتّ مِنَ البَيْتِ؟ هَلْ أُرَاقِبُ جِهَازَهُ وهَاتِفَهُ؟ أفِيدُونِي بِمَا آتَاكُم اللهُ مِنَ العِلْمِ حتى لا أُقَصِّر في حَقِّهِ عَلَيَّ ولا أصْنَع شَيْئًا أُحَاسَبُ عَلَيْهِ أمَامَ الله.
            الجَوَابُ:
            نَشْكُرُ لَكِ غَيْرَتكِ الحَمِيدَة عَلَى دِينِكِ، وحِرْصكِ عَلَى أخِيكِ، وحُزْنكِ عَلَى مَا وَصَلَت إلَيْهِ حَاله، كَمَا نَشْكُرُكِ عَلَى طَلَبِكِ النُّصْح والتَّوْجِيه مِنَّا، ونَسْألُ اللهَ أنْ يُوَفِّقَنَا ويُسَدِّدَنَا في ذَلِكَ، ونُلَخِّصُ لَكِ مَا نُرِيدُ في نِقَاطٍ، فَنَقُولُ:
            أوَّلاً: الوَاجِبُ عَلَيْكِ أنْ تَسْتُرِي عَلَى أخِيكِ، ولا يَحِلُّ لَكِ فَضْحه بِمَا فَعَلَ أمَامَ أحَدٍ مِنَ النَّاسِ؛ لأنَّ مَعْصِيَتَهُ لَمْ تَكُن عَلَنِيَّة، ولِمَا قَدْ يُؤَدِّي فَضْحه إلى تَصَرُّفٍ غَيْر لاَئِقٍ مِنْهُ تِجَاهَ نَفْسه بإصْرَارِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ، أو تِجَاهَكِ بإيقَاعِ الأذَى أو الضَّرَرِ عَلَيْكِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ [ إِنَّكَ إِنْ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ أفْسَدْتَهُمْ أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْفَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ [ كَلِمَةٌ سَمِعَهَا مُعَاوِيَةُ مِنْ رَسُولِ اللهِ نَفَعَهُ اللهُ تَعَالَى بِهَا ] رَوَاهُ أبُو دَاوُد وصَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ أبِي دَاوُد.
            فَالرَّبُّ تَعَالَى يُحِبُّ السِّتْرَ ويُجَازِي عَلَيْهِ خَيْرًا، وهُوَ يَسْتُرُ عَلَى عِبَادِهِ المُذْنِبِينَ في الدُّنْيَا ويَغْفِرُ الذُّنُوبَ لَهُم في الآخِرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ قَالَ [ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ [ لاَ يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ، وعَنِ ابْن عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ [ إِنَّ اللهَ يُدْنِي الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، أَيْ رَبِّ، حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ، فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُونَ (فَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ.
            والسّتْرُ عَلَى العُصَاةِ فِعْلُ الكِبَارِ العُقَلاَءِ، فَقَدْ رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ في مُصَنَّفِهِ (10/227) عَنْ أبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَوْلَهُ [ لَوْ لَمْ أجِد للسَّارِقِ والزَّانِي وشَارِب الخَمْر إلاَّ ثَوْبِي لأحْبَبْتُ أنْ أسْتُرَهُ عَلَيْهِوقَالَ الوَزِيرُ ابْنُ هُبَيْرَة رَحِمَهُ اللهُ [ اجْتَهِد أنْ تَسْتُرَ العُصَاة؛ فَإنَّ ظُهُورَ مَعَاصِيهِم عَيْبٌ في أهْلِ الإسْلاَمِ، وأوْلَى الأُمُور سَتْر العُيُوبِ ].

            ثَانِيًا: وسَتْرُكِ عَلَى أخِيكِ مَعْصِيَتَهُ لا يَعْنِي عَدَمُ الإنْكَارِ عَلَيْهِ فِيمَا فَعَلَهُ، بَلِ الإنْكَارُ عَلَيْهِ ونُصْحُهُ ووَعْظُهُ هُوَ وَاجِبٌ آخَر عَلَيْكِ غَيْرَ سَتْرِكِ عَلَيْهِ، قَالَ ابْنُ حَجَر رَحِمَهُ اللهُ [ قَوْلُهُ (وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا) أي: رَآهُ عَلَى قَبِيحٍ فَلَمْ يُظْهِرهُ؛ أي: للنَّاسِ، ولَيْسَ في هذا مَا يَقْتَضِي تَرْك الإنْكَارِ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وبَيْنه ] فَتْحُ البَارِي (5/97).

