بالله عليكم أفيدوني

[إقبلني يا رب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عارفة إن الكلام اللي هقوله اكيد حضراتكم سمعتوه وقراتوه كتير قبل كدة
لكن أنا نفسي ألاقي حد يجاوبني أنا ويريح قلبي

في البداية انا كنت بنت عادية الحمد لله كنت مرتدية الخمار وبصلي مع الاعتراف إني كنت بقصر اوقات في الصلاة وكنت محصنة نفسي من جانب الإختلاط الجامد بالأولاد بس دراستي بتحتم عليا غن يكون فيه إختلاط واحيانا بيكون غير مقبول
المهم
أنا مكنتش اعرف طريق النت من قبل ولكن كليتي طلبت مننا اننا كلنا نشارك عالفيس لأنهم عملوا جروب عالفيس خاص بالكلية ومعرفة قضاياها........والخ
انا اشتركت بعد ضغط كبير من بعض صديقاتي وقالولي انه عادي والناس كلها بتشارك عليه
فبعد ما اشتركت كنت بحاسب اوي في كلامي مع أي حد ومكنتش ضايفة عندي أي أولاد
وفي مرة بعتلي ولد إضافة ورفضته مع العلم إني كنت اعرفه شخصيا من الكلية اعرفه شكليا فقط
وبعدها راسلني وطلب معرفة سبب الرفض فلإضافة وجاوبته لأني مبكلمش اولاد
وبعدها بدأ يسألني عن الدراسة والدكاترة والكلام ده وانا للأسف كنت بجاوبه
ولكن في مرة رددت عليه وقلتله مش هينفع اكلمك تاني عشان ده حرام وانا مش بخبي حاجة عن والدتي وانا مش قادرة اقولها اني بكلم ولد
فبعدها طلب أن يراني وقال بعد ما هشوفك كل شئ هيكون في النور بالفعل جعلته يراني في الكلية عن طريق المكتبة
وفي نفس اليوم راسلني وقال انه عايز يتقدملي بس ظروفه كطالب تمنعه دلوقت وبعدها وقفنا الكلام خالص
لكني حكيت لوالدتي كل حاجة وبعد أيام قليلة راسلني من جديد وعرف مني إني قلت لوادتي وقلتله كمان إني هستناه لحد ما ياجي يتقدملي
وانقطع الاتصال لفترة وبعدها راسلني وبلغني انه قد كلم والدته في موضوعنا وهي تطلب رؤيتي وبالفعل اتت ورأتني وتحدثت معي وقالت غنهم سيأتون للتقدم رسمي ولكن بعد ما يخلص كليته وكان فاضله سنة واحدة
فأصبح الاتصال بعد ذلك مع والدته عن طريق الهاتف واحيانا كان يحدثني بعلم امي وامه ولكن الكلام في حدود السلام والإطمئنان لا غير

بعد ذلك حسست بضيق بنفسي وعقدت النية علي العودة الي الله وارتديت النقاب الحمد لله
وتركت هذا الموضوع يسير كما يشاء الله
وأتوا للتقدم رسمي ولكن اهلي قالوا ان فترة الخطبة هتكون طويلة لأنه لسة هيجهز نفسه وانا لسة فاضلي 3 سنين في الكلية
فقالوا انه يرتب اموره وبعدها ممكن ياتي للتقدم رسمي
وانا لم أرفضه مع العلم اني صليت إستخارة وشوفت رؤية خير بالقبول

حاليا انا لا أحدثه طبعا ولكن إذا إتصل فيكون اتصاله مع والدتي
مع العلم ان هذا الشاب بعد ما سألنا عنه وعن اهله لم نسمع عنه إلا الخير من الناس المحيطين به

هل هذا الوضع صحيح أم لا ؟ وأنا دلوقت أعمل ايه أفضل مستنياه مع العلم أن فيه قبول من ناحيتي له
ولا اعمل إيه؟

اعتذر علي الاطالة؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بالله عليكم أفيدوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أهلاً بك اختنا الفاضلة فى بيتكم الثانى الطريق الى الله

أختنا الفاضلة
سألتينا

هل تنتظريه ؟؟
أم لا ؟؟

ونحن نجيبكِ لا هذا ...ولا ذاك

هل فعلاً هو أنسب شخص لكِ وهو الذى سيسعدكِ فى الدنيا والآخرة ؟؟
هل لو انتظرتيه سيكون الأفضل لكِ ولن تندمى بعدها ؟؟
هل الأنسب لكى أن تتزوجى غيره ؟؟
هل.... وهل ...وهل ؟؟

كل ذلك غيب لا يعلمه إلا الله
وأمور لا يدبرها إلا الله

إذن وبما ان الأمر كله لله

نقول

"احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لواجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )"

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2516
خلاصة الدرجة: صحيح

فإذا علمتِ ذلك وقطعتِ علاقتك به

حتى تتيسر أموره ويكون مستعداً للتقدم لأهلك

فعليكِ بالآتي :

1) صلى صلاة استخارة لله وأنتِ مستسلمة له (و كرريها إن لزم الأمر) واعلمي علم اليقين أنه سيختار لكِ الخير المحض ولن يسلمك إلا شر أبداً ، لأنه رحمن رحيم قريب مجيب أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا ومن الخلق أجمعين .

