إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حياتى هم فى هم ومشاكل منذ صغرى لحد الأن واتعدمت الحلول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حياتى هم فى هم ومشاكل منذ صغرى لحد الأن واتعدمت الحلول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركات


    انا مشكلتى نتايجها خطيرة جدا

    من صغرى وانا حياتى وحشة اوى عمرى ما فرحت ولو فرحت مرة يحصلى مشاكل وظلم وضرب واهانة 1000 مرة . وظام من الأم . هتقولو مفيش أم بتظلم ابنها . دة بعتبرة رد مش صحيح نهائى .

    قصتى

    من صغرى كانت أمى شديدة بطريقة محدش يتخيلها ومهما حكيت مش هقدر اوصف شدة اللى كان بيحصل

    لما كبرت لحد الاعدادى كان ليا أخ صغير وبدأ ياخد الاهتمام من أمى . بس دة مش فارق معايا .. المشكلة ان لما اكبر اكتر .. بقى يخطلت بالأطفال فى الشارع واسوء الناس واتعلم منهم غير كدة ان أمى مش ربتة زى ما ربتنى وهو انسان وحش من كل الاتجاهات ولا دين ولا أخلاق ولا ضمير ولا أى حاجة خالص ودة سبب من أمى انها مش ربيتو زى ما ربتنى فى الصغر مع انها ربتنى بأبشع العقوبات وأشد العقوبات ودة بردة مش مزعلنى .. اللى مزعلنى ومحطمنى نفسيا ان اخويا الصغير دة اما يحصل اقل حاجة يفضل يشتم ويبجح ويغلط جامد قدام والدى و والدتى ولا بيكلموة ولا يبصولة ابدا غير كدة لو زادت المشكلة ممكن يمسكلى سكينة وقدام ولدتى بردة ولا بتزعقلة ولا بتبصلة ولا اى حاجة وجرأتو علينا واما تزيد المشكلة انا مبقدرش امسك نفسى لأنى بجد مظلوم وطبعا الكل عارف اية شعور اما الواحد يكون مقهور ومظلوم من اللى حولية وغير كدة ان اى حاجة غلط هما بيعملوها ينسبوها ليا .. وياما جم قرايبنا على اساس ان ابويا يطلق امى واتكررت الحكاية دة كتييييير والمشاكل لمدة 16 سنة او اكتر .. انا كرهت الحياة بسببهم ولما ربنا هدانى وإلتزمت وبقيت بمسك نفسى لدرجة ما ,, هما زادو فى الغلط والحتكاك بيا ويحصل مشاكل وانا لدرجة ما بمسك نفسى بردة بس لما خلاص بجيب أخرى تحصل مصيبة وكتير كنت عايز اطفش من البيت واسيبهم واعيش لواحدى بس للأسف اللى مانعنى انى مش عارف اروح فين .

    أمنيتى : نفسى اعيش زى الناس

  • #2
    رد: حياتى هم فى هم ومشاكل منذ صغرى لحد الأن واتعدمت الحلول

    جارى الرد على المشكلة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 18-10-2011, 11:25 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: حياتى هم فى هم ومشاكل منذ صغرى لحد الأن واتعدمت الحلول

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      أهلاً بكم أخانا الفاضل فى بيتكم الثانى الطريق الى الله
      بداية سعدنا بحسن ظنك بنا ونرجو من الله ان نكون سبب فى حل مشكلتك
      مقدرين تماماً ما تعانيه أخي الكريم من فقدك لحنان والديك ، و نشكر لك حرصك علي معرفة كيفية التعامل معهم و رغبتك في التقرب منهم ، و إن شاء الله ربنا يألف بين قلبك و قلبهم .
      طبعاً أخي الكريم ربنا سبحانه و تعالي أمرنا ببر الوالدين و الإحسان إليهما و عدم الإساءة إليهم سواء بالقول أو الفعل ، كل ده بعد الشهادة بالله كما جاء في كتابه الكريم في سورة الإسراء :
      { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا }


      كل ده ليه ؟؟؟


      لأن الوالدان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..


      الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..


      فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..


      ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد .


      فسبحان الله الكريم التواب


      فالوالدين ليهم حق عظيم و فضل كبير علي الأبناء
      مهما فعل الوالدين
      الله سبحانه و تعالي قال في سورة لقمان :
      "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون "
      فربنا سبحانه و تعالي بين لنا مدي التعب و المعاناة اللي بيعانيه الوالدين و الأم بشكل خاص ، و أمرنا بطاعتهم و بالإحسان إليهم و البر بهم مهما فعلوا ، حتي لو أمرونا بأن نكفر بالخالق جل و علا !!
      في الحالة دي لا نطيعهما لكن في نفس الوقت نعاملهم بالحسني و بالمعروف ، و ده لحقهم العظيم علي أولادهم .

      و احنا عارفين إن حضرتك ماشاء الله -من كلامك- باين جداً إنك عايز تحل المشكلة و عايز تكون علاقتك كويسة بوالديك ، و طالما إنك بتعمل اللي عليك من بر و إحسان به فإن شاء الله ربنا سيوفقك في الدنيا أولاً ثم في الآخرة طالما لم تفعل ما يغضبه ، حتي و لو غضب لأي سبب ليس لك دخل به .

