إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلاق امى وابى لا اريده

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلاق امى وابى لا اريده

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كنت محتارة فى مشكلتى العصيبة واحترت فى اختيار حل لها او ايجاده اصلا او وجود احد احكى له مشكلتى
    من الصعب كتابتها ومن الصعب الشعور بها الا لو كنت فى مكانى حاليا
    وددت لو اتصل بالموقع بدلا من كتابتها من خوفى ان يراها احد
    ولكنى قررت الكتابة والافصاح عن همى
    انا بنت فى الخامسة عشر من عمرها حاليا فى الصف الاول الثانى
    امى انسانة عاقلة عصبية جداااا ولكنها تعرف كل شىء تعرف اسرار اللغة العربية والانجليزية وتعرف اسرار الفيزياء والرياضة وكلامها مسلى واحبها كثيرا وتقلق على كثيرا اكثر من اى ام كنت اتخانق مع زميلاتى بانى اقول لهم انى اشد حبا لامى من اى واحدة منهن وكنت اتنافس على حبها
    امى انسانة متدينة ربتنى بفضل الله على الاسلام وانشاتنى على طاعته وحبه
    اما ابى فهو الرجل الطيب جدا والحنون الذى لا اتوقع منه اى شىء يغضبنى احبه بعشق شديد وهو ابى واخى وعمى وخالى وكل شىء واقرب لى من اى احد وليس عندى اخوة اولاد ولكن اخواتى الفتيات بكليات القمة ومنهن متزوجات وقمة الادب والاحترام
    ولكن لا تحسبوننا عائلة سعيدة
    فمنذ ان وطأت قدمى الارض وامى وابى يتشاجران داااااااائما
    ونسيت ان اخبركم ان ليس لدى اى صديقة احكى لها كل شىء ولكن توجد عدة صديقات كل منهن تكملن الاخرى ولذلك فنحن مترابطات ولكن لااااااااا اخبر اى احد عن شعورى او اسرارى لدرجة الشفافية التامة
    واما عائلتى فانا احافظ على صلة الرحم بينهم ازورهم فى الاعياد واتصل بهم عند الغياب ولكن لست قريبة منهن جدااا او لا احكى معهم غير قليييييييييييييل جدا
    واثر فى شجار ابى وامى كثيرا وكنت ابكى واتخانق ثم يتصالحا ثم يتشاجرا مثل اى منزل وكان بالامر المعتاد الذى ابرز مميزات في كثيرة جدا حيث انى احب علم النفس جدااااااا وهذا يساعدنى على كتابة مقالات فى علم النفس عن طريق التحليل النفسى من خلال مراقبتهما بدقة وتمهل ومعرفة اسرار الانثى او الذكر
    وبعد هذا فى الايام القليلة الماضية جاءنا اتصال بان ابى تزوج من اخرى
    وسرعان ما امتلا المنزل بالاهل والاقارب وصارت سيرتنا محل اهتمام للعائلة
    وبدا ابى فى الكلام حيث قال ان كلام التى اتصلت حقيقى وانه عقد زواج مع سيدة اخرى فى الاربعين
    وتعاملت مع الموضوع بايجابية حيث فى ظل الخناق اسرعت بعمل العصير وقدمتها لهم ولم ارد خصام امى او ابى لاى سبب ايا كان
    وطبعا قطعنا علاقتنا بالشهود على العقد وهم عمى وعمتى وعما اخر كان يعرف ولم يقول لنا الحقيقة
    وبعد ان دخلت اختى فى حالة اغماء شديدة قرر ابى ان يطلق هذه المراة تحت ضغط اهل امى
    ومنذ هذا اليوم وابى يقول لنا عندما ياتى اخيها من السفر ساطلقها فورا ولكن ليس من الصحيح ان اطلقها فى غيابه
    وهو الامر الذى تعجبت منه امى فصارت عصبية بشدة لا تهتم بنا لا تصرف قرشا علينا كما كانت تفعل سابقا
    وبالطبع كلما جاء ابى من العمل تعايره بطريقة غريبة
    ومجرد ان ينطق ابى بكلمة تتصل بكل من تعرفه لتحكى له اسرارنا وااسرار بيتنا ومواقف من قبل ان اولد
    واخواتى لا يفهمونى
    وامى تريد الطلاق من ابى فورا
    وابى يعيب فى عائلة امى وامى تعيب فى عائلة ابى
    وابى لا اعرف اذا كانت نيته الطلاق حقا فهو شخص متردد
    وصرت انا بينهما ترافقنى دموعى اتصل بصديقاتى لتحكى لى كل منهن عن مشاكلها البسيطة جدا ولا استطيع الفحص بمشكلتى وابكى كثيرررررررررررررررررررا ولا استطيع ان اذاكر
    حاولت افهامهما والكلام معهما
    ولكن يعودان بعد خمس دقائق يتشاجران وكانى لم اقل شيئا
    وعندما سالت ابى لماذا تزوجت
    قال لى :لانك بنت دماغها كبير ساقول لكى ولا تقولى لامك اولا لانى اريد ولدا يحمل اسمى وامراة اصغر منى(لان امى اكبر من ابى )ترعانى حيث الرجل لا يصبح عجوز ابدا بينما المراءة تصبح عجوزة ولن تستطيع مساعدتى
    فرددت قائلة:ابى كنت حقا اريد الوقوف فى صفك لان الجواز ليس حرام ولكن الذى فعلته فهو كفر فالاولاد فانية لن تشفع لك ومن يضمن لك ان تنجب ولدا والنساء فانية وما هذه الا متعة فانية ومن يحدد العمر غير الله عز وجل
    حقا لقد مللت بمجرد ان اتحدث مع امى فى اى شىء تحوله الى هذا الموضوع وتسب ابى امامى
    وابى بمجرد ان اكلمه يستفزنى بمعايرة لامى


