السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا الحمد لله ملتزمة من 2 ث ع بفضل الله كنت قبلها بصلي وبذكر ربنا زي اي حد لحد1ث وجيت في 2 ث ربنا هداني لعبادته اكتر ولبست الاسدال وده طبعا قصاد رفض اهلي بس فضلت لبساه ولسه لبساه الى الان الحمد لله وحاولت البس النقاب بس اتبهدلت اوووووووووووووووووووي من البيت في كل محاولة فاحتسبت اجري عند ربنا وقلت هصبر لحد ما يجي نصيب والبسه والله اعلم اني مشتااااااقه جدااااااااااا اني البس النقاب وابقى جوهرة بنقااابي وحجابي الكامل ان شاء الله ربنا ييسرلي النقاب عاجلا غير اجلا اللهم امين مشكلتي الاولى ان محدش في البيت ملتزم غيري انا وبيتنا فيه معاااصي كتيررر اوووووي من والدتي واخواتي وخاصة اخي الاكبر مني فساعات بحس بغربة واضطهااااد منهم وحززززن شديد اووووي عليهم ومش بعرف انصحهم او اجي اتكلم يقولولي الدين يسر بلاش التعصب بتاعك ده بقى مش هنعرف نعيش انتي هتعقدينا وكلام من ده يعني فمش عارفه اعمل معاهم ااااااايه للعلم اه هما بيصلوا بس بجانب الصلاة بقى اغاااااني وافلام عربي واجنبي وسلسلات ووالدتي بتنمص وتحط برفاان وهي خارجه وبتلبس لبس محترم جيبات وبلوزات واااسعه او بنطلون وتونيك او عبايات سمرا وبابا محاافظ ع الصلاة ماشاء الله عليه وبيعرف ف الدين الى حد ما بس برده رافض النقاب وبيتساهل ف حاجات كتير زي لبس اخواتي البنات الضيق شوية او لبس ماما او انها تحط ميك اب وبرفان وهي خارجه وكده يعني فبابا بحسه متناقض ...ربنا يهديهم جميعا ياااااااااااااااااااارب...ده بالنسبة للبيت اللي انا عايشه فيه يعني تقريبا 24 ساعة معاصي ادامي ومبقدرش اعمل معاهم حاجة تاني مشكلة... انا برغم التزامي بيجي وقت بحس بقسوة قلبي اووووووووووووووووووووي واعد اعيط على نفسي وعلى حالي وازعل اوووووووووي اني كده يعني بحس بفتووووور اوقاااااااااااااات واوقااااات اكون ملتزمة اوووي ومحافظه على كل حااااجه صح ووقت تاني اتقلب حد تاني وممكن مصليش النوافل ولا اقيم الليل ولا احافظ على الاذكار او اقيم الليل ركعتين بس وخلاص...مش عاارفه ليه ببقى كده والله تالت مشكلة وبعتذر اني هقولها.... انا اوقااات بعمل الاستمناء وخاصة بعد العذر بس والله انا بعمل الاستمناااء واعد اعيط بعدها كتيررر اوووي واقوم اتشطف بسرعه واعيط.... ووقت ما بعملها وانا عادية بقوووم اتشطف بسرعة علشان اصلي الصلاة وكده واعد اعيط وادعي ربنا يسامحني ويتوب عليا... شوفولي حل ارجوووكم لاني والله زعلانة اوووووي من نفسي وعلى نفسي وبحس ان بسبب الذنب ده بيحصلي داء الفتور في العبادات تالت مشكلة انا مش ليا صحبة طيبة تعيني على الطاعة ومش ليا صحاب وده لاني مش من النوع اللي بخرج عند صحابي وهما يجوا عندي ولا بروح دروس ف مساجد انا ملتزمة البيت والله فعلشان كده ليا صحاب اه بس مش قريبين مني وكده بسبب اللي انا ذكرته من عدم خروجي معاهم او اني اروح عندهم ويجوا عندي وكده حتى حفظ القران بحفظه ف مدرسة للاخوات على شبكة الانترنت مش بروح معاهم دار التحفيظ اللي بيروحوها وهما مش جنبي ف السكن هما من نفس بلدي اه بس بعيييد عني ف السكن وكده رابع مشكلة انا عنيا رسمتها ولونها جذااااابة اووووووي وبتفتن البنات قبل الشباب(مش غرور والله العظيم)يعني ف ثانوية وانا ف الدروس كانت بنات تيجي تقولي دي لينسز ولا طبيعيه اقولهم طبيعي مكنوش يصدقوا والله ويعدوا يبصوا ف عنيا جامد علشان يتأكدوا انها مش لينسز وان دي عنيا حقيقي.. انا عاوزة اعرف انا عليا ذنب ف كده ف اي شب او بنت تتفتن بعنيا او بوجهي....