إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جواز الاقارب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جواز الاقارب

    انا معجب بابنة عمى جدا واريد انا اتزوجها ولكنى اخاف من جواز الاقارب وما يترتب علية من انجاب اطفال معاقين ولكنى عندى مشكلة فى اقناع الاهل بعمل التحاليل الطبية اللازمة لمعرفة هل هناك من مشاكل اذا تم هذا الزوج لان لو النتيجة السلبية ساعتها مش هعرف اعمل اية خصوصا اننا متمسكين ببعض ولكن فى نفس الوقت خائف من هذا الزواج

  • #2
    رد: جواز الاقارب

    سوف يتم الرد قريباً أن شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: جواز الاقارب

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


      نسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يرزقك رضى والديك، وأن يقدر لك الخير وأن يرضيك به.


      فإذا كانت ابنة عمك صاحبة دين وخلق وجمال، وتشعر أنها الأنسب، فنسأل الله أن يبارك لك فيها ويبارك لها فيك، وأن يجمع بينكما في خير.




      أما بالنسبة لزواج الأقارب، فلا شيء فيه من الناحية الشرعية، بل أن القريبة أكثر وفاءً لزوجها من غيرها، وتعرف قدر أهله وتعينه على البر بهم، فهم أهلها ، وهي أصبر على صعوبات الحياة وظروفها القاسية، أما ما ورد في زواج الأقارب وتأثيره على الولد، فالصحيح أنه ليس بحديث، ولكنه من قول عمر رضي الله عنه، وقد قاله لآل السائب ونصه: (قد أضويتم فانكحوا في النوابغ) ومعناه تزوجوا الغرائب، ويقال : أغربوا ولا تضووا، والأطباء يتخوفون إذا كانت القرابة شديدة وممتدة لأجيال عديدة، فنجد المرأة بنت عم الرجل وهي كذلك بنت عمته، وجدتها أخت لجدته وهكذا، وهذا يُضعف القابلية والشهوة، ويقوي الإحساس بالأمر الغريب الجديد، ويُحسن ملاحظة ذلك في أحوال الأسرة والقبيلة، ويمكن الاستفادة من الفحوصات الطبية في هذا المجال، مع ملاحظة الحالات المتشابهة في داخل الأسرة.




      ولكننا نلاحظ أن معظم الناس يتزوجون من القريبات وهم سعداء، وقد رزقهم الله بكثيرٍ من النجباء، ولن تكون هناك آثار على الأولاد بإذن الله،وأرجو أن تنظر للمسألة من كافة الجوانب


      وعليك بالفحص الطبي قبل عقد القران كإجراء تحذيري ووقائي


      وعليك بصلاة الاستخارة واللجوء إلى الله.




      نسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: جواز الاقارب

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        في سُؤَالِكَ أخِي الكَرِيم ثَلاَثَة أُمُور:
        1- حُكْمُ الإعْجَابِ بابْنَةِ عَمّكَ.
        2- حُكْمُ الزَّوَاجِ مِنَ الأقَارِبِ، ومَا يُقَالُ عَنْ أنَّهُ يُسَبِّب أمْرَاضًا للأبْنَاءِ.
        3- حُكْمُ عَمَلِ الفُحُوصَات الطِّبِّيَّة قَبْلَ الزَّوَاج، وكَيْفِيَّة التَّصَرُّف في حَالِ كَوْن نَتِيجَتهَا سَلْبِيَّة.

        أمَّا الإعْجَابُ بابْنَةِ عَمّكَ فَنَقُولُ فِيهِ:
        أوَّلاً: الحُبُّ لَيْسَ بحَرَامٍ، ولَكِنَّ الحَرَام هُوَ مَا يُفْعَل أثْنَاء هذا الحُبّ، مِنْ كَلاَمٍ واتِّصَالِ وخُلْوَةٍ، ومَا قَدْ يَنْتُج عَنْ ذَلِكَ مِنْ مُحَرَّمَاتٍ أُخْرَى، فَاحْذَر أخِي الكَرِيم مِنْ ذَلِكَ، فَلَوْ كَانَ إعْجَابُكَ بِهَا يَجُرَّكُمَا إلى مُحَادَثَاتٍ أو اتِّصَالاَتٍ أو مُرَاسَلاَتٍ أو خُلْوَة، فهذا حَرَامٌ وذَنْبٌ يَجِبُ إيِقَافه والتَّوْبَة مِنْهُ، أمَّا إنْ كَانَ مُجَرَّد مَيْل قَلْبِيّ بسَبَبِ نَظْرَة أُولَى أو مَعْرِفَةِ أصْلهَا (لكَوْنِهَا ابْنَة عَمّكَ) ومَعْرِفَة سُلُوكهَا وكَلاَم الأهْل عَنْهَا أمَامكَ، فَلاَ بَأسَ بذَلِكَ، عَلَى أنْ لا يَدْفَعَكَ هذا الإعْجَاب إلى النَّظَرِ إلَيْهَا، فَهِيَ أجْنَبِيَّة عَنْكَ، والنَّظَر إلَيْهَا مَمْنُوع وخَاصَّة لَمَّا يَكُون في القَلْبِ تِجَاههَا شَيْء فَيَزْدَاد ويَتَأكَّد المَنْع أكْثَر، وفي ذَلِكَ تُرَاجَع الفَتْوَى التَّالِيَة:
        يحب فتاة ويتساءل: لماذا يرفض المجتمع هذا الحب؟
        هل الحب قبل الزواج أفضل

