إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    انا شاب عمري 16 سنه والحمدلله ملتزم ومتدين واصلي كل الفروض والحمدلله
    ولكن مشكلتي المواقع الاباحيه والعاده السرية حاولت بكل جهدي الابتعاد عنهم ولكن كل محاولتي فشلت
    ارجوكم انا نفسيتي مدمرة علي الاخر ومش عارف اعمل ايه ؟؟
    وتعبان جدا وكل مرة اتوب فيها ارجع تاني نفسي اثبت اطول وقت ممكن متفرجش فيه علي مواقع اباحيه او لا امارس العاده السيئة اسبوع واحد فقط
    ارجوكم ساعدوني قوليلي اعمل ايه وفين هو طريق الالتزام الصح انا حاولت علي قد ما اقدر ابعد ولكن والله معرفتش

  • #2
    رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أهلاً بك اخانا الفاضل فى بيتكم الثانى الطريق الى الله .
    لقد قراءت رسالتك واستشعرت مدى قلقك وحيرتك من أمر إدمانك على ممارسة العادة السرية
    ولكن
    لاحظت شيء أنك بتوب وبترجع تانى

    فاعلم اخى انه ليس هناك حل واحد سحري للمشاكل
    بل على الإنسان إتباع مجموعة من الوسائل للخروج من الأزمة أو التخلص من العقبة ، فليس الحل في قرص من الدواء يكون مفعولة سحري
    يخلصك من إدمانك على العادة السرية

    وليس الحل معرفة تدريب سلوكي واحد يخلصك من المشكلة ولكن أنت تقول أنك تمارس هذه العادة كتيرفليس من المعقول أن تأخذ قرص ينهى متاعبك


    بداية

    مفيش عصاة سحرية ولا في حبوب يأخذها الإنسان ليصبح بلا عيوب وبلا ذنوب !

    فالشكوى وعدم الرضا عن النفس


    مش وسيلة علاج ولكنها تمهيد لبدء العلاج



    فلا تتوقع أبدا أن تعيش حياتك بنفس الأسلوب ونفس الأصدقاء ونفس الطريقة ثم تجد إن مشاكلك انتهت وذنوبك اختفت !



    { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم} [الرعد : 11]



    فالأمر كله استعانة بالله ومجاهدة وبإذن الله سنذكر حلول عملية


    اول حاجة

    1 -- أنت فعلا عاوز تتوب وعاوز تتوب ليه ؟؟؟



    أحيانا النفس بتكتفى بالإعتراف بإنها سيئة وبس !!


    يعنى بتبقى نوع من أنواع إراحة الضمير


    أنا وحش ،، أنا سىء،،، أنا منافق



    ثم


    لاشىء ........



    فأول شىء كن صادق في طلب التوبة


    الي عاوز شىء بيجاهد عشان يحصل عليه


    وعلى قدر رغبته فيه على قدر محاولاته عشان يوصل له .


    وتانى حاجة


    عاوز تتوب ليه ؟



    عشان خايف حد يعرف ذنبك ؟


    ولا عشان خايف من بعض الأضرار الصحية ؟




    لازم تكون عاوز تتوب لله


    عشان هو يرضى


    عشان خايف منه وبتحبه


    ودليل ده إنك تحاول تقرب له بأكثر من وسيلة



    مش معقول يكون واحد جاى يشتكى من المواقع السيئة وعاوز يبطلها ومش فارق معاه إنه مبيصليش ومبيفكرش من الأساس إنه يصلي !!انا عارف انك مش كدة



    أنت متأكد إنك كده عاوز تبطلها لله !!!



    فصحح النية إنها لله


    لإنها لو لله سيعينك الله





    طب إزاي أزود رغبتي في التوبة وتكون خالصة لوجه الله ؟؟





    1* تكره الذنب وتستشعر مدى قبحه





    اعرف حجم المشكلة : المشكلة مش في ذنب بتعمله وتضايق بعدها وعادي ترجع تعمله تاني




    المشكلة :




    إن كل مرة بتعمل فيها الذنب قلبك بيظلم ..بيسود





    كل مرة بتعمل فيها الذنب بتحرم نفسك رزق (فإنما يحرم العبد الرزق بالذنب يصيبه )






    2* اعرف ربنا




    اعرفه وحبه وخاف منه عشان تنجى في الدنيا والأخرة








    2* إستعانة شديدة بالله مع يقين بالإجابة






    مهما حاولت ومهما عملت أنت عبد ضعيف ليس لك حول ولا قوة ..لازم تعترف لنفسك بكده ..ولازم تقول يارب..قوينى وساعدنى مليش غيرك ..




    ده سيدنا يوسف(عليه السلام) مع إنه نبى ولكنه استعان بالله علشان يبعد امرأة العزيز عنه..قال




    (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ) فربنا استجابله ونجاه..




    (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)




    يبقى لازم تقول يارب وانت على يقين إنه سبحانه وتعالى شايفك وحاسس بيك ولو أنت عندك نيه صادقه فى التوبة هيقربك ويبعدك عن أى معصية ..لإنه خلقك وهو الوحيد سبحانه وتعالى اللى عالم بضعفك وعلشان كده لن يتركك وبإذن الله برحمته هينجيك من المشكله دى..بس أصدق مع الله ..!!








    3 * لا تيأس ...ولا تسمع لوساوس الشيطان






    فلا تيأس لو طال وقت العلاج






    هناك من الأمراض ما تكفيه جرعة أو اثنين من الدواء




    وهناك أمراض صعبة تحتاج علاج مدة طويلة




    وقد لا يرى المريض نتيجتها في البداية ولكن هذا لا يعني إنها لا تعمل ولكنها فقط تحتاج إلى وقت





    فالوقت جزء من العلاج





    ( الطاعة شفاء للقلب كالعلاج لا تظهر نتائجه من جرعة واحدة وإن كانت كبيرة أو حتى كبيرة جدا




    و لكن بالمداومة ، وكلما كان المرض شديداً طال وقت العلاج)





    وقد ورد عن أحد السلف مجاهدته لذنب 20 عام ! فلم ييأس وتاب الله عليه.