انا دلوقتي ف سنة اولى حاسبات(بس خاصة)ولبسي زي ماهو اسدال بس ماما جابتلي جمبه عبايات وكانت عوزاني اخلعه خالص قلتلها لا انا هلبس بس عبايات جنبه علشان ارضيكي انتي وبابا وانا اللي هشتري وهختار مش انتي ( لانها اما تختار بتجيبلي عبايات ضيقه او يدوب بالظبط) فانا اما بختار بختار واسع جداااا ومش بيظهر مفاتني...فهل انا عليا ذنب ف كده مع العلم برده اني ذكرت اني حاولت البس النقاب علشان ارضي ربي الاول طبعا وبعد كده علشان خاطر اغطي عنيا لانها بتلفت الانتباه لوشي بعتذر جدااااااااااا عن الاطاله محتاجه الرد باسرع وقت بالله عليكم... ومحتاجه منكم طلب تاني لو في اخوات ف حاسبات خاصة ف الدلتا بالمنصورة ياريت يكون فيه اتصال بيننا ونعرف بعض ونعين بعض على الطاعة للعلم ده مش ايميلي الخاص انا عملته بس علشان يبقى وسيلة اتصال لو فيه مجال للاتصال بيني وبين الاخوات من نفس بلدي او من نفس كليتي... وجزاكم الله عني كل خير
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هذه مشاكلي..وفضفضت اليكم..هل ستساعدوني ام ستردوني؟؟؟
تقليص
X
-
هذه مشاكلي..وفضفضت اليكم..هل ستساعدوني ام ستردوني؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة تائب بإذن الله; الساعة 14-10-2011, 02:26 PM. سبب آخر: يمنع وضع اى بيانات شخصيةالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: هذه مشاكلي..وفضفضت اليكم..هل ستساعدوني ام ستردوني؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتةأسأل الله العظيم أن يرزقكى الثبات والسداد وأن يلهمكى الرشاد، وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا وبعد:
فهنيئاً لك بتوبة الله عليك، وأبشرى فإن الصادق في توبته المخلص في أوبته يبدل الله سيئاته إلى حسنات، وتذكرى بأن علامة قبول التوبة هي: الاستمرار على الطاعات والمسارعة في رضا رب الأرض والسموات، وجزاكى الله خيراً على هذا الحرص على هداية أسرتك وهذه من دلائل التوفيق، فنسأل الله لنا ولك الثبات.
مشكلتي الاولى ان محدش في البيت ملتزم غيري انا وبيتنا فيه معاااصي كتيررر اوووووي من والدتي واخواتي وخاصة اخي الاكبر مني فساعات بحس بغربة واضطهااااد منهم وحززززن شديد اووووي عليهم ومش بعرف انصحهم او اجي اتكلم يقولولي الدين يسر بلاش التعصب بتاعك ده بقى مش هنعرف نعيش انتي هتعقدينا وكلام من ده يعني فمش عارفه اعمل معاهم ااااااايه للعلم اه هما بيصلوا بس بجانب الصلاة بقى اغاااااني وافلام عربي واجنبي وسلسلات ووالدتي بتنمص وتحط برفاان وهي خارجه وبتلبس لبس محترم جيبات وبلوزات واااسعه او بنطلون وتونيك او عبايات سمرا وبابا محاافظ ع الصلاة ماشاء الله عليه وبيعرف ف الدين الى حد ما بس برده رافض النقاب وبيتساهل ف حاجات كتير زي لبس اخواتي البنات الضيق شوية او لبس ماما او انها تحط ميك اب وبرفان وهي خارجه وكده يعني فبابا بحسه متناقض ...ربنا يهديهم جميعا ياااااااااااااااااااارب..وأرجو أن تتوجه إلى الله وتسأله الثبات لنفسك والهداية لوالديك وإخوانك ولكل العصاة، فإن الهداية بيد الله سبحانه، فالإخلاص يقتضي أن ندعو للعصاة بالليل وندعوهم إلى الله بالنهار، وأرجو عدم الاستعجال، فقد لا تظهر النتائج بسرعة ولكن {فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر}.
