انا لا احافظ على الصلاه وحينما كنت صغيره كنت احفظ القران ومتفوقه فى الدراسه اما عندما وصلت للثانويه العامه اصبحت مهماه كسوله اعيش فى خيال مريض ووجدت نفسى رسبت فى الفيزياء وبحمدالله نجحت ولكن بالغش ثم انى الان انى لى التنسيق بدار علوم مفتوح الفيوم ولا اقدر على التحويل لان مجموعى 57%ولا اعرف الان ماذا افعل واتا اسكن فى امبابه هل من مجيب?
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الحياه (( اصبحت مهملة وكسولة حتى رسبت ))
تقليص
X
-
رد: الحياه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتى الفاضلة
اتكلم اولا عن اهم مشكلة وهى :الصلاة
أي فرض ربنا فرضه علينا زي الصلاة
لازم نكون عارفين فضله و ثوابه و كمان لازم نبقي عارفين خطورة تركه و عقوبته
لإن الإتنين مع بعض همه اللي هيخلونا نحافظ علي الفرض ده و مانضيعوش ، طمعاً و رغبة في الأجر و الثواب العظيم و كمان خوفاً من عقوبته في الدنيا و الآخرة .
طب إيه هو فضل الصلاة و أهميتها ؟؟؟
1) هي الركن الثاني من أركان الإسلام لقوله صلى الله عليه وسلم : بُني الإسلام على خمس : شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، والحج . متفق عليه .
2) الصلاة هي عمود الدِّين ، لقوله صلى الله عليه وسلم : رأس الأمـرِ الإســلام ، وعمــوده الصـلاة ، وذروة سنامه الجهاد . رواه أحمد وغيره .
3) تثبيت الله للعبد المحافظ علي الصلاة ، فال الله تعالي : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [ البقرة:153] .قال ابن كثير : إن الصلاة من أكبر العون على الثبات في الأمر .
فدلّ على أن الصلاة مما يَستعين به العبد على أعباء هذه الحياة ، ولذا كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمرٌ فزع إلى الصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود
4) وفي الصلاة راحة وطُمأنينة ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لبلال : أرحنا بها يا بلال . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجِد راحة نفسه في الصلاة .ولا عجب حينئذٍ أن تكون الصلاة قُرّة عينه ، فترتاح نفسه ، وتَقَرّ عينه في الصلاة ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : حُبِّبَ إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعِلَت قرة عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .
5) الصلاة سبب للسعادة والفلاح ، حين تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر .قال سبحانه : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) [العنكبوت:45].
6) الصلاة نور في وجه صاحبها ، ونور له في قبره ، ونور له يوم القيامة ،وقال صلى الله عليه وسلم : الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك . كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها . رواه مسلم
7) الصلاة على وقتها أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ، قال ابن مسعود سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها . قال : ثم أي ؟ قال : بـر الوالدين . قال : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله رواه البخاري ومسلم.
وفي حديث أمِّ فروة رضي الله عنها قالت : سُئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاةُ لأول وقتِها .
8) الصلاة سبب لمغفرة الذنوب و الخطايا ، شبّه رسولُُ الله صلى الله عليه وسلم الصلاة بالنهر الجاري الذي يُغتَسَل منه في كل يومٍ خمس مرات ، فيكون ذلك سببٌ في مغفرة الذنوب والخطايا ، فقال صلى الله عليه وسلم : أرأيتم لو أن نهراً بِبَابِ أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من دَرِنِه شيء ؟ قالوا : لا يبقي من درنه شيئا . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس ، يمحو الله بها الخطايا . رواه البخاري ومسلم .
و روى مسلم عن عثمان رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من امرئ مسلم تحضره صلاةٌ مكتوبة ، فيُحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة ، وذلك الدهر كله .
9) تكون الصلاة نوراً وبرهاناً ونجاةً يومَ القيامة لمن حافَظَ عليها ، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَكَر الصلاة يوما فقال : من حافظ عليها كانت لـه نورا وبرهانا ونجاةً يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لـم يكـن لـه نور ولا برهان ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف . رواه أحمد و غيره .
