انا عمري 27 سنة ولم اتزوج حتي الان وانا يتيمة الاب وقاريبي يعارونني بتاخر زواجي وقلة الخطاب وان الحمد للله لله اخشي الله ولا اصاحاب رجال ومعارفنا قليلقين ولم يتقدم لخطبتي اي احد ارجوكم لا تبخلوا علي بالدعاء وجزاكم الله خيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ادعولي انا في شدة
تقليص
X
-
رد: ادعولي انا في شدة
أختى فى الله اصبرى انا كنت اعرف واحدة برده كانت ما بيجليهاش حد واتأخرت اوى والناس بهدلوها
وربنا بعتلها واحد بكل المواصفات اللى هى بتطلبها واللى كانت بتحلم بها
وسيبك من كلام الناس طالما انتى مش فى ايديك حاجة
اخيرا عليكى بالدعاء اقفى على سجادة الصلاة وقولى له يارب مش همشى غير لما تعطينى اللى انا عايزاه وان شاء الله مش هيخيبك
وان شاء الله اوعدك هدعيلك الليلة وان شاء الله تبشرينا قريب
- اقتباس
-
رد: ادعولي انا في شدة
اختى فى الله اشعر بما تقولين و لكن انا و انت و كل من فى حالتنا هذه لسنا وحدنا
الله معنا
الله خالقنا و الله رازقنا و هو وحده من بيده الرزق
اختى اتركى هذه المعايرات خلفك و لا تلتفتى اليها و قولى لهم هذا قدر و نصيب اتعترضون على قضاء الله و قدره؟
حاولى ان تشغلى نفسك بما ينفع لان النفس ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
اكثرى من الدعاء و التضرع فى جوف الليل
الحى فى دعائك و انكسارك بين يدى الله
ادعى لاخواتك ممن تاخر زواجهن حتى يقول لك الملك و لك مثله
و انا ايضا سوف ادعى لك و لنفسى لعل الله يأذن لنا بفرج قريب
- اقتباس
تعليق
-
رد: ادعولي انا في شدة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
ابنتى الفاضلة
أهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يفرج كربتك، وأن يقضي حاجتك، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يربط على قلبك، كما نسأله تبارك وتعالى أن يمنَّ عليك بزوجٍ صالح طيب مبارك عاجلاً غير آجل، وأن يعوضك خيرًا عن تلك السنوات التي مرت بك، إنه جواد كريم.
لا شك أيتها الأخت العزيزة أن الله عز وجل قد أنعم عليك بنعم كثيرة، فينبغي أن تجتهدي في شكر نعم الله تعالى عليك
وتحسني عبادته والثناء عليه فيما أعطاك، واعلمى ان الزواج رزق من الله تعالى، وله موعده الذي لا يعلمه إلا الله ، وبهذه الروح ستعيشين حياة راضية مطمئنة
فإن الله عز وجل قد كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، فلا تهتمي ولا تحزني، وما قدره الله عز وجل كائن لا محالة، ومما يزيدك رضا وسرورا أيتها الكريمة أن تعلمي جيدا أن الله تعالى أرحم بك من نفسك، وأنه لا يقدر لك إلا ما هو خير لك، فالإنسان قد يحرص كل الحرص على شيء، والله تعالى يعلم أن الخير له في خلافه، كما قال جل شأنه:
{وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا
تعلمون}
فربما كان تأخير الزواج خيراً لك وأنت لا تشعرين، فالله تعالى بعباده رؤوفٌ رحيم، وهو أرحم بك من نفسك لا محالة، ومن ثم فقرّي عيناً واهدئي بالاً إلى ما يقدره الله تعالى لك، فالخير كل الخير فيما اختاره الله
واعلم ان الكثيرين ممن حولك يتكلمون في هذا الموضوع وكأنه قضية الساعة وكأن الأمر بيدك، وهذا كله إن دل على شيء –أختي الكريمة – فإنما يدل على جهل شديد بحقيقة الإسلام، وأن الأعراف والعادات أصبحت تلعب دورًا كبيرًا في حياة الناس أكثر من دين الله سبحانه وتعالى.