وأنتى مطالبة بأن تعرفى الطريق التي توصلكى إلى قلوب والدك وإخوانك، وعليكى أن تفرقى بين أسلوب دعوتك لأبيك وبين منهجكى في إصلاح إخوانك، فأرجو أن تحرصى على احترامهم والإحسان إليهم.
وتذكرى أن خليل الرحمن إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حين عرض الدعوة على والده
كان في غاية الأدب والشفقة والحرص، وقد وردت هذه القصة في سورة مريم قال تعالى:
{إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً، يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سوياً}.
وأرجو أن يشعر والدك بزيادة البر والاهتمام به حتى يعرف آثار الطاعة والهداية عليكى، والمسلم مطالب بالإحسان لوالديه حتى ولو كانا كافرين، وهذا الوالد ولله الحمد من المسلمين بل والمصلين لكنكى تريىد منه أن يترك بعض المعاصي القليلة، ويحسن بكى أن تذكرى له الجوانب الطيبة فيه، وتذكريه بنعم الله عليه وتبينى له سعادتك، وكذلك الوالدة والأخوات إذا شاهدوكى تنطلقى أمامهم لتلبي نداء الفلاح، وبينى له فضل صلاة الجماعة وفوائدها والحكمة من مشروعيتها، ففي الصلاة يلتقي المسلم بإخوانه ويعيش هموم المجتمع والمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، وخير الجلساء هم رواد المساجد.
وأرجو أن يكون هذا النصح في وقت مناسب، وبألفاظ لطيفة ولينة، وقدمى بين يدي هذه الدعوة صفحات من الاحترام والإحسان، وأنتى مأمورة بذلك ومأجورة عليه عند الله، واحرصى على خلو المكان حتى تكون نصيحة وليس تعيير وفضيحة، وحتى تحفظى للوالد مكانته
اما بالنسبة للوالدة فتعاملى معها برفق ولين وبريها وذلك بان تكونى طوع امرها طالما لاتامركى بمعصية وساعديها فى البيت وان تكونى انت اول من يلبى طلبها وان تدعى لها بصوت مرتفع وحاصة بعد ان تصلى مثلا ترفعى يديكى وتدعى لها وللوالد بصوت يسمعوكى به فذلك ادعى لرقة قلبهم وقبلى يدها وقدميها وقولى لها ارضى عنى ياامى ثم تلطفى فى دعوتها وارى ان تكون دعوتكى لها غير مباشرة وذلك بان تحضرى شريط يتكلم عن لبس المرأة او كتيب صغير يتحدث عن ذلك وضعية على السفرة مثلا او فى مكان هى تراه فيه دون ان تعطيه لها مباشرةوعليكى بالدعاء والصبر عليهم
واحذرك اختاه من اللبس بملابس ضيقة فاشترى دائما الواسع من الثياب
أما بالنسبة لإخوانك فأرجو أن تحفظى لهم مكانتهم، ولأنهم في سن الشباب فهم يحتاجوا إلى أسلوب للإقناع بلطف، وقدمى نصحكى لهم على انفراد واحترمى مشاعرهم، وذكريهم بفضل صلاة الجماعة ولا تظهرى لهم أنكى أعلم منهم حتى لا تعطي الشيطان فرصة، واجلبى إلى المنزل كتب مفيدة وأشرطة نافعة وأخلص في نيتك وتوجه إلى الله واعلم أن الهداية بيده سبحانه.
