إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلة الإختلاط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة الإختلاط

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    جزاكم الله خيرا على هذا المنتدى الإسلامي الراقي...

    هذه سنتي الأولى في الجامعة...بصراحة أنا تعبانة من المناظر الكارثية البعيدة عن الحياء و عن أخلاق الإسلام
    ندرس في اختلاط...أحيانا اضطر إلى الجلوس مع شاب في طاولة واحدة...استغفر الله
    أنا خائفة من أن يموت قلبي هناك...
    ما زاد من قلقي و توتري هو أني سمعت فتوى بأن الدراسة الإختلاط في المدارس حراااام...
    لدي الكثير لأقوله و لكن لم يسع الوقت...


    مــــاذا أفعــــــــــــــل؟؟؟

    أختكم من بلاد اسلامية غير مصر...
    في أمان الله

  • #2
    رد: مشكلة الإختلاط

    اذهبى للجامعة مبكرا علشان تلاقى مكان مناسب ولا تجلسى بجانب اولاد حتى لو اضطررتى للجلوس على الارض لان صدقينى دا كان بداية معظم العلاقات اللى بنشوفها فى الجامعة
    وان شاء الله والدنا الفاضل هيفيدك بالحل الشافى باذن الله

    تعليق


    • #3
      رد: مشكلة الإختلاط

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      جزاكم الله خيرا على هذا المنتدى الإسلامي الراقي...
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
      وجزاكم الله مثله ابنتى الفاضلة
      واسأل الله تعالى ان يحفظكى بحفظه ويثبتكى على طاعته
      هذه سنتي الأولى في الجامعة...بصراحة أنا تعبانة من المناظر الكارثية البعيدة عن الحياء و عن أخلاق الإسلام
      ربنا يوفقك فى دراستكى وييسر لكى الامور
      وحقا
      كما قلتى ان المناظر هناك كارثة وحلت ببلاد المسلمن
      فنحمد الله جل وعلا على ما وفقكى إليه من الالتزام بدينه، والحرص على نيل مرضاته
      ولا ريب أن سؤالكى هذا يدل على حرصك على اجتناب الحرام والوقوع في الآثام
      وهذا من فضل الله عليكى وتوفيقه
      غير أننا قبل أن نجيب على سؤالكى ، لا بد أن نٌبين أمراً هو في غاية الأهمية.
      وذلك بأن تعلم أن الله جل وعلا لا يأمر العباد إلا بما فيه مصلحتهم وفلاحهم، ولا ينهاهم عن شيءٍ إلا وفيه المضرة عليهم في دينهم ودنياهم، ومتى حصل للعبد اليقين بهذا المعنى سهل عليه امتثال أوامر الله جل وعلا واجتناب محارمه.
      ومن هذا المعنى تحريم الاختلاط المذموم، فإن المفاسد والقبائح التي تترتب على هذا النوع من الاختلاط كثيرةٌ جداً، بل ربما يصعب حصرها، بل قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)
      ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أيضاً أنه قال:
      (واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء)
      ومن المعلوم أن هنا الضرر متحقق وثابت للرجال والنساء، فمتى حصل الاختلاط المذموم المحرم، وقع البلاء العظيم الذي لا يدفعه إلا الله تبارك وتعالى .
      والمقصود من هذا أن المعرفة بأضرار الاختلاط المذموم شرعاً، تُعينك على اجتنابه أكثر، وتجعلك أكثر احترازاً وتحفظاً من الوقوع فيه، والواجب عليك وعلى أمثالك تجنب الاختلاط
      ندرس في اختلاط...أحيانا اضطر إلى الجلوس مع شاب في طاولة واحدة...استغفر الله
