إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وسواس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وسواس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
    شكر الله لكم على هذا الموقع ويااااااااارب تجدونه في موازين حسناتكم....
    سابدء بمشكلتي وعندما اود ان اكتبها ياتي لي الحل فورا لكن سرعان ما انسى كل ما انوي اكتب وافتح الابتوب تهذب هذه المشكلة التي من اسباب ارتفاع ايماني ونقصانه...سابدء معكم وارجو من الله ان يسامحني اذا اخطات في شيء سهوا ...اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله اللهم ان اشهدك بانك انت لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا واشهد ان محمد رسول الله....مشكلتي هي اني عندما كنت صغيرة تحدثت مع نفسي وكنت ادرس السبع الموبيقات ومنها الشرك بالله والعياذ بالله وسبحانه من اسمائه اسمه الرب وهو الذي يربينا المهم حدثتني نفسي فاخبرتني ان من المستحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ل ان اشرك بالله تخيلو مستحيل ومن يومها او بعدها لفترة حتى الان يطاردني الوسواس من الايام الاولى التي قلت فيها كنت اقوم واصلي ولا اعلم اصلي لمن؟؟؟ذهب يقين القلب تماااااااااااااااااااااااااااااااااااما بوجود الله كنت ساقطع الصلاة لان نفسي تحدثني اصلي لمن ماادام الله......؟؟؟ لا استطيع قولها وانا اعلم ان كلمة اكتبها الان الملئكة تكتبها واعلم ان الله يراني لكن اليقين الموجود الان سرعان مايذهب وانا اقرء القران واكون خااشعة لله ومتقفاعلة مع القران فجأة يذهب احساس وتحدثني نفسي عن نفس الموضوع احيانا لا استطيع ان اصدق بوجود خالقي .....وهذا الاحساس ليس له ايام محددة لكن ياتيني كل فترة على ما اعتقد وان حسبتها والله اعلم تاتيني كل شهر اتوقع ان لايمر الشهر الا اذا واجهة هذا الاحساس ثم يذهب لكن الى متى؟؟؟؟؟سيظل يطاردني هذا الوسواس واقسم بالله العظيم لو ان الشخص عند يقيييييييييييييييييييين بوجود الله ماكان تجرء على المعاصي عندما ياتيني يقين بوجود ربي حتى النوم اقوم احيانا مفزوعة لان انا نمت ومازال الله موجود وهو حي قيوم ويراني النوم مباح فاندم على ان نمت كثير....لكن هذا الوسواس من زماااان من اول ما حدثتني نفسي وحااااولت ان اججد السبب لا شيء معين يجعلني احس هذا الاحساس والمشكلة الكبرىىىىىىىىى ان اواجه تحدي كبيييييييييير مع النفس واجاااااهد بان اقنع قلبي بوجود الله لدرجة كنت في المدينة المنورة ومن ثم ذهبنا الى مكان يسمى الروضة فاخبرتني امي بان اذا صليتي على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم سيقوم او سترجع له روحه وسيرد عليكي انا انجنييييييييييت وقسمت بالله في نفسي ان هذا الكلام غير صحيح وقلت هذا الشيء لن اؤمن به ايش هذا الكلام لا اله الا الله ...