وأسأل الله العظيم أن ييسر لك الهدى وأن يجعلنا جميعاً سبباً لمن اهتدى.والله الموفق.
وتابعينا لبقية الرد
- اقتباس
-
رد: هذه مشاكلي..وفضفضت اليكم..هل ستساعدوني ام ستردوني؟؟؟
تاني مشكلة... انا برغم التزامي بيجي وقت بحس بقسوة قلبي اووووووووووووووووووووي واعد اعيط على نفسي وعلى حالي وازعل اوووووووووي اني كده يعني بحس بفتووووور اوقاااااااااااااات واوقااااات اكون ملتزمة اوووي ومحافظه على كل حااااجه صح ووقت تاني اتقلب حد تاني وممكن مصليش النوافل ولا اقيم الليل ولا احافظ على الاذكار او اقيم الليل ركعتين بس وخلاص...مش عاارفه ليه ببقى كده واللهالإيمان يزيد وينقص والفتور الكل معرض له
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله تعالى : أن يجدد الإيمان في قلوبكم ))
المصدر: صحيح الجامع
فاسأل الله أن يجدد الإيمان في قلبك
نسأل الله أن يرزقنا قلوبا تصلح لعبادتهاخى الحبيبصعب جدا إن الإنسان يكون شايل الدواء جوه قلبه ولكنه مش شايفه ... شايل الإلتزام جوه قلبه لكن مش قادر يداوي بيه مشاكله الإيمانية ومش عارف إن كل اللى يعمله إنه ينفض المشاكل عن قلبه عشان يطلع الدواء من جواه
لو اتكلمنا عن المشكلة بتفصيل اكتر و رجعنا لجذورها الأصلية عشان نقتلعها ومتتكررش مرة تانى
هنلاقي الحالة دى ليها شقين أسباب و مظاهر
الحالة دى محصلتش بين يوم وليلة بل كان ليها مظاهر كتيرة بدأت تظهر في خفاء و بصورة مش هيلاحظها غير اللى متابع نفسه أول بأول
فأول سبب هيكون إهمال متابعة النفس و إننا نشوف مدى تقدمها أو تأخرها في الطريق لربنا ... و إننا نلحظ آفاتها اللى بتظهر في كل موقف و كل مشكلة و نفهم الرسالة اللى المفروض مبعتولنا مع كل شيء بيحصلنا في الدنيا
ولو الإنسان محسش بأهمية محاسبة النفس و متابعتها و طنشها ... و شاف منها حاجات و مظاهر بتقول إن في حاجة غلط لكنه بيبرر لروحه بأمور هتريحه نفسيا من حمل الذنب ... لكن للأسف ترك السوس لينخر داخل نفسه من غير ما يشعر ليفاجئ بعد كده بصدمة قوية زى إن كل حاجة بقت تضيع منه
زى بالظبط لما يطلعلك أحمرار على شكل حباية في الإيد مثلا و بعدين أهملتها فتحولت لحباية فعلا لكن صغيرة فقولت لا مش مشكلة دى صغيرة و بكرة هتروح لوحدها و هرجع كويس لكنها مرحتش و كبرت و عملت صديد قولت بكرة ولا بعده هروح للدكتور و تشاغلت في هموم الحياة و مشاكلها ... وفجأة بتبص عليها لقيتها بقت دمل فظيع!!
دلوقتى هتجري تحط عليها مضاد حيوي وانت متوقع انها هترجع تانى يوم لوضعها الطبيعي!!
طبعا ده مش هيحصل لإن مدام وصلت للمرحلة دى يبقى العلاج محتاج وقت... يعنى الخطوات و الكلام اللى هنقوله إن شاء الله هيأثر و لكن محتاج صبر مع النفس و مجاهدة كتيرة ...عشان منزهقش من أول العلاج ونقول مفيش فايدة فيا أنا هفضل طول عمري كده!!