      أنا خائفة من أن يموت قلبي هناك...
      فقد فطر الله الإنسان وخلقه من ذكر وأنثى وركز في كل منهما غريزة الميل إلى الجنس الآخر ، قال تعالى: ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ). [ الأعراف: 189] . وجعل الله تعالى اختلاط الذكر بالأنثى في سياج من الحيطة والحذر لئلا يفضي ذلك إلى ما حرم الله تعالى فيفسد المجتمع بتركه أمر الله وانتهاكه حدود الله .
      وأما الاختلاط الموجود في المجتمعات المعاصرة فإنه شر مستطير أحدق بالمسلمين حتى استمرؤوه حيث يفضي إلى محرمات عظيمة ومفاسد كبيرة أقلها ذهاب حياء المرأة، وحسبها من مصيبة أن يقل حياؤها . هذا وقد أرشد القرآن الكريم في نموذج رائع يحتذى إذا كان ثم ضرورة أو حاجة إلى مثل هذا الأمر كأن تخرج المرأة من بيتها لتعلم أو تجارة أو نحو ذلك بأن عليها أن تكون متعففة غاية التعفف في المخالطة وأنه إذا انتهى غرضها من الخروج فعليها أن ترجع فوراً إلى مسكنها ومحضنها وأن تجتهد غاية الاجتهاد في ترك هذا الأمر أعني الاختلاط إن تيسر لها السبيل إلى مجانبته ، والنموذج هو ما حكاه الله عن بنتي شعيب وشأنهما مع موسى صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير). [القصص: 23]. فلما دعت الحاجة إلى خروج المرأتين خرجتا ولكنهما احتاطتا لأنفسهما ، فلهذا كانتا لا تردان حتى تخلو البئر لهما، (ووجد من دونهم امرأتين تذودان) أي تكفان غنمهما عن السقيا وعن مخالطة الناس حتى ينتهي القوم من سقياهم . وقد اجتهدتا في تحصيل ما يغنيهما عن الخروج من المسكن كما دل عليه قوله تعالى حكاية عن إحداهما: (قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين). [القصص: 26]. وذلك لأنها تبحث عن حل للقيام بهذه المهمة ، وهذه القصة من جملة القصص التي قصها الله في كتابه العزيز للاعتبار بها والتأسي بأصحابها وهم الأنبياء وأتباعهم ، ولذلك قال عنهم في آية أخرى : (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده).[الأنعام : 90].
      ومن ذلك نخلص إلى أن الاختلاط بصورته الحالية أمر محرم فعلى ولاة الأمور أن يتقوا الله تعالى في رعاياهم وأن يعينوهم على طاعة الله وأن يجنبوهم سبل الحرام . والاختلاط ضرره لا يقتصر على جنس دون آخر ، فشره يعم الرجال والنساء ، فإذا اضطر الرجل أو المرأة إلى مثل ذلك ، فيقتصر الحضور من كليهما على المحاضرات ، فإذا انتهت الحاجة اليومية من الجامعة خرج لتوه من هذا المكان المختلط كما فعلت ابنتا شعيب وكما فعل موسى معهما لما سقى لهما ثم تولى إلى الظل. والمراد بالاضطرار في حق المرأة هنا أن تكون بحاجة إلى عمل تنفق منه على نفسها لعدم وجود من ينفق عليها، وعدم إحسانها لصنعة تعملها كخياطة ونحوها. فإذا كان هذا العمل يتوقف على هذه الشهادة الدراسية، جاز لها حينئذ أن تدرس في هذا المكان المختلط الذي لا تجد غيره، إن تحققت الأمور الآتية :
      أ -إن تحجبت حجاباً كاملاً غير متعطرة ولا متبرجة بزينة .
      ب - أن تتجنب الجلوس بجوار الرجال.
      ج -أن تتجنب محادثتهم فيما لا تدعو الحاجة إليه ويكون الحديث واضحاً لا ملاينة فيه وبعيدا عن كل ما يخدش الحياء.
      د- أن تخاف على نفسها من الانحراف فيما لا يرضي الله تعالى .
      ابنتى الفاضلة
      وهذا امر اخر مهم