    حقا اامل ان ترفعوا الموضوع سريعا وتردوا عليه فانا افكر حاليا فى الهرب من هذا المنزل الذى اشعرفيه بالعجز حيث صوتى لا يصل واشعر فيه بانى دكتورة نفسية صغيرة فشيييييلة

    يااااااارب تردوا بسرعة ويارب احمينى

  • #2
    رد: طلاق امى وابى لا اريده

    سوف يتم الرد قريبا

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: طلاق امى وابى لا اريده

      الرد يوم الجمعة بكرة ان شاء الله ومعذرة للتأخر

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: طلاق امى وابى لا اريده

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الأخت السائلة الكريمة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        مشكلتك أختي الفاضلة تتكرر كثيرا، فلست وحدك من يعاني من مثل هذه المشكلات أو من نتائجها، ولكني وجدت في كلامك خطرا، أحببت أن يكون ردي عليه فقط وليس على كل المشكلة:

        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        قال لى :لانك بنت دماغها كبير ساقول لكى ولا تقولى لامك اولا لانى اريد ولدا يحمل اسمى وامراة اصغر منى (لان امى اكبر من ابى) ترعانى حيث الرجل لا يصبح عجوز ابدا بينما المراءة تصبح عجوزة ولن تستطيع مساعدتى
        فرددت قائلة:ابى كنت حقا اريد الوقوف فى صفك لان الجواز ليس حرام ولكن الذى فعلته فهو كفر فالاولاد فانية لن تشفع لك ومن يضمن لك ان تنجب ولدا والنساء فانية وما هذه الا متعة فانية ومن يحدد العمر غير الله عز وجل
        لقد أخطات أختي الكريمة في تحليلك ووصفك له بالكفر، لأسباب كثيرة:
        1- الزواج حلال، وشرع الله، وأيا ما كان الدافع له، فلا يعد فعل الحلال كفرا، طالما هذا الدافع حلال هو الآخر.

        2- كون والدك يريد الزواج لرغبته في الولد، هذه أيضا رغبة شرعية حلال، وسبب من أسباب الزواج، ولكن ما يجعلها حرام هو الاعتراض على مجيء البنات بدلا من الذكور أو العكس، فإن الاعتراض على أمر الله مهما كان وصف هذا الأمر حرام، ولكن والدك استخدم حقا شرعيا أتاحه الله له، ورغبته في إنجاب الذكور لا دليل على تحريمها، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يَرِد نَصّ بالتحريم، ورغبته في إنجاب الذكور رغبة لا دليل على تحريمها، وربما اعتقد هو أن السبب في إنجاب الإناث راجع لزوجته (مستودع النطفة)، فأراد أن يجرب مستودعا آخر، فسلك طريق الحلال، وكان يمكنه أن يسلك الحرام، فهل نكفره لأنه اتقى الله وسار في الطريق الحلال لطلب شيء حلال؟

        3- من قال أن الأولاد لن تشفع له؟ لو كان الأمر كذلك فلماذا أنجبكم؟ ثم كيف لن يشفعوا له وقد حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعمال التي تشفع لصاحبها بعد موته وقبل قيام الساعة في ثلاث أعمال فقط، منها الولد الصالح الذي يدعو له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ]، والولد في الحديث ليس المقصود منه الابن من الذرية، بل هو كل ولد ربيته فكبر صالحا فدعا ي بعد موتي بالخير لأني كنت سببا في صلاحه، ولكن هذا لا يمنع أن الرجل إذا تزوج وأنجب ولدا وأنشأه نشأة صالحة فدعا لأبيه شفع له، بنَصّ الحديث، فكيف نقول أن الولد الصالح لا يشفع لأبيه؟