10) المحافظة علي الصلاة سبب لدخول الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة : من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان ، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا ، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه ، وأدى الأمانة . قالوا : يا أبا الدرداء وما أداء الأمانة ؟ قال : الغسل من الجنابة ؛ فإن الله لم يأمن بن آدم على شئ من دينه غيرها . رواه أبو داود وغيره .
11) المحافظة علي الصلاة بشكل عام و صلاتي الفجر و العصر تجعل العبد في حفظ الله و رعايته ، لما رواه مسلمٌ من حديث جُندب رضي الله عنه أنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : من صلى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمّتـه بشيء ، فإنــه مَـنْ يطلبُه من ذمّته بشيءٍ يُدركْه ، ثم يُكبّه في نار جهنم . وسرُّ تخصيص صلاة الصبح – وهي الفجر – لثِقَلِ هذه الصلاة على المنافقين ، كما في قوله ? : إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا . متفق عليه ، ومَنْ حافَظَ على صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها كان من أهل الفوز برؤية وجه الله يوم القيامة ، كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم - وقد نظر إلى القمر ليلة البدر - فقال : أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صـلاةٍ قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها فافعلوا . يعني العصر والفجر . رواه البخاري ومسلم .
والمحافظة على الفجر والعصر من أسباب دخول الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من صلى البَردين دخل الجنة . رواه البخاري ومسلم . والبَرْدان هما الفجر والعصر .
وقد أمر الله بالمحافظة على الصلاة الوسطى ، وهي صلاة العصر ، فقال : (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)[ البقرة:238] .وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب : شغلونا عن الصلاةِ الوسطى صلاةِ العصر .وقد كان المشركون يُدرِكون قَدْر الصلاة عند الصحابة ، فقد روى مسلمٌ من حديث جابر قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة ، فقاتلونا قتالا شديداً ، فلما صلّينا الظهر قال المشركون : لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم ، فأَخْبَر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ، فَذَكَر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وقالوا : إنه ستأتيهم صلاة هي أحبّ إليهم من الأولاد ! فلما حضرت العصر قال : صفّنا صفِّين ، والمشركون بيننا وبين القبلة ، قال : فكبّر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا ، وركع فركعنا .
12) الأجر العظيم لصلاتي العشاء و الصبح في جماعة ،
قال صلى الله عليه وسلم : من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله . رواه مسلم .
والمرأة إذا صلّت في بيتها محتَسِبَةً أجر الجماعة ، وأنها ما تركت الجماعة إلا لقوله صلى الله عليه وسلم : صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها . رواه أبو داود وغيره .
فإنها إذا احتسبت ذلك كان لها أجر الجماعة ، بل أفضل من ذلك .فقد جاءت امرأةٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك . قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتُكِ في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك قي مسجدي . قال : فأمَـرَتْ فَبُنِيَ لها مسجـداً في أقصى شيء من بيتهــا وأظلمِـه ، فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل . رواه الإمام أحمد وابن خزيمة وغيرهما ، وهو حديث حسن .
13) الصلاة بِعَامّة فرضُها ونفلُها سببٌ لدخول الجنة ، ورفعة الدرجات فيها ، فقد سأل ثوبانُ رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة ، أو قال : بأحب الأعمال إلى الله ؟ قال : فَسَكَت ، ثم سألته ، فَسَكَت ، ثم سألته الثالثة ، فقال : عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطّ عنك بها خطيئة . رواه مسلم .
وقال ربيعــة بن كعب الأسلمي : كنت أبيتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيتُه بوَضوئه وحاجته ، فقال لي : سل ، فقلت : أسألُك مرافقتك في الجنة . قال : أوْ غيرَ ذلك ؟ قلت : هو ذاك . قال : فأعنِّي على نفسك بكثرة السجود . رواه مسلم .
14) من فَضْلِ الصلاة أن المصلي إذا جَلَسَ في مُصلاّه استغفرت له الملائكة ما دام في مُصلاّه ، ما لم يَقُم مِن مكانه أو يُحدِث .
لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة ، وتقول الملائكة : اللهم اغفر له . اللهم ارحمـه ، حتى ينصرف أو يحدث . رواه البخاري ومسلم . وهذا لا شك أنه فضلٌ كبير ، وأجر عظيم لمن جَلَسَ في مُصلاّه ، فإنه بمجرّد الجلوس تستغفـر لـه الملائكة وتدعوا له ، ما لم يَقُمْ أو يُحدِث فينتقض وضوءه .
15) مِن فضل الله ورحمته أن جَعَلَ لفروض الطاعات ما يَسُدّ الخلل مِنْ النوافل ، لأنه ما منّا إلا وفي أعماله خلل ونقص ، ولكن مِن رحمة الله أن شرع ما يُكمِل النقص ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : يقول ربنا جل وعز لملائكته - وهو أعلم - : انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؛ فإن كانت تامـة كُتِبَتْ له تامة ، وإن كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذلك . رواه أحمد وأهل السنن .
ده باختصار أختنا الفاضلة فضل و ثواب المحافظة علي الصلوات
هل بعد كل الثواب العظييييييم و الكبيييييييير ده نقدر نسيب الصلاة و نتركها أو نهملها ؟؟؟
هل حضرتِك مش محتاجة الثواب ده كله ؟؟؟
مش عايزة تدخلي الجنة ؟؟؟
مش عايزة تفوزي بكل الثواب ده كلها ؟؟؟
هل في أي سبب يخليكي تفرطي في الثواب ده كله ؟؟؟
احنا واثقين إن شاء الله إن حضرتِك بعد كل الثواب اللي قلناه ده كله مش هتفرطي في الصلاة أبداً و هتتوبي علاطول لربنا و تبدي صفحة جديدة إن شاء الله
و زي ما قلنا إن الثواب و الفضل العظيم ده بيكون دافع و حافز كبير للمحافظة علي الصلاة ، كمان لما نعرف خطورة ترك الصلاة أو اهمالها و عقوبة ده عند ربنا في الدنيا و الآخرة ، هيكون برضو دافع كبير لينا إننا نحافظ علي الصلاة خوفاً من عقوبة ربنا من دخول النار و عدم رضا ربنا عنا و إنه مش هيوفقنا في حياتنا و هيخلي معيشتنا كلها ضنك و ضيق و حزن و هم
قال سبحانه و تعالي في سورة طه :
"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "
يعني اللي بيبعد عن طاعة ربنا بتبقي حيات كلها ضنك و شقاء و ألم و تعاسة ، و قال علماء التفسير إن الضنك معناه العمل السيء والرزق الخبيث و كمان ضيق القبر ، ربنا يعافينا جميعاً !!
و ياريت الأمر انتهي في الدنيا و بس و خد عقوبته في الدنيا ، لأ ده كمان يوم القيامة هيبعث و هيدخل النار و هو أعمي البصر و البصيرة !
لإنه كان كان أعمي في الدنيا عن أوامر ربنا .
كلنا بنبحث عن السعادة
مافيش حد في الدنيا إلا و بيدور علي السعادة و راحة البال
سواء كان
صغير أو كبير
ذكر أو أنثي
مسلم أو كافر
كله بيدور عن السعادة لكن بطريقته الخاصة
مع إن ربنا حدد لنا طريق السعادة و راحة البال في طاعته ، لإن ربنا هوه اللي خلقنا و هوه العالم باللي يصلح لينا
صحيح ممكن في الأول الواحد بيبقي حاسس إن الطاعة تقيلة عليه و بيعملها بالعافية
لكن مع المواظبة عليها و البعد عن المعاصي و الذنوب و مصاحبة الصحبة الصالحة و البعد عن أصدقاء السوء و محاسبة النفس باستمرار و وجود جدول منظم يومي و أسبوعي للعبادات ، كل ده بيخلي الطاعة بدل ما هي تقيلة يبقي الواحد بيتلذذ بيها و مش عايز يسبها .
