السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزا الله خيرا كل القائمين على هذا العمل
واعذرونى إن أطلت عليكم ولكن يعلم الله الكرب الذى انا فيه واريد من يأخذ بيدى ويرشدنى بفضل الله إلى الطريق المستقيم
بداية ولله الحمد كنت طالبة فى الجامعة على خلق ودين بفضل الله يعنى أصلى لا أكلم بنين فى الجامعة لا أختلط بأحد يعنى دين بالفطرة ولله الحمد والمنة
وكان هناك أخ يعرف عنى ألتزامى وعدم حديث مع البنبن نهائيا فقد كنت أستحى من هذا الفعل
المهم هذا الأخ (بعد ما تقدم لخطبتى) عرفنا منه انه كان يحبنى حبا جما من زمن بعيد وأنه كان يتبعنى فى الجامعة دون علمى ويرى منى حسن الخلق والدين وانه احبنى منذ 3 سنوات دون علمى غلى حين أن ييسر الله له أمره ويستطيع أن يتقدم لخطبتى وفعلا خطبت اليه وانا فى السنة الثانيه من الجامعة
فى بداية الأمر لم أكن أهتم لأمره ولم أكن أفهم ازاى حد ممكن يحب حد كل السنين دى بدون علمه وبعد ما حكا لى ولأهلى كل أيام حياتى وكأنه كان معى يوم بيوم فبدئت أتشد ليه وأعجب بحبه ليا وانه كمان على خلق وعلى دين وانه محاولش يكلمنى ولا مرة طول السنين دى واخفى كل هذا الحب فى نفسه وحبه كان يزيد يوم بعد يوم
اتفق مع أهلى اننا سنتزوج بعد تخرجى أى بعد عامين وبعد مرور أول عام اذا بهذا الأخ يتغير يبقى متشدد (من وجهت نظر الأهل والأقارب) ولكن فى نظرى أنا ازدات قيمته عندى جدا فبفضل الله من الله عليه بالإلتزام وأعفى لحيته وألتزم بالزى الشرعى وسنة الرسول قدر المستطاع وبدء رحلته فى طلب العلم
طبعا انا انسانه عادية جدا ألبس عادى ألوان وجيبات بس واسعة وألوان
اشاهد أفلام أسمع أغانى
فالطبيعى أن خلاص كل واحد يروح لحاله وهو يشوف أخت زيه وعلى نفس منهجه
سأل شيخ من مشايخنا الكبار حفظهم الله أنا أحب أنسانه عادية وقد من الله علي بالإلتزام وأنا متعلق بها تعلق شديد ولا أستطيع أن أتركها أبدا او اغيرها وابدلها بل لن تكون لى حياة بدونها
فنصحه الشيخ ان ينصحنى وانى لو انا كمان بقيت ملتزمة ممكن نبنى بيت على أساس الدين
المهم بدء يكلمنى فى النقاب والحجاب
وبفضل الله حينها كنت بدئت أسمع للشيوخ على قناة الناس حينها لم تكن قناة غيرها
المهم حاول معى فى النقاب ولكن دون استجابة
وفى يوم طرقت باب العلى القدير ونويت فى نفسى انى احترت فى موضوع النقاب دا وموش عارفة اعمل ايه
قولت اقدم فى دار تحفيظ وربنا أكيد مدام انا أخذت خطوة وبدئت حيدلنى على الطريق
روحت فعلا الدار وأول ما دخلت لاقيت فوق مكتب السكرتيرية مكتبة شرائط وقعت عينى حينها على شريط لن أنساه عمرى
اسمه شبهات حول النقاب للشيخ مسعد انور روحت وصليت العصر وحطيت الشريط عشان اسمع الشيخ دا بيقول ايه
والحمد لله وقع فى قلبى انه فرض
وقررت من ثانيه انتهاء الشريط انى منتقبة وانه لن يرانى أحد من غي ر محارمى
هذا ملخص القصة
فأنا أحببت هذا الأخ جدا جدا جدا وتعلقت به لدرجه لا يعلمها إلا الله