        4- نعم هو لا يضمن أن ينجب ولدا، ولا يضمن أن ينشأ نشأة صالحة حتى لو رباه هو على الصلاح، ولكن عدم ضمانه لا يمنعه من التجربة، ولا يمنعه من أي فعل، فنحن لا نضمن قبول أعمالنا، ولكننا نفعلها، ونرجو من الله قبولها، وعدم معرفتنا هل قبلها الله أم لم يقبلها لم يمنعنا من فعلها، فهو من حقه أن يتزوج بنية الولد، فإن رزقه الله بالولد، فالحمد لله، وإن لم يرزقه، عليه بالصبر والاحتساب.

        5- زواجه من امرأة صغيرة أيضا ليس بحرام، وليس بالسبب الذي نكفره لأجله، فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ]، فأخبر أن الزواج يكون بالمرأة في الغالب لأحد هذه الأسباب، ومن بينها الجمال، وصغر سن المرأة عن الرجل من جمالها، ورغم أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى ودل على اختيار ذات الدين، إلا أن اختيار الجميلة لا يعد عيبا مانعا من الزواج، وبالتالي هو ليس ذنبا يكفر الشخص بسببه، ثم أن الزواج من الصغير أمر ثابت بالقرآن والسنة والإجماع، حتى لو كانت صغيرة لم تحض بعد، أما القرآن: فقال تعالى [ وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ ] (الطلاق: من الآية 4)، قال البغوي رحمه الله [ (وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ) يعني: الصغار اللائي لم يحضن، فعدتهن أيضًا ثلاثة أشهر ] تفسير البغوي (8/152)، وقال ابن القيم رحمه الله [ عدة التي لا حيضَ لها، وهى نوعان: صغيرة لا تحيض، وكَبِيرة قد يئست من الحيض، فبيَّن اللهُ سبحانَه عِدَّة النوعين بقوله (واللاَّئِى يَئِسْنَ مِنَ المحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إن ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهر وَاللاَّئِى لَمْ يَحِضْنَ)، أي: فعدتهن كذلك ] زاد المعاد في هدي خير العباد (5/595)، وأما السنة: فعن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين، وأُدْخِلَت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا) رواه البخاري ومسلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [ المرأة لا ينبغي لأحد أن يزوجها إلا بإذنها كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كرهت ذلك لم تُجبَر على النكاح، إلا الصغيرة البكر، فإن أباها يزوجها، ولا إذن لها ] مجموع الفتاوى (32/39)، وأما الإجماع: فقد قال ابن عبد البر رحمه الله [ أجمع العلماء على أن للأب أن يزوِّج ابنته الصغيرة، ولا يشاورها، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوَّج عائشة بنت أبي بكر وهي صغيرة بنت ست سنين، أو سبع سنين، أنكحه إياها أبوها ] الاستذكار (16/49، 50)، وقال ابن حجر رحمه الله [ والبكر الصغيرة يزوِّجها أبوها اتفاقا، إلا من شذ ] فتح الباري (9/239)، وهذا يثبت أن الزواج من الصغير التي لم تحض جائز شرعا بالقرآن والسنة والإجماع، فكيف نكفر من تزوج امرأة بالغة ولكنها تصغره في السن ببضع سنوات؟

        6- إن كانت المرأة فانية، والابن فان، والشخص نفسه فان، فلماذا نعيش إذن؟ هل هذا منطق؟ الكل يعلم أنه سيموت، ولكن هل منعه هذا من أن يعيش حياته؟ الله حلقنا، وأخبرنا أننا سنموت، ورغم ذلك أمرنا بالزواج لإعمار الأرض، وقال عنه أنه آية من آياته جل وعلا، ورسوله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالزواج وقال أنه من سنته، وأنه يكاثر ويباهي بنا الأمم عن طريقه الزواج والتناسل، فعندما نأخذ بكلام الله لابد أن نأخذه كل الكلام، لا أن نأخذ جزء ونترك البقية، نعم سنموت، ولكن في حياتنا من حقنا أن نتزوج، ولا تعارض بين هذا وذاك.