ومن ثم تاكدت بورد احاديث على ذلك وصدقت الموضوع ولم اتناقش فيه اصلي على الحبيب صلى الله عليه وسلم بدون تفكير ...... وعندما ارى صدمات كبيرة ايضا يتهزهز ديني الصدمات مثل ابسط شيء عندما رئيت جثة ميت للتشريح في الطب البشري ادرس طب ورئيت الجثة كان هيغمى عليا ولا حول ولا قوة الا بالله والله يومها تهزهز ديني لدرجة كبيرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وهذا الموضوع من قريب والله لم يثبتني الا هو سالت الثبات وقلت حسبي الله ونعم الوكيل طللت ارددها لكن ديني تههز وقلت كيف ذالك اين الروح ودخلت بقى على وسواس الموت غيره كيف الموت وكيف وكيف وكيف لكن بعد فترة بسبب هموم لادراسة وزالانشغال نسيت الموضع ورجع ايماني جيد والحمد لله ..... واتكلم الشيخ محمد حسان وقال ان هذا صرح الايمان وقال من وجد في نفسه شيء من الوسواس فاليستغفر الله 100 مرة لكن والله انسى هذا الكلام لم اتذكره الا عندما انوي ان اكتب هذه المشكلة وهذا سبب من اسباب نقصان ايماني لا استطيع ان ايقن بوجود ربي الذي يراني لا استطيع فعلا مممسوووووووووووح من قلبي حتى لو جاهدت لن يكون العمل مثل ما الشخص متيقن بوجود الله .....وهذا باختصار شديددددددد عما يواجهني في هذا الوسواس ..... لكن اناااااااااااااااااااااااااادي العالم وانااااااااااشده بان في هذه القصة عظة ايا وهي ان يعلمو ان كل الثبات وكل الطاعات هي من الله ولا يغرررررررررررر الشخصصصصصصصصصصصصصصصصص اطلاقا بان يوم من الايام لقدر الله يزني او يقتل شخص او يسمع اغاني او يشرب مخدرات لان فعلا اذا تيقتني بعدم فعل اي معصية ستمر الايام وسترتكب هذه المعصية وليس انا فقد مع اكثر الاخوات تحصل اراهم يخبروني انا مستحيييييييييييييييييييل اكلم شاب انا مستحييييييييل اعمل هذا الذنب انا انا ومن ثم سبحان الله يقعون فيه وسبحان الله هذا لاعقاب سرعان ما يحصل والحمد لله رباني على ذلك ولم لم يحصل هذا الوسواس معي كنت ساظل اقول انا مستحيل اعمل هذه النعصية مستحيل اسمع اغاني والان وبفضل الله اذا رئيت مبتلى في الدين اقول الحمد لله الذي شافانا وعافانا مما ابتلى به كثير من الخلق وفضلنا تفضيلا وايقن من اعماق قلبي ان ممكن يوم من الايام يحصل لي هذا فاسئل الله الثبات والا يبتليني مثله واترجاه حتى لا اصبح مكانه ....فعلا من اسماء الله (الرب).......هذا وسواسي واتمنى من الجميع ان ياخذ العبرة والعظة واتمنى ربي ان يزودني علما في الشرع وان يثبتني وان يضع يقيني به حى لقائه يارب العالمين لان هذا لاوسواس حتى الان ورااااااااااااائي اتمنى يوم من الايام ان يذهب عني اطلااااااااااااااااقا .....وهذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

