السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قصتي طويلة ومؤسفة جداً
تبت عن الذنوب والمعاصي ولكني لا ازل اشعر بحقارة نفسي الناس يعاملوني علي اني انسانة محترمة ملتزمة اخلاقي
كويسة لكن لا يعلمون حقيقتي فأنا تنطبق علي جملة "وما خفي كان اعظم" اتقرب الي الله كثيراً ونادمة علي ما فعلت لكني
خائفة نعم خائفة اشعر اني سأموت قريباً واتسأل ماذا سأقول لله سبحانه وتعالي
عند محاسبتي علي هذه الذنوب سترني الله في الدنيا فهل سيسترني في الآخرة بعد ان كنت اجحد النعم التي انعم الله عليا
من جمال واسرة طيبة فأنا لم اشكره علي هذه النعم بل ارتكبت الذنوب والمعاصي واليوم سأعترف بكل ما ارتكبته من
ذنوب لأني اشعر بأني منافقة لأن لا احد يعرف هذه الاشياء وبالرغم من توبتي الا اني اشعر بأن الناس لازم تعرف حققتي
قصتي تبدأ بأني كنت بنت صغيرة تعيش بين اسرة مسلمة متدينة تربيت علي الطاعة وحفظ القرآن
لكن بعد ان وصلت الي الصف الخامس من المرحلة الابتدائية توفي والدي وكانت هذا كالصاعقة فأنا الي الآن اشعر بالآلام
والأحزان بداخلي فهو كان رجل متدين متعلم مثقف طيب عطوف لا اقول هذا لأنه والدي بلا فكل الناس كانت تحبه لحسن
اخلاقه ولكن ماذا فعلت انا عذبته بالذنوب التي ارتكبتها واشعر انه غير راضي عني
وصلت للمرحلة الاعدادية وتعرفت علي احدي الفتيات فأقترحت عليّ الاشتراك معها في احدي المكتبات التابعة لأحد
المراكز الشبابية فوفقت لأني كنت احب القراءة حباً جماً فأخبرت والدتي فوافقت وفي المكتبة وجدت الشباب والبنات
واحسست انها ليست مكان للاطلاع والمعرفة بل انه مكان من اجل التعارف وانشاء علاقات حب بين الشباب والبنات
وكانت صديقني علي علاقة بشاب منذ 5 سنوات وكنت اذهب الي هذه المكتبة يوم واحد من نهاية كل اسبوع لأن كنت في
الدراسة وفي مرة من احد المرات كانوا يتحدثون عن احد المشكلات في البلد وكان الكل يتحدث فشاركتهم الحديث
فقال لي احدهم :"هو حضرتك معانا في الحديث" أنا كنت لسه عندي احساس ساعتها يعني كنت حساسة زيادة عن اللزوم
يعني اي حد يقلي كلمة سواء بتزعل بتفرح ممكن تخليني ابكي فأنا اتحرجت وحسيت انهم مش عايزني معاهم في الحوار
فأنسحبت وذهبت الي احد الارفف كنت ابحث عن كتاب وكنت في ذلك الوقت ابكي فجأ احد الشباب واعطاني منديلاً ولكنه
كان لا يعلم ماذا حدث فحكيت له الموضوع فقال :" متزعليش هو مش يقصد " وكده يعني وبعدين قلته شكراً
المهم مرة تانية اعد يتكلم معايا وقال لي:" خدي رقمي" فكتبته علي الموبيل وبعدين مسحته قلت له:" مش هينفع وكده"
قالي:" والله مش قصدي انا بس كنت عايز اطمن عليكي لكن لو هيسسب عندك مشكلة في البيت خلاص مفيش مشكلة"
بس رقمه كان سهل اوي وانا من النوع اللي بحفظ الارقام بسرعة فكان الرقم في دماغي المهم
كنت عايزة استعير كتاب لطه حسين هي كانت رواية فهو قالي "طيب ممكن اخدها انا الاول وبعدين هبقي اديهالك"