      و أما ما تعاني منه من قسوة والديك و عصبيتهم الشديدة و عدم تقبلهم لأي رأي ، فنحن ننصحك أخي الكريم بالآتي :

      * الصبر ، حاول تصبر علي والديك أخي الكريم قدر المستطاع و نبشرك أخي الكريم بالفضل العظيم و الثواب الكبير لبر والدك و الصبر عليه ،
      ربنا سبحانه و تعالي بشر الصابرين في القرآن الكريم
      في سورة البقرة :
      "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ "
      شوفي نتيجة الصبر إيه
      "أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون"
      ربنا سبحانه و تعالي وعدهم بـ بالثناء والمدح والتعظيم و المغفرة والرحمة و الهداية
      مش مغفرة الذنوب و تكفير السيئات و بس
      لأ
      ده كمان بالرحمة و الهداية و تكوني ممدوحة و مذكورة عند الله !


      و الأكثر من ذلك
      في سورة آل عمران قال سبحانه و تعالي :
      (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
      شوف صفات المتقين اللي ربنا ذكرهم
      اللي هم بيكتموا غيظهم لما حد بيعمل فيهم حاجة و مش بيردوا عليهم ، و بيسامحوا الناس لو عملوا فيهم حاجة ، و المحسنين اللي هم بيقابلوا الإساءة بالإحسان .
      انظر إلي جزاؤهم في الآخر :
      (أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)
      فجزاؤهم مغفرة الذنوب و دخول الجنة
      جعلك الله و إيانا من أهلها


      و قبل دخول الجنة
      (إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب)
      يعني دخول الجنة بدون سابقة عذاب و لا مناقشة حساب


      بالإضافة إلي حب الله عز و جل للعبد
      قال سبحانه و تعالي في سورة آل عمران "و الله يحب الصابرين"

      فما ظنك بمن يحبه الله ؟؟؟


      نشعر تماماً أخي الكريم بما تعانيه من أذى و ألم نفسي ، لكن اصبر و احتسب أخي الكريم
      فصبرك و كظمك للغيظ و مقابلة الإساءة بالإحسان فيها فضل كبير و أجر مضاعف في الدنيا و الآخرة .


      كما أن ما تزرعه اليوم من بر والدك
      ستحصده غداً ببر أبنائك لك
      "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم"
      فالجزاء من جنس العمل في الدنيا
      و الجزاء عظيم في الآخرة و هو
      الجنة

      * الإحسان إليهم ، وعدم رد الإساءة بمثلها ، زي ما قلنا أخي الكريم في صفات المتقين
      (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
      انظر إلي جزاؤهم في الآخر :
      (أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)
      فجزاؤهم مغفرة الذنوب و دخول الجنة

      * حاول قدر المستطاع أن تبتعد عن أي شيء يغضبهم و يسبب لهم الإنفعال من الأقوال و الأفعال ، و احرص علي التبسم في وجههم و تجنب توجيه كلمات لهم قد تضايقهم كـ "اتق الله ، إنت مش فاهمني ، حرام عليك....الخ" ، و حاول الحديث معه بود و تلطف مع اختيار ألطف الكلمات و أعذبها و تذكر موقف سيدنا إبراهيم عندما كان يدعو أبيه الكافر للإسلام ، كان يقول له بكل أدب
      " يا أبتِ لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً"
      "يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا" .

      * احرص كل فترة علي أن تهديهم بهدية يحبوها ، فالهدايا تقرب القلوب و تزيل أي عداوة ، قال النبي (صلي الله عليه و سلم) :
      "تهادوا تحابوا"

      * عليك بالدعاء لهم بالهداية و التوفيق مع تحري أوقات إجابة الدعاء (ثلث الليل الأخير،ما بين صلاتي العصر و المغرب يوم الجمعة،بين الإذان و الإقامة،في السجود) .

      وأياك اخانا وترك البيت !
      فكثير من الشباب ضل عندما ترك بيت أهله
      فلا تعالج الخطأ بخطأ أكبر له عواقب وخيمة
      وتذكر اخانا
      انه ربما يكون ابتلاء من الله لك ليختبر ايمانك
      http://www.youtube.com/watch?v=X3XfPXscSlc&feature=related
      وعليك بالسعى فى حياتك والعمل بكد وطلب العلم الشرعى والصحبة الصالحة اخانا الفاضل
      ولا تجعل مشكلتك مع أهلك صورة تنظر اليها دائما
      فكر بايجابية عليك ان تكون قوى ذى عزيمة وأرادة
      كن قوى قل فى نفسك سأصنع من نفسى شيء
      يفرح ربى ويجعل لى هدف فى حياتى
      هناك من كانت حياتهم اصعب منك بكثير وسعوا فيها
      وأصبحوا رجال تفخر بهم الأمم
      وتذكر انك فى نعمة كبيرة أنظر لأهلنا فى الصومال نحن ملوك والله
      نشرب عندما نريد ونأكل عندما نريد وندفن
      وهم عفانا الله واياكم تأكل اجسادهم بعد الموت
      تذكر اخى الفاضل اطفال الشوارع من تركهم ابائهم فى الشوارع
      ألست فى نعمة ان اصبحت شابا بفضل الله ووالديك
      رغم ما تشعر به من ظلم فلهم فضل عظيم عليك
      ربما ما تعانيه من تفرقة فى المعاملة
      التنشئة الخاطئة لوالديك فى طفولتهم
      ولكن عليك بالصبر واعلم صبر من يخالط الناس ويصبر على آذاهم
      الشق الثانى اخاك
      عليك بالتقرب منه والتودد له من باب صلة الرحم وتجنب العراك معه
      وان تحضر له هدية وحاول ان تصحبه الى المسجد
      والدعاء له بلهداية بظهر الغيب
      واتبع معه اسلوب اللين
      فلقلوب بين اصابع الرحمن
      واكثر من الاستغفار
      وأن احتجت اى شيء فتواصل معنا
      فأبواب الطريق الى الله مفتوحة لك
      وسندعو لك دائما
      وفقكم الله لكل خير


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X