  • #2
    رد: وسواس

    جارى الرد

    تعليق


    • #3
      رد: وسواس

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أهلاً بك أختى الفاضلة فى الطريق الى الله أسعدتنا مشاركتك معنا وحسن ظنك بنا
      ونرجو منك قرأة حل المشكلة كاملاً وأخذ خطوات كما ذكرنا ...
      إشكالات ترد على قلب الشباب
      للشيخ ابن عثيمين رحمه الله


      القلب الميت لا ترد عليه الهواجس والوساوس المنافية للدين ، لأنه قلب ميت هالك لا يريد الشيطان منه أكثر مما هوعليه ، ولذلك قيل لابن مسعود أو ابن عباس : إن اليهود يقولون : إنهم لا يوسوسون في صلاتهم أي لا تصيبهم الهواجس ، فقال : صدقوا ، وما يصنع الشيطان بقلب خراب .
      أما إذا كان القلب حياً وفيه شئ من الإيمان فإن الشيطان يهاجمه مهاجمة لا هوادة فيها ولا ركود ، فيقذف عليه الوساوس المناقضة لدينه ما هو من أعظم المهلكات لو استسلم له العبد. حتى إنه يحاول أن يشككه في ربه وفي دينه وعقيدته ، فإن وجد في القلب ضعفاً وانهزاماً استولى عليه حتى يخرجه من الدين ، وإن وجد في القلب قوة ومقاومة انهزم الشيطان مدبراً خاسئاً وهو حقير .
      وهذه الوساوس التي يلقيها الشيطان في القلب لا تضره إذا استعمل المرء العلاج الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها .
      فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : أحدث نفسي بالشئ لأن أكون حممة ـ أي فحمة ـ أحب إليّ من أن أتكلم به . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي رد كيده ـ الشيطان ـ إلى الوسوسة (5) ( رواه أبو داود ) .
      وجاء ناس من الصحابة فقالوا : يا رسول الله : إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به أي يراه عظيماً فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أوجدتموه )) . قالوا : نعم . قال : (( ذاك صريح الإيمان ))(6) رواه مسلم . ومعنى كونه صريح الإيمان ، أن هذه الوسوسة الطارئة وإنكاركم إياها وتعاظمكم لها لا تضر إيمانكم شيئاً بل هي دليل على أن إيمانكم صريح لا يشوبه نقص .
      وقال صلى الله عليه وسلم : (( يأتي الشيطان أحدكم فيقول : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول : من خلق ربك ؟ فإذا بلغه ـ اي وصل إلى هذا الحد ـ فليستعذ بالله ولينته )) (7) رواه البخاري ومسلم ،
      وفي حديث آخر : (( فليقل : آمنت بالله ورسوله )) .
      وفي حديث رواه ابو داود قال : (( قولوا : الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد . ثم ليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم )) (8).
      ففي هذه الأحاديث وصف الصحابة رضي الله عنهم المرض للنبي صلى الله عليه وسلم فوصف لهم العلاج في أربعة أشياء :
      الأول: الانتهاء عن هذه الوساوس ، يعني الإعراض عنها بالكلية وتناسيها حتى كأنها لم تكن ، والاشتغال عنها بالأفكار السليمة .
      الثاني : الاستعاذة منها ومن الشيطان الرجيم .
      الثالث : أن يقول : آمن بالله ورسوله .
      الرابع : أن يقول : الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد . ويتفل عن يساره ثلاثاً ويقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
      .............................

