تعبت جدا فى هذه الدنيا نفسي ارحل منها على خير دنيا الظلم والفساد وكل شئ قبيح اعلم انها دار ابتلاء ولكني تعبت والريح اقوي مني
انا ام فى الثانية والاربعين من عمري ام لثلاث اولاد ايتام اكبرهم 19 سنة واصغرهم عندها 12 سنة تزوجت والدهم عن سوء اختيار مني فقد كنت لا اعي امور الزواج تزوته صغيرة بعد ان تخرجت فى الجامعة وفى كلية مرموقة وصممت على الزواج منه رغم انه كان يعمل سائقا ويحمل الدبلوم ولكنه كان جارنا وتوسمت فيه الحياة السعيدة علما بانني كنت وقتها جميلة ومؤدبة جدا ولم اعرف رجلا غيره منذ ان خضبني وانا فى الثامنة عشر ومرت حياتنا ومنذ السنة الاولى علمت انني اساءت الاختيار كان لا يصلى واشياء اخري غفر الله له ولكن مكثت ادعو الله ليلا نهارا ان يهديه ويكون قدوة حسنة لاولاده واياما كثيرة كنت ابكى عند ما اجد كل الاولاد يذهبون مع ابائهم للصلاة وابني لا يذهب وكنت اشجعه ان لا يكون مثل ابيه وفجاءة اصبته الديون فى تجارته نتيجة تدخل اخوته فى التجارة دون ان يدفعوا مليما فيها وكان لا يسمع لي ابدا اذا قلت له اعدل بين حبك لاخوتك وحبك لاولادك فقد فضل اخوته علينا وكان يغدق عليهم ويقصر معنا الي ان اصابته الدون وبدأ يعلم ان معي حق وبدات احدثه عن الصلاة والقرب من الله وبالفعل تعلم قرأءة القرآن والتزم الي حد كبير ولكن فجأه الموت بسبب الديون الكثيرة وضيق ذات اليد واحساسه بالتقصير معنا رغم انني كنت اهون عليه كثيرا وفجأة اصبحت مسؤولة عن الديون والاولاد اكبرهم فى العاشرة وقد تم الحجز على راتبى الضئيل لمدة 4 سنوات ذقت فيها مرارة الدنيا ولكن من الله على وعملت فى 3 وظائف حتي لا امد يدي لاحد ولكن قصرت قليلا فى تربية ابني فكان لا يسمع كلامى فقد كنت اعمل احيانا من البيت حتي لا اتركهم مدة كبيرة وفى هذه الاثناء كان لا احد حولى فتقدم لى مهندس متزوج والح كثيرا فى الزواج وكانت امي ترفض رفض تام وكرست حياتى لاولادي وانعم الله على كثيرا واشتريت شقة صغيرة واصبح ايجارها الضئيل مع راتبى اعيش بالكاد وبعد مرور 6 سنوات ووفاة امي تقدم لى رجل يكبرنى ب15 سنة والح على فى الزواج وكنت قد تعبت جدا من بعض الناس الذين لا يتقون الله فوافقت عليه واقنعني ان زوجته ستعرف بزواجنا يوما ما ورغم معارضة اخى تم الزواج على اساس انه سيعدل وسيحقق الامان لاولادي قبلى وكان معسول الكلام جدا ولا اتخيل ابدا انه ممكن يكذب وحاول كثيرا مع ابني حتي يكون على الاخلاق الحسنة ولكنه جعلني ابيع الشقة ورغم ان لديه الكثير من المال فقد استلف مني مبلغا كبيرا ومع ذلك كان يصرف علينا بحساب ولا يعدل فى المبيت وخاصة بعد معرفة زوجته بالزواج فقد اصبح يخاف منها جدا ولا يبت لدي ولا يأتي لزيارتى الا ساعتين فى اليوم او كل يومين واذا احتجته فى شئ لا اجده معى انا حزينة جدا لاني صدقت كلامه والان اولاده وزوجته يريدون ان يتركنى وانا تائهه لا اب ولا ام ولااحد سوي الله سبحانه وتعالى ماذا افعل اذا تركته ساخسر مالى واصبح عصبيا جدا مع اولادي اكاد اجن لماذا
