بعد اذنك حكايتى هى عندما دخلت الجامعه منذ خمس سنوات كنت غير ملتزمه وتعرفت على شاب واحببته كثيرا وفضلت على هذا الحال سنه ونصف الى ان من على الله بالالتزام وعرفت ان هذا غير صحيح ولامن الدين وكنت اكلمه عبر الهاتف وبعد ذلك عرفت انه لا يجوز مخاطبته عبر الهاتف فكنت انقطع وارجع تانيا وفضلت على هذا الى ان من على الله الالتزام بالحجاب الشرعى ومن مده انقطعت عنه نهائيا والحمد الله راضيه وعارفه انى فى طريق الخير بس مشكلتى انى افكر فيه كثيرا ولم يذهب حبه من قلبى واتذكره دائما وهذا يضيقنى كثيرا فارجو منكم ماذا افعل والحمدالله تقربت من الله كثيرا ممكن تقولوا ليه ماذا افعل وجزاكم الله خيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ممكن مساعده
تقليص
X
-
رد: ممكن مساعده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أهلا بيكي معانا أختي الكريمة
نعتذر على تأخر الرد على مشكلتكِ نظرا للضغط الشديد على القسم
اقرأي معايا قول الله تعالى:
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴿الروم: ٢١﴾
ربنا ذكر السكن النفسي و المودة و الرحمة مع الزواج
وهو الحب الطاهر الحب الحلال
اللي أي بنت بتتمناه و بتدعي ربنا أن يرزقها الزوج الصالح
و عشان البنت تحصل على هذا الرزق عليها بأمر مهم جدا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن روح القدس نفث في روعي ، أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته
صححه الألباني
يعني لو نفكر بمنطقية هنلاقي
1)رزقك و من ستتزوجين ان شاء الله مكتوب من قبل خلقك أنتِ
كل ماعليك انك تلزمي طاعة الله لأن العبد قد يصيب الذنب فيحرم الرزق
2) ايه اللي يخليكِ تعلقي قلبك بشئ غير مضمون ؟
بصي اختنا الفاضلة ان كتبه الله لكِ سترزقيه لا محال بالحلال كوني متيقنة من كدا
حافظي على صفاء قلبك لحد ما يجي اللي هيسكنه حقيقة بالزواج
احفظي القاعدة دي
الحب إن كان طاهرا شريفا عفيفا فلا واصل له إلا الله
وإن كان محرما خبيثًا فلا بد أنه هيفرق بينكما ولو بعد حين
لأن
ما كان لله دام واتصل .. وما كان لغير الله انقطع وانفصل
قال تعالى :
وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرً
اقتباس:
لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنت معينة أو شراء سيارة معينة ترغبها أو غير ذلك )
بل ينبغي للمستخير ترك اختياره
وإلا فلا يكون مستخيراً لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة.
من أدراكِ إنه يصلح لكِ
لكن قد لا يصلح لكِ زوجًا..
وقد تتزوجيه و لا يسعدكِ..
فلا تدعي دعاء مخصص لأحد فلعله ليس به خير
و لكن ادعي ربك أن يقدر لكي الخير حيث كان و أن يرضيكي به
و أن يصرف عن قلبك هذا الانشغال و أن لا يكلك إلى نفسك أبدا
لأن علمنا قاصر جدا
***فنحن ندعو أحيانا بالشر لعدم علمنا ظنا منا أنه الخير لنا
قال تعالى {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء : 11]
***ونحب أشياء أحيانا مع كونها شر و نكره أشياء مع كونها خير
قال تعالى بعد ذكر القتال { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة : 216]
نصيحتنا لك أختي
.. اشغلى وقتك دايما في العمل وفعل الطاعات
لأن الشيطان ما وجد لقلبك سبيلا إلا من الفراغ
*** فجاهدي نفسك و حاولى أن تشغليها بما يفيد
فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
ولو حب الله امتلك قلبك فلن تجدى مكانا لغيره
فكل ما تلاقي في وقتك فراغ حاولى تمليه وتشغليه بالمفيد فأكتري من الاستغفار والمداومة على اذكار الصباح والمساء والصلاة على وقتها
6) وكمان اختى الفاضلة أنتي حافظتي على صفاء قلبك كل هذه السنين فلا تكدريه بالتفكير فى رجل لا يحل لكى
ولعل سبب ذلك أنك غير مخطوبة أو متزوجة لكن إن شاء الله إن يرزقك الزوج الصالح سيختفي هذا الخاطر من قلبك
ولو الابتلاء شديد عليكي واحتكاكك بالشخص ده كتير .. الأفضل تتركي المكان
الإمام ابن الجوزي رحمه الله بيقول:
من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وكل إلى نفسه.