    فسبحان الله أن تموت و أنت على الطريق لله والمجاهده




    حتى و إن لم تصل إلى ما تريد أم أن تموت مصرا على المعصية قانطا من رحمة ربك ؟؟!!!!




    وخد الهدية دية

    مجموعة دروس قيمه تقربك من ربنا











    الخطوات العملية




    (قبل الوقوع في الذنب ، وعند الرغبة فيه ، وبعده)










    قبل الوقوع في الذنب





    1)) أغلق كل أبواب المعصية





    ** أنت رقيب على نفسك فأى شىء يثير في نفسك الذنب ابعد عنه








    **غض بصرك ،ابتعد عن الأغاني والإختلاط




    **فى التليفزيون ..إلغى كل القنوات الغير إسلامية





    **فى النت..




    غير مكان جهاز الكمبيوتر وضع خلفية دينية عن مراقبة الله





    1) الغى خاصية اظهار الصور ..




    2) غير لشركة فيها خدمة حجب المواقع الإباحية






    2) حصن نفسك وطهر قلبك






    حصن نفسك دائما بالذكر وأذكار الصباح والمساء






    وطهر قلبك : فالمشكلة أساسا في القلب فإنه لو صلح لصلح الجسد كله ،





    فطهر قلبك بــــ





    بسماع القرآن والإستغفار وكثرة السجود والدعاء والصدقة






    فالقرآن : شفاء لأمراض القلب





    والإستغفار : يزيل الران والسواد الذي يتكون على القلب نتيجة الذنوب






    والسجود والدعاء : وسيلة قربك من ربك







    والصدقة : أمر هام جدا قد يغفل عنه الكثير فهى تطفأ الخطيئة وتطهر النفس





    قال الله{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [التوبة : 103]









    3) إلزم الصحبة الصالحة والمسجد





    فصحبة السوء لن تأتي من وراءها إلا السوء





    فاحرص على الصحبة الصالحة التي تذكرك بالله وتعينك على طاعته





    عند الرغبة في الذنب






    1) جاهد نفسك من البداية





    فمجاهدة الخواطر أسهل من أن تتمادى فيها





    فتتحول الخاطرة لحديث نفس ثم إراده ثم عزم ثم فعل





    فمجاهدتها من البداية أيسر






    2)- إياك أن تعتمد على حولك و قوتك





    بسرعة ارفع نظرك إلى السماء و استغث بربك أن ينجيك من المعصية واستعذ به من شر نفسك والشيطان






    3) تذكر قدرة الله عليك






    و أنه قادر سبحانه أن يشل قدمك أو يعمي بصرك .. او يقبض روحك و أنت على هذا الذنب






    ( أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (45) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (46) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (47)







    و تذكر مراقبته عز و جل لك و أنه معك و يراك






    4) قم فورا واشغل نفسك بطاعة







    بعد الذنب






    1) تب فورا و اتبع السيئة بالحسنة تمحوها أنت فى معركة وعدوك الشيطان فإن انتصر عليك في جوله فسارع بهزيمته ولا تجعله يرفع راية النصر





    أذنبت اتبع هذا الذنب بطاعة قم فصلى مدة أو أقرأ جزءا من القرآن ، تصدق بصدقة كبيرة ، وحاول أن تزيد فى كل مرة فى الطاعة حتى تكسر الشيطان وتربي نفسك






    (السر بالسر و العلن بالعلن)





    يعني إذا عصيت الله في السر .. فافعل طاعة في السر






    2) وعاقب نفسك وزود العقوبة






    فنفسك كالطفل إن لم تعاقبه على أخطاؤه لم يتربى ولم يرتدع فاحرمها من شىء تحبه ولا تهمل محاسبتها





    لو وقعت في الذنب مرة أخرى ارفع العقوبة و اجعلها أشد حتى لا تستهين بالذنب







    ولا تنسى العقوبة النفسية





    اسمع درس فورا عن





    النار - الجنة - سوء الخاتمة - نعم الله





    حتى تستغل لحظة ضعفك و ندمك في أن تكون دفعة قوية لتوبة نصوح






    3) إياك ان تسئ الظن بالله و إياك و الإحباط




    واخيرا







    إزاى تعرف إن كنت ماشي فى طريق التوبة ولا لأ ؟؟؟





    _حتى وإن تكرر الوقوع في الذنب (وهذا يشمل أى ذنب )_












    1) عدم الإصرار على الذنب :



    وعلامة ذلك إنه لا يكون هناك ترتيب مسبق للذنب وأن يكون قطع كل الوسائل التي تؤدي للذنب وفعل كل وسائل التحصين



    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 135]







    2) عدم الإستجابة في كل مرة للنفس الأمارة بالسوء بل يجاهدها مرات وربما ضعف مرة



    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت : 69]


    3) أن يفوق من غفلته سريعا فيتدراك أمره



    {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف : 201]






    4) التوبة والإستغفار بعد الذنب وأن يتألم قلبه بشده بعد فعل الذنب



    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ }







    5) اتباع السيئة بالحسنة وعدم ترك الطاعة واليأس



    فبعد كل ذنب يتوب ويفعل أعمال صالحة فلا ييأس أبدا ولا يترك طاعة يفعلها لفعله الذنب بل يزيد فى الطاعة لتمحوه



