السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أقول من كل قلبي جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه في رحاب هذا الموقع المبارك
أنا فتاة عمري 19 سنة.. بداية التزامي و طريقي إلى الله كانت منذ عام بعد ضلااال كبييير من صحبة سوء و علاقات و حجاب غير شرعي و غناء... حين هداني الله و لله الحمد وجدت نفسي وحيدة لم أجد من يقدم لي العون سوى ربي
أعترف بأني رغم توبتي و رغبتي الصادقة في البعد عن المحرمات لم أستطع أن أبتعد عن صديقاتي لأن علاقتنا دامت جيدة لسنين هن طيبات لكنهن بعييييدات عن دينهن و لا أجد فرصا لمحادثتهن قليلا عن الدين إلا في فرص قلييييلة كلما أردت أن أنهاهن عن منكر حرام أجد نفسي عاجزة لأن قولي لن يجد سوى الرفض الذي أنا متأكدة منه حتى إذا دعوتهن إلى الصلاة مثلا لا يجبنني.. وكما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :"الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" صراحة أجد نفسي أقع في بعض المحرمات نتيجة لهذه الصحبة فلا أنا أستطيع تركهن فجأة و لا أنا أرغب في عصيان الله ... أيضا يؤرقني حديث الشباب الذين كنت أعرفهم من قبل معي و لا أعرف كيف أتصرف مع كل هذا...
أيضا في بلادي كنا نعيش في كبت و الشريعة لا تطبق في أغلب الأمور و قد دام هذا لسنين حتى أصبح المتدين من يصلي و من تضع حجابا و لو كان حجاب موضة ففي مجتمعي و حتى في أسرتي التي تعتبر محافظة نوعا ما أتشتت بين الصواب و الخطأ و بين البدع و السنن... مثلا أنا ألبس ثيابا واسعة لكن لا ألبس الداكن و النقاب فلا أسرتي و لا صاحباتي و لا مجتمعي و لا حتى علماؤنا في بلادي يقولون بوجود النقاب في الإسلام من أصله و لا يقتنعون أصلا بشروط الحجاب الشرعي...
سبحان الله تهفو نفسي إلى لبس ما يرضاه الله و رسوله و أتشوق إلى صحبة تعينني على طاعة الله و أتمنى التخلص من كل شوائب الماضي التي تعوقني دون التقدم في ديني لكنني و الله في وضعي الحالي كلما تقدمت خطوة أرجعني محيطي عشرة خطوات إلى الخلف... بل و أتمنى لو كنت أستطيع الانتقال إلى مدينة أخرى لأبدأ من جديدة حياة في طاعة الله لا غير
و كم أخشى من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس "
أعتذر فقد أطلت عليكم كثيرا لكنني و الله أريد حلا لما أعانيه.. أريد أن أرضي الله و لم أعلم كيف أفعل في دنياي..
أفيدوني جزاكم الله خيرا و ووفقكم إلى خيري الدنيا و الآخرة
بداية أقول من كل قلبي جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه في رحاب هذا الموقع المبارك
أنا فتاة عمري 19 سنة.. بداية التزامي و طريقي إلى الله كانت منذ عام بعد ضلااال كبييير من صحبة سوء و علاقات و حجاب غير شرعي و غناء... حين هداني الله و لله الحمد وجدت نفسي وحيدة لم أجد من يقدم لي العون سوى ربي
أعترف بأني رغم توبتي و رغبتي الصادقة في البعد عن المحرمات لم أستطع أن أبتعد عن صديقاتي لأن علاقتنا دامت جيدة لسنين هن طيبات لكنهن بعييييدات عن دينهن و لا أجد فرصا لمحادثتهن قليلا عن الدين إلا في فرص قلييييلة كلما أردت أن أنهاهن عن منكر حرام أجد نفسي عاجزة لأن قولي لن يجد سوى الرفض الذي أنا متأكدة منه حتى إذا دعوتهن إلى الصلاة مثلا لا يجبنني.. وكما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :"الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" صراحة أجد نفسي أقع في بعض المحرمات نتيجة لهذه الصحبة فلا أنا أستطيع تركهن فجأة و لا أنا أرغب في عصيان الله ... أيضا يؤرقني حديث الشباب الذين كنت أعرفهم من قبل معي و لا أعرف كيف أتصرف مع كل هذا...
أيضا في بلادي كنا نعيش في كبت و الشريعة لا تطبق في أغلب الأمور و قد دام هذا لسنين حتى أصبح المتدين من يصلي و من تضع حجابا و لو كان حجاب موضة ففي مجتمعي و حتى في أسرتي التي تعتبر محافظة نوعا ما أتشتت بين الصواب و الخطأ و بين البدع و السنن... مثلا أنا ألبس ثيابا واسعة لكن لا ألبس الداكن و النقاب فلا أسرتي و لا صاحباتي و لا مجتمعي و لا حتى علماؤنا في بلادي يقولون بوجود النقاب في الإسلام من أصله و لا يقتنعون أصلا بشروط الحجاب الشرعي...
سبحان الله تهفو نفسي إلى لبس ما يرضاه الله و رسوله و أتشوق إلى صحبة تعينني على طاعة الله و أتمنى التخلص من كل شوائب الماضي التي تعوقني دون التقدم في ديني لكنني و الله في وضعي الحالي كلما تقدمت خطوة أرجعني محيطي عشرة خطوات إلى الخلف... بل و أتمنى لو كنت أستطيع الانتقال إلى مدينة أخرى لأبدأ من جديدة حياة في طاعة الله لا غير
و كم أخشى من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ومن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس "
أعتذر فقد أطلت عليكم كثيرا لكنني و الله أريد حلا لما أعانيه.. أريد أن أرضي الله و لم أعلم كيف أفعل في دنياي..
أفيدوني جزاكم الله خيرا و ووفقكم إلى خيري الدنيا و الآخرة
تعليق