إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم جاوبونييييييي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوكم جاوبونييييييي

    امي بتاخد حاجات من محل بابا من غير
    ماتدفع فلوس لان مصروف
    البيت فعلا مش مكفيهاااااا
    ولو مش خدت مش هناكل
    لان المصروف قليل قوي ميكفيش
    عريس وعروسه واحنا 5 افراد
    وبتاخد700 جنيه
    في الشهر وليا اخت في
    ابتدائي بتاخد دروس




    وايضا









    من هذا المصروف تدفع كل شي
    نور ميه غاز
    تشتري لبس ليها ولينا
    كل شي كل شي ادويه علاج
    يعني البيت ماشي ب 700 جنيه كل شهر

    ياتري اكلنا ده حرام ولا حلال
    وانا ضميري وجعني بجد قوي
    بس اعمل ايه
    ولو حرام احنا المفروض نعمل ايه
    مش ناكل...؟؟









    وانا واخواتي ذنبا ايه
    طلما ابي مش مكفي البيت وامي تاخد هذا الحاجات
    دون علمه


    ابي وعمي شركاء في هذا المحل

  • #2
    رد: ارجوكم جاوبونييييييي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ السائل / الأخت السائلة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا حرج فيما تفعله الأم من الأخذ من مال زوجها بدون علمه بغرض الإنفاق على البيت إن لم يكن قائما بواجباته في الإنفاق بما يكفي أهل البيت، وليس هذا بحرام، ولتأكلوه هنيئا بإذن الله، وبارك الله فيكم لسؤالكم عن الحلال والحرام، فهكذا يكون المؤمن.

    فقط ننبه على أمر هام، طالما أن المحل يشارك فيه العم مع الأب، فيجب إخبار الأب أو العم بما يحدث، كي لا تقع مشاكل بين الأخوين إذا علم الأمر، وكي لا يتهم أحد بالسرقة وهو مظلوم، فالقاعدة أنه لا ضرر ولا ضرار، فإن كان للزوجة أن تأخذ من مال الزوج بغير علمه، فليس لها أن توقع عليه أو على أخيه ضررا، أو تتسبب في اتهام بريء بالسرقة، فعليها أن تبين ذلك إما لزوجها أو لأخيه سدا لباب شر لا يحمد عقباه.

    وننقل فيما يلي فتوى خاصة بسؤال مشابه:
    السؤال: أبي لا ينقق علينا إلا اللهم الطعام، وأمي تأخذ من ماله بدون علمه وتنفق علينا ما نحتاجه من ملابس وأثاث، فهل تأثم أمي على ذلك؟؟ هل يجوز لأمي أخذها من مال أبي بدون علمه؟
    الجواب:
    الحمد لله
    إذا لم ينفق الرجل على زوجته وأولادها النفقة الواجبة: جاز لها أن تأخذ من ماله ما يكفيها ويكفي أولادها بالمعروف؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أَن هند بنت عتبة قالت [ يا رسول الله؛ إِن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إِلاَّ ما أخذت منه وهو لا يعلم، فقال: خذي ما يكفيك وولدك بِالمعروف ] رواه البخاري.

    قال الشوكاني رحمه الله [ والحديث فيه دليل على وجوب نفقة الزوجة على زوجها، وهو مُجْمَع عليه كما سلف، وعلى وجوب نفقة الولد على الأب، وأنه يجوز لمن وجبت له النفقة شرعا على شخص أن يأخذ من ماله ما يكفيه، إذا لم يقع منه الامتثال، وأصر على التمرد ] انتهى من "نيل الأوطار" (6/ 383).

    فيجوز لوالدتك أن تأخذ ما يكفي لحاجتكم من اللباس؛ لأنه من النفقة الواجبة على الزوج.

    وأما الأثاث، فإن كان المراد منه الأسِرَّة وفرش النوم، وما تجلس عليه الزوجة وأولادها في النهار، فهذا مما يجب للزوجة على زوجها، فإذا لم يأت به جاز أن تأخذ من ماله بغير لعلمه لتشتري ما يصلح لها بالمعروف، قال ابن قدامة رحمه الله [ وعليه لها ما تحتاج إليه للنوم، من الفراش واللحاف والوسادة، كل على حسب عادته; فإن كانت ممن عادته النوم في الأكسية والبساط، فعليه لها لنومها ما جرت عادتهم به، ولجلوسها بالنهار البساط، والزلي، والحصير الرفيع أو الخشن، الموسر على حسب يساره، والمعسر على قدر إعساره، على حسب العوائد ] انتهى من "المغني" (8/ 159)، وهكذا كل ما يحتاج إليه من أساسيات المعيشة: كالثلاجة، أو الغاز، أو نحو ذلك.

    والأصل عدم جواز أخذ شيء من مال الزوج بلا علمه، وإنما استثنيت النفقة الواجبة للحديث السابق، فينبغي الحذر من التوسع في استعمال هذا الحق. انتهت الفتوى

    وهذا ما أعلم، والله تعالى أعلى أعلم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X