لقد نسي هؤلاء أو تناسوا أن قضية الزواج من الأرزاق، وأن الأرزاق بيد الرزاق جل جلاله، وأن خزائن الأرزاق في السماء وليست في الأرض، وأنه ليس بمقدور أي أحد كائنًا من كان أن يُغيّر شيئًا قضاه الله تبارك وتعالى أبدًا.
أوصيك أختي الكريمة بالصبر الجميل، وكثرة الدعاء والإلحاح على الله تعالى؛ لأنه ليس أمامك إلا هذا السبيل، واعلمي أختي الكريمة أن الله تبارك وتعالى قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه المقادير الأرزاق، ومن هذه الأرزاق الأزواج، والأولاد، والأموال، والصحة، والجمال، والطول، والقصر، والدمامة، والوجاهة، وحتى الإقامة في بلد دون بلد، كل ذلك مما قدره الله قبل خلق السماوات والأرض، وأنه ليس بمقدور أي أحد كائنًا من كان أن يغير شيئًا قضاه الله تعالى إلا بالأسباب والوسائل التي بيّنها الله تعالى.
اعلمي أن لك قدر في علم الله تعالى، وأن لك رزق في خزائن الله، ولكن لعل الوقت لم يحن بعد؛ لأن الله تبارك وتعالى أعلم بالإنسان من نفسه، وهو أرحم به من أبيه وأمه، ولذلك يقول الله تعالى:{ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(والذي نفسي بيده لله تبارك وتعالى أرحم بأحدكم من آبائكم وأمهاتكم)
ولذلك رأى النبي صلى الله عليه وسلم امرأة في السّبي بعد غزوة من الغزوات وهي تبحث عن طفل لها رضيع، وكلما وجدت طفلاً أخذته وضمته إلى صدرها ظنًا منها أنه ولدها، حتى وجدت ولدها، فلما وجدته ألقمته ثديها وضمته إلى صدرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قالوا: لا يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده لله أرحم بكم من هذه المرأة بولدها).
فثقي وتأكدي من أن رحمة الله تبارك وتعالى بك أرحم من كل شيء، فهو أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، وأبشري فالله تبارك وتعالى وعد الصابرين خيرًا، ولذلك قال:{وسنجزي الصابرين}
وأخبرنا أنه يُحب الصابرين، وأخبرنا أنه مع الصابرين، بل قال جل جلاله سبحانه:{إنما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
فاصبري بارك الله فيك أبنتى ، ولكن عليك مع الصبر بالأخذ بالأسباب الكبرى، وأهمها الدعاء؛ لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، فأكثري من الدعاء، ولا تتوقفي عنه أبدًا لا ليلاً ولا نهارًا، وأبشري بفرج من الله قريب، وأحسني الظن به سبحانه؛ لأنه قال جل جلاله:
(أنا عند ظن عبدي بي)
ولا تلق بالاً لهذه الترهات التي تأتي من الشرق أو الغرب أو القريب أو البعيد، فإن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنهم لا يعرفون حكمة الله تعالى، وأنهم من العوام البسطاء المساكين الذين ليس لهم نصيب من العلم الشرعي الأصيل الذي يجعلهم يعرفون أن هذا الأمر ليس بيدك ولا بيد أحد من الخلق، وإنما هو بيد الله تبارك وتعالى وحده.
احمدي الله تبارك وتعالى على ما أكرمك به من دين وخلق، وتوجهي إلى الله عز وجل بالدعاء، واصبري الصبر الجميل، واعلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا)
فعليك أختي الكريمة بالصبر، وعليك بالدعاء، وأبشري بفرج من الله قريب، وإنا لنضرع إلى الله تعالى في هذا الموقع أن يمنَّ عليك بزوج صالح عاجلاً غير آجل، وأن يعوضك خيرًا وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم.
- اقتباس
تعليق
تعليق