      حـيرة في القـدر


      من جملة الأمور التي ترد على الشباب ويقف منها حيران مسألة القدر ؛ لأن الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان التي لا يتم إلا بها ، وذلك بأن يؤمن بأن الله سبحانه عالم بما يكون في السموات والأرض ومقدر له كما قال سبحانه : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) (الحج:70) .
      وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنازع والجدال في القدر ،
      فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه فقال : أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم ؟ ! إنما هلك من كان قلبكم حين تنازعوا في هذا الأمر . عزمت عليكم ان لا تتنازعوا فيه )) رواه الترمذي .
      والخوض في القدر والتنازع فيه يوقع المرء في متاهات لايستطيع الخروج منها ، وطريق السلامة أن تحرص على الخير وتسعي فيه كما أمرت ؛ لأن الله سبحانه أعطاك عقلاً وفهماً وأرسل إليك الرسل وأنزل معهم الكتب ( لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيما) (النساء: من الآية165) .
      ولما حدث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه : (( بأنه ما من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار )) قالوا : يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل . قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، أما من كان أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاوة فييسر لعمل أهل الشقاوة )) . ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى* وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى*وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (الليل :5-10) الآية(10).
      فأمرهم النبي بالعمل ولم يجوز لهم الاتكال على المكتوب ؛ لأن المكتوب من أهل الجنة لا يكون منهم إلا إذا عمل بعملهم . والعمل باستطاعة المرء ، لأنه يعرف من نفسه أن الله أعطاه اختياراً للعمل وقدرة عليه بهما يفعل إن شاء أو يترك .
      فها هو الإنسان يهم بالسفر مثلاً فيسافر ، ويهم بالإقامة فيقيم ، وهاهو يرى الحريق فيفر منه ، ويرى الشئ المحبوب إليه فيتقدم نحوه . فالطاعات والمعاصي كذلك يفعلها المرء باختياره ويدعها باختياره .
      والذي يرد على مسألة القدر عند بعض الناس إشكالان :
      أحدهما : أن الإنسان يرى أنه يفعل الشئ باختياره ويتركه باختياره بدون أن يحس بإجباره له على الفعل أو الترك ، فكيف يتفق ذلك مع الإيمان بأن كل شئ بقضاء الله وقدره ؟
      والجواب على ذلك : أننا إذا تأملنا فعل العبد وحركته وجدناه ناتجاً عن أمرين إرادة أي اختيار للشيء وقدرة ، ولولا هذان الأمران لم يوجد فعل . والإرادة والقدرة كلتاهما من خلق الله سبحانه ؛ لأن الإرادة من القوة العقلية والقدرة من القوة الجسمية ولو شاء الله لسلب الإنسان العقل فأصبح لا إرادة له أو سلبه القدرة ، فأصبح العمل مستحيلاً عليه .
      فإذا عزم الإنسان على العمل ونفذه علمنا يقيناً أن الله قد أراده وقدره ، وإلا لصرف همته عنه أو أوجد مانعاً يحول بينه وبين القدرة على تنفيذه. وقد قيل لأعرابي: بم عرفت الله؟ فقال بنقض العزائم وصرف الهمم .
      الإشكال الثاني : الذي يأتي في مسألة القدر عن بعض الناس ، أن الإنسان يعذب على فعل المعاصي ، فكيف يعذب عليها وهي مكتوبة عليه ؟ ! ولا يمكن أن يتخلص من الأمر المكتوب عليه .
      والجواب على ذلك أن نقول : إذا قلت هذا فقل أيضاً : إن الإنسان يثاب على فعل الطاعات ، فكيف يثاب عليها وهي مكتوبة عليه ؟ ! ولا يمكن أن يتخلص من الأمر المكتوب عليه ، وليس من العدل أن تجعل القدر حجة في جانب المعاصي ولا تجعله حجة في جانب الطاعات .
      وجواب ثان : إن الله أبطل هذه الحجة في القرآن وجعلها من القول بلا علم فقال تعالى (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام:148) .
      فبين الله أن هؤلاء المحتجين بالقدر على شركهم كان لهم سلف كذبوا كتكذيبهم واستمروا عليه حتى ذاقوا بأس الله ، ولو كانت حجتهم صحيحة ما أذاقهم الله بأسه ، ثم أمر الله نبيه ان يتحداهم بإقامة البرهان على صحة حجتهم ، وبين انه لا حجة لهم في ذلك .
      وجواب ثالث : أن نقول : إن القدر سر مكتوم لا يعلمه إلا الله حتى يقع ، فمن أين للعاصي العلم بأن الله كتب عليه المعصية حتى يقدم عليها ؟ أفليس من الممكن أن يكون قد كتبت له الطاعة ، فلماذا لا يجعل بدل إقدامه على المعصية أن يقدم على الطاعة ويقول : إن الله قد كتب لي أن أطيع .
      وجواب رابع : إن الله قد فضل الإنسان بما أعطاه من عقل وفهم وأنزل عليه الكتب وأرسل إليه الرسل وبين له النافع من الضار وأعطاه إرادة وقدرة يستطيع بهما أن يسلك إحدي الطريقين . فلماذا يختار هذا العاصي الطريق الضارة على الطريق النافعة ؟
      أليس هذا العاصي لو اراد سفراً إلى بلد وكان له طريقان أحدهما سهل وآمن ، والآخر صعب ومخوف ، فإنه بالتأكيد سوف يسلك الطريق السهل الامن ، ولن يسلك الصعب المخوف بحجة أن الله كتب عليه ذلك ، بل لو سلكه واحتج بأن الله كتب عليه لعد الناس ذلك سفهاً وجنوناً ، فهكذا أيضاً طريق الخير وطريق الشرسواء بسواء ، فليسلك الإنسان طريق الخير ولا يخدعن نفسه بسلوك طريق الشر بحجة أن الله كتبه عليه . ونحن نرى كل إنسان قادر على كسب المعيشة نراه يضرب كل طريق لتحصيلها ولا يجلس في بيته ويدع الكسب احتجاجاً بالقدر .
      إذن فما الفرق بين السعي للدنيا والسعي في طاعة الله ؟ لماذا تجعل القدر حجة لك على ترك الطاعة ؛ ولا تجعله حجة لك على ترك العمل للدنيا .
      إن الأمر من الوضوح بمكان ولكن الهوى يعمي ويصم .