        7- للتكفير ضوابط أختي الكريمة، وهو أمر خطير جدا لا ينبغي الخوض فيه إلا للعارفين فقط من العلماء، فليس كل فعل يفعله الإنسان نكفره به لو كان ذنبا، فما بالك وهو ليس بذنب أصلا!!، وللوقوف على هذه الضوابط أنصحك بمراجعة الفتوى التالية
        http://islam-qa.com/ar/ref/85102

        من كل ما تقدم أختي الكريمة، فقد أخطأت في وصف أباك بالكفر، وأرى أن حزنك بسبب المشكلة الحاصلة هو ما دفعك للوقوع في هذا الخطأ الذي أعلم أنه لم يكن عن قصد منك، وعليك أولا استغفار الله، ثم الاعتذار إلى أبيك، فأنت لا تعلمين كم هي قاسية تلك الكلمة لما يقولها ولد لوالده، ولو وضعت نفسك مكانه وتخيلت كم سيكون حزنك لو قال لك ابنك يوما ما أنك كافرة أو أن ما تفعليه كفر حتى لو كنت كافرة فعلا، لعرفت كم هو الألم والأسى والحزن الذي تسببت فيه لأبيك بهذا الكلام، وكيف هو حبه لك وصبره عليك لأنه تحمل هذا منك.


        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        فانا افكر حاليا فى الهرب من هذا المنزل الذى اشعرفيه بالعجز حيث صوتى لا يصل واشعر فيه بانى دكتورة نفسية صغيرة فشيييييلة
        وهذا هو الخطر الثاني أختي الكريمة: الهرب، الهرب لم يكن يوما علاجا ناجحا لمشكلة، بل هو وهم بالعلاج، وفي الحقيقة هو يأتي بشرور أكبر من المشكلة الأصلية، وننصحك بالتراجع عن هذه الفكرة السيئة المدمرة لك أولا قبل أن تكون مدمرة لأسرتك، ولا تقولي أن أسرتك مدمرة أصلا، فهذا أمر يحدث كثيرا لكثير من الأسر، ويحل الأمر بشكل أو بآخر، وتعيش الأسر حياتها عاديا، أما الأسر التي تهرب فيها الفتاة، فالعار يلاحقها في كل ثانية، والمشاكل تأتي في كل لحظة، وأول من ينكوي بهذه النار هو الفتاة الهاربة نفسها، فاتق الله أختي الكريمة في نفسك وفي أهلك وفي دينك، ولتعلمي أن هذا ليس من الدين في شيء، وانظري في الفتاوى التالية إلى حال أخوات لك كانت ظروفهن أصعب ألف مرة من ظروفك، وقررن الهرب، ولم ينصحهن أحد بالهرب، لأن شروره أكبر من الشرور التي يعشنها:
        http://islam-qa.com/ar/ref/20798

        http://islam-qa.com/ar/ref/132044

        أختي الكريمة:
        - أغلب الأبناء صوتهم لا يؤخذ به في العائلة، ولم يفكروا في الهرب.
        - أغلب الأبناء يعانون من الشعور بالعجز في حل المشكلات الأسرية، ولم يفكروا في الهرب.
        - ليس المطلوب منك أن تكوني طبيبة نفسية لتتعاملي في محيط الأسرة، نعم هو علم نافع، ولكنه ليس أصل المعاملة، ويكفيك ما في دينك من قواعد المعاملة بين أفراد الأسرة الواحدة، ثم أنه ليس كل من قرأ كتابا هنا أو هناك صار ماهرا في استخدام العلم الذي قرأه، وحتى الأطباء النفسيين يواجهون مشاكل في أسرهم ولا يستطيعون حلها بعلمهم هذا، لأنه هناك مثل يقول (الشيء إن زاد عن حده، انقلب إلى ضده)، فقد يكون سبب شعورك بأنك (طبيبة نفسية فاشلة) هو أنك تماديت في استخدام شيء لم تتقنيه بعد، أو استخدمته في غير وقته أو بغير طريقته اللائقة، ولا أظن أن علم النفس ينصحك أو مهارتك في استخدامك تؤدي بك إلى أن تقولي لوالدك أنه كافر وأفعاله أفعال كفر.


