إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال...نقاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال...نقاب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله على جهودكم الكريمة والله يجعلها في موازين حسناتكم فالانسان بحاجة فعلا لاي شيء ينجيه من عذاب القبر والنار وهذا العمل الذي تبذلون جهدكم فيه فسال الله ان يرفع بكم الى اعلى الجنات مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم اهم شيء الاخلاص لله الله يثبتكم يارب ........

    عندي سؤال صغير في احد الاخوات تصر على ارتداء النقاب لما فيه من فضل واجر وهذه الاخت تواجه جهااااااااد شديد جدا مع امها حيث ترفض رفض تام على ارتداء الاخت للنقاب وحاولت الاخت كثيييييييييييييييييييييير مع امها لكن لا فائدة والام اغمى عليها بسببها وهي تتعذب نفسيا عندما تترك النقاب وحالتها النفسية سيء في الدراسة فاخبرتها بان ترتدي النقاب متى اتيحت الفرصة يعني لو نزلت الى الجامعة تلبسه من وراء امها وقبل ما توصل البيت تشيل النقاب عشان ماتشوفها امها وتحاول يعني اهم شيء لاتترك النقاب اخبرتها بان تستمر في الجهاد وتحاول قدر الامكان في ارتدائه بعيد عن امها لان امها تقول لها كلام بيقطع القلب ولاتكلمها المهم تعبت كثير مع امها .....فهي تسالني هل يجوز لها ان ترتدي النقاب متى اتيح لها الفرصة وقبل البيت بقليل تشيله حتى لاتراها امها بارك الله فيكم

  • #2
    رد: سؤال...نقاب

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    وجزاكم الله خيرا على كلماتكم الطيبة ونفعنا الله بكم وثبتنا واياكم على الحق ابدا


    اما بالنسبة لأستشارتك ابنتنا :


    إن بر الوالدين من أوجب الطاعات وأعظم القربات، وقد صرحت بذلك نصوص الكتاب والسنة، قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا {الأحقاف:15}، وقال: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الإسراء:23}. وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن في الجهاد، فقال له: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد. متفق عليه.




    ولكن طاعة الوالدين إذا تعارضت مع طاعة الله، فإن طاعة الله أولى وأحق، روى أحمد وصححه السيوطي والهيثمي والألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.




    ولبس الحجاب للمرأة أمر من أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:59}. وقال سبحانه: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].




    وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا.


    اذن يجب عليها ان ترتدى الحجاب الشرعى بشروطه وهو ان لا يصف ولا يشف وان يكون واسع فضفاض ولا يكون به زينة ولا مزركش وساتر لجميع البدن من أعلى الرأس الى اسفل القدمين


    هذا هو الحكم الشرعي في المسألة، ولكن الله بلطفه بعباده، قد رفع عنهم الحرج في كل ما يضطرون إليه، ولم يجعل عليهم حرجا في الدين، قال تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ {الأنعام:119}، وقال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}، وقال تعالى: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}.


    وعليه اذا كانت الام كما ذكرتى من تعبها وعدم موافقتها فلها ان تفعل ما اقترحتى عليها من انها تلبسة خارج البيت وتنزعة اذا عادت وانها اذا لم تجد وسيلة غير ذلك فالتفعلة




    واذا علم الاهل بعد ذلك ولم تستطيع اقناعهم فلا مانع من أن تستجيب لما يريدانه منها، إلى أن تزول الظروف التي اضطرتك إلى ذلك.


    واسأل الله تعالى ان يحفظها ويثبتها وان يهدى قلب امها عليها

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X