      .................................................. ....
      وبعد أن قرأت ذلك هيا بنا الى خطوات عملية وأرجو منك اخية عدم اهمالها
      1- وأولهم عبادة التفكر والتأمل

      هل تعلمى اخية انها عبادة فعلها معظم أنبياء الله
      كانوا يتفكرون فى هذا الكون العظيممممممممممممممم
      بالله عليكى كيف يكون شيء كهذا الكون من لا شيء
      وانصحك اخية بمشاهدة سلسلة الشيخ امين الانصارى رائعة بحق
      وارجو منك ان تتفكرى فى نفسك وعظمة خلق الله فأنها تجعل القلب يخشع

      http://www.youtube.com/watch?v=rEzRT...ure=grec_index
      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
      2-عندما يأتيك هذا التفكير السلبى اعلمى انه من كيد الشيطان
      فأستعيذى بالله منه واصرفى عن نفسك هذا التفكير

      و دي شوية حاجات ممكن تعمليها عندما تأتيك هذه الأفكار :




      * قطع التفكير فيها وعدم الاسترسال فيه وهذا الأمر في غاية الأهمية فلا بد من ضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس لأنّ الأضرار والعواقب المترتبة على التسليم لهذه الوساوس وخيمة .


      * الاستعاذة بالله من الشيطان كما قال تعالى " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " الأعراف/ 200 ،201 .


      * أن تقول : آمنت بالله فقد صح عن النبي انه قال "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال : هذا خلق الله الخلق ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله" رواه مسلم .


      * عدم الكلام أو العمل بمقتضى الوسوسة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إنَّ الله تجاوز لي عن أمَّتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تكلم " صحيح البخاري


      ولا تنسي الدعاء فهو سلاح جبار نغفل عنه كثيراً ادعي ربنا كتير بانه يثبتك ويبعد عنك هذه الوساوس ..
      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>
      3- الخطوة الثالثة نحن نريد منك تجديد الايمان فى قلبك
      ونقلت لكى موضوع يتحدث عن ذلك هااام

      قلبي ضااااع !!

      لالالا أنا قلبي موجود في مكانه بس بقى عامل زي الصخرة مفيش حاجة بتأثر فيه

      كرهت نفسي وكرهت حياتي!

      حاسس بالخيبة والحسرة والاحباااااط كل ما أقدم خطوة لربنا أرجع تاني و أقف!

      حاسس بفتور رهيب!

      عاوز أرجع زى زمان!

      (( مشكلة الفتــــــــــــور ))

      المشكله المعرض لها جميع البشر _سوى من عصمه الله_

      بداية هنتكلم عن الفتور كمشكلة بشكل عام

      عناصر الموضوع
      *** حقائق عن الفتور وهل الفتور معناه طرد ؟! وإن ربنا لا يريدك ؟!
      *** أسباب الفتور وعلاجها
      *** صحح نيتك عاوز تخرج من الفتور ليه ؟
      *** عقبات هتقابلك وأنت بتحاول تخرج من الفتور والحلول العملية
      *** عوامل الثبات


      *** حقائق عن الفتور وهل الفتور معناه طرد ؟!
      وإن ربنا لا يريدك ؟!

      طبعا لأ ....لازم نعرف إن:

      ** الكل معرض للفتور

      **( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )

      ** سمى القلب من التقلب

      يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ ؛ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ )

      ويقول ( لقلب ابن آدم أسرع تقلبًا من القدر إذا استجمعت غليانًا )

      **الإيمان يزيد وينقص

      يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

      { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَاللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }

      بل إنه من الصعب جدا ألا نتعرض للفتور

      فعندما ذهب سيدنا حنظله ليشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :

      نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ ، عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ ، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ ، سَاعَةً وَسَاعَةً ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) .

      بل لعله من الحكمه التعرض للفتور من وقت لأخر

      لهذا السبب إنظر المشاركة
      هنا ما منعك إلا ليعطيك

      فالموضوع مش طرد ولا يدعو لليأس والإحباط

      أصلنا بشر .. و الطبيعي إننا بنغلط .. و الطبيعي إن الإيمان بيزيد و بينقص
      ده الطبيعي ..