وقد تحمل هو الأخر كثيرا من أجلى من عقبات فى طريق الإلتزام ومحاولات معى ليجعلنى على المنهج والطريق القويم
وحتى أن اهلى ذات مرة قالوا له اما هى أو لحيتك
وثبتنا الله عز وجل
لحد كده والحمد لله الحياة جميلة وكلوا تمام أنا أحبه جدا وهو يحبنى جدا و التزمت معه وجعله الله سببا فى هدايتى
وتغلبنا بفضل الله على العقبات التى واجهتنا
ما قصصته عليكم هذا حدث فى 3 سنوات وكان المقرر أن نستعد للعقد وللزواج
وتوفت أمه رحمة الله عليها ربنا يرحمها اللهم آمين
وقدر الله ان رزقه الله بمبلغ من المال ميراث يمكن أن نبدء به حياة كريمة وتقعت انه هذا الرزق سيقرب بيننا أكتر واننا سنتزوج قريبا طبعا بعد مرور حوالى سنة على الوفاة
ولكنى صدمت حين علمت انه صرف معظم المبلغ لإحتياجته الشخصية من ماكل وملبس وغسيل للملابس فى المغسلة لأن لا أحد يخدمه من اخواته
وتحولت الحياة مرة أخرى واصبحنا نتكلم عن السكن فى شقة قانون جديد وهو ما أثار غضب أهلى وفسخوا الخطبة ثم عاد اليهم وحاول معهم ومن الله على أن وافقوا
ثم بدء يترك العمل فى المحاماة لانه فيه شبهات كما هو معلوم وتوقفت الحياة مرة اخرى لعدم وجود عمل وبالتالى عدم وجود دخل مادى وحصلت مشكلات وانتهى الأمر ثم عاد لتصميمه على الزواج بى
انا فى كل هذا حبى له يزيد كما انه فى السنة التى سبقت التزامنا كنا تعلقبنا بعض جدا وصرحنا لبعض بمدى الحب الذى يملئ قلب كل واحد ما تجاه الأخر
ثم بدء يدور على عمل ورزقه الله من فضله وبعد اسبوع قال العمل دا شاق عليا وموش حقدر أكمل
وشوية وقال أنا لاقيت عمل تانى واسبوعين وقال العمل دا فلوسه قليلة موش حتكفى لو كمل فيه اننا نتزوج
ويسب عمل ويسك فى عمل
طبعا أهلى مبأش عاجبهم حاجة فى حاجة كما انهم كانوا معترضين على انه بعد الإلتزام أهمل فى شكله جدا وزاد وزنه بشكل كبير جدا
وانا أقول بعد الزواج كل دا يتحل وموش مهم
بدء الزن والنكد من هنا
دا مبيجبش دا مبيعملش دا موش نافع دا ضيع عمرك
وانا كمان بدءت أحس انه الموضوع طول والمشاكل كترت وان احنا متقدمناش ولا خطورة
وبدء الصراع بين حبى ليه وعقلى اللى بقول انى عمرى ضاع وموش مهم انى اضيع عمرى معاه المهم اننا متقدمناش
وبدئت أفكر فى الأمر دا بعد 6 سنوات من الخطبة
ايوة فضلت معاه 6 سنين كاملين ومن غير ولا خطوة ولا تقدم لا عقد ولا زواج ولا عمل ولا شقة ولا ولا ولا ولا
ثم قالت لى أمى يا بتنى موش الإستخارة دى بتمشى الموضوع او توقفه قولتها اه يا امى لو ربنا رايد الموضوع يمشى ولو لم يرد يبقى فى عقبات
قالتلى وموش مكفيكى يا بنتى 6 سنين ربنا لم يأذن فيها موش دى نتيجة الإستخارة
ودى كانت أول اسيقاظ لى وكان الكلام دا فى أول أسبوع من رمضان المضى دا على طول
وصليت غستخارة تانى وطلبت من أبى انه يكلم الأخ ويطلب منه انه يجى يكلمنى عشان اشوف الموضوع دا
ولما جيه صليت استخارة وهو بره وطلعت وكلمته فى كل اللى عايزة بحضره ابى واخى وامى
اننا لم نتقدم وذكرت له ما ذكرت لكم