قلت "ماشي مش مشكلة " في المرة التانية لقيته اعطاني ورقه المهم اخدت الورقة انا كنت ساذجة اوي وكنت بتعامل
بطبيعة غريبة المهم روحت لقيت الورقة مكتوب عليها عنوان الكتاب اللي كنت عايزاه انا فكرت ملخص للرواية مثلاً
لكن لقيتها رسالة غرامية المهم انا رحت اتصلت بيه معرفش ليه بس كنت مستغربه من الرسالة فقلتله :"ايه الرسالة
ديه وللدرجة ديه يعني لحقت تعجب بيا وتبعتلي رساليل" اعد يحلف والكلام اللي معروف ده
المهم بدأ يكلمني علي الموبيل وكان ساعات مش بشوفه في المكتبة ساعتها مش عارفة كنت متعلقه بيه وبعدين
حسيت اني حقيرة اوي واني خنت اهلي وخنت والدي وانهم ميستهلوش ده مني فقررت اسيبه فجأة من غير حتي ما اقوله
وبسبب اللي عملته ده حصل حاجات مكنتش متوقعاها لقيته بيبعتلي رساليل مع الفتاة اللي كانت عرفتني علي المكتبة
كانت وقتها صدقتي جداً لكنها للاسف راحت قالت لاصحابي التنين وكانت بتكلم عليا قدمامي وبكون سمعاها يعني كنت
ساعتها بحس اني مش طايقة نفسي ولكن كنت مش بقدر اقوم امشي لأن كنا بنبقي في درس وبيكون المدرس لسه مجاش
وكمان اللي خلاني اشعر بمدي حقرتي اني كنت بأخد فلوس زيادة من والدتي للدرس عشان اشحن موبيلي واكلم الشاب ده
وكنت بجمع فلوس الدرس في احد الدروس فكنت اخد من الفلوس وبعدين اقول لولدتي اني عايزة كتب مراجعة اي حجة
عشان اظبط فلوس الدرس وفي مرة قلتلها اني ضيعت 50 جنية من فلوس الدرس وبعدين اعدت تزعقلي جامد جداً
وقلتلي انا لازم اقول للمدرس عشان يعرف انك مش بتحفظي علي الفلوس وقلتله لكن هو قالها خلاص عادي مفيش
مشكلة ولما اديته 50 جنية حق اللي انا اخدتها وهي طبعاً مفكرة اني ضيعتها هو رفض انه يأخدها وصمم علي كده
المهم عدت سنة علي الموضوع ده وفي السنة الجدية كنت بشتري من محل قدام البيت وابن صاحب المحل هو اللي كان
بيبيع فقلي ممكن اقلك حاجة انا معجب بيكي المهم انا مشيت وسبته ومعرفتش اقوله ايه فمرة تانية اداني رقم تليفونه
وقالي ابقي كلميني انا كنت شايفة ان ده شاب محترم ومتدين لأن كنت بشوفه دائماً يصلي في المسجد وكمان والده ملتحي
ووالدتة منتقبة وهو كان محترم فأتكلم معايا وقلي انا والله نيتي مش وحشة وربنا عارف اني مش بلعب بيكي الكلام ده كنت
في السنة الاخيرة من المرحلة الاعدادية المهم والدتي عرفت حصلت مشكلة كبيرة جداً هي مكنتش مصدقة وفضلت
مقطعاني طبعاً انا تركت الانسان ده مع اني كنت ساعتها حاسه انه مش بيضحك عليا المهم بعد فترة كنت دائماً بشوفة وانا
نازلة من البيت ووأنا راجعة وكنت علي طول اشوفه بينظر في اتجاهي لكن انا كنت بحاول اتجاهل نظراته
لكن مقدرتش ضعفت وكلمته تاني وبعدين حسيت بضيق في نفسي فقررت اتركه وقلتله اني مش عايزة اعصي ربنا
وربنا يسمحنا علي اللي احنا عملناه لأن كلامنا ده حرام قلي بس انا نيتي اني عايز اخطبك ومش بلعب بيكي والله
قلتله لأ برده لأني مخنوقة ومش طايقة نفسي ومستحقراها وانا شايفة اللي انا بعملة ده بيبين اني مش محترمة