        أخيرا لي تعليق بسيط على قولك
        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        وطبعا قطعنا علاقتنا بالشهود على العقد وهم عمى وعمتى وعما اخر كان يعرف ولم يقول لنا الحقيقة
        وبعد ان دخلت اختى فى حالة اغماء شديدة قرر ابى ان يطلق هذه المراة تحت ضغط اهل امى
        أما قطع علاقتكم بالشهور، فهذا حرام، لأن هجر المؤمن لأخيه المؤمن حرام ما لم يكن هناك سبب شرعي، وما فعلوه ليس سببا شرعيا موجبا للهجر، قال النبي صلى الله عليه وسلم [ لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام ] رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم أيضا [ إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ] رواه البخاري ومسلم، لذا يعظم الإثم في الهجر بغير حق إذا هجر الرجل ابنه أو أمه أو أخاه أو قريبه لأنه يكون قد جمع بين معصيتين وهما: هجر المسلم، وقطيعة الرحم، فلا يجب عليكم قطيعة رحمكم ولا هجر من شهدوا على العقد أو عرفوه وكتموه عنكم، فإن اعتبرتموهم أساءوا، فلا تقابلوا الإساءة بإساءة أكبر وذنب وكبيرة من الكبائر، وحتى لو أمرتكم أمكم بذلك، فلا تطيعوها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إنما الطاعة في المعروف ] وقال [ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ].

        وأما ضغط أهل والدتك على أبيك ليقوم بتطليق زوجته الجديدة، فلا يصح أيضا، لأن فيه إيقاع ضرر عليها بغير ذنب فعلته، ولو أن والدتك متضررة من هذا الزواج فلها أن تطلب الطلاق لنفسها لا أن تطلبه لغيرها، فقد حرم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله [ لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرغ صحفتها، فإنما لها ما قدر لها ]، وهنا ملاحظة لطيفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الزوجة الثانية بالأخت، ليرسخ في الأذهان أنها أخت، يجب الإحسان إليها وبرها على الأقل كأخت مسلمة وفوق ذلك شريكة في هذا الرجل الزوج، وصارت أما أيضا بزواجها من الأب، لكن ثقافتنا التليفزيونية تقول عكس ذلك، ترسخ في أذهاننا أنها ضُرَّة، من الضرر، وتنسب إليها كل فساد، وهذا ما أدى إلى النفور من شرع الله بتعدد الزوجات، وصارت المشكلات تحدث، والسبب ليس اتباع شرع الله في التعدد، ولكن السبب الحقيقي هو ترك التفكير وفق شرع الله واستبداله بثقافة أهل الضلال الذين يحاربون شرع الله بكل ما أوتوا من قوة، حتى في مجرد اللفظ، فيا أختاه، إن كنت تحبين الخير لأبيك وأمك في الدنيا والآخرة، إن كنت منصفة مع نفسك ومع ربك، فانصحي لهما بالخير الذي يوافق شرع الله لا بالذي يخالفه، واعلمي أنه لا خير ولا سعادة ولا هناء في شيء يخالف شرع الله، وإليك مجموعة الفتاوى التالية لمزيد من التوضيح والأحكام وطرق العلاج:

        http://islam-qa.com/ar/ref/109128

        http://islam-qa.com/ar/ref/110647

        http://islam-qa.com/ar/ref/115751

        http://islam-qa.com/ar/ref/149047

        وانتظري أيضا رد إخواننا في (فريق استشارات سرك في بير)، وخيرا إن شاء الله، فكل أمر المؤمن خير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر؛ فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر؛ فكان خيرا له ].

        وهذا ما أعلم، والله تعالى أعلى أعلم.
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أخيك في الإسلام / محارب الشيطان – مراقب فريق المونتاج بالمنتدى
        التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 11-11-2011, 03:37 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: طلاق امى وابى لا اريده

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
          أهلاً بك أبنتنا الصغيرة فى بيتكم الثانى الطريق الى الله
          بداية نسأل الله أن يآلف بين قلب أباك وأمك وان يصلح الأحوال
          ونتقدم بشكر لأخانا محارب الشيطان على ما قدمه من توضيح كاف
          لذلك سنكتفى بنصيحة
          اولاً ابنتنا ::لا يصح ان تتدخلى فى شؤن اباك الخاصة
          ربما لأنك مازلت صغيرة ولا تدركين فحكمت على الأمور بعواطفك
          امرزواج ابيك يرجع له ابنتنا وليس عيباً او عار ان يتزوج الرجل بزوجة ثانية
          هناك كثير من البيوت هكذا
          ايضا عليكى نصح والدتك ان تقبل بلوضع الجديد فهذا حق أبيك ابنتنا
          ولا يؤثر عليكم فى شيء بل هى بذلك تظلم الأخرى

          وايضا نعتب عليك فى مسألة الهروب

          يا أبنتى الهرب ليس حل ولا تعتقدى بذلك انك حتضغطى على أهلك بل بلعكس المشاكل الخاصة حتفضل موجودة ولا يمكن حلها
          بتلك الطريقة وبعدان انتى قلتى انك بتفكرى زى الكبار فيه انسان كبير