يقول ابن عباس -رضي الله عنه- :
( إن للطاعة نوراً في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للمعصية سواد في الوجه وظلمة في القلب وضيق في الرزق وضعف في البدن وبغضاً في القلوب )
نيجي بقي نطبق الكلام ده علي الصلاة
الإمام ابن القيم (رحمه الله) قال كلاام جميل جداً عن الصلاة:
" الصلاة: جالبة للرزق ، حافظة للصحة ، دافعة للأذي ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلوب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوي ، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، جالبة للبركة ، مبعدة عن الشيطان ".
كل ده بس للصلاة !
ده غير العبادات التانية !!
نرجع تاني لنقطة خطورة ترك الصلاة و عقوبتها
كتير منا عارفين خطورة الصلاة
و عارفين كمان إنها معصية و ذنب كبير
لكن في نفس الوقت للأسف أغلبنا مش عارف و مش مستشعر مدي عظم الذنب ده و مدي حجمه
إزاي الكلام ده
الصلاة من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله
فهي أشد من الزنا
و شرب الخمر
و قتل النفس
!!!
تخيلي ؟؟؟
والله أشد عند الله من شرب الخمر و الزنا و قتل النفس
تخيلي الزنا اللي ربنا سبحانه و تعالي خلي عقوبته في الدنيا لللي مش متزوج الجلد و لللي متزوج الرجم حتي الموت و إن الناس كمان تشوفهم و همه بيتعاقبوا العقوبات دي ، تخيلي بعد الكلاة ده إن ترك الصلاة أشد عند الله من كل ده !!
فهل لما الواحد فينا بيسيب الصلاة بيحس و بيستشعر بمدي خطورة المعصية و الكبيرة دي و إنها أشد من إنه يزني أو يشرب خمر أو يقتل واحد ؟؟؟
ده حتي كتير من الآباء و الأمهات ممكن لو ولادهم ماصلوش مايكلمهومش و لا يعملولهم أي حاجة ، لكن نفس الأب و نفس الأم لو مثلاً بنتهم زنت بيعملوا إيه ؟؟؟
بتبقي كارثة و بتوصل كمان إن الأب بنفسه ممكن يقتل بنته بإيده !
أو علي أقل تقدير يقول دي مش بنتي و معرفهاش و مش هكلمها بقيت حياتي و بيتبري منها !!
طب ليه مش بنعمل كده مع الصلاة ؟
مع إن زي ما قلنا إن ترك الصلاة أشد و أخطر من الزنا
هي دي المشكلة فعلاً
إننا احنا نفسنا مش بنحس بمدي خطورة ترك الصلاة ، ده غير كمان إن اللي حوالينا بيتعاملوا مع الأمر ده عادي و مش بيحسسوا اللي مش بيصلي بخطورة الأمر ده ، و لو نفس الشخص ده زنا أو شرب خمر نفس الناس دي ممكن تمسكه تبهدله و تتخانق معاه لو عمل كده !!
هل خطورة ترك الصلاة مجرد بس إنها أخطر من الزنا و شرب الخمر و قتل النفس ؟؟
لا
ده مش بس كده
ده في شيء أشد و أخطر من كده كمان
النبي (صلي الله عليه و سلم) قال في الحديث :
"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" (رواه أحمد وأصحاب السنن).
في الحديث ده و غيره العلماء اختلفوا في حكم تارك الصلاة تكاسلاً
هل هو كافر و لا فاسق ؟؟؟
منهم اللي قال إنه بقي كافر
و منهم اللي قال إنه فاسق
!!!
تخيلي أختنا الفاضلة إن في علماء بيقولوا علي اللي مش بيصلي كافر و فريق تاني بيقول عليه إنه فاسق !!
طب ليه تحطي نفسك في موضع العلماء اختلفوا فيه ؟
هل ترضي إنك تكوني مادة للخلاف ناس بتقول عليكي كافرة و ناس بتقول عليكي فاسقة ؟؟؟
ده غير العقوبات اللي ربنا ذكرها في القرآن و اللي النبي صلي الله عليه و سلم ذكرها في السنة ، و منها :
1) تركُ الصلاةِ سبب لعذاب الله وسَخَطِه ودخولِ النار ، قال الله جل جلاله حاكياً تخاصم أهلِ النار : (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ)وتوعّد الله المُضيّعين لصلواتهم ، فقال الله جل جلاله : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) [ الماعون:4-5] .