المهم سبته وفاتت سنة ودخلت المرحلة الثانوية واصدقائي كانوا بيحكوا انهم بيدخلوا الشات وبيصدقوا ناس من بلاد
مختلفة وانا موبيلي كان فيه نت المهم واحدة من صحابي قالتلي انها عايزة الموبيل تدخل علي النت ادتهولها كنت مش
بشوف موبيلي ده ابداً طول اليوم وانا في المدرسة الموبيل معاهم وفتحين الايميل وبيكلموا شباب المهم انا حسيت اني
السبب وكنت مش عارفة اعمل ايه وكنت مضايقة فمعنتش بشحن الموبيل واما تطلبه اقولها معيش رصيد اليوم التاني
بعتت رصيد علي موبيلي وكانت تجيب معاها الشاحن عشان لو فصل منها المهم انا كنت في الايام ديه منطوية ومش عايزة
امشي مع صحابي وكانوا حسين اني متغيرة وكانوا بيزعلوا مش فاهمين اني تعبانة نفسياً ومش عايزة اتعامل مع اي حد
اعدوا يكلموني عن الشات وكده فكنت فتحة النت في البيت مرة ودخلت علي الملعون الشات ده وتعرفت علي ناس من عليه
واعدت اتكلم معاهم فترة اضيقت من نفسي تاني وعاهدت ربنا اني مش هدخله تاني فترة وبعدين رجعت كلمت الشاب اللي
في المحل تاني وسبته وتبت لربنا المهم اني بعد اعصي واتوب واعصي واتوب بدون نتيجة حسيت ان ربنا مقبلش توبتي
المهم فات سنة علي الحال ده وكنت مش بدخل علي الشات ولا بكلم الشاب ده وبتعجب من اني كنت بعمل حساب لاصحابي
وبخاف يزعلوا واتحرج منهم واطوعهم علي امورهم حتي لو حرام ومش بعمل حساب للي خلقهم وخلقني ومش بتحرج من
ربنا وكنت بخلي ربنا استغفر الله العظيم اهون الناظرين اليا السنة الجديدة حصل فيها حاجات انا لغاية دلوقتي قرفانة من
نفسي وحاسه اني حقيرة اوي مش احساس انا فعلاً حقيرة ومنافقة وكل الصفات الدنيئة فيا ومش عارفة بعد اللي عملته ده
مش عارفة ربنا قبل توبتي ولا لأ ومش عارفة هيقبلها ازي
انا هقول انا عملت ايه حتي لو مش المفروض اقول بس علي الاقل احس ان في حد عرفني علي حققتي حتي لو فظيعة
انا كنت علي النت مرة فلقيت موقع مش كويس اكيد فاهمين المهم كان عندي فضول وكان في فيديوهات شفتها وبعدين
قفلتها بسرعة خفت اموت وانا بشوفها لكن بعد كام يوم اعدت افتح في المواقع القذرة ديه مرة تانية وفمت بممارسة
الاستمتاء لكن مأذتش نفسي والله اكيد فهمين قصدي انا عارفة ان مش المفروض كنت اقول الكلام ده لكن انا قلت هقول
كل حاجة وعلي الاقل اكون وجهت نفسي لأول مرة بحقيقتي وديه كانت نهاية قصتي المشينة
انا هقبل ردكم عليا حتي لو كان في جرح ليا لكن جايز ده يخفف عني شوية
وبالنسبة للفلوس اللي انا اخدتها ارجعها تاني ازي مع العلم اني مش هقدر ارجعها دلوقتي لأن مش معايا الفلوس ديه
والفلوس اللي كنت بأخدها من والدتني اعمل فيها ايه
وانا لو والدتي عرفت حكاية الفلوس ديه ممكن يجرلها حاجة
والموضوع الاخير ده اعمل ايه فيه انا تبت اها لكن لسه خايفة من ربنا وبحاول احسن الظن بربنا لكن برده ضميري لسه
بيقنبني