انا ام فى الثانية والاربعين من عمري ام لثلاث اولاد ايتام اكبرهم 19 سنة واصغرهم عندها 12 سنة تزوجت والدهم عن سوء اختيار مني فقد كنت لا اعي امور الزواج تزوته صغيرة بعد ان تخرجت فى الجامعة وفى كلية مرموقة وصممت على الزواج منه رغم انه كان يعمل سائقا ويحمل الدبلوم ولكنه كان جارنا وتوسمت فيه الحياة السعيدة علما بانني كنت وقتها جميلة ومؤدبة جدا ولم اعرف رجلا غيره منذ ان خضبني وانا فى الثامنة عشر ومرت حياتنا ومنذ السنة الاولى علمت انني اساءت الاختيار كان لا يصلى واشياء اخري غفر الله له ولكن مكثت ادعو الله ليلا نهارا ان يهديه ويكون قدوة حسنة لاولاده واياما كثيرة كنت ابكى عند ما اجد كل الاولاد يذهبون مع ابائهم للصلاة وابني لا يذهب وكنت اشجعه ان لا يكون مثل ابيه وفجاءة اصبته الديون فى تجارته نتيجة تدخل اخوته فى التجارة دون ان يدفعوا مليما فيها وكان لا يسمع لي ابدا اذا قلت له اعدل بين حبك لاخوتك وحبك لاولادك فقد فضل اخوته علينا وكان يغدق عليهم ويقصر معنا الي ان اصابته الدون وبدأ يعلم ان معي حق وبدات احدثه عن الصلاة والقرب من الله وبالفعل تعلم قرأءة القرآن والتزم الي حد كبير ولكن فجأه الموت بسبب الديون الكثيرة وضيق ذات اليد واحساسه بالتقصير معنا رغم انني كنت اهون عليه كثيرا وفجأة اصبحت مسؤولة عن الديون والاولاد اكبرهم فى العاشرة وقد تم الحجز على راتبى الضئيل لمدة 4 سنوات ذقت فيها مرارة الدنيا ولكن من الله على وعملت فى 3 وظائف حتي لا امد يدي لاحد ولكن قصرت قليلا فى تربية ابني فكان لا يسمع كلامى فقد كنت اعمل احيانا من البيت حتي لا اتركهم مدة كبيرة وفى هذه الاثناء كان لا احد حولى فتقدم لى مهندس متزوج والح كثيرا فى الزواج وكانت امي ترفض رفض تام وكرست حياتى لاولادي وانعم الله على كثيرا واشتريت شقة صغيرة واصبح ايجارها الضئيل مع راتبى اعيش بالكاد وبعد مرور 6 سنوات ووفاة امي تقدم لى رجل يكبرنى ب15 سنة والح على فى الزواج وكنت قد تعبت جدا من بعض الناس الذين لا يتقون الله فوافقت عليه واقنعني ان زوجته ستعرف بزواجنا يوما ما ورغم معارضة اخى تم الزواج على اساس انه سيعدل وسيحقق الامان لاولادي قبلى وكان معسول الكلام جدا ولا اتخيل ابدا انه ممكن يكذب وحاول كثيرا مع ابني حتي يكون على الاخلاق الحسنة ولكنه جعلني ابيع الشقة ورغم ان لديه الكثير من المال فقد استلف مني مبلغا كبيرا ومع ذلك كان يصرف علينا بحساب ولا يعدل فى المبيت وخاصة بعد معرفة زوجته بالزواج فقد اصبح يخاف منها جدا ولا يبت لدي ولا يأتي لزيارتى الا ساعتين فى اليوم او كل يومين واذا احتجته فى شئ لا اجده معى انا حزينة جدا لاني صدقت كلامه والان اولاده وزوجته يريدون ان يتركنى وانا تائهه لا اب ولا ام ولااحد سوي الله سبحانه وتعالى ماذا افعل اذا تركته ساخسر مالى واصبح عصبيا جدا مع اولادي اكاد اجن لماذا
تعليق