وفجأة لاقتنى بقول لإبى أعطى له الشبكة وانا فى حالة انهيار وبكاء يسمع له نحيبا
وحمدت الله وأسترجعت وسألتى ربى أن يخلف على خير كان هذا يوم 10 رمضان الناضى
والح لله على كل حال
وبدئت الناس تعرف انى فسخت خطبتى ويتقدم لى الكثير
اللى ما شاء متدين معه شقة وعفش وشبكة واللى نص نص وحاله معقول
وناااااااااس كتير
لكن كل ما يتقدملى حد أكتئب وأبكى بكاء مرير ولا أستطيع أن أتخيل أنى يوما سأتزوج أحد غيره
ولا أطيق أن يرانى أحد رؤية شرعية وحتى لما تأتى أم أى حد متقدملى تقعد معايا وتشوفنى وتفهمنى الظروف أبقى موش طايقة
بجد أنا حزينة جدا جدا جدا جدا وموش اقدره انى افكر فى أى حد غيره
وخايفة يكون دا أعتراض على قضاء الله
وموش عايزو أوافق على أى حد النى موش حقدر أكون معاه فأنا متعلقة جدا بخطيبى ويكفى ان 6 أعوام مروا على معه
احببته واحبنى دافعت عنه ودافع عنى أردته وأرادنى
ومن الناحية الأخرى العقل ينادينى بأنى أتزوج أحد يكون كويس مع أهلى معتمد على نفسه وأعيش حياتى
أقسم بالله أنا فى كرب وساعدونى ربنا يفرج عنكم اللهم آمين
أحس أنى أبحث عنه فى الطرقات صوته يطاردنى فى اليقظة وفى المنام
هو على دين وخلق ويحبنى جدا
لكنه لا يعتمد عليه لا شغل ولا شقة ولا بيحوش ويعتمد على نفسه عشان يتزوج ولا أى حاجة بالإضافة لبعض الإشياء الأخرى التى يمكن أن أتغاضى عنها
انا كده بقالى شهر ونصف منفصلة عنه
ولكنه فى قلبى وعقلى يزال كما هو
وانا موش عايزة أظلم حد معايا أو أظلم نفسى أو أظلمه
جزاكم الله خيرا
جزا الله خيرا كل القائمين على هذا العمل
واعذرونى إن أطلت عليكم ولكن يعلم الله الكرب الذى انا فيه واريد من يأخذ بيدى ويرشدنى بفضل الله إلى الطريق المستقيم
بداية ولله الحمد كنت طالبة فى الجامعة على خلق ودين بفضل الله يعنى أصلى لا أكلم بنين فى الجامعة لا أختلط بأحد يعنى دين بالفطرة ولله الحمد والمنة
وكان هناك أخ يعرف عنى ألتزامى وعدم حديث مع البنبن نهائيا فقد كنت أستحى من هذا الفعل
المهم هذا الأخ (بعد ما تقدم لخطبتى) عرفنا منه انه كان يحبنى حبا جما من زمن بعيد وأنه كان يتبعنى فى الجامعة دون علمى ويرى منى حسن الخلق والدين وانه احبنى منذ 3 سنوات دون علمى غلى حين أن ييسر الله له أمره ويستطيع أن يتقدم لخطبتى وفعلا خطبت اليه وانا فى السنة الثانيه من الجامعة
فى بداية الأمر لم أكن أهتم لأمره ولم أكن أفهم ازاى حد ممكن يحب حد كل السنين دى بدون علمه وبعد ما حكا لى ولأهلى كل أيام حياتى وكأنه كان معى يوم بيوم فبدئت أتشد ليه وأعجب بحبه ليا وانه كمان على خلق وعلى دين وانه محاولش يكلمنى ولا مرة طول السنين دى واخفى كل هذا الحب فى نفسه وحبه كان يزيد يوم بعد يوم
اتفق مع أهلى اننا سنتزوج بعد تخرجى أى بعد عامين وبعد مرور أول عام اذا بهذا الأخ يتغير يبقى متشدد (من وجهت نظر الأهل والأقارب) ولكن فى نظرى أنا ازدات قيمته عندى جدا فبفضل الله من الله عليه بالإلتزام وأعفى لحيته وألتزم بالزى الشرعى وسنة الرسول قدر المستطاع وبدء رحلته فى طلب العلم