ويا تري والدي راضي عني وهيسمحني انا خلاص حاسه اني ضيعت نفسي بالذنوب ديه ومش عارفة اعمل ايه
اتمني تكون وصلتكم مشكلتي
وعارفة اني طولت واسفه لكن اعمل ايه هي ديه حقيقتي
قصتي طويلة ومؤسفة جداً
تبت عن الذنوب والمعاصي ولكني لا ازل اشعر بحقارة نفسي الناس يعاملوني علي اني انسانة محترمة ملتزمة اخلاقي
كويسة لكن لا يعلمون حقيقتي فأنا تنطبق علي جملة "وما خفي كان اعظم" اتقرب الي الله كثيراً ونادمة علي ما فعلت لكني
خائفة نعم خائفة اشعر اني سأموت قريباً واتسأل ماذا سأقول لله سبحانه وتعالي
عند محاسبتي علي هذه الذنوب سترني الله في الدنيا فهل سيسترني في الآخرة بعد ان كنت اجحد النعم التي انعم الله عليا
من جمال واسرة طيبة فأنا لم اشكره علي هذه النعم بل ارتكبت الذنوب والمعاصي واليوم سأعترف بكل ما ارتكبته من
ذنوب لأني اشعر بأني منافقة لأن لا احد يعرف هذه الاشياء وبالرغم من توبتي الا اني اشعر بأن الناس لازم تعرف حققتي
قصتي تبدأ بأني كنت بنت صغيرة تعيش بين اسرة مسلمة متدينة تربيت علي الطاعة وحفظ القرآن
لكن بعد ان وصلت الي الصف الخامس من المرحلة الابتدائية توفي والدي وكانت هذا كالصاعقة فأنا الي الآن اشعر بالآلام
والأحزان بداخلي فهو كان رجل متدين متعلم مثقف طيب عطوف لا اقول هذا لأنه والدي بلا فكل الناس كانت تحبه لحسن
اخلاقه ولكن ماذا فعلت انا عذبته بالذنوب التي ارتكبتها واشعر انه غير راضي عني
وصلت للمرحلة الاعدادية وتعرفت علي احدي الفتيات فأقترحت عليّ الاشتراك معها في احدي المكتبات التابعة لأحد
المراكز الشبابية فوفقت لأني كنت احب القراءة حباً جماً فأخبرت والدتي فوافقت وفي المكتبة وجدت الشباب والبنات
واحسست انها ليست مكان للاطلاع والمعرفة بل انه مكان من اجل التعارف وانشاء علاقات حب بين الشباب والبنات
وكانت صديقني علي علاقة بشاب منذ 5 سنوات وكنت اذهب الي هذه المكتبة يوم واحد من نهاية كل اسبوع لأن كنت في
الدراسة وفي مرة من احد المرات كانوا يتحدثون عن احد المشكلات في البلد وكان الكل يتحدث فشاركتهم الحديث
فقال لي احدهم :"هو حضرتك معانا في الحديث" أنا كنت لسه عندي احساس ساعتها يعني كنت حساسة زيادة عن اللزوم
يعني اي حد يقلي كلمة سواء بتزعل بتفرح ممكن تخليني ابكي فأنا اتحرجت وحسيت انهم مش عايزني معاهم في الحوار
فأنسحبت وذهبت الي احد الارفف كنت ابحث عن كتاب وكنت في ذلك الوقت ابكي فجأ احد الشباب واعطاني منديلاً ولكنه
كان لا يعلم ماذا حدث فحكيت له الموضوع فقال :" متزعليش هو مش يقصد " وكده يعني وبعدين قلته شكراً
المهم مرة تانية اعد يتكلم معايا وقال لي:" خدي رقمي" فكتبته علي الموبيل وبعدين مسحته قلت له:" مش هينفع وكده"
قالي:" والله مش قصدي انا بس كنت عايز اطمن عليكي لكن لو هيسسب عندك مشكلة في البيت خلاص مفيش مشكلة"
بس رقمه كان سهل اوي وانا من النوع اللي بحفظ الارقام بسرعة فكان الرقم في دماغي المهم