            ثَالِثًا: يَتَعَيَّنُ عَلَيْكِ السّتْرَ عَلَى أخِيكِ لأنَّهُ مِنْ أهْلِ الاسْتِقَامَة والخَيْر، وهَؤُلاَءِ مِمَّنْ يَحْرِص الشَّيْطَان أشَدّ الحِرْص عَلَى الإيِقَاعِ بِهِم في المَعَاصِي، وفي فِتْنَةِ هَؤُلاَءِ فِتْنَة لكَثِيرِينَ مِمَّنْ يُحِبُّونَهُ ويُقَدِّرُونَهُ ويَثِقُونَ بِهِ، ولِذَا جَاءَتِ الشَّرِيعَة بالحِرْصِ عَلَى السّتْرِ عَلَى هَؤُلاَءِ أكْثَر مِنْ غَيْرِهِم، وهُوَ – كَمَا ذَكَرْتِ عَنْهُ – إنَّمَا كَانَت الأفْلاَم الخَلاَعِيَّة في جِهَازِهِ الخَاصّ، فَهُوَ لَيْسَ مِمَّنْ يُعْلِن فُجُوره ولا مِمَّنْ يَدْعُو النَّاس إلى المُوبِقَاتِ، وفي المَوْسُوعَةِ الفِقْهِيَّةِ (24/169) [ أجْمَعَ العُلَمَاءُ عَلَى أنَّ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى عَيْبٍ أو ذَنْبٍ أو فُجُورٍ لمُؤْمِنٍ مِنْ ذَوِي الهَيْئَات، أو نَحْوِهِم مِمَّنْ لَمْ يُعْرَف بالشَّرِّ والأذَى، ولَمْ يَشْتَهِر بالفَسَادِ، ولَمْ يَكُن دَاعِيًا إلَيْهِ، كَأنْ يَشْرَبَ مُسْكِرًا أو يَزْنِي أو يَفْجُر مُتَخَوِّفًا مُتَخَفِّيًّا غَيْر مُتَهَتِّكٍ ولا مُجَاهِر: يُنْدَب لَهُ أنْ يَسْتُرَهُ، ولا يَكْشِفهُ للعَامَّةِ أو الخَاصَّةِ، ولا للحَاكِمِ أو غَيْرِ الحَاكِمِ؛ للأحَادِيثِ الكَثِيرَةِ التي وَرَدَت في الحَثِّ عَلَى سَتْرِ عَوْرَة المُسْلِم والحَذَر مِنْ تَتَبُّعِ زَلاَّتِهِ، ومِنْ هذه الأحَادِيث قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وفي رِوَايَةٍ (سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ) رَوَاهُ مُسْلِمُ، وقَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ عَثَرَاتِهِمْ) رَوَاهُ أبُو دَاوُد وصَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ ].

            رَابِعًا: ولا يَجُوزُ لَكِ بَعْدَ نُصْحِهِ البَحْث والتَّفْتِيش في جِهَازِهِ؛ لأسْبَابٍ مِنْهَا:
            أ. أنَّ هذا مِنَ التَّجَسُّسِ المَذْمُومِ، قَالَ تَعَالَى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا ] (الحُجُرَات: 12).
            ب. أنَّ هذا مِمَّا قَدْ يُؤَدِّي إلى فِتْنَتِكِ أنْتِ! ومَنْ يَسْتَطِيع ضَمَان نَفْسَهُ إنَّهُ إنْ رَأى مِثْل تِلْكَ الأفْلاَم أنْ لا تُؤَثِّر عَلَيْهِ سَلْبًا؟! فَقَدْ تَكُون البِدَايَة البَحْث عَنْهَا للإنْكَارِ عَلَى صَاحِبِهَا فَيُؤَدِّي بِهِ الأمْر إلى الافْتِتَانِ بِهَا، فَأنْتِ قَدْ أدَّيْتِ مَا عَلَيْكِ مِنَ النُّصْحِ والوَعْظِ، فَلاَ تَتَّبِعِي جِهَازه وهَاتِفه للبَحْثِ عَمَّا فِيهِ مِنَ المُنْكَرَاتِ، ويَسَعكِ مَا أدَّيْتِ تِجَاهَهُ.

            خَامِسًا: وأمَّا قَطْعُ (النِّتّ) مِنَ المَنْزِلِ فَهُوَ أمْرٌ مُمْكِنُ النَّظَر فِيهِ، فإذا كُنْتِ عَلَى رَجَاءٍ مِنْ أنَّ هذا سَوْفَ يُقَلِّل فُرَص الوُقُوع في مِثْلِ هذه الفِتَن: فَهُوَ أمْرٌ طَيِّبٌ، إنْ كَانَ في إمْكَانِكِ ذَلِكَ، مِنْ غَيْرِ مَفْسَدَةٍ أكْبَر.

            أيَّتُهَا الأُخْتُ الكَرِيمَةُ: حَاوِلِي ألاَّ تَتْرُكِي أخَاكِ مِنَ النُّصْحِ والتَّذْكِيرِ؛ فَهُوَ مُبْتَلَى، كَالمَرِيضِ، يَحْتَاجُ إلى مَنْ يُعَالِجهُ، ويُعِينهُ عَلَى نَفْسِهِ، فَلاَ تَتْرُكِيه فَرِيسَة للشَّيْطَانِ، والنَّفْسِ الأمَّارَة بالسُّوءِ. انْتَهَتِ الفَتْوَى

            وأُوصِيكِ أُخْتِي الكَرِيمَة بكَثْرَةِ الدُّعَاء لَهُ بالهِدَايَةِ، وقِرَاءَة سُورَة البَقَرَة كُلّ ثَلاَثَةِ أيَّامٍ في المَنْزِلِ، ومُحَاوَلَة شَغْل فَرَاغه بأمْرٍ مُفِيدٍ، وضَعِي لَهُ الدُّرُوس الخَاصَّة بحُكْمِ الغِنَاء وغَيْرهَا عَلَى الجِهَازِ، واللهُ الهَادِي.

            وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
            والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: اريد الرد

              ما شاء الله بارك الله فيكم ونفع بكم الاسلام

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X