          يقول اهرب ده عيب انك بنت وتهربى من بيت اهلك الناس كلها حتقول عليكى كلام مش محترم

          وخطر عليكى كبير
          الشارع مليان بلااوى (أغتصاب -واطفال شوارع -ودمااااااااااااااار)

          ازاى بس تقولى كده او حتى تفكرى كده

          وحرااااااااااااااااام لان ده يغضب ربنا سبحانه وتعالى منك

          حتى لو فكرتى تروحى لحد من أقاربكم حيقولوا عليكى كلام مش كويس

          حتى لو استقبلوكى كويس مينفعش ابدا بنت محترمة تهرب من بيت اهلها يا ابنتى


          وتوضيح تانى

          الحياة فيها مشاكل وصعوبات كثيرة ومينفعش ان الانسان يستسلم ويوقف حياته على المشاكل ولازم تعاملى ابوكى بطريقة طيبة وبلاش تقولى كلام جارح لأن ده عقوق منك لأباكى

          وحاولى تصلحى بين اباك وأمك بطريقة طيبة تنتظروه على الطعام

          والدتك تكلمه بطريقة فيها مودة ورحمة اكيد هم فيه بينهم لحظات جميلة

          وأصبرى فترة وحتعدى ان شاء الله بس اهم حاجة انكم لا تظلموا الزوجة الثانية وانك تصلحى بين بابا وماما وبلاش تكونى سبب المشاكل بينهم
          لو احتجتى اى شيء احنا تحت أمرك ابنتنا

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: طلاق امى وابى لا اريده

            شكرااااااااااا جداااااااااا على ردودكم
            انا استغفرت ربنا فعلا
            وقلت لماما ان ده مش حرام وان لو بابا اتزوج مرة تانى احسن من انك تطلقى بالنسبة لى
            فقالت لى امى الجواز مش حرام
            بس الاهانة حرام وانى انا الى اسرف على البيت وهو يجيب دهب وهدايا ده اكيد حرام
            الى فات ده كلام ماما
            المهم
            ماما قالت لبابا طلقنى دلوقتى راح قال طلاقك اسهل من شرب المياه اما طلاقها لازم اراجع وافكر عشان الفلوس الى هخسرها
            طبعا انا ممكنتش اتخيل ان تركى اانا واخواتى اسهل من شرب الماء
            بروح المدرسة وانا مضايقة جدا ومش طيقة حد ونفسى ابكى فيها ودى مش عادتى اطلاقا فانا علطول مبتسمة مهما حصل
            وبقيت بنام كتيييييييييييييييييييييييييييير عشان عيزة ابعد عن الدوشة
            ولما برجع من المدرسة بسمعهم بيتخانقوا بقعد فى الدور الى تحت منتظرة لما يخلصوا
            لا اطيق هذا المنظر
            اخواتى المتزوجات بيقعدوا معانا كتير بس كله عايزينه يطلق ماما وانا بقول نصبر احسن ان شاء الله يتجوز اربعة بس ميسبنيش ده بابا حبيبى
            مش قادرة اذاكر وبنام فى الحصص وبطلت ااخد الدوا بتاعى عشاان االانيميا الى عندى
            ونفسيتى بايظة جدا
            حضرتك قلت
            ليس المطلوب منك أن تكوني طبيبة نفسية لتتعاملي في محيط الأسرة، نعم هو علم نافع، ولكنه ليس أصل المعاملة

            المقصود من قولى انى اولا بحب علم النفس جداااااا وبقرا كتب كثيرة جدااااااااااااااا فيه وبحضر مقالات ومحاضرات وعندى قسم فى منتدى بحل فيه مشاكل الناس وكنت نائبة الاخصائية النفسية فى فصلى لان حلمى انى اكون دكتورة وعالمة نفسية وعصبية وانى ابقى زى دكتور مصطفى محمود لما اتكلم عن علم النفس القرانى وطبعا لما كل ده يحصل حسه انى مستقبلى ضاع ومش قادرة اذاكر عشان ابقى الامل الى انا عيزاه