      والفتاة المؤمنة والمرأة المسلمة عموماً أمرها الله تعالى بغض البصر في كتابه الكريم فقال:
      {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن}،
      وأمر الله سبحانه وتعالى بغض البصر وأراد بذلك حماية القلب من هذه الآلام التي تعانين منها أنت الآن، وذلك لأن البصر هو بوابة القلب ونافذته، فإذا أطلق الإنسان بصره أرسلت العين المناظر إلى القلب فتعلق به ومن ثم يصاب بما يصاب به من أنواع الحسرات والآلام،
      وقد لخص بعض العلماء ما يعانيه القلب في بيتين فقال:
      متى كنت أرسلت طرفك رائداً *** لقلبك يوماً أتعبتك المناظـــر
      رأيت الذي لا كله أنت قـــــادر *** عليه ولا عن بعض أنت صابر
      فهذه هي الحقيقة أيتها البنت العزيزة، أن الإنسان إذا أطلق بصره رأى أشياء لا يقدر عليها أي أنه لا يقدر إلى الوصول إليها، ولا يقدر في نفس الوقت على الصبر عنها، فيقع في أنواع من الحسرات والآلام النفسية، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله وهو ينصح بغض البصر:
      (كم من نظرة أورثت في قلب صاحبها البلابل والحسرات).
      فعلاجك أيتها البنت الكريمة لتتخلصي من هذه الحالة التي أنت فيها أن تلتزمي حد الله سبحانه وتعالى وتقفي عند أمره فتغضي بصرك عما حرم الله سبحانه وتعالى، فإذا فعلتِ ذلك فإن هذا هو العلاج الأكيد والفاعل بإذن الله، ونحن ندرك أيتها البنت العزيزة أن هذا قد يكون فيه صعوبة على النفس، لأنه مخالف للهوى، ولكن الإنسان العاقل يدرك أن العلاج قد يكون مر ولكن في العاقبة السلامة والعافية.
      وهذا من هذا، فإنك بمجاهدتك لنفسك وتجنب النظر إلى ما حرم الله عليك من الرجال الأجانب تداوين نفسك وتداوين قلبك، وإن كان تناولك لهذا الدواء يحتاج إلى جهاد ومصابرة ولكن كوني على ثقة بأن الله عز وجل إذا علم منك الصدق والإخلاص وعلم منك حرصك على تجنب الحرام فإنه سبحانه وتعالى سيعينك، وقد قال في كتابه الكريم:
      {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}
      واشغلي نفسك بشيء نافع في دين أو دنيا، وتجنبي الخلوة في هذا الوقت التي تعرض لك الأفكار حتى تنقطع عنك بإذن الله سبحانه وتعالى،
      اجتهدى بارك الله فيكى ألا تقصرى في هذه العبادات التي تقومى بها، لأنها هي خط الدفاع الأول بالنسبة لكى، فالصلاة نور والصيام نور، وهذه عوامل تقوية لزيادة الإيمان في قلبك، فلقد سمّى الله تبارك وتعالى الصلاة إيمانًا، حيث قال جل وعلا:
      {وما كان الله ليضيع إيمانكم}
      ومعنى الإيمان هنا بمعنى الصلاة.
      فأنتى عندما تحافظى على الصلاة في أوقاتها وتجتهدى قدر الاستطاعة وتحافظى على صيام النوافل فأنتى بذلك تدعمى الإيمان في قلبك، وتقوي خطوط الدفاع لديكى، لأن الشيطان يعلم أنكى على خير ولذلك لن يتعامل معكى كما يتعامل مع غيرك من البنات الذين ليست لديهم هذه الطاقة الإيمانية أو العلاقة الربانية.
      واياكى ثم اياكى بالجلوس بجوار الشباب مهما حدث
      وعليكى بالحضور مبكرة قبل المحاضرة بوقت وتختارى مكان مناسب بجوار الفتيات فهذا ادعى للحفاظ عليكى
      نسأل الله تعالى لك الهداية والإعانة والسداد والتوفيق.
      وبالله التوفيق.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X