طبعا انا انسانه عادية جدا ألبس عادى ألوان وجيبات بس واسعة وألوان
اشاهد أفلام أسمع أغانى
فالطبيعى أن خلاص كل واحد يروح لحاله وهو يشوف أخت زيه وعلى نفس منهجه
سأل شيخ من مشايخنا الكبار حفظهم الله أنا أحب أنسانه عادية وقد من الله علي بالإلتزام وأنا متعلق بها تعلق شديد ولا أستطيع أن أتركها أبدا او اغيرها وابدلها بل لن تكون لى حياة بدونها
فنصحه الشيخ ان ينصحنى وانى لو انا كمان بقيت ملتزمة ممكن نبنى بيت على أساس الدين
المهم بدء يكلمنى فى النقاب والحجاب
وبفضل الله حينها كنت بدئت أسمع للشيوخ على قناة الناس حينها لم تكن قناة غيرها
المهم حاول معى فى النقاب ولكن دون استجابة
وفى يوم طرقت باب العلى القدير ونويت فى نفسى انى احترت فى موضوع النقاب دا وموش عارفة اعمل ايه
قولت اقدم فى دار تحفيظ وربنا أكيد مدام انا أخذت خطوة وبدئت حيدلنى على الطريق
روحت فعلا الدار وأول ما دخلت لاقيت فوق مكتب السكرتيرية مكتبة شرائط وقعت عينى حينها على شريط لن أنساه عمرى
اسمه شبهات حول النقاب للشيخ مسعد انور روحت وصليت العصر وحطيت الشريط عشان اسمع الشيخ دا بيقول ايه
والحمد لله وقع فى قلبى انه فرض
وقررت من ثانيه انتهاء الشريط انى منتقبة وانه لن يرانى أحد من غي ر محارمى
هذا ملخص القصة
فأنا أحببت هذا الأخ جدا جدا جدا وتعلقت به لدرجه لا يعلمها إلا الله
وقد تحمل هو الأخر كثيرا من أجلى من عقبات فى طريق الإلتزام ومحاولات معى ليجعلنى على المنهج والطريق القويم
وحتى أن اهلى ذات مرة قالوا له اما هى أو لحيتك
وثبتنا الله عز وجل
لحد كده والحمد لله الحياة جميلة وكلوا تمام أنا أحبه جدا وهو يحبنى جدا و التزمت معه وجعله الله سببا فى هدايتى
وتغلبنا بفضل الله على العقبات التى واجهتنا
ما قصصته عليكم هذا حدث فى 3 سنوات وكان المقرر أن نستعد للعقد وللزواج
وتوفت أمه رحمة الله عليها ربنا يرحمها اللهم آمين
وقدر الله ان رزقه الله بمبلغ من المال ميراث يمكن أن نبدء به حياة كريمة وتقعت انه هذا الرزق سيقرب بيننا أكتر واننا سنتزوج قريبا طبعا بعد مرور حوالى سنة على الوفاة
ولكنى صدمت حين علمت انه صرف معظم المبلغ لإحتياجته الشخصية من ماكل وملبس وغسيل للملابس فى المغسلة لأن لا أحد يخدمه من اخواته
وتحولت الحياة مرة أخرى واصبحنا نتكلم عن السكن فى شقة قانون جديد وهو ما أثار غضب أهلى وفسخوا الخطبة ثم عاد اليهم وحاول معهم ومن الله على أن وافقوا
ثم بدء يترك العمل فى المحاماة لانه فيه شبهات كما هو معلوم وتوقفت الحياة مرة اخرى لعدم وجود عمل وبالتالى عدم وجود دخل مادى وحصلت مشكلات وانتهى الأمر ثم عاد لتصميمه على الزواج بى
انا فى كل هذا حبى له يزيد كما انه فى السنة التى سبقت التزامنا كنا تعلقبنا بعض جدا وصرحنا لبعض بمدى الحب الذى يملئ قلب كل واحد ما تجاه الأخر
ثم بدء يدور على عمل ورزقه الله من فضله وبعد اسبوع قال العمل دا شاق عليا وموش حقدر أكمل