            تعليق


            • #7
              رد: طلاق امى وابى لا اريده

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الأخت السائلة الكريمة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
              فقالت لى امى الجواز مش حرام
              بس الاهانة حرام وانى انا الى اسرف على البيت وهو يجيب دهب وهدايا ده اكيد حرام
              الى فات ده كلام ماما
              المهم
              ماما قالت لبابا طلقنى دلوقتى راح قال طلاقك اسهل من شرب المياه اما طلاقها لازم اراجع وافكر عشان الفلوس الى هخسرها
              طبعا انا ممكنتش اتخيل ان تركى اانا واخواتى اسهل من شرب الماء
              أختي الكريمة: أريدك أن تعلمي شيئا هاما، كثير من الأزواج والزوجات الذين يقعون في مثل هذه المشكلة يكون غالب ما يقولونه ويفعلونه من قبيل العناد، فكل طرف يعاند الآخر، ويقول ويفعل ما لا يقبله هو نفسه في حالته العادية، ولكنه شيطان النفس وشيطان الجن، فالزوج يعاند زوجته على اعتبار أنها تريد منعه من حقه، والزوجة تعاند الزوج لما تشعر به من إهانة سببها فكرها غير الصحيح عن تعدد الزوجات، ذلك الفكر الفاسد الذي يرسخه الإعلام الفاجر في عقول الناس ليحارب به شرع الله، وأنا على يقين أن كلا منهما لا يقصد ما قاله في حق الآخر ولا ما يفعله معه، إنما هو تنفيث عما يشعر كلا منهما به من ضيق، وأرى أن الحل يبدأ من والدتك، فلو أنها رضيت بشرع الله، وأقرت به، وتعاملت مع زوجها على أنه لم يضرها في شيء، فسوف يتغير الزوج في معاملته لها، ويعود لما كان عليه معها طوال سنوات من ود وصفاء.

              نعم من الحرام أن لا يعدل الجل بين زوجاته، ومن الحرام أن لا ينفق على أولاده النفقة الواجبة التي تكفيهم، ولكن أشعر أن والدك ما فعل هذا إلا كرد فعل معاند لما تفعله والدتك معه، فالخطأ بينهما مشترك، ولكن الحل يبدأ من والدتك، لأنها هي من بدأت المشكلة، فحاولوا معها ثانية ولا تملوا، وكما سبق وأوضحنا أن مجرد الزواج بثانية ليس سببا في حد ذاته يوقع الضرر على أمك كي تطلب الطلاق لنفسها، ولا يحق لها أن تطلبه لغيرها، أما مسألة إنفاق الوالد عليكم، فلها عدة حلول قبل الطلاق:
              أولا: أن ترضى أمك بالواقع، وتعيد معاملتها الحسنة معه، فقد يعود عن ما كان يفعله بسبب العناد معها.
              ثانيا: إن عادت هي لمعاملتها الحسنة، وأصر هو على موقفه، فيُرَاجَع ويُنْصَح ويذكر بالله، وأن شرط التعدد هو العدل.
              ثالثا: إن أصر؛ يتم توسيط أهل الخير والصلاح ممن لهم كلمة عليه ومكانة عنده، فينصحوه ويزجروه ويبينوا له الأخطار والمفاسد التي قد تترتب على موقفه هذا لزوجته الأولى وأولاده منها، وما قد يلحقه من عقوبات وسخط من الله مع زوجته الثانية.
              رابعا: إن أصر: هنا فقط يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق للضرر، وتأخذ حقها بالقانون الذي يلزمه.
              وكل هذه المراحل يتخللها الدعاء لله وطلب العون منه وتقديم ما فيه الخير لكم في الدنيا والآخرة.

              Quote=غير مسجل;1060160960]اخواتى المتزوجات بيقعدوا معانا كتير بس كله عايزينه يطلق ماما وانا بقول نصبر احسن ان شاء الله يتجوز اربعة بس ميسبنيش ده بابا حبيبى[/quote]
              ها أنت لخصت المشكلة والحل بفطرتك، زواجه وبقاؤه معكم أفضل من أن يترككم سواء تزوج أو لم يتزوج، وهذا هو يجب عليك إقناع والدتك وأخواتك به، ولا يقول قائل أنهم سيوجدون مصدرا للدخل لأمك ويصرون على الطلاق، فليس أهمية وجود الأب فقط لأنه يصرف، وإن توفر بديل آخر للصرف استغنينا عن الأب، لا، مكانة الأب ودوره أكبر وأعظم وأهم بكثير من ذلك، واعلمي أن ما يقولونه هو من الشيطان، الذي يزين لهم حبهم لوالدتهم على المصلحة العامة وعلى شرع الله، فلا تعتقدي إن إجماعهم يدل على أنهم على حق، بل حاولي أن تفهميهم حقيقة الأمر، وأمثالهم من المفترض أن لا يتدخلوا في الأمر بداية، لأنهم ليسوا أهلا للإصلاح، فلقد وصف الله من يحكم في مثل هذه المسائل أنه يريد الإصلاح، قال تعالى [ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ]، وحاولي طرد الشيطان من المنزل بتخليص المنزل من الصور والتماثيل (والكلاب إن وجدت) وسائر المنكرات، وداومي على قراءة سورة البقرة كل ثلاثة أيام، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفِر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ] رواه مسلم، وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البَطَلة ] رواه مسلم، والبَطَلة هم السحرة.

              المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
              مش قادرة اذاكر وبنام فى الحصص وبطلت ااخد الدوا بتاعى عشاان االانيميا الى عندى
              ونفسيتى بايظة جدا
              أولا: لا يحق لك الإضرار بنفسك بترك الدواء، ثم أن ترك الدواء لن يصلح من الأمر شيئا، فلقد قال رسول الله صلى عليه وسلم [ لا ضرر ولا ضرار ]، ولم يشرع الله لنا أن ننزل الضرر بأنفسنا كي نحل مشكلة غيرنا، هذا إن كان أصلا هذا الضرر سيكون سببا في حل المشكلة.
              ثانيا: لو دققت في علم النفس جيدا لوجدت أنه يخبرك (الضربة التي لا تقتلك تقويك) و(اصنعي من الليمون المر شربا حلوا) وما إلى ذلك من نصائح، يستخدمها العامة في كلامهم، ولها أصول نفسية صحيحة، فلماذا لا تجعلي من مشكلتك حافزا لك لتخطيها، لماذا دائما ننظر للمشكلات من جانبها السيئ فقط ولا ننظر لجانبها الطيب، نعم فيها طيب، فكل محنة فيها منحة، وكل ابتلاء فيه خير لنا كما فيه ضُرّ، واستخراج الخير أو الضُّر يتوقف علينا نحن، فإن استسلمنا للمشكلة لن نحظى بأي خير، ولن يكون لنا إلا الضر، بل قد يجر الضر ضرا آخر، ولكن إن واجهنا المشكلة وقاومناها وفكرنا في كيفية استخراج الخير منها، فسنخرج بخير كثير، والخير يجر الخير، فعليك أن تفيقي وتنشطي وتعملي، وتذكري قول الله تعالى [ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا 2 وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ]، وقوله تعالى [ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ]، وقوله تعالى [ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ]، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم [ عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرا له ] رواه مسلم.

              المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
              حضرتك قلت
              ليس المطلوب منك أن تكوني طبيبة نفسية لتتعاملي في محيط الأسرة، نعم هو علم نافع، ولكنه ليس أصل المعاملة

              المقصود من قولى انى اولا بحب علم النفس جداااااا وبقرا كتب كثيرة جدااااااااااااااا فيه وبحضر مقالات ومحاضرات وعندى قسم فى منتدى بحل فيه مشاكل الناس وكنت نائبة الاخصائية النفسية فى فصلى لان حلمى انى اكون دكتورة وعالمة نفسية وعصبية وانى ابقى زى دكتور مصطفى محمود لما اتكلم عن علم النفس القرانى وطبعا لما كل ده يحصل حسه انى مستقبلى ضاع ومش قادرة اذاكر عشان ابقى الامل الى انا عيزاه
              أنا قلت لك ذلك كي لا تحصري حل المشكلة فيما تعلمينه فقط، وتضيقي على نفسك سبل التفكير، وكي لا تحملي نفسك أسبابا قد لا تكوني طرفا فيها أصلا وتثقلي على نفسك بما لم يكلفك الله، ولكن إن كنت كما تقولين فعلا في علم النفس، فأنا أطلب منك الآتي: اقرئي مشكلتك كما كتبتيها على أنها مشكلة شخص آخر، وحاولي حلها بعيدا عن انفعالاتك الشخصية، وكوني كالطبيب الماهر الذي يجنب مشاعره الشخصية جانبا وهو يجري جراحة لابنه أو لأمه، ولا يفكر إلا كطبيب يهمه أولا سلامة المريض الذي بين يديه، ويأخذ من كون المريض ابنه أو أمه دافعا لترتفع مهارته ويستجمع كل ملكاته، ولا تكوني كالطبيب الفاشل الذي تدفعه مشاعره لأن يجري الجراحة ويده تهتز وذهنه مشتت وملكاته ضائعة، فيقتل أحب الناس إليه ويدمر مستقبله الطبي بيديه.

              وندعو الله لك بالتوفيق في التوفيق بين والديك وإصلاح ذات بينهما، والله الموفق لما فيه الخير والصلاح.

              وهذا ما أعلم، والله تعالى أعلى أعلم.
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أخيك في الإسلام / محارب الشيطان – مراقب فريق المونتاج بالمنتدى

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X