    6) أن يكون بشكل عام يتقرب إلي الله ويتغير للأفضل

    إن كان فى الطريق الصحيح فسيجد إنه يتغير في كثير من الأمور
    ولكن قد يستصعب على الإنسان ذنب معين فيحتاج منه وقت أكثر ومجاهدة أكبر






    فعنه صلى الله عليه وسلم ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب




    فالرسول لم ينفي عنه الإيمان وقال ذنب وليس ذنوب فالعبد قد يضعف أما م ذنب دون أخر ولكن يجاهد نفسه فيه حتى يمن الله عليه بالتوبة




    فإن كنت كذلك فأنت في الطريق الصحيح فاصبر وجاهد نفسك وادعي الله كثيرا وسيمن الله عليك بالتوبة ولو بعد حين



    وإن كنت غير ذلك فادعي ربك أن يرزقك الصدق في التوبة

    وارجع لنفسك فانظر هل حققت أسس حل المشكلة من الإخلاص والاستعانة بالله وعدم اليأس ؟ وهل حققت الخطوات العملية ؟

















    هذا هو الشق الاول من العلاج




    اما الشق الثاني المكمل لحالتك



    هو العلاج بالتدريبات السلوكية

    لأنك تحتاج التدريب على التحكم في سلوكك وتخفض من توترك وقلقك الذي يستمر معك ، وهناك مقولة شهيرة في العلوم النفسية أن التفكير في الجنس يستحضر الجنس ويزيد من الرغبة الجنسية ،



    ومن خلال خبرتى مع حالات مثل حالتك لابد من التدريب على بعض المهارات السلوكية وأساليب الإلهاء المعرفية

    لتغير نمط العادات السلوكية والفكرية لدى العميل وأنا أتوجه إليك ببعض من التدريبات وليس النصائح بل هي تدريبات سلوكية تحتاج منك أن تقوم بإتباعها لتساعدك في التخلص من العادات السلبية وتسيطر بها على سلوكياتك الجامحة منها : ممارسة أنشطة رياضية ولو رياضة المشي يوميا



    الابتعاد نهائيا عن أي مثيرات تخلق لديك الرغبة في ممارسة العادة السرية مثل ( المواقع الإباحية - الصور المثيرة - الإعلانات والبرامج التي تستنهض الرغبة لديك وما شابه ذلك )



    ممارسة تدريبات الاسترخاء العضلي يوميا



    البحث عن تعلم أشياء جديدة لم تكن تعلم عنها شيء من قبل مثل لغة جديدة ، مهارة جديدة نشاط جديد ولو تطوعي



    عدم مجالسة أصدقاء السوء الذين يشغلهم ويسيطر عليهم الفكر الجنسي في أغلب يومهم بدون عمل مفيد .



    الابتعاد عن الاختلاء بنفسك في غرفة لوحدك أو داخل الحمام لفترة كبيرة حتى لا تطاردك الأفكار الجنسية .



    لا تنام في غرفة والباب مغلق عليك .



    حاول قبل النوم أن تمارس هواية القراءة في مواضيع جيدة أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة .



    حاول أن تبدأ في تنظيم مواعيدك بحيث لا يكون عندك وقت فراغ بدون عمل مفيد



    اهتم بنوعية غذائك وتنوعه وانتقى منه ما يفيدك ويعطى لك الراحة والشعور بالهدوء .



    لا تسمح لنفسك بالدخول في صراع بين الرغبة في ممارسة العادة السرية واجتنابها بل فك الصراع بعمل يدوى في الحال مثال ترتيب دولاب ملابسي عمل طبق من الطعام اللذيذ، ترتيب مكتبتي وفهرست الكتب من جديد ..




    الجلوس مع أسرتي قراءة القران أو الوضوء والصلاة والتقرب إلى الله بالدعاء .



    حاول دائما أن تكون في حالة استرخاء ذهني وجسدي من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء فهي مفيدة في مثل حالتك .



    لا تقلق فالقلق يزيد من توترك ورغبتك في ممارسة العادة السرية فحاول أن تكون هادئ ومسترخي بقدر ما تستطيع .



    وتذكر أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة أبدء أنت بالخطوة وسوف تجد الله سبحانه وتعالى بجانبك أرجو مراسلتنا لنطمئن عليك



    واخيرا



    عيش ما اجمل ما رأيت






    ولأى إستفسار شاركنا في



    لقد قراءت رسالتك واستشعرت مدى قلقك وحيرتك من أمر إدمانك على ممارسة العادة السرية
    ولكن
    لاحظت شيء أنك بتوب وبترجع تانى

    فاعلم اخى انه ليس هناك حل واحد سحري للمشاكل
    بل على الإنسان إتباع مجموعة من الوسائل للخروج من الأزمة أو التخلص من العقبة ، فليس الحل في قرص من الدواء يكون مفعولة سحري
    يخلصك من إدمانك على العادة السرية

    وليس الحل معرفة تدريب سلوكي واحد يخلصك من المشكلة ولكن أنت تقول أنك تمارس هذه العادة كتيرفليس من المعقول أن تأخذ قرص ينهى متاعبك


    بداية

    مفيش عصاة سحرية ولا في حبوب يأخذها الإنسان ليصبح بلا عيوب وبلا ذنوب !

    فالشكوى وعدم الرضا عن النفس


    مش وسيلة علاج ولكنها تمهيد لبدء العلاج



    فلا تتوقع أبدا أن تعيش حياتك بنفس الأسلوب ونفس الأصدقاء ونفس الطريقة ثم تجد إن مشاكلك انتهت وذنوبك اختفت !



    { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم} [الرعد : 11]



    فالأمر كله استعانة بالله ومجاهدة وبإذن الله سنذكر حلول عملية


    اول حاجة

    1 -- أنت فعلا عاوز تتوب وعاوز تتوب ليه ؟؟؟



    أحيانا النفس بتكتفى بالإعتراف بإنها سيئة وبس !!