وشوية وقال أنا لاقيت عمل تانى واسبوعين وقال العمل دا فلوسه قليلة موش حتكفى لو كمل فيه اننا نتزوج
ويسب عمل ويسك فى عمل
طبعا أهلى مبأش عاجبهم حاجة فى حاجة كما انهم كانوا معترضين على انه بعد الإلتزام أهمل فى شكله جدا وزاد وزنه بشكل كبير جدا
وانا أقول بعد الزواج كل دا يتحل وموش مهم
بدء الزن والنكد من هنا
دا مبيجبش دا مبيعملش دا موش نافع دا ضيع عمرك
وانا كمان بدءت أحس انه الموضوع طول والمشاكل كترت وان احنا متقدمناش ولا خطورة
وبدء الصراع بين حبى ليه وعقلى اللى بقول انى عمرى ضاع وموش مهم انى اضيع عمرى معاه المهم اننا متقدمناش
وبدئت أفكر فى الأمر دا بعد 6 سنوات من الخطبة
ايوة فضلت معاه 6 سنين كاملين ومن غير ولا خطوة ولا تقدم لا عقد ولا زواج ولا عمل ولا شقة ولا ولا ولا ولا
ثم قالت لى أمى يا بتنى موش الإستخارة دى بتمشى الموضوع او توقفه قولتها اه يا امى لو ربنا رايد الموضوع يمشى ولو لم يرد يبقى فى عقبات
قالتلى وموش مكفيكى يا بنتى 6 سنين ربنا لم يأذن فيها موش دى نتيجة الإستخارة
ودى كانت أول اسيقاظ لى وكان الكلام دا فى أول أسبوع من رمضان المضى دا على طول
وصليت غستخارة تانى وطلبت من أبى انه يكلم الأخ ويطلب منه انه يجى يكلمنى عشان اشوف الموضوع دا
ولما جيه صليت استخارة وهو بره وطلعت وكلمته فى كل اللى عايزة بحضره ابى واخى وامى
اننا لم نتقدم وذكرت له ما ذكرت لكم
وفجأة لاقتنى بقول لإبى أعطى له الشبكة وانا فى حالة انهيار وبكاء يسمع له نحيبا
وحمدت الله وأسترجعت وسألتى ربى أن يخلف على خير كان هذا يوم 10 رمضان الناضى
والح لله على كل حال
وبدئت الناس تعرف انى فسخت خطبتى ويتقدم لى الكثير
اللى ما شاء متدين معه شقة وعفش وشبكة واللى نص نص وحاله معقول
وناااااااااس كتير
لكن كل ما يتقدملى حد أكتئب وأبكى بكاء مرير ولا أستطيع أن أتخيل أنى يوما سأتزوج أحد غيره
ولا أطيق أن يرانى أحد رؤية شرعية وحتى لما تأتى أم أى حد متقدملى تقعد معايا وتشوفنى وتفهمنى الظروف أبقى موش طايقة
بجد أنا حزينة جدا جدا جدا جدا وموش اقدره انى افكر فى أى حد غيره
وخايفة يكون دا أعتراض على قضاء الله
وموش عايزو أوافق على أى حد النى موش حقدر أكون معاه فأنا متعلقة جدا بخطيبى ويكفى ان 6 أعوام مروا على معه
احببته واحبنى دافعت عنه ودافع عنى أردته وأرادنى
ومن الناحية الأخرى العقل ينادينى بأنى أتزوج أحد يكون كويس مع أهلى معتمد على نفسه وأعيش حياتى
أقسم بالله أنا فى كرب وساعدونى ربنا يفرج عنكم اللهم آمين
أحس أنى أبحث عنه فى الطرقات صوته يطاردنى فى اليقظة وفى المنام
هو على دين وخلق ويحبنى جدا
لكنه لا يعتمد عليه لا شغل ولا شقة ولا بيحوش ويعتمد على نفسه عشان يتزوج ولا أى حاجة بالإضافة لبعض الإشياء الأخرى التى يمكن أن أتغاضى عنها
انا كده بقالى شهر ونصف منفصلة عنه
ولكنه فى قلبى وعقلى يزال كما هو
وانا موش عايزة أظلم حد معايا أو أظلم نفسى أو أظلمه
جزاكم الله خيرا
تعليق