      لما بيحصل الغلط ده و بيحصل النقص في الإيمان .. بيبقى رد فعلنا واحد من اتنين
      يا إما بنتمادى في الغلط و بـ(نتلذذ) بيه .. و( نـعيش حياتنا) .. و بركة يا جامع

      أو بنقلب الدنيا .. و نبكي على حالنا
      و نجري على إخواننا نشكيلهم عشان ينصحونا
      و نقوم ندعي ربنا في الثلث الأخير إنه (لا يكلنا إلا أنفسنا طرفة عين)

      وقفة مع آية:

      {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [(201) سورة الأعراف].

      فالشيطان بيطوف بالعبد دائما لا يدرى من اين يدخل عليه فإذا وجد من العبد فتورا ً او غفلة هجم عليه مغتنما الفرصة فيصير العبد كأنه هوى من اعلى الى أسفل

      وفى الحالة دى هيبقى فيه حالتين
      1- اما يفيق وينتبه ويبدأ فى الارتفاع
      2- وإما ان يغمى عليه ويستمر فى النزول

      لكن
      مش معنى أننا كلنا معرضون للفتورالاستسلام لهذه الحالة
      لأن الله خلقنا للعبادة وليس لنفتر ونغفل

      وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ( 19 ) يسبحون الليل والنهار لا يفترون ( 20 )

      بل معناه أنه طالما أننا معرضون لها وجب علينا معرفة اسبابها وطرق علاجها حتى نخرج منها سريعا فلا نستسلم ويستولى علينا اليأس والاحباط والحيرة


      *** أسباب الفتور وعلاجها

      للفتور أسباب كثيرة وعلاجه يكون بتجنب أسبابه ومن أهم هذه الأسباب :

      1**عدم تعهد العبد إيمانه من حينٍ لآخر ، من حيث الزيادة أو النقص

      فإن نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
      والإيمان إن لم نعمل على زيادته نقص ولابد

      يقول أبو الدرداء رضي الله عنه : ( من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه ، ومن فقه العبد أن يعلم : أيزداد هو أم ينتقِص ؟ ) .
      وكان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه : ( هلموا نزدد إيمانًا ، فيذكرون الله عز وجل )


      فالعبد إمـا فى زيادة او نقصان
      والواحد لو محاولش دايما انه يكون فى زيادة فهو فى نقصان بلاشك

      والنزول بيبقى سهل
      فالواحد اذا اصابه فتور
      يقرأ القرآن بلا تدبر ولو قرأ بلا تدبر فقد لذة القرآن ولو فقد اللذة غاب القلب
      وبقت العبادة روتينية الواحد بيأديها بدون قلب
      فسهل التوقف وسهل الترك

      فالحل : أن يتعود الانسان على محاسبة نفسه باستمرار ولا يترك نفسه حتى تتكالب عليه أسباب الفتور ويطول عليه الأمد



      2*عدم وجود صحبة صالحة أو الأسوء وجود صحبة سيئة تشغله عن الحق وتزين له الباطل

      : { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }

      فالحل : بلزوم الصحبة الصالحة وهنلاقيها في المساجد وحلق القرآن وهنا في أحلى حياة وفي التواصل الإيماني

      { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } .



      3*عدم معرفة الله حق معرفته فكلما زاد تعظيم الله فى القلب زادت همة العبد وأقباله على ربه

      فالحل : القراءه وسماع الرقائق التى تتحدث عن حب الله ومعرفه الله
      وكذلك الخوف من الله وعقوبته وما أعد للعاصين من العذاب
      والرجاء وحسن الظن بالله وما أعد الله للمحسنين من الثواب

      لنجمع بين الحب والرجاء والخوف

      ، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو نادى مناد من السماء : أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحدًا ، لخفت أن أكون هو ، ولو نادى مناد : أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدًا ، لرجوت أن أكون هو )



      4** استحقار صغائر الذنوب ، والاستهانة بعقوبتها

      عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا )

      فالذنب على الذنب يقسى القلب ويسبب الفتور
      قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )

      الحل : دوام الاستغفار والتوبة من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها
      والاكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
      ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)


      قبل ما نبدأ الخطوات العملية صحح نيتك أنت عاوز تخرج من حالة الفتور ليه ؟؟
      عشان زعلان بس على كم العبادة اليومية الي كنت بتأديه حتى وأنت مش مركز ؟؟؟