    يعنى بتبقى نوع من أنواع إراحة الضمير


    أنا وحش ،، أنا سىء،،، أنا منافق



    ثم


    لاشىء ........



    فأول شىء كن صادق في طلب التوبة


    الي عاوز شىء بيجاهد عشان يحصل عليه


    وعلى قدر رغبته فيه على قدر محاولاته عشان يوصل له .


    وتانى حاجة


    عاوز تتوب ليه ؟



    عشان خايف حد يعرف ذنبك ؟


    ولا عشان خايف من بعض الأضرار الصحية ؟




    لازم تكون عاوز تتوب لله


    عشان هو يرضى


    عشان خايف منه وبتحبه


    ودليل ده إنك تحاول تقرب له بأكثر من وسيلة



    مش معقول يكون واحد جاى يشتكى من المواقع السيئة وعاوز يبطلها ومش فارق معاه إنه مبيصليش ومبيفكرش من الأساس إنه يصلي !!انا عارف انك مش كدة



    أنت متأكد إنك كده عاوز تبطلها لله !!!



    فصحح النية إنها لله


    لإنها لو لله سيعينك الله





    طب إزاي أزود رغبتي في التوبة وتكون خالصة لوجه الله ؟؟





    1* تكره الذنب وتستشعر مدى قبحه





    اعرف حجم المشكلة : المشكلة مش في ذنب بتعمله وتضايق بعدها وعادي ترجع تعمله تاني




    المشكلة :




    إن كل مرة بتعمل فيها الذنب قلبك بيظلم ..بيسود





    كل مرة بتعمل فيها الذنب بتحرم نفسك رزق (فإنما يحرم العبد الرزق بالذنب يصيبه )






    2* اعرف ربنا




    اعرفه وحبه وخاف منه عشان تنجى في الدنيا والأخرة








    2* إستعانة شديدة بالله مع يقين بالإجابة






    مهما حاولت ومهما عملت أنت عبد ضعيف ليس لك حول ولا قوة ..لازم تعترف لنفسك بكده ..ولازم تقول يارب..قوينى وساعدنى مليش غيرك ..




    ده سيدنا يوسف(عليه السلام) مع إنه نبى ولكنه استعان بالله علشان يبعد امرأة العزيز عنه..قال




    (وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ) فربنا استجابله ونجاه..




    (فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)




    يبقى لازم تقول يارب وانت على يقين إنه سبحانه وتعالى شايفك وحاسس بيك ولو أنت عندك نيه صادقه فى التوبة هيقربك ويبعدك عن أى معصية ..لإنه خلقك وهو الوحيد سبحانه وتعالى اللى عالم بضعفك وعلشان كده لن يتركك وبإذن الله برحمته هينجيك من المشكله دى..بس أصدق مع الله ..!!








    3 * لا تيأس ...ولا تسمع لوساوس الشيطان






    فلا تيأس لو طال وقت العلاج






    هناك من الأمراض ما تكفيه جرعة أو اثنين من الدواء




    وهناك أمراض صعبة تحتاج علاج مدة طويلة




    وقد لا يرى المريض نتيجتها في البداية ولكن هذا لا يعني إنها لا تعمل ولكنها فقط تحتاج إلى وقت





    فالوقت جزء من العلاج





    ( الطاعة شفاء للقلب كالعلاج لا تظهر نتائجه من جرعة واحدة وإن كانت كبيرة أو حتى كبيرة جدا




    و لكن بالمداومة ، وكلما كان المرض شديداً طال وقت العلاج)





    وقد ورد عن أحد السلف مجاهدته لذنب 20 عام ! فلم ييأس وتاب الله عليه.





    فسبحان الله أن تموت و أنت على الطريق لله والمجاهده




    حتى و إن لم تصل إلى ما تريد أم أن تموت مصرا على المعصية قانطا من رحمة ربك ؟؟!!!!




    وخد الهدية دية

    مجموعة دروس قيمه تقربك من ربنا











    الخطوات العملية




    (قبل الوقوع في الذنب ، وعند الرغبة فيه ، وبعده)










    قبل الوقوع في الذنب





    1)) أغلق كل أبواب المعصية





    ** أنت رقيب على نفسك فأى شىء يثير في نفسك الذنب ابعد عنه








    **غض بصرك ،ابتعد عن الأغاني والإختلاط




    **فى التليفزيون ..إلغى كل القنوات الغير إسلامية





    **فى النت..




    غير مكان جهاز الكمبيوتر وضع خلفية دينية عن مراقبة الله





    1) الغى خاصية اظهار الصور ..




    2) غير لشركة فيها خدمة حجب المواقع الإباحية






    2) حصن نفسك وطهر قلبك






    حصن نفسك دائما بالذكر وأذكار الصباح والمساء






    وطهر قلبك : فالمشكلة أساسا في القلب فإنه لو صلح لصلح الجسد كله ،





    فطهر قلبك بــــ





    بسماع القرآن والإستغفار وكثرة السجود والدعاء والصدقة






    فالقرآن : شفاء لأمراض القلب





    والإستغفار : يزيل الران والسواد الذي يتكون على القلب نتيجة الذنوب






    والسجود والدعاء : وسيلة قربك من ربك







    والصدقة : أمر هام جدا قد يغفل عنه الكثير فهى تطفأ الخطيئة وتطهر النفس





    قال الله{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [التوبة : 103]









    3) إلزم الصحبة الصالحة والمسجد





    فصحبة السوء لن تأتي من وراءها إلا السوء





    فاحرص على الصحبة الصالحة التي تذكرك بالله وتعينك على طاعته





    عند الرغبة في الذنب






    1) جاهد نفسك من البداية





    فمجاهدة الخواطر أسهل من أن تتمادى فيها





    فتتحول الخاطرة لحديث نفس ثم إراده ثم عزم ثم فعل





    فمجاهدتها من البداية أيسر






    2)- إياك أن تعتمد على حولك و قوتك





    بسرعة ارفع نظرك إلى السماء و استغث بربك أن ينجيك من المعصية واستعذ به من شر نفسك والشيطان