نظن أن في بلاء بتمر بيه و البلاء ده شديد و الفرج اتأخر و الأمآل لسه معلقة بالباب عشان يتفتح ... ولكنه لسه ما اتفتحش ... فبتتولد عن الإنسان إحساس بفقدان الجدوى من الأعمال اللى بيعملها (إحساس خفي لو جيه على اللسان ممكن النفس تستنكره جدا لكنه موجود)
وهنا بتجي فائدة الإبتلاءات و نعم البلاء... أيوة والله نعم لكن للى يتدبرها فكل بلاء رسخ فينا معنى إيماني و أظهر لنا بعض خفايا آفات نفسنا فعرفنا معاه لأول مرة إني عندي عجب أو كبر أو تسخط على الأقدار أو تضييع وقت
الأمراض دى خفية لأبعد ما يتصور ولكن خطرها أكبر مما يتصور يكفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) صحيح مسلم
يعنى مثقال ذرة يُمنع بسببها العبد من دخول الجنة ...إذن فالأمر مخيييييف ... فلما يجيني بلاء يهذب فيا الجزئية دى أو غيرها فهل ده أصبح بلاء ولا نعمة ... إن الله يريد أن يطهر قلبي من كل ما يبعدني عن الجنة
فافهم عن ربك
« ليس دوما يبتلي ليعذب بل قد يبتلى ليصطفي ويهذب »
ليه انت في الحالة الإيمانية دى ؟؟؟ وليه البلاء ده واقع بك؟؟
فتش في نفسك و اعرف أن البلاء يرفع بالتوبة
و الحمدلله أنك استشعرت الخطر قبل فوات الآوان لإن في ناس كتيير مش بتحس بإنفراط العقد من بين إيديها و مش بتفوق غير على هزة عنيفة قوية جدا بفتنة أو بلاء شديد بيكون بمثابة نفض للإنسان عشان يفوق من غفلته و يرجع يعيد حساباته و يراجع نفسه و يشوف تفريطه
وأيضا حتى الهزة دي بتكون نعمة ... بدل من الإستدراج عياذا بالله..ووسيلة لنتقرب أكثر لله و نرجع للطريق تانى ونعدل مسارنا
قال الله تعالى:
(أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ) التوبة: 126
لازم يكون عندك يقين أن الله يحبك حتى و إن ابتلاء بالبعد عنه لفترة ...
لعله يريدك أن تستشعر عظم نعمة الإلتزام و إنها ممكن تروح في لحظة تقلب قلب و إنها مجتش بسهولة بل بتعب عشان كده منفرطش فيها بسهولة و نحافظ على أي مظهر و عبودية مهما كانت في أعيننا صغيرة قد تكون هى سبب في التوفيق للأعمال الكبيرة
يعنى أوقات اللى بيضيع الـ12 ركعة سنن في اليوم بيتحرم من قيام الليل في اليوم ده!!
و أوقات بيكون ضياع أذكار الصباح و المساء هي سبب في الحرمان من ورد القرآن!!
لأن الرب شكـــــــــور
بيوفقنا لطاعات أكبر كلما تمسكنا بالطاعات اللى ممكن تكون في نظرنا معتادة أو صغيرة
قال وهب بن منبه رحمه الله : « من يتعبد يزدد قوة ومن يكسل يزدد فترة »
فالحل تلخيصه في نقطتين:
1- افهم معنى الإبتلاء و مراد الله من العبد فيه ... يزداد حبك لله و تزداد رغبتك في إنك تنال رضاه بأي طريقة فترجع لعباداتك و كل ما يقربك من ربك حبيبك...فربك حكيم يتعامل معنا بمقتضى حكمته و لو مظهرتش لنا دلوقتي .. فسلم تسليم مملوك لحكيم
والله لو عرفت نهاية البلاء و رحمة الله فيه لسجدت شكرا عليه
( إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ) صحيح الجامع
أوقات كثير بيكون عدم شكر النعم و الشعور بيها سبب في سحبها...فالشكر أساس المزيد
2- العودة لأيام الإلتزام الأولى ... تذكر الأيام دى كنت فيها عامل إزاى؟؟
افتكر إزاى كان الواحد حريص على كل شيء يقربه من ربه ... يردد الآذان و يدعي بعده ... لا يترك أي عبادة و باب يتقاله إنه قربة لله و إلا يعمله ..