      يعني المقصودر هل فعل الطاعة نفسه غاية ولا وسيلة؟؟
      يعنى هل الغاية مثلا من حفظ القرآن مجرد حفظه كله ؟ أم انه وسيلة لغاية أكبر ؟
      لو فكرنا هنلاقيها وسيلة لغاية اكبر ...
      هذه الغاية هى رضا الله

      يعنى غايتنا (أكبر اهدافنا على الاطلاق ) فى الحياة إن ربنا يرضى
      وعشان يرضى نبدأ نعمل وسائل جاء بها الشرع (فعل طاعات _ترك محرمات)
      *فنعمل الفروض ثم نزيد عليها النوافل
      *ونجتب المحرمات ثم نزيد عليها المكروهات والشبهات
      ولو في طاعة مش قادرين نعملها نعمل غيرها وغيرها ونستعين بالله ونرجع لها تاني

      لكن مش وقفت معنا طاعة نسيب كله !
      ولا معصية بنرجعلها كل شوية تكون سبب إننا نسيب طريق ربنا !

      ونفضل طول حياتنا لحد ما نموت نحاول نوصل للغاية دى (انه يرضى )

      فلو الغاية أن ربنا يرضى نشتغل لاخر لحظه فى العمر
      ربنا قال ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) أى الموت

      لكن لو أنت هدفك تبطل معصية معينة أو تلتزم بطاعة واحدة
      ممكن تحقق هدفك وبعدين يصيبك الفتور ..
      أو متعرفش فيصيبك اليأس ..
      وفى الحالتين هتبعد !

      فعينك على هدفك
      رضا ربنا

      ومتيأسش ولو طال الوقت لإن التغير محتاج وقت



      *** عقبات هتقابلك وأنت بتحاول تخرج من الفتور والحلول العملية
      ::: 1 ::: العقبة الأولى : الإستعجال

      أحيانا بنبقى مستعجلين التغير ...يعنى عاوزين نخرج من حالة الفتور دى بسرعة
      وده كويس لكن أحيانا بننفذه غلط فنبالغ فى الجدول
      يعني زي واد أصلا مقصر في الفروض فيروح مزود جدا في جرعة قيام الليل عشان يعوض فيلاقي نفسه نشط جدا اول يوم ومعملش حاجة خالص تاني يوم
      ...فطبيعى جدا انه يوم ويقع من جديد


      ::: 2::: العقبة الثانية: اليأس

      تانى مشكلة هى اننا بيتسرب لنا شعور خفى بانه مفيش فايدة
      يعنى نحس انه مافيش فايدة....ما ياما دعيت...ياما صليت...أقول لربي إيه تانى؟؟....خلاص قولت كل اللى عندى.....ما انا كل مرة برجع تانى
      انا هحط الجدول بس عارف انى مش هستمر

      ((وكأن الشيطان رمى فى قلوبنا نوع من انواع القنوط الخفى ...فبنرجع لربنا وأحنا مش واثقين اننا هنتغير بل اغلب ظننا اننا هنرجع تانى ))



      ***الخطة العملية

      1** اعمل جدول مناسب وزود عليه بالتدريج

      ((فخير الأعمال أدومها وإن قل ))

      وممكن تخلى فى البداية حاجة كبيرة صدقة كبيرة قيام طويل كدفعة ليك
      وتكمل بعد كده الجدول بشى فى مقدارك لإنك لو حطيت جدول كبير هتقع وتصاب بإحباط

      * ما لا يدرك كله لا يترك كله **
      الايمان يزيد وينقص فعندما يزيد فاكثر من الطاعات
      وعندما ينقص فالتزم بحد أدنى لا تقل عنه ابدا

      فان كنت لا تستطيع مثلا الاكثار من القرآن والقيام

      جاهد نفسك تخصص لهم ولو ساعة واحدة

      نصف ساعه صباحا واخرى مساء يمكنك خلالها قراءة جزء قرآن فى 20 دقيقة الاستغفار 1000 مرة فى 10 دقائق وصلاة ركعتين قيام ليل ب100 أية (من سورة اياتها قصيرة كالصافات او الشعراء او الواقعة) مع الدعاء
      هتلاقى انك عملت طاعات كثير .. صحيح بكميات صغيرة لكنك لم تترك العمل بالمرة
      اظن مجاهدة نفسك ساعة واحدة سهلة وباقى اليوم اكثر من الاستغفار وتدريجيا ستعود افضل مما كنت باذن الله

      لكن الفرض لازم تشد على نفسك لأنه فرض لا يليق بك تضيعه
      ولو تسهر لحد ما تصلى وبعدين تنام
      او تجعل المنبه على باب الغرفة بعيد جدا عن يدك حتى لا تغلق وتنام
      (طريقه مجربه :) )
      وطبعا الدعاء وكثرة السجود والاستعانة بالله




      2** راعى فى الجدول حال قلبك ..