واعلمى أن ما سيحدث فى النهاية هو اختيار الله لكِ فلترضى به لأنه الخير وإن كنتِ لا ترين ذلك .

2) فإن لم يوفق فى ايجاد عمل ولم يوافق أهلك فاعلمى أنها نتيجة الاستخارة وأن هذا اختيار الله لكِ ويجب عليك أن تقطعى أى علاقة بهذا الشخص وترضى بقضاء الله

فارضى باختيار الله لأن علمنا قاصر جداً

***فنحن ندعو أحياناً بالشر لعدم علمنا ، ظناً منا أنه الخير لنا قال تعالى {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء : 11]

***ونحب أشياء أحياناً مع كونها شر لنا ، و نكره أشياء مع كونها خير ، قال تعالى بعد ذكر القتال { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة : 216]

فما ترينه خير مطلق و أن تركه خسارة قد يكون شرٌ لكِ و أنتِ لا تعلمين ... فكم من فتاة كانت تظن أن سعادتها مع شخص ما وظلت تحارب من أجل ذلك ثم بعد الزواج يحدث ما الله به عليم وتندم أشد الندم ومنهم من لا تتحمل وتنفصل بعد مدة قصيرة والواقع خير شاهد ..

فحب الأشياء يعمينا عن رؤية عيوبها
وعن إعمال عقولنا
فكم من فتاة قبلت الزواج بشخص لو فكرت بعقلها قليلاً لرفضته
فلا هو يصلى ...ولا يحسن التعامل مع أهله
ولا يعتمد على نفسه ...ولا عقليته وتصريفه للأمور جيد
فقط وافقت وهى تحت تأثير العاطفة
فإذا زالت شدتها بدأت تعانى من تلك العيوب التى أهملتها

نحن نعلم جيداً مدي تعلقكِ به
و دائماً أي فتاة تتعلق بشاب و تحبه تعتقده أنها إذا تركته فلن تجد مثله و لن تستطع أن تحب شاباً غيره !

صلى استخارة
وما أراده الله سيكون وهو الخير كله
و من يدري ، لعل الله يفتح له باب رزق
فإن لم يحدث

فهونى على نفسك وعليه المزيد من الألم

فالأمر إن كان به بعض المشقة على نفسكِ وبعض الألم فهو أهون من أن تتألمى بقية عمرك فى حياة لا ترضيكِ ، فألم ساعة ولا كل ساعة...أسأل الله أن يجنبكِ كل سوء أنتِ وبنات المسلمين أجمعين

ووقتها اعلمى أن الله ما صرفه عنكِ إلا ليبدلكِ بمن هو خير منه وأحسنى الظن بربك

فسبحان الله ........ليس لكِ غير الله

هو من يعلم الخير من الشر
وهو من سيختار لكِ ..........ولن يختار ويقدر لكِ إلا كل خير
وهو القادر على كل شىء مهما كانت العقبات
وهو من بيده قلوبهم وقلبكِ
وهو من بيده أن يرضيك بهذا الاختيار أياً كان
فقط كل ما عليكِ إلا أن تصدقى الله وتدعيه وأنتِ مفوضه أمرك إليه

وكيف بعطاء الغنى الذى لا منتهى لغناه إن كان كريماً لا منتهى لكرمه

وان أردتِ أى شىء

ونحن سنساعدكِ باذن الله

أسأل الله أن ييسر لكِ كل أمر عسير وأن يشرح لكِ صدرك وأن ينير بصيرتك وأن يوفقكِ إلى كل ما يرضيه عنك وأن يقدر لكِ كل خير ويرضيك بما قسم لكِ وأن يرزقك السعادة فى الدنيا والآخرة

آمين آمين آمين

[غير مسجل]

رد: بالله عليكم أفيدوني

جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة
أنا بجد كنت مخنوقة ومتضايقة جدا لكن الحمد لله بفضل الله سبحانه وتعالي ثم بفضلكم قد اهتديت وارتاح قلبي
ان شاء الله هصلي استخارة وهسيب الموضوع يمشي زي ما ربنا كاتبه وانا ان شاء الله هرضي باللي ربنا يقسمهولي

وجزاكم الله خيرا علي الدعاء لي وأسأل الله عز وجل ان يجعلكم زخرا للإسلام والمسلمين وان ينفع بكم الدين