مش بيسيب أبدا قيام الليل ولو كان تعبان يصلي عاقد... يطبق بالأيام عشان مضيعش ورده لو اتزنق في الوقت
ابدأ بقلب جديد كأنه داخل الإلتزام النهاردة .. عظم قدر الطاعات كلها و شدد في الحفاظ عليها .. عيش حلاوة اللحظات الأولى في الطريق
وننصحك بقراءة كتاب (قصة الإلتزام) للشيخ محمد حسين يعقوب ولو كنت قرأته قبل كده عيد قراءته فإن شاء الله فيه إفادة كبيرة
ونختم بكلام ابن الجوزي رحمه الله:
" يا هذا طهر قلبك من الشوائب، فالمحبة لا تلقى إلا في قلب طاهر، أما رأيت الزارع يتخير الأرض الطيبة، و يسقيها و يرويها ثم يثيرها و يقلبها، وكلما رأى حجرا ألقاه، وكلما شاهد ما يؤذي نحاه، ثم يلقي فيها البذر و يتعاهدها طوارق الأذى.
و كذلك الحق عز وجل إذا أراد عبدا لوداده حصد من قلبه شوك الشرك، و طهره من أوساخ الرياء و الشك، ثم يسقسه ماء التوبة و الإنابة ، و يثيره بمسحاة الخوف و الإخلاص فيستوي ظاهره و باطنه في التقى، ثم يلقي فيه بذر الهدى فيثمر حب المحبة "واخيراأسباب وعلاج الفتور
للفتور أسباب كثيره وعلاجه يكون بتجنب أسبابهومن أهم هذه الأسباب :
1**عدم تعهد العبد إيمانه من حينٍ لآخر ، من حيث الزيادة أو النقص
فإن نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
والإيمان إن لم نعمل على زيادته نقص ولابد
يقول أبو الدرداء رضي الله عنه : ( من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه ، ومن فقه العبد أن يعلم : أيزداد هو أم ينتقِص ؟ ) .
وكان عمر رضي الله عنه يقول لأصحابه : ( هلموا نزدد إيمانًا ، فيذكرون الله عز وجل )
فالحل : أن يتعود الانسان على محاسبه نفسه باستمرار ولا يترك نفسه حتى تتكالب عليه أسباب الفتور ويطول عليه الأمد
2*عدم وجود صحبه صالحه أو الأسوء وجود صحبه سيئه تشغله عن الحق وتزين له الباطل
: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا }
فالحل : بلزوم الصحبه الصالحه
{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ أتعشي يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } .
ا
3*عدم معرفه الله حق معرفته فكلما زاد تعظيم الله فى القلب زادت همه العبد وأقباله على ربه
فالحل : القراءه وسماع الرقائق التى تتحدث عن حب الله ومعرفه الله
وكذلك الخوف من الله وعقوبته وما أعد للعاصين من العذاب
والرجاء وحسن الظن بالله وما أعد الله للمحسنين من الثواب
لنجمع بين الحب والرجاء والخوف
، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو نادى مناد من السماء : أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحدًا ، لخفت أن أكون هو ، ولو نادى مناد : أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحدًا ، لرجوت أن أكون هو )
4** استحقار صغائر الذنوب ، والاستهانة بعقوبتها
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلًا كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا )
فالذنب على الذنب يقسى القلب ويسبب الفتور
قال تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
الحل : دوام الاستغفار والتوبه من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها
والاكثار من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)فاحسن التطهر وصلى ركعتين لله فى جوف الليل
اطلب توبته من كل الذنوب ما علمت منها ومالم تعلم
(فالسلف قلت ذنوبهم فعلموا من أين يأتون ونحن كثرت ذنوبنا فطبيعى الا نعلم من أين نؤتى )
اشتكى له ضعفك وانعدام حيلتك وتخبطك
فبأذن الله لو استمرت فى سماع سلسله رقائق من جهه
ومجاهده نفسك للالتزاموالاستعانه بالله بكل قوه واحسان الظن به ستجد إن الأمور بدأت تتحسن
- اقتباس
تعليق
-
رد: هذه مشاكلي..وفضفضت اليكم..هل ستساعدوني ام ستردوني؟؟؟
تالت مشكلة وبعتذر اني هقولها.... انا اوقااات بعمل الاستمناء وخاصة بعد العذر بس والله انا بعمل الاستمناااء واعد اعيط بعدها كتيررر اوووي واقوم اتشطف بسرعه واعيط.... ووقت ما بعملها وانا عادية بقوووم اتشطف بسرعة علشان اصلي الصلاة وكده واعد اعيط وادعي ربنا يسامحني ويتوب عليا... شوفولي حل ارجوووكم لاني والله زعلانة اوووووي من نفسي وعلى نفسي وبحس ان بسبب الذنب ده بيحصلي داء الفتور في العبادات
وأسأل الله العظيم أن يحصّن فرجك ويكفيك شرّ ما أهمك . .