      يعنى متخليش الجدول عبادات كثير وتنسى الرقائق
      فالقلب محتاج يخرج من غفلته عشان يبدأ ينشط فى العباده

      فحاول تسمع سلسله عن الدار الأخره أو الجنه أو النار كل يوم درس
      وممكن تستمع لدعاء مؤثر لأحد الشيوخ



      3 ** احرص على الصحبة الصالحة ووازن بين جوانب الدين
      ودول من أهم عوامل الثبات

      فالدين
      علم ، عمل ، دعوة

      1- علم: أن تتعلمي أمور الدين الواجب علي كل مسلم تعلمها ، لكي تعبدي الله علي بصيرة ، و تتجنبي الوقوع في الأخطاء .

      وعلى رأسهم حفظ القرآن

      2- عمل: أن تعملي بما تعلمتيه من العلم ، الأولي فالأولي
      الفرائض ثم النوافل .

      * و أن يكون لكِ ورد أو جدول عبادات (الصلوات الخمس و النوافل،قيام الليل،الأذكار،قراءة القرآن،الدعاء..الخ) يومي و أسبوعي و شهري و سنوي ، مع محاسبة النفس كل يوم أو كل أسبوع .
      و هذا الموضوع يفيدكِ إن شاء الله
      البرنامج العملي للذة العبادة

      3- دعوة: احرصي علي نشر الخير و ما تعلمتيه من علم ، قدر المستطاع .
      وإن يكون لكي دور مهما كان صغير لخدمة الدين

      فهذه هي البداية الصحيحة و الحقيقية

      وممكن نساعدك بإذن الله



      وأخيرا : احسن الظن بربك و الزم الإستعانة به لإنه لا حول ولا قوة إلا به

      أنت فقير له وبدونه ستضيع فلا تظن بنفسك خيرا
      ولكن احسن الظن به وبرحمته وبكرمه وبعفوه

      قال الرسول صلى الله عليه وسلم
      (استعن بالله ولا تعجز )
      (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابه )

      وتذكر قوله تعالى فى الحديث القدسى

      (أنا عند ظن عبدى بى فليظن بى ما شاء )

      فاحسن التطهر وصل ركعتين لله فى جوف الليل

      اطلب توبته من كل الذنوب ما علمت منها ومالم تعلم
      (فالسلف قلت ذنوبهم فعلموا من أين يأتون ونحن كثرت ذنوبنا فطبيعى الا نعلم من أين نؤتى )
      اشتكى له ضعفك وانعدام حيلتك وتخبطك
      >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
      4- النقطة الرابعة أكثرى اخية من الدعاء والتضرع الى الله فهو أرحم بك من أمك وابيك
      ,وترديد (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)


      أسأل الله ان يشرح صدرك وييسر امرك ويفرج كربتك وان احتجتى اى شيء اكتبى هنا
      وسنتواصل معك ان شاء الله

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: وسواس

        ماشاء الله تبارك الرحمن كلام كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير رائع جدا جدا جدا ومفييييييد ومش بس من ناحية الوسوسة في نواحي كثير والكلام زودنا علم كثير ماشاء الله .......الكلام يحتاج تركيز شديد جدا واي احد يقرء معلومة جديدة يفضل ان يكون معه دفتر صغير خاص بالمعلومات هذه لان الانسان سرعان ماينسى بسبب الهموم وغيره لكن انصح العالم بقراءة هذا الكلام الجميل جزاكم الله اعلى الجنات يارب وجمعنا واياكم تحت عرشه............الله يرضى عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: وسواس

          اللهم آمين بارك الله فيكم

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X