    3) تذكر قدرة الله عليك






    و أنه قادر سبحانه أن يشل قدمك أو يعمي بصرك .. او يقبض روحك و أنت على هذا الذنب






    ( أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (45) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (46) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (47)







    و تذكر مراقبته عز و جل لك و أنه معك و يراك






    4) قم فورا واشغل نفسك بطاعة







    بعد الذنب






    1) تب فورا و اتبع السيئة بالحسنة تمحوها أنت فى معركة وعدوك الشيطان فإن انتصر عليك في جوله فسارع بهزيمته ولا تجعله يرفع راية النصر





    أذنبت اتبع هذا الذنب بطاعة قم فصلى مدة أو أقرأ جزءا من القرآن ، تصدق بصدقة كبيرة ، وحاول أن تزيد فى كل مرة فى الطاعة حتى تكسر الشيطان وتربي نفسك






    (السر بالسر و العلن بالعلن)





    يعني إذا عصيت الله في السر .. فافعل طاعة في السر






    2) وعاقب نفسك وزود العقوبة






    فنفسك كالطفل إن لم تعاقبه على أخطاؤه لم يتربى ولم يرتدع فاحرمها من شىء تحبه ولا تهمل محاسبتها





    لو وقعت في الذنب مرة أخرى ارفع العقوبة و اجعلها أشد حتى لا تستهين بالذنب







    ولا تنسى العقوبة النفسية





    اسمع درس فورا عن





    النار - الجنة - سوء الخاتمة - نعم الله





    حتى تستغل لحظة ضعفك و ندمك في أن تكون دفعة قوية لتوبة نصوح






    3) إياك ان تسئ الظن بالله و إياك و الإحباط




    واخيرا







    إزاى تعرف إن كنت ماشي فى طريق التوبة ولا لأ ؟؟؟





    _حتى وإن تكرر الوقوع في الذنب (وهذا يشمل أى ذنب )_












    1) عدم الإصرار على الذنب :



    وعلامة ذلك إنه لا يكون هناك ترتيب مسبق للذنب وأن يكون قطع كل الوسائل التي تؤدي للذنب وفعل كل وسائل التحصين



    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 135]







    2) عدم الإستجابة في كل مرة للنفس الأمارة بالسوء بل يجاهدها مرات وربما ضعف مرة



    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت : 69]


    3) أن يفوق من غفلته سريعا فيتدراك أمره



    {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف : 201]






    4) التوبة والإستغفار بعد الذنب وأن يتألم قلبه بشده بعد فعل الذنب



    {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ }







    5) اتباع السيئة بالحسنة وعدم ترك الطاعة واليأس



    فبعد كل ذنب يتوب ويفعل أعمال صالحة فلا ييأس أبدا ولا يترك طاعة يفعلها لفعله الذنب بل يزيد فى الطاعة لتمحوه



    6) أن يكون بشكل عام يتقرب إلي الله ويتغير للأفضل

    إن كان فى الطريق الصحيح فسيجد إنه يتغير في كثير من الأمور
    ولكن قد يستصعب على الإنسان ذنب معين فيحتاج منه وقت أكثر ومجاهدة أكبر






    فعنه صلى الله عليه وسلم ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب




    فالرسول لم ينفي عنه الإيمان وقال ذنب وليس ذنوب فالعبد قد يضعف أما م ذنب دون أخر ولكن يجاهد نفسه فيه حتى يمن الله عليه بالتوبة




    فإن كنت كذلك فأنت في الطريق الصحيح فاصبر وجاهد نفسك وادعي الله كثيرا وسيمن الله عليك بالتوبة ولو بعد حين



    وإن كنت غير ذلك فادعي ربك أن يرزقك الصدق في التوبة

    وارجع لنفسك فانظر هل حققت أسس حل المشكلة من الإخلاص والاستعانة بالله وعدم اليأس ؟ وهل حققت الخطوات العملية ؟

















    هذا هو الشق الاول من العلاج




    اما الشق الثاني المكمل لحالتك



    هو العلاج بالتدريبات السلوكية

    لأنك تحتاج التدريب على التحكم في سلوكك وتخفض من توترك وقلقك الذي يستمر معك ، وهناك مقولة شهيرة في العلوم النفسية أن التفكير في الجنس يستحضر الجنس ويزيد من الرغبة الجنسية ،



    ومن خلال خبرتى مع حالات مثل حالتك لابد من التدريب على بعض المهارات السلوكية وأساليب الإلهاء المعرفية

    لتغير نمط العادات السلوكية والفكرية لدى العميل وأنا أتوجه إليك ببعض من التدريبات وليس النصائح بل هي تدريبات سلوكية تحتاج منك أن تقوم بإتباعها لتساعدك في التخلص من العادات السلبية وتسيطر بها على سلوكياتك الجامحة منها : ممارسة أنشطة رياضية ولو رياضة المشي يوميا



    الابتعاد نهائيا عن أي مثيرات تخلق لديك الرغبة في ممارسة العادة السرية مثل ( المواقع الإباحية - الصور المثيرة - الإعلانات والبرامج التي تستنهض الرغبة لديك وما شابه ذلك )



    ممارسة تدريبات الاسترخاء العضلي يوميا



    البحث عن تعلم أشياء جديدة لم تكن تعلم عنها شيء من قبل مثل لغة جديدة ، مهارة جديدة نشاط جديد ولو تطوعي



    عدم مجالسة أصدقاء السوء الذين يشغلهم ويسيطر عليهم الفكر الجنسي في أغلب يومهم بدون عمل مفيد .