وهنيئا لك تديّنك واستقامتك ومجاهدتك ومصابرتك في حماية نفسك ورعايتها وصيانتها . .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " يأتي زمان على الناس القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر " وذلك من كثرة ما يكون في ذلك الزمن من الفتن ودواعي الشهوة والافتتان ما لم يكن من قبل !
أخيّة . .
خلق الله الشهوة في الإنسان - ذكرا وانثى - نعمة من أعظم النّعم يمنحها الله لهذا المخلوق . .
ولذلك لا يدرك حجم هذه النعمة . . إلاّ حين ينظر إلى من فقدها !
ألا تستشعرين روعة اللذّة التي تصلين إليها . . ؟!
تخيلي أنك تحرمين منها .. أو أنك لا تجدينها ؟!
إذن هي ( نعمة ) وحق ( النعمة ) الشكر . .
وحقيقة شكر ( النّعمة ) صرفها في ما أحل الله والابتعاد بها عن ما حرّم الله . .
ومن نكران ( النعمة ) استخدامها فيما يغضب الله . . !
أخيّة . .
الشهوة في الإنسان ليست تتحرّك بلا مؤثر !
ومن رحمة الله بخلقه أنه لم يجعل الشهوة ( حركة لا إراديّة ) كحركة القلب والدم ورمش العين ونحو ذلك . .
إنما جعل الشهوة ( قوة كامنة ) تتحرّك وتثور بمجرّد حصول المؤثّر . .
تماماً مثل الضحك والبكاء . .
فإن الإنسان لا يضحك إلاّ بسبب ودافع . . وهكذاالبكاء .. ومن مثل ذلك ( الشهوة ) . .
نعم .. حين تتحرّك الشهوة .. قد يكون من الصّعب السيطرة عليها إلاّ بإشباعها . .
لكن من السهل جداً التحكّم بمحركاتها ومثيرات الشهوة . .
ولذلك هناك قاعدة تقول : ( الدفع أسهل من الرفع ) ..
بمعنى أن دفع أسباب الإثارة أسهل من رفع الإثارة بعد وقوعها !
بعض الشباب والفتاة يمارس هذه العادة هروباً من واقع معيّن ..
أو تبريراً لواقع ما !
فالفتاة عندما يتأخر عنها الزواج تمارس العادة وتبرر ذلك بأن زواجها قد تأخّر . .
فهي تمارس ذلك تبريراً وهروباً من واقع ما !
أحيانا تعيش الفتاة في بيئة مشحونة ببعض المشكلات العائلية .. فلا تجد حلاًّ للخروج من الشعور بضغط المشكلات إلاّ أن تمارس العادة . . لتحلّق بشعورها ولو للحظات في جوّ مليء بالنشوة والانتشاء !
وهي في الحقيقة تضيف إلى ضغط المشكلات همّ هذه الممارسة !
أنصحك :
1 - أن تمتنعي عن كل شيء يثير شهوتك . . أنت أعلم الناس بمداخل الشهوة الإثارة عليك .
قد يكون مشاركة في منتدى ما أو محاورتك لفلان ما أو حتى ردّه عليك في منتدى أو في حوار يثير عندك غريزتك . .
قناة .. او فلم .. او صورة .. او اختلاطاً معيّنا . . إيميلاً .. صديقة ..
