بارك الله فيكم .. ساعدونى ضرورى

[خايفة اوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عندى ذنب كل لما أتوب ارجعله ولكنى لا أيأس عن التوبة
فأسأل الله أن يغفر لى ويتوب عليا لأتوب
ولكن المشكلة الأخرى بقى عندى لما بعمله بحاول اتخفى عن الناس
مش علشان بخاف منهم أكتر من ربنا ولا لإنى بجعل ربنا أهون الناظرين
ولكنى بضعف وبعصاه لكن بتخفى علشان لا أسئ للدين فأنا منتقبة ولازم أكون قدوة حسنة أمام العائلة كلها لإنهم غير ملتزمون وان رأوا منى ذلك هكون سبب انهم يقولوا ان كله زى بعضه الملتزم وغيره
أنا بكره نفسي اوى لما بعصاه وهو وحده يعلم بحالتى بسبب هذه المعصية التى أظل العودة إليها
فهل كدة هقع تحت الحديث اللى فيه الوعيد للذين يجعلون الله أهون الناظرين إليه
أرجوكم ردوا عليا أنا خايفة اوووووووووووووووووى

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بارك الله فيكم .. ساعدونى ضرورى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اهلاً بكم اختنا الفاضلة فى بيتكم الثانى الطريق الى الله
بداية نريد منك التفاؤل بلخير سنوضح المشكلة وطرق العلاج
ونرجو منك قرأة هذا الموضوع
(احترس اخى أنت في خطر)




نعم يا أخي ..


أنت في خطر



ذنوب الخلوات قد تهدم حياتك



آاااااااااااااااااه .. جيت على الجرح مش كده ؟؟


مشكلة كبيرة جدا كتير مننا بيعاني منها



مشكلة ممكن تسبب حبوط الأعمال .. و سوء الخاتمة و العياذ بالله


هنمشي مع بعض خطوة خطوة بإذن الله عشان نعرف إزاي نتخلص من المشكلة الخطيرة دي




أول خطوة في الحل هي :

معرفة خطورة ذنوب الخلوات


1- زي ما قلنا إن ذنوب الخلوات سبب في (حبوط الأعمال).. يعني كل صلاتك و صيامك و قراءتك للقرآن .. ثوابها يضيع كأنك معملتش حاجة منها ..

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(لأعلمن أقواما يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله هباء منثورا. قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها) (السلسلة الصحيحة)

2- سبب في الانتكاس

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى"أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات"
و دي حتى مش محتاجة دليل .. لأن الواحد طول ما هو بيعصي ربنا في الخلوات .. بيحتقر نفسه و بيشعر بإنه منافق .. و الشيطان بيحبطه و يقنطه من رحمة ربنا .. فينتكس

لكن هنا تنبيه هام : إياك تسمع كلام الشيطان في الحالة دي .. مهما كنت بتعمل من ذنوب .. إياك تيأس من رحمة ربنا مهما عملت و تقول خلاص أنا مفيش فايدة مني أنا منافق .. و تستسلم و تنتكس و تبعد عن ربنا
ده مش حل ..
الحل إنك تتوب و تحاول تبطل الذنوب دي
لو رجعت ألأف مرة .. توب ألف مرة
( فإن الله لا يمل حتى تملوا)

إنت كده بتعمل زي اللي كان بيصلي .. و بعدين راح يشرب شيشة على القهوة .. فالشيطان جاء و قال له : ياراجل .. حد يكون بيصلي و يشرب شيشة .. ياراجل اتقي الله و بطل صلاة ! :)

3- سبب في سوء الخاتمة
يقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله : "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس"لأن طول مانت بتعمل الذنب ده .. هتتعود عليه .. و ممكن و العياذ بالله تموت و انت بتعمله .. و كتير شفنا حالات زي دي


4- قد تحرم من الطاعات بسبب ذنوب الخلوات :

يقول سفيان الثوري : حُرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أصبته "
وقيل لابن مسعود : لا نستطيع قيام الليل ؟ فقال : أبعدتكم الذنوب.

5- المعاصي تورث الذل لصاحبها :
قال تعالى : {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا } (سورة فاطر/ 10)
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري " [رواه الإمام أحمد وصححه الألباني ]
فقد أبى الله إلا أن يذل من عصاه ، والعبد يذنب الذنب في الليل فيصبح وعليه مذلته .