    الابتعاد عن الاختلاء بنفسك في غرفة لوحدك أو داخل الحمام لفترة كبيرة حتى لا تطاردك الأفكار الجنسية .



    لا تنام في غرفة والباب مغلق عليك .



    حاول قبل النوم أن تمارس هواية القراءة في مواضيع جيدة أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة .



    حاول أن تبدأ في تنظيم مواعيدك بحيث لا يكون عندك وقت فراغ بدون عمل مفيد



    اهتم بنوعية غذائك وتنوعه وانتقى منه ما يفيدك ويعطى لك الراحة والشعور بالهدوء .



    لا تسمح لنفسك بالدخول في صراع بين الرغبة في ممارسة العادة السرية واجتنابها بل فك الصراع بعمل يدوى في الحال مثال ترتيب دولاب ملابسي عمل طبق من الطعام اللذيذ، ترتيب مكتبتي وفهرست الكتب من جديد ..




    الجلوس مع أسرتي قراءة القران أو الوضوء والصلاة والتقرب إلى الله بالدعاء .



    حاول دائما أن تكون في حالة استرخاء ذهني وجسدي من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء فهي مفيدة في مثل حالتك .



    لا تقلق فالقلق يزيد من توترك ورغبتك في ممارسة العادة السرية فحاول أن تكون هادئ ومسترخي بقدر ما تستطيع .



    وتذكر أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة أبدء أنت بالخطوة وسوف تجد الله سبحانه وتعالى بجانبك أرجو مراسلتنا لنطمئن عليك



    واخيرا



    عيش ما اجمل ما رأيت






    ولأى إستفسار شاركنا في








    لتحميل نسخة PDF من الكتيب


    هنـــــــــــــــــــــا رابط مباشر


    لازم يكون عند حضرتك برنامج بيقرأ الـ

    PDF

    حمل البرنامج ده وصطبه وهيفتح معاك ان شاء الله

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    ان احتجت اى شيء ابواب الطريق الى الله مفتوحة لك

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!





      لتحميل نسخة PDF من الكتيب كاملاً

      هنـــــــــــــــــــــا رابط مباشر


      لازم يكون عند حضرتك برنامج بيقرأ الـ

      PDF

      حمل البرنامج ده وصطبه وهيفتح معاك ان شاء الله


      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

        اخي في الله جزاك الله خير الجزاء علي كل هذه النصائح الغالية

        انا يحدث لي ذلك دون ترتيب مسبق كما ذكرت يعني مثلا
        جلست علي جهازي لفترات طويلة ولا افتح مواقع ولا امارس العاده
        وفي مرة اخري اجلس وياتيني وسوس ان افعل ذلك
        وفي بعد فعل الذنب اكره ما فعلته واعزم ان لا اعود مرة اخري
        وفي مرات اخري بعد انا افعل الذنب لا احس باي شئ
        مرات عديده حاولت ان امارس ولكن بدون انزال وبعدها عرفت انها ضار جدا
        ماذا يمكنني ان افعل ؟؟!!

        تعليق


        • #5
          رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

          اخانا الكريم نفسك ان لم تشغلها بطاعة شغلتك بلمعصية
          عليك بممارسة الرياضة اشترك فى اى نادى ومارس رياضة مفيدة
          لأن لكل شاب طاقة فهذا سيساعدك على بذل مجهود وعدم الانشغال بتلك
          العادة السيئة التى لها عواقب وخيمة وان وسوست لك نفسك
          بفعلها قم وافعل اى شيء أخر المهم ان تغير من مكان جلوسك وافعل شيء كبعض الحركات الرياضية
          ونرجو منك قرأة هذا الموضوع
          واعلم انك فى البداية ويمكنك ان تتغلب عليها تماما
          كيفية التخلص من العاده السرية والأفلام الجنسية

          السؤال
          أنا شاب أبلغ 29 ومقبل علي الزواج وطول 12 سنة الماضية أمارس هذه العادة وأشاهد الأفلام الجنسية، مع أني أصلي فرضا بفرض! وكل ما أعزم على ترك هذه المنكرات لا أستطيع حيث إنني موظف، وأعمل على جهاز الكمبيوتر، وحيث إنه متصل بالإنترنت أشاهد دائما هذه الأفلام، فماذا أفعل؟ أفادكم الله.


          الإجابــة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

          فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله - تبارك وتعالى - أن يصرف عنك هذا السوء، وأن يعافيك من هذا البلاء، وأن يوفقك للتوقف عن تلك العادة المدمرة، وأن يرزقك خشيته في الغيب والشهادة، وأن يجعلك من صالح المؤمنين.
          وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – فيما يتعلق بممارسة العادة السرية لهذه الفترة الطويلة، فأقول: إنا لله وإنا إليه راجعون. إن هذه العادة - أخي الكريم المبارك – عادة مدمرة وأنا لا أريد أن أكون في صف المتشائمين من أن أقول لك بأنك ستدفع الثمن غاليًا بعد الزواج، لأنك الآن - بارك الله فيك – عودت نفسك على الممارسة الآلية، بمعنى الضغط باليد بطريقة معينة حتى تنزل هذه الشهوة. المرأة لن تستطيع أن تفعل معك ذلك، لأن عضوك الآن تعود أن يتنشط وأن ينتصب عن طريق اليد وما حولها.
          أحيانًا عندما يأتي الرجل ليأتي امرأته لا يجد فيها نفس الآلة أو نفس الطريقة التي تعود عليها، خاصة وأنك أصبحت من اثني عشر عامًا تمارسها، ولذلك أقول: إني أسأل الله تعالى ألا يبتليك وألا يعاقبك في زواجك، لأن هذا الكلام كثير جدًّا - أخي سليم – كثير من الشباب الذين تزوجوا يشعرون بنوع من الضعف الجنسي وخاصة في هذه الفترة، والنسبة في زيادة، وأساسها الأول إنما هو استعمال العادة السرية بإسراف خلال مرحلة الشباب، لماذا؟ لأنه يصبح متعودًا على طريقة معينة، فإذا جاء ليأتي امرأته لن يشعر معها بما كان يشعر به من اللذة عندما كان يمارس العادة السرية بيده، ولذلك لن يكون بينه وبين امرأته نوع من التفاهم ولا نوع من الانسجام، حتى في نفس الوقت أيضًا لن تستمتع به المرأة، لأنه قد يقذف ماءه بسرعة فلن يعطيها حقها، لأن هذا فيه إرهاقا للجهاز العصبي عبر اثني عشر عامًا، ونسأل الله أن يغفر لك وأن يتوب عليك.