        ثَانِيًا: اخْتِيَارُ الزَّوْجَة لا يَبْدَأ ويَنْتَهِي عِنْدَ مُجَرَّد الإعْجَاب أو المَيْل القَلْبِيّ، بَلْ يَبْدَأ بالدِّينِ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ تُنْكَحُ المَرْأة لأرْبَعٍ: لِمَالِهَا، ولِحَسَبِهَا، ولِجَمَالِهَا، ولِدِينِهَا، فَاظْفَر بذَاتِ الدِّين تَرِبَت يَدَاك ]، فَإنْ كُنَّا لا نُنْكِر أنَّ الحُبَّ والمَيْلَ القَلْبِيّ وَارِدٌ ومَقْبُولٌ مَا لَمْ يَشْتَمِل عَلَى حَرَام، فَأيْضًا نُحَذِّرُ مِنْ زَوَاجٍ لَمْ يُبْنَ عَلَى الدِّينِ، فَإنْ كَانَ إعْجَابُكَ بابْنَةِ عَمّكَ مَبْنِيّ عَلَى مُجَرَّدِ المَيْل القَلْبِيّ، فَرَاجِع نَفْسَكَ، وتَخَيَّر ذَات الدِّين، فَهِيَ التي اخْتَارَهَا لَكَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ولا تَنْخَدِع بقَوْلِ مَنْ يَقُولُونَ (تَزَوَّجهَا ثُمَّ اهْدِهَا)، فَبِدَايَةً الهِدَايَة لَيْسَت مِنَ البَشَرِ، هي بيَدِ الله فَقَط، والشَّخْصُ لا يَضْمَن أنْ تَهْتَدِي زَوْجَته بَعْدَ الزَّوَاج مَهْمَا حَاوَلَ إقْنَاعهَا، كَمَا لا يَضْمَن أنْ تَجُرّهُ هي إلى حَظِيرَتِهَا وتُبْعِدهُ عَنِ الطَّاعَةِ والالْتِزَام بمَنْهَجِ الله القَوِيم، ثُمَّ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ (اظْفَر بذَاتِ الدِّين) أي مَنْ لَدَيْهَا دِين بالفِعْلِ، ولَمْ يَقُل (اظْفَر بمَنْ سَيَكُون لَدَيْهَا دِين في المُسْتَقْبَل)، لأنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْرِف جَيِّدًا أنَّهُ لا أحَد يَعْلَم الغَيْب ليَجْزِمَ بأنَّ شَخْصًا مُعَيَّنًا سَيَكُون عِنْدَهُ دِين غَدًا أو لا، لِذَا قَالَ العُلَمَاء أنَّهُ في حَالِ اشْتِدَاد الرَّغْبَة في الزَّوَاجِ بامْرَأةٍ بعَيْنِهَا ولَمْ تَكُن مُلْتَزِمَة بشَرْعِ الله وذَات دِين، فَإنَّهُ يُحَاوِل مَعَهَا ويَنْصَحهَا ويرْشِدهَا إلى الالْتِزَامِ قَبْلَ الزَّوَاج، فَإنِ انْصَلَحَ حَالهَا والْتَزَمَت تَزَوَّجَهَا، وإنْ لَمْ يَنْصَلِح وأصَرَّت عَلَى مَا هي فِيهِ تَرَكَهَا وبَحَثَ عَنْ ذَات الدِّين، عَلَى يَقِينٍ أنَّ اللهَ سَيُعَوِّضُهُ بِهَا خَيْرًا عَنْ أيِّ شَيْءٍ فَقَدَهُ مَعَ غَيْرهَا أو أيِّ شَيْءٍ تَرَكَهُ لله، لأنَّهُ طَلَبَ لنَفْسِهِ الخَيْر، وأطَاعَ اللهَ ورَسُولَهُ، فَلَنْ يَخْزلهُ اللهُ، وتُرَاجَع في ذَلِكَ الفَتْوَى التَّالِيَة:
        أهله يريدون تزويجه فتاة غير متدينة ويقولون ستتغير مع الوقت