وقال أيضاً:
فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مكايد، وكم من شجاع في الحرب اغتيل فأتاه ما لم يحتسب.
وقال:
ما رأيت فتنة أعظم من مقاربة الفتنة، وقل أن يقاربها إلا من يقع فيها، ومن حام حول الحمى يوشك أن يرتع فيه
يقول ابن القيم:
" دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها "
فإذا لم تدفعي الخاطرة من الآن هتقلب معاكِ فعل كإطلاق البصر و بعدين التعارف و الحوار
و ربنا سبحانه و تعالى قال :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿النور: ٢١﴾
و الشيطان لن يتركك
فأيهما تختاري جهاد ساعة و تفوزي بقلبك و علاقتك بربنا ؟؟
و الا تلبيس من الشيطان و تعلق قلبي ممكن يدمر علاقتك مع الله سبحانه و تعالى؟؟
اقتباس:
هل الحب الطاهر والنقى حرام؟
بمعنى انه بلا حتى أى كلام ولا أى صحوبية ولا حتى أى تفكير فيه بشكل يغضب الله ؛
لو كتمتي مشاعرك فلم تتحدثي بها لأحد ولم تتكلمي معه وغضتي بصرك عنه وجاهدتي نفسك لعدم التفكير به فلا إثم بإذن الله
ولكن
الأمور لا تسير هكذا
فأنتي بشر ضعيف ويوجد شيطان يزين
كل شىء يكبر ، الطفل يكبر ، والشجرة تنمو ، والأمر لن يتوقف
فأى لحظة ضعف من نظرة أو كلمة أو تفكير ستكون في ميزان سيئاتك
وحتى إن لم يتتطور الأمر لذنوب ظاهرة فإنه سيؤثر على قلبك
فأول شىء: أنتي بتفسدي قلبك لإن هذا الموضوع سيؤثر بالسلب الشديد على علاقتك بربنا
حتى وإن لم يظهر لك ِ ذلك في البداية
ثاني شىء: أنتي بتعذبي نفسك بالتفكير فيه وتزين صفاته في عينك
في حين إن في الحقيقة الصورة الي رسماها غير مكتملة وربما فيه من العيوب ما لا ترضينه
ثالث شىء: لن تنالي إلا ما كتب الله لكي
شغلتي نفسك وعذبتيها لن تنالي إلا ما كتب الله لكي
حفظتي قلبك لن تنالي إلا ما كتب الله لكي
أسأل الله ان ييسر امرك ويرزقك زوجاً صالحا
ان احتجت اى شيء ابواب الطريق الى الله مفتوحة لك
- اقتباس
-
رد: ممكن مساعده
جزاكم الله خييرا
انا بشكركم بشده انا الحمد الله تقربت الى الله اكثر
ولكن عند وقت فراغ والحمد الله بحفظ قراءن وابتديت اجيب كتب
بس اذا سمحت اذا كان فى حاجه تانيه اعملها ممكن تقولو لى
وهو ممكن ادعو بالزوج الصالح واطلب بموصفات معينه ولا لاء
وارجوا الدعاء لى بالزوج الصالح
وجزاكم الله خيرا
- اقتباس
تعليق
تعليق