أنا اخترت بعض الأشياء فقط منعا للتطويل ..

و باختصار .. ذنوب الخلوات قد تضيع على الإنسان دنياه و آخرته .. و هو لا يعلم


و هو فاكر نفسه كويس



ممكن يكون الواحد بيصلي و يصوم و مجتهد



لكن عنده ذنب في خلواته .. يخلي كل اللي بيعمله ينهار

إخواني .. الموضوع فعلا خطير

و لا يحتمل أي تهاون


و لازم نحس بالمشكلة و ندرك متى خطورتها

عشان لما نوصل للحل العملي .. يبقى عندك دافع و تقدر تنفذ الكلام

.....................
أخي الحبيب ..


إياك إنك تظن إنك انت الوحيد اللي بتعمل ذنوب في السر


كل الناس (إلا من رحم الله) ليها ذنوب في السر


مش مصدقني ؟؟





ده مش كلامي ..


ده كلام حبيبك (صلى الله عليه و سلم)


ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا ، توابا ، نسيا ، إذا ذكر ذكر
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 5735
خلاصة حكم المحدث: صحيح



الحديث ده هنقف معاه شوية


لاحظ معي النبي صلى الله عليه و سلم قال إيه

قال (عبد) و (مؤمن)

يعني بيثبت للشخص ده (العبودية) و (الإيمان)




يعني الشخص اللي بيعمل الذنوب دي .. إنسان مؤمن









إيه يا عم المشاركة الغريبة دي ؟؟





مش انت المشاركة اللي فاتت كنت عمال تقول (احترس أنت في خطر) .. و ذنوب الخلوات هتدمر حياتك .. و هتتسبب في سوء الخاتمة

دلوقت جاي بتقول عادي







لا طبعا مش عادي

بس هي قضية ذنوب الخلوات دي لازم تفهمها بالطريقة دي

ليها جانبين لازم تفهمهم كويس





ركز بس معايا و إنت تفهم

تعالى نكمل الحديث .. و نشوف الراجل اللي النبي صلى الله عليه و سلم سماه مؤمن ده إيه مواصفاته :


1- له ذنب :
مش شغال في كل الذنوب .. ذنب واحد بيضعف قدامه



2- يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا :


معنى الكلام إنه كل ما يعمل الذنب بيرجع و يتوب منه

و يؤكد المعنى ده :
3- (إن المؤمن خلق مفتنا ، توابا)

يعني بيفتن .. بس بيتوب أول ما يقع




4- (نسيا ، إذا ذكر ذكر) :
يعني بيقع في الذنب .. لأنه بينسى ..
الشيطان بيغلبه ..و يخليه ينسى رقابة ربنا عز و جل عليه



لكن المهم إنه (إذا ذكر ذكر) ..
يعني أول ما ربنا بيبعت له رسالة إن كده غلط
بيندم و يتوب و يرجع لربنا










الهدف من المشاركة الي فاتت
(احترس أنت في خطر)
إنك لما تقع في ذنوب السر لازم تندم .. و تحس إنك عملت حاجة كبيرة
و خطيرة
و لو ماتبتش ممكن تخسر الدنيا و الآخرة





و الهدف من المشاركة دي
(لست وحدك)
إنك لما تقع في ذنوب السر لا تيأس من رحمة ربنا
و تتوب بسرعة
لأن دي حاجة لازم تحصل كل واحد
عشان يعرف قيمة نفسه
و لا يغتر بطاعته
و يعرف إنه من غير ربنا لا يساوي شئ



لازم تفهم النقطتين دول كويس جداً










استنى



إوعى تغير المحطة




فاضل نقطة مهمة



إيه الفرق بين اللي بيعمل ذنوب السر و بتكون سبب في سوء الخاتمة و الانتكاس و الكلام الكتير اللي قلناه في الأول

و بين الي بيعمل ذنوب السر و النبي صلى الله عليه و سلم قال عليه (عبد) و (مؤمن) ؟؟





الفرق إن الأولاني .. ساب نفسه للذنوب دي و مادورش على حل
و فضل مداوم عليها من غير ما يتوب و من غير ما يحقق المقصود اللي ربنا خلاه يذنب عشانه
إنه يتكسر لربنا .. و يعرف قيمة نفسه و احتياجه لربنا