        ثَالِثًا: إذا قَدَّرَ اللهُ أيّ سَبَبٍ ولَمْ يَتِمّ هذا الارْتِبَاط، فَاصْبِر أخِي الكَرِيم واحْتَسِب، ولا تَقُل مِثْل مَا يَقُولُ أهْلُ الأهْوَاءِ (لا أطِيقُ الحَيَاة بدُونِهَا – لَنْ أقْدِرَ عَلَى فرَاقِهَا – سَأنْتَحِر لَوْ لَمْ أتَزَوَّجهَا – لَنْ أتَزَوَّج غَيْرهَا مَا حَيِيت - ... الخ)، فهذا كُلّه مِنْ وَسَاوِسِ الشَّيْطَان ليُوقِعكَ في السَّخَطِ عَلَى قَدَرِ الله وقَضَائِهِ بعَدَمِ الرِّضَا، فَإنْ جَاءَتكَ هذه الوَسَاوِس فَاسْتَعِذ بالله واسْعَ في الزَّوَاجِ وإقَامَة فَرِيضَة الله في أرْضِهِ، وتُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة في ذَلِكَ:
        الحب والمراسلة قبل الزواج ودعوى عدم القدرة على قطع العلاقة
        هددها بالانتحار إن لم تتزوجه، ثم يهددها الآن بإيذائها إن تزوجت غيره

        حُكْمُ الزَّوَاجِ مِنَ الأقَارِبِ، ومَا يُقَالُ عَنْ أنَّهُ يُسَبِّب أمْرَاضًا للأبْنَاءِ: فَهُوَ فِيهِ شَيْء مِنَ الصِّحَّةِ، ولَكِنْ لا يُؤْخَذُ عَلَى إطْلاَقِهِ ولا يُعَمَّم، وبالتَّالِي الحُكْمُ فِيهِ يَتَوَقَّف عَلَى كُلِّ حَالَةٍ عَلَى حِدَةٍ، والضَّرُورَةِ تُقَدَّرُ بقَدْرِهَا، وللوُقُوفِ عَلَى تَفْصِيلِ هذا الأمْر مِنَ النَّاحِيَةِ الطِّبِّيَّةِ والشَّرْعِيَّةِ؛ يُرْجَى مُرَاجَعَة الفَتْوَى التَّالِيَة:
        هل زواج الأقارب سبب لإنجاب أولاد غير طبيعيين؟
        هل الأفضل الزواج من البعيدة أو القريبة؟

        حُكْمُ عَمَلِ الفُحُوصَات الطِّبِّيَّة قَبْلَ الزَّوَاج، وكَيْفِيَّة التَّصَرُّف في حَالِ كَوْن نَتِيجَتهَا سَلْبِيَّة: في ذَلِكَ يُرْجَى مُتَابَعَة الفَتْوَى التَّالِيَةِ:
        حكم الفحص الطبي قبل الزواج والتحايل على ذلك

        وبَعْدَ كُلّ ذَلِكَ أخِي الكَرِيم، سَوَاء قُمْتَ بالفَحْصِ أو لَمْ تَقُم، وسَوَاء رَضِيَ الأهْل أو لَمْ يَرْضَوْا، وبَقِيَ لَدَيْكَ خَوْف مَا أو تَوَجُّس مِنْ شَيْءٍ مَا، فَعَلَيْكَ بالدُّعَاءِ وصَلاَة الاسْتِخَارَة كَمَا تَفَضَّلَ ونَصَحَكَ أحَد إخْوَاننَا في فريق استشارات سرك في بير، ولمَزِيدٍ مِنَ التَّفَقُّهِ في الدُّعَاءِ وصَلاَةِ الاسْتِخَارَة يُرْجَى مُتَابَعَة الفَتَاوَى التَّالِيَة:
        ما هو شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله
        أماكن وأوقات إجابة الدعاء
        جملة من آداب الدعاء
        لا تجزع من عدم إجابة الدعاء
        أخطاء تمنع من قبول الدعاء
        لا يلزم في استجابة الدعاء حصول المطلوب بعينه


        صلاة الاستخارة
        طريقة مبتدعة لطلب الرؤيا بعد الاستخارة
        كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها
        متى يكون الدعاء في صلاة الاستخارة
        صلّى الاستخارة ولم يحسّ بأيّ شيء
        كيف يمكن الاستفادة من صلاة الاستخارة بشكل صحيح؟
        الاستخارة لا تتعارض مع تحكيم العقل والنظر في الأسباب للترجيح بين الخيارين
        الدعاء بالاستخارة من غير صلاة
        هل تستحب قراءة سورة معينة في صلاة الاستخارة؟
        هل يمكن الجمع بين عدة أمور في صلاة استخارة واحدة؟

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X