          وقد زدت الطين بلة بمشاهدة الأفلام الجنسية رغم أنك تصلي، وأقول لك أنت كنت تصلي حقيقة بجسدك ولا تصلي بقلبك، لماذا؟ لأن الله - تبارك وتعالى – يقول: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}، والنبي - عليه الصلاة والسلام – يخبرنا أن العبد إذا أذنب ذنبًا نكت في قلبه نكتة سوداء، فهذه النكت السوداء تتجمع وتتراكم حتى تُصبح سدًّا مانعًا أمام الخشية والخشوع في الصلاة، بل وأمام الخوف من الله - تبارك وتعالى – فتصبح حتى الآيات التي تسمعها أو تقرأها لا تدخل إلى قلبك، لأنك قد وضعت حاجزًا زجاجيًا كبيرًا سميكًا ما بين قلبك وبين هذه المواعظ وتلك النصائح، وإلا فإن الله يقول في شأن الصلاة ( .. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..) ولذلك أنا أقول لك أسأل الله - عز وجل – أن يغفر لك وأن يتوب عليك.
          الآن أنت مقبل على الزواج، وعمرك الآن وصل لهذا الحد، وقطعًا ستعاني من هذه المشكلة، ولكن أقول: لا أقل الآن من أن تتوقف حياءً من الله وابتغاء لمرضاة الله تعالى.
          تقول أنت كلما عزمت على تركها لا تستطيع؟!. أقول لك: هذا ضعف نفسي، وأنت تعلم أن الشيطان هو الذي يزين هذه المعاصي وأنت رجل ضعيف قليل الهمة ضعيف العزيمة رغم أنك لست كذلك، ولذلك أنت تستسلم، المطلوب منك أن تقاوم - بارك الله فيك -، يعني إذا جاء عدو الآن يريد أن يفترسك بالله عليك لو جاءك أي عدو الآن يريد أن يفترسك أو أن يلحق بك ضررًا، أتسلم نفسك له؟ أنت الآن تقاوم مقاومة هشة مقاومة ضعيفة، وهذا الذي يجعل الشيطان ينتصر عليك في كل مرة، أما لو أخذت قرارًا، القرار الشجاع الجريء بالتوقف النهائي عن هذه العادة والتوقف النهائي عن مشاهدة تلك الأفلام، صدقني ستجد عندك قوة عجيبة وغريبة.

          عدم الجدية في القرار يجعل التراجع عنه سهلاً جدًّا - سواء كان في هذا أم في غيره – أما عندما تكون حازمًا حزما أكيدا وتعرف الظروف التي يدخل من خلالها الشيطان، فأنت الآن تضعف عندما تكون مثلاً وحدك، فلماذا أكون وحدي؟ وطبعًا أنت محاسب وقد تكون في مكتب وحدك وطبعًا يغلق عليك الباب، لأني لا أعتقد أنك ستفتح على هذه الأشياء أمام زملائك في العمل.

          كذلك أيضًا في البيت نفس النظام، فإذن أنا أود أنك تبحث عن الأسباب التي تسهل لك هذه الأشياء وتقضي عليها حتى لا تتراجع في قرارك.

          أولاً: في المكتب دع باب المكتب مفتوحًا، ودع الجهاز أمام أي إنسان يدخل أو يخرج، حتى لا تضعف أمام نفسك وأمام شهواتك وأمام الشيطان ويقول لك (لا يرك أحد ممكن لقطة سريعة تحت الحساب ولن يراك أحد وأنت متعود على ذلك)، لا: بل حول شاشة الجهاز إلى زملائك أو حولها إلى الباب واجعل الباب مفتوحًا ولا تسمح بإغلاقه في أثناء الدوام، ثم في البيت إذا كنت في أسرة افعل نفس الشيء، اخرج هذا الجهاز واجعله في الصالة، اجعله في مكان أمام إخوانك، أو اجعله في غرفة كبيرة، ولا تغلق الباب، ولا تسمح لنفسك أن تدخل أبدًا في وقت متأخر من الليل، لأنك بذلك إن فعلت ذلك أنا واثق أنك ستعان على أن تتخلص منها - بإذن الله تعالى - .
          أما بالنسبة للعادة السرية فكما ذكرت لك حاول بكل ما أوتيت من قوة أن تقلع من الآن حتى على الأقل تُعطي نفسك وتعطي جسمك الفرصة للعودة إلى الوضع الطبيعي، لأنك لو دخلت الآن – وأنت كذلك – صدقني، صدقني ستضحك امرأتك عليك، وتشعر بذل وخزي ما تتوقع أن يحدث لك في حياتك أبدًا، لأن أعظم لحظة خزي للرجل في الحياة أن يكون منكسرا أمام امرأته، أن يعجز عن جماع زوجته، أن ينزل عنها وهي مازالت في حالة ثورة جنسية عارمة وهو لا يستطيع أن يُشبعها أو يطفئ شهوتها، لأنه قد أنزل ماءه بسرعة نتيجة اثني عشر عاما من الإسراف ومن التردد المتواصل الذي لم يتوقف إلى الآن.