2) عن أب هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه و سلم (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاةً، وكان يوم القيامة مع فرعون و قارون و هامان وأبي بن خلف)
قال ابن القيم : يحشر تارك الصلاة مع هؤلاء؛ لأن تارك الصلاة يشغل عن الصلاة بشيء من هذه الأربعة، إما أن يشغله عن الصلاة ماله، أو ملكه، أو وزارته، أو تجارته، يقول: فمن شغله ماله عن الصلاة فضيعها حشر يوم القيامة مع قارون ، ومن شغلته وزارته عن الصلاة فضيعها -وكثير ما هم- حشر مع وزير السوء هامان ، ومن شغله ملكه عن الصلاة فضيعها -وكثير ما هم- حشر مع فرعون، ومن شغلته تجارته عن الصلاة فضيعها -وكثير ما هم- حشر مع أبي بن خلف، وهؤلاء العمالقة في الكفر والشرك في الدرك الأسفل من النار كما تعلمون جميعاً.
3) وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت ولا تـتـركن الصلاة المكتوبة متعمدا ، ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة ، ولا تشربن الخمر فإنـها مفتاحُ كل شر .
4) قال الله سبحانه و تعالي في سورة مريم : "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا"
(فسوف يلقون غيا )
الغي : هو وادي في نار جهنم خبيث الطعم بعيد القعر .
دي باختصار بعض العقوبات لمن ترك الصلاة و فرط فيها
احنا لا نرضي لكي بكل العقوبات دي كلها و لا إنك تكوني محل خلاف بين العلماء ، و لا لأي حد من المسلمين
و واثقين إن شاء الله إنك هتبدأي من الآن ، أول ما تقرأي الرد ده
و هتتوبي إلي الله و تبدأي صفحة جديدة إن شاء الله مع ربنا
و نبشركِ بقول ربنا سبحانه و تعالي قي سورة آل عمران :
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}.
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)}. (آل عمران).
شوفي الجزاء في الآخرة إيه لما يسارعوا بالتوبة لربنا
"أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ"ابنتىذكرت في مشلكتك أنك اصبحتى مهملة وكسولة ووجدت نفسى رسبت فى الفيزياء وبحمدالله نجحت ولكن بالغش ثم انى الان انى لى التنسيق بدار علوم مفتوح الفيوموكان ذلك بسبب عدم اهتمام منكِ بالدراسة .. فكانت النتيجة طبيعية لهذا السبب لكن السؤال هنا لماذا لم تعيري الدراسة أي اهتمام؟؟
هل كان بسبب التخصص حيث لم يكن وفق توقعاتك .. أو كانت معلوماتك خاطئة عن القسم و المواد و طبيعة الدراسة أو ...
أم بسبب البيئة .. أنظمة .. أساتذة ..
أم أن هناك أسباب اخرى ..
هل تشعرين بقيمة ما تدرسين حالياً.. مقارنة مع البدائل الأخرى .. بعد خمس سنوات مثلاً ؟؟
ما الذي تريدين الوصول إليه ..؟؟
أختي الكريمة إجابتك على هذه الأسئلة ستحدد لك الكثير ..
فليس المهم أن ننجح من أول مرة لكن الأهم أن نعرف الطريق ونحاول الوصول ..
فليس هناك ثمة فشل .. ونحن نملك الرغبة والإرادة .. فتكرار المحاولة يسكب الخبرة ويساعد على الوصول .. فكلما طرقنا بابا فلم يفتح لنا تعرفنا على طريق مغلق .. ومن ثم بحثنا عن طريق آخر ..
ابنتى.. الخيارات أمامك والظروف متاحة لك .. فالسنة الأولى غالباً ما تكون سنة استكشافية و محاولة للتكيف .. وليس ذلك مؤشر على الفشل .. أيضاً سنة أو سنتان لن تكون ضياعاً إذا نظرنا إلى عدة سنوات قادمة ..
لذلك أتمنى أن تعيدي النظر .. في دراستك وما تريدين وتحاولي الإجابة على الأسئلة .. ومن ثم تتخذي القرار المناسب..
وسددكى الله لكل خير
- اقتباس
تعليق
تعليق