بسم الله الرحمن الرحيم
أتمنى أن تجيبوا عن سؤالي في أقرب وقت جزاكم الله خيرا
فتاة من قريبات زوجتي في مقتبل عمرها 20 سنة ، تلميذة في السنة الأولى بكالوريا ، تعرفت على شاب و ربطت بينهما علاقة محرمة دامت حوالي سنتين ، هذا الشاب يعمل بنفس المدينة التي تسكن فيها و هو من مدينة أخرى ، خلال هذه المدة كانت تزوره عدة مرات و كان يخلو بها مرارا ، ووقعوا في الفاحشة عياذا بالله مرات عديدة . و مؤخرا حوالي شهر ، اكتشفت بأنها حامل . فارتاعت من هذا الأمر الفظيع ، و لم تعرف كيف ستتصرف إلى أن بدأت تظهر عليها علامات الحمل فأخبرت أمها بما حصل لها ، و ما زالوا إلى حد الآن يخفونه حتى على شقيقاتها.
اتصلت بالشاب عندما علمت بما حصل لها، فأنكر عليها ، و اكتشفت بأنه لم يعطها اسمه الحقيقي ، و اكتشفت بأنه متزوح و له أولاد في مدينته الأصل ، فأبى أن يناقشها و أمها في الأمر ، و أنكر أن يكون هو الفاعل ، و قال لهم توجهوا إلى السلطة إن أردتم.
إني أكتب إليكم هذا السؤال ، علما بأن هذه الفتاة و أمها لا يعلمون أني أعرف ما حصل لهم ، وكل همي هوأني أريد أن أتدخل إن أمكن لأوجه هذه الأخت إلى طريق الصواب ، كي تتوب إلى الله و تتصرف و أهلها التصرف الصحيح أمام هذه الوضعية
فكيف يمكن لهذه الفتاة التصرف في مثل هذه الحالة، مع جنينها الذي في بطنها ، و الخائن الذي غدر بها وفق كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، و هل يمكن أن تطالب بحقها من هذا الشاب، و ما مصير هذا الصبي عندما يولد، لمن يُنسب إلى أبيه أم إلى أمه.
و الذي يزيد الطين بلة هو أن عائلة هذه الفتاة مشتتة و بعيدة كل البعد عن شرع الله ، و قد يتصرفون تصرفا يغضب الله تعالى ، و يزيدون كبيرة على كبيرة ، فقد يفكرون في إسقاط الجنين ، و قد يفكرون في أمور لا يعلمها إلا الله باعتمادهم على ميزان الدنيا
****************
كان من المفروض أن تطرح هذه الأخت السؤال بنفسها لكن صدقوني هي حتى الآن لا تدري ما تفعل لجهلها الكبير بأمور دينها ، كل ما فعلوه هوكتمانهم للأمر و الله تعالى أعلم بما في أنفسهم.ـ
و جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أتمنى أن تجيبوا عن سؤالي في أقرب وقت جزاكم الله خيرا
فتاة من قريبات زوجتي في مقتبل عمرها 20 سنة ، تلميذة في السنة الأولى بكالوريا ، تعرفت على شاب و ربطت بينهما علاقة محرمة دامت حوالي سنتين ، هذا الشاب يعمل بنفس المدينة التي تسكن فيها و هو من مدينة أخرى ، خلال هذه المدة كانت تزوره عدة مرات و كان يخلو بها مرارا ، ووقعوا في الفاحشة عياذا بالله مرات عديدة . و مؤخرا حوالي شهر ، اكتشفت بأنها حامل . فارتاعت من هذا الأمر الفظيع ، و لم تعرف كيف ستتصرف إلى أن بدأت تظهر عليها علامات الحمل فأخبرت أمها بما حصل لها ، و ما زالوا إلى حد الآن يخفونه حتى على شقيقاتها.
اتصلت بالشاب عندما علمت بما حصل لها، فأنكر عليها ، و اكتشفت بأنه لم يعطها اسمه الحقيقي ، و اكتشفت بأنه متزوح و له أولاد في مدينته الأصل ، فأبى أن يناقشها و أمها في الأمر ، و أنكر أن يكون هو الفاعل ، و قال لهم توجهوا إلى السلطة إن أردتم.
إني أكتب إليكم هذا السؤال ، علما بأن هذه الفتاة و أمها لا يعلمون أني أعرف ما حصل لهم ، وكل همي هوأني أريد أن أتدخل إن أمكن لأوجه هذه الأخت إلى طريق الصواب ، كي تتوب إلى الله و تتصرف و أهلها التصرف الصحيح أمام هذه الوضعية
فكيف يمكن لهذه الفتاة التصرف في مثل هذه الحالة، مع جنينها الذي في بطنها ، و الخائن الذي غدر بها وفق كتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، و هل يمكن أن تطالب بحقها من هذا الشاب، و ما مصير هذا الصبي عندما يولد، لمن يُنسب إلى أبيه أم إلى أمه.
و الذي يزيد الطين بلة هو أن عائلة هذه الفتاة مشتتة و بعيدة كل البعد عن شرع الله ، و قد يتصرفون تصرفا يغضب الله تعالى ، و يزيدون كبيرة على كبيرة ، فقد يفكرون في إسقاط الجنين ، و قد يفكرون في أمور لا يعلمها إلا الله باعتمادهم على ميزان الدنيا
****************
كان من المفروض أن تطرح هذه الأخت السؤال بنفسها لكن صدقوني هي حتى الآن لا تدري ما تفعل لجهلها الكبير بأمور دينها ، كل ما فعلوه هوكتمانهم للأمر و الله تعالى أعلم بما في أنفسهم.ـ
و جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.