أما التاني .. (تواب) (إذا ذُكِّر ذَكَر)

أول ما بيقع في الذنب

بيرجع لربنا

و يتوب بسرعة

و بيندم .. و يجري يدور على حل

و يسأل الناس الأكبر منه .. يتخلص إزاي من الذنوب دي

و بيحس إنه لما كان بيطيع ربنا .. كان بحول الله و قوته

مش بقوته هو







انتظرونا مع روشتة العلاج

روشتة العلاج

الروشتة مكونة من 4 مراحل

اول مرحلة : قبل الوقوع في المعصية

1- أغلق أي باب بينك و بين المعصية :

شوف إيه الباب الي بيخليك تعصي ربنا و أغلقه تماما
مينفعش تسيبه مفتوح حتى لو حاجة بسيطة
حتى لو كان الحل صعب

لو النت هو سبب معاصيك : افصل النت

اوعى تستهين بالحل ده


دي أهم نقطة في روشتة العلاج

و لو سبت الباب مفتوح .. مهما وصلت لمرحلة إيمانية عالية

هتيجي عليك لحظات ضعف .. هتضيع كل حاجة

فاحذر

2- اكتب في المكان اللي بتعصيه فيه ربنا أي جملة تذكرك بالله

اكتب مثلا (الله يراني)

اكتب آية قرآنية

خد صورة من هنا و اعملها خلفية لجهازك

المهم حاجة لما تشوفها تذكر ربنا و تتكسف إنك تعصيه


3- الصحبة الصالحة و الانشغال بطاعة الله
فنفسك إن لم تشغلها بالحق .. شغلتك بالباطل
دور على الناس الصالحة و اتصاحب عليهم
دور على حلقات تحفيظ قرآن

اشغل وقت فراغك بطاعة الله





المرحلة الثانية عند ثوران بواعث الشهوة

1- إياك أن تعتمد على حولك و قوتك
بسرعة ارفع نظرك إلى السماء و استغث بربك أن ينجيك من نار الشهوة

قل كما قال يوسف





2- تذكر قدرة الله عليك
و أنه قادر سبحانه أن يشل قدمك أو يعمي بصرك .. او يقبض روحك و أنت على هذا الذنب
( أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (45) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (46) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (47)
و تذكر مراقبته عز و جل لك و أنه معك و يراك(راجع هذه الفقرة)


3- الجأ للصحبة الصالحة
حاول أن تتصل بأحد إخوانك .. اشغل نفسك بأي عمل فيه طاعة الله





المرحلة الثالثة إذا وقعت في الذنب

1- تب فورا :
توضأ وصلي ركعتين توبة و لا تسوف

2- عاقب نفسك :
حدد لنفسك عقوبة (رادعة) إذا وقعت في الذنب

3- زود العقوبة:
لو وقعت في الذنب مرة أخرى ارفع العقوبة و اجعلها أشد حتى لا تستهين بالذنب

4- اتبعها بحسنة تمحها
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(اتق الله حيث ما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن)

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 1987
خلاصة حكم المحدث: حسن

(السر بالسر و العلن بالعلن)
يعني إذا عصيت الله في السر .. فافعل طاعة في السر


5- العقوبة النفسية
اسمع درس فورا عن
النار - الجنة - سوء الخاتمة - نعم الله
حتى تستغل لحظة ضعفك و ندمك في أن تكون دفعة قوية لتوبة نصوح




المرحلة الرابعة في حياتك كلها

إياك ان تسئ الظن بالله و إياك و الإحباط
(راجع هذه الفقرة)


الزم ذكر الله و الاستغفار و حافظ على أذكار الصباح و المساء
اجعل كلمة (استغفر الله) في لسانك طول الوقت




حاول أخي أن تلتزم بكل ما جاء في هذه الروشتة
و ممنوع تاخد (بديل)
و استعن بالله








انتهى برنامجنا


نشوفكم على خير في برامج أخرى بإذن الله





و هيا بنا نرفع شعار




نسأل الله ان يفرج كربك وييسر امرك وان احتجت شيء أختنا فأبواب الطريق الى الله مفتوح لك