أتمنى أن تكوني جريئة مع نفسك في تحديد مداخل الإثارة عليك ..
تخلّصي واغلقي هذا الباب . .
2 - كلما أحسست بنوازع الشهوة تتحرّك بين جنبيك . .
- تعوّذي من الشيطان بصدق .
- غيّري من حالك .. فإن كنت في خلوة فاختلطي بمن حولك ..
وإن كنت نائمة قفي ..
- وافزعي إلى الوضوء . . والصلاة .
- ثم حفّزي نفسك بمحبة الله . . واسألي نفسك لحظتها أيّهم أعظم في نفسك حب الله أم حب شهوتك وهواك ؟!
3 - لا تجعلي لنفسك فرصة أن تكوني في خلوة عن من حولك ..
- اجعلي جهازك في محل عام من البيت . .
- حاولي أن تشاركك بعض أخواتك في غرفتك ..
4 - تذكّري العواقب . .
العادة السريّة مثل ( حصى الخذف ) ينكأ العين ولا يقتل العدو !
فالعادة السريّة لا هي التي تشبع الرغبة . . ومع ذلك تصيب الإنسان بالهمّ والغمّ والضيق .
وبقدر ما تمارسي العادة بقدر ما تثور الشهوة وتتأجّج مرة بعد أخرى . .
ثم للعادة السريّة اثر على الفتاة حتى في مستقبل حياتها - إن تزوجت - وذلك أن الله خلق في الانسان قوّة اسمها ( قوّة التخيّل ) والعادة السريّة تستحثّ هذه القوة بشكل رهيب . . فتصبح الفتاة أو الشاب لا يجد متعته إلاّ حين يستحثّ هذه القوة ( التخيّل ) !
ولذلك لا تستمتع بعض الزوجات بأزواجهنّ ولا بعض الأزواج بزوجاتهنّ متعة حقيقية إلاّ بعد ان ( يستمني ) بيده . . وذلك لأنه لا يتفاعل مع الإحساس والواقع .. إنما يستحثّه ( التخيّل ) ..
أكتب لك هذا من واقع رسائل ومشاكل وقفت عليها ..
فلا تحرمي نفسك لذّة طيبة .. بلذّة عاجلة تنتهي في لحظتها !
5 - اكثري من الصيام . .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الشباب - ذكوراً وأناثا - " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء "
والصوم ليس هو الامتناع عن الأكل فترة من النهار ثم اففراط فيه بعد ذلك . .
وإنما حاولي أن تخفّفي من أكلك صائمة أو مفطرة . .
لأن قلة الطعام تضيّق مجاري الشيطان ، وتضيّق في النفس الرغبة الجامحة . .
تذكّرى دائماً . .
أن العادات - أيّا كانت - لا يمكن أن تتغيّر ما لم تكن هناك إرادة !
نعم . .
اعزمي بصدق . .
اقطعي كل السّبل والطرق . .
وابدئي مع الله بصدق .. وثقي ان الله ارحم بك وألطف فلا يمكن أن يرى الله منك الصدق ثم هو يخذلك . . إنما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أفلح إن صدق ) !
قرّري . . فقط .. قرّري ... ( واستعيني بالله ولا تعجزي ) . .
ثم تذوّقي طعم الانتصار . .
فإن للانتصار على النفس والهوى لذّة أعظم من اللذّة التي تجدينها عند تفريغ الشهوة بطريقة غير صحيحة . .
تذوّقي طعم الانتصار . .
فلذّة الانتصار دائمة مفرحة . .
ولذّة الشهوة لحظة فانية . . ثم ندامة وحسرة . .
على حدّ قول الشاعر :
إن أهنى عيشة قضّيتها : : ذهبت لذّتها والإثم حل !
كل شيء يجعلك تستفرغين شهوتك بمسّ عضو مثير في جسمك - أيّا كانت منطقته - أو حتى تفكير بغير مسّ هو من العادة !
أسأل الله العظيم أن يسترك ويكفيك وان يحصّ، فرجك بما شاء .
- اقتباس
تعليق
تعليق