كنت عايزة استعير كتاب لطه حسين هي كانت رواية فهو قالي "طيب ممكن اخدها انا الاول وبعدين هبقي اديهالك"
قلت "ماشي مش مشكلة " في المرة التانية لقيته اعطاني ورقه المهم اخدت الورقة انا كنت ساذجة اوي وكنت بتعامل
بطبيعة غريبة المهم روحت لقيت الورقة مكتوب عليها عنوان الكتاب اللي كنت عايزاه انا فكرت ملخص للرواية مثلاً
لكن لقيتها رسالة غرامية المهم انا رحت اتصلت بيه معرفش ليه بس كنت مستغربه من الرسالة فقلتله :"ايه الرسالة
ديه وللدرجة ديه يعني لحقت تعجب بيا وتبعتلي رساليل" اعد يحلف والكلام اللي معروف ده
المهم بدأ يكلمني علي الموبيل وكان ساعات مش بشوفه في المكتبة ساعتها مش عارفة كنت متعلقه بيه وبعدين
حسيت اني حقيرة اوي واني خنت اهلي وخنت والدي وانهم ميستهلوش ده مني فقررت اسيبه فجأة من غير حتي ما اقوله
وبسبب اللي عملته ده حصل حاجات مكنتش متوقعاها لقيته بيبعتلي رساليل مع الفتاة اللي كانت عرفتني علي المكتبة
كانت وقتها صدقتي جداً لكنها للاسف راحت قالت لاصحابي التنين وكانت بتكلم عليا قدمامي وبكون سمعاها يعني كنت
ساعتها بحس اني مش طايقة نفسي ولكن كنت مش بقدر اقوم امشي لأن كنا بنبقي في درس وبيكون المدرس لسه مجاش
وكمان اللي خلاني اشعر بمدي حقرتي اني كنت بأخد فلوس زيادة من والدتي للدرس عشان اشحن موبيلي واكلم الشاب ده
وكنت بجمع فلوس الدرس في احد الدروس فكنت اخد من الفلوس وبعدين اقول لولدتي اني عايزة كتب مراجعة اي حجة
عشان اظبط فلوس الدرس وفي مرة قلتلها اني ضيعت 50 جنية من فلوس الدرس وبعدين اعدت تزعقلي جامد جداً
وقلتلي انا لازم اقول للمدرس عشان يعرف انك مش بتحفظي علي الفلوس وقلتله لكن هو قالها خلاص عادي مفيش
مشكلة ولما اديته 50 جنية حق اللي انا اخدتها وهي طبعاً مفكرة اني ضيعتها هو رفض انه يأخدها وصمم علي كده
المهم عدت سنة علي الموضوع ده وفي السنة الجدية كنت بشتري من محل قدام البيت وابن صاحب المحل هو اللي كان
بيبيع فقلي ممكن اقلك حاجة انا معجب بيكي المهم انا مشيت وسبته ومعرفتش اقوله ايه فمرة تانية اداني رقم تليفونه
وقالي ابقي كلميني انا كنت شايفة ان ده شاب محترم ومتدين لأن كنت بشوفه دائماً يصلي في المسجد وكمان والده ملتحي
ووالدتة منتقبة وهو كان محترم فأتكلم معايا وقلي انا والله نيتي مش وحشة وربنا عارف اني مش بلعب بيكي الكلام ده كنت
في السنة الاخيرة من المرحلة الاعدادية المهم والدتي عرفت حصلت مشكلة كبيرة جداً هي مكنتش مصدقة وفضلت
مقطعاني طبعاً انا تركت الانسان ده مع اني كنت ساعتها حاسه انه مش بيضحك عليا المهم بعد فترة كنت دائماً بشوفة وانا
نازلة من البيت ووأنا راجعة وكنت علي طول اشوفه بينظر في اتجاهي لكن انا كنت بحاول اتجاهل نظراته
لكن مقدرتش ضعفت وكلمته تاني وبعدين حسيت بضيق في نفسي فقررت اتركه وقلتله اني مش عايزة اعصي ربنا
وربنا يسمحنا علي اللي احنا عملناه لأن كلامنا ده حرام قلي بس انا نيتي اني عايز اخطبك ومش بلعب بيكي والله
قلتله لأ برده لأني مخنوقة ومش طايقة نفسي ومستحقراها وانا شايفة اللي انا بعملة ده بيبين اني مش محترمة
المهم سبته وفاتت سنة ودخلت المرحلة الثانوية واصدقائي كانوا بيحكوا انهم بيدخلوا الشات وبيصدقوا ناس من بلاد
مختلفة وانا موبيلي كان فيه نت المهم واحدة من صحابي قالتلي انها عايزة الموبيل تدخل علي النت ادتهولها كنت مش
بشوف موبيلي ده ابداً طول اليوم وانا في المدرسة الموبيل معاهم وفتحين الايميل وبيكلموا شباب المهم انا حسيت اني
السبب وكنت مش عارفة اعمل ايه وكنت مضايقة فمعنتش بشحن الموبيل واما تطلبه اقولها معيش رصيد اليوم التاني
بعتت رصيد علي موبيلي وكانت تجيب معاها الشاحن عشان لو فصل منها المهم انا كنت في الايام ديه منطوية ومش عايزة
امشي مع صحابي وكانوا حسين اني متغيرة وكانوا بيزعلوا مش فاهمين اني تعبانة نفسياً ومش عايزة اتعامل مع اي حد
اعدوا يكلموني عن الشات وكده فكنت فتحة النت في البيت مرة ودخلت علي الملعون الشات ده وتعرفت علي ناس من عليه
واعدت اتكلم معاهم فترة اضيقت من نفسي تاني وعاهدت ربنا اني مش هدخله تاني فترة وبعدين رجعت كلمت الشاب اللي
في المحل تاني وسبته وتبت لربنا المهم اني بعد اعصي واتوب واعصي واتوب بدون نتيجة حسيت ان ربنا مقبلش توبتي
المهم فات سنة علي الحال ده وكنت مش بدخل علي الشات ولا بكلم الشاب ده وبتعجب من اني كنت بعمل حساب لاصحابي
وبخاف يزعلوا واتحرج منهم واطوعهم علي امورهم حتي لو حرام ومش بعمل حساب للي خلقهم وخلقني ومش بتحرج من
ربنا وكنت بخلي ربنا استغفر الله العظيم اهون الناظرين اليا السنة الجديدة حصل فيها حاجات انا لغاية دلوقتي قرفانة من
نفسي وحاسه اني حقيرة اوي مش احساس انا فعلاً حقيرة ومنافقة وكل الصفات الدنيئة فيا ومش عارفة بعد اللي عملته ده
مش عارفة ربنا قبل توبتي ولا لأ ومش عارفة هيقبلها ازي
انا هقول انا عملت ايه حتي لو مش المفروض اقول بس علي الاقل احس ان في حد عرفني علي حققتي حتي لو فظيعة
انا كنت علي النت مرة فلقيت موقع مش كويس اكيد فاهمين المهم كان عندي فضول وكان في فيديوهات شفتها وبعدين
قفلتها بسرعة خفت اموت وانا بشوفها لكن بعد كام يوم اعدت افتح في المواقع القذرة ديه مرة تانية وفمت بممارسة
الاستمتاء لكن مأذتش نفسي والله اكيد فهمين قصدي انا عارفة ان مش المفروض كنت اقول الكلام ده لكن انا قلت هقول
كل حاجة وعلي الاقل اكون وجهت نفسي لأول مرة بحقيقتي وديه كانت نهاية قصتي المشينة
انا هقبل ردكم عليا حتي لو كان في جرح ليا لكن جايز ده يخفف عني شوية
وبالنسبة للفلوس اللي انا اخدتها ارجعها تاني ازي مع العلم اني مش هقدر ارجعها دلوقتي لأن مش معايا الفلوس ديه
والفلوس اللي كنت بأخدها من والدتني اعمل فيها ايه
وانا لو والدتي عرفت حكاية الفلوس ديه ممكن يجرلها حاجة
والموضوع الاخير ده اعمل ايه فيه انا تبت اها لكن لسه خايفة من ربنا وبحاول احسن الظن بربنا لكن برده