          الآن وفورًا توقف عن هذه العادة، توقف نهائيًا - بارك الله فيك – عن ذلك، وهنالك استشارات كثيرة لو دخلت عليها فيما يتعلق بالعادة السرية، هنالك آليات كثيرة، والحكم الشرعي فأنت تعرفه، والأضرار المترتبة عليها، كل ذلك موجود، تستطيع أن تتزود من خلال الموقع بكل الاستشارات التي تتحدث عن هذه العادة وآثارها، وكيفية التخلص منها.

          لا تكن وحدك في الغرفة أو لا تدخل الفراش إلا وأنت في حاجة شديدة إلى النوم، حتى لا يأتيك الشيطان وتضع يدك على عورتك فتبدأ في ذلك، يعني تقاوم النوم مقاومة حتى تضع رأسك على الوسادة ستدخل في النوم فورًا، مع الحرص على أن تنام على وضوء وأذكار النوم - بارك الله فيك – وأن تنام على سنة النبي - عليه الصلاة والسلام – وأول ما تنتهي من نومك قم مباشرة من الفراش حتى لا يأتيك الشيطان، ولا تطل المكث في دورة المياه، وإنما ادخل عندما تشعر بالحاجة الماسة الشديدة لقضاء الحاجة حتى لا تظل فترة فيأتيك الشيطان فيزين لك، لأنك بعيد عن نظر من حولك، وهذه الآفة التي عادة ما يستغلها الشيطان.

          لا تغلق باب غرفتك عليك حتى لا يأتيك الشيطان يقول (لا يراك أحد ولا يعلم بك أحد فافعل ما تريد ولا تخشى من أحد نظرة أو عتابًا أو تعليقًا).

          أسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يستر عليك وأن يغفر ذنبك، وأن يعينك على التخلص من تلك العادة القاتلة، وأن يسترك يوم أن تدخل على زوجتك وأن يبارك لك فيها وأن يبارك لها فيك، وألا يعاقبك بسبب هذه المعاصي الطويلة، وأن يعفو عنك، إنه جواد كريم.
          هذا وبالله التوفيق.



          موقع اسلام ويب

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

            هل من كلامي يا اخي الكريم انا صادق في توبتي ام لا ؟؟
            والمشكلة اني دايما مشغول في المذاكرة وابي وامي لا يمنحوني اي وقت للرياضة او اي شئ غير المذاكرة حتي حضور الدروس الدينيه او مشاهدتها علي الانترنت
            فابالله عليك قولي اعمل ايه ؟؟

            تعليق


            • #7
              رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

              انا اسف لو كنت طولت علي حضرتك
              بس انا مش عايز اوصل حارة سد انا عايز اعرف الصح وامشي ورا الصح
              وانا ملقتش حد اساله غيركم هنا في المنتدي يا اخي

              تعليق


              • #8
                رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

                عليك اخى بتجنب تلك الفعلة
                وخالى بالك اخانا الكريم فيه شاب مات على سوء الخاتمة بتلك الفعلة
                انت عندك أرادة وتقدر تتغلب على نفسك استعن بالله ولا تعجز وصدقا حتقدر تتغلب عليها
                بس خليك قوى واغلب شيطانك وزى ما قلنا اشغل نفسك دائما باى حاجة نافعة

                http://www.youtube.com/watch?v=goJ3NU8Tpg4

                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق


                • #9
                  رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

                  انا بجد اول ما بفعل الذنب بحس اني انسان قذر واني ليس اني حيوان فقط
                  واندم ندم شديد علي فعلتي واعزم علي ان لا اعود مرة اخري
                  وفي مرات افعلها بدون ترتيب وبعد ان افعلها لا احس باي شئ ولكني اتوب
                  حاولت كتيرا انا اجد الصحبه الصالحه ولكن لظروف واحوال البلد ابي وامي يمنعنوني من الذهاب الي مسجد
                  ولا يمكنني ان اذهب لاي دروس دينية ولا حتي علي اشاهد حلقات علي اليوتيوب انا كاني في سجن الوسيلة الوحيده
                  هي التلفزيون انا بس قدرت افتح الانترنت اليومين دول عشان العيد وكده
                  ولكن بعد انتهاء العيد لا يمكنني فتحه الا في اي اجازة قادمة

                  بالله عليك هل انا صادق في توبتي ام لا وقولي ماذا افعل ؟؟!!!!!!!!
                  وجزاك الله كل خير علي كل كلمة قولته وربنا يجعلها في ميزان حسناتك ويكثر من امثالك
                  وانا اسف علي الاطالة بس ارجوك متنساش الاجابه علي سؤال الاخير

                  تعليق


                  • #10
                    رد: اعمل ايه انا زهقت خلاص؟؟!!

                    اخانا الكريم نحن نرى فيك خير كثير
                    وانك تشعر بحرقة قلب لهذا الذنب وذلك دليل على ان قلبك لم يمت غيرك يفعلون الكبائر ولا يشعرون بشيء
                    ولكن صدق التوبة لا يعلمه الا الله
                    نحن لنا الظاهر فقط
                    لذلك عليك بتجديد التوبة فتوبة ليست فى يوم واحد بل كل يوم يجب ان يتوب الانسان الى الله
                    كلنا يجب ان نتوب الى الله كل يوم من اى ذنب
                    يسر الله أمركم

                    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                    في
                    :

                    جباال من الحسنات في انتظارك





                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x
                    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                    x
                    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                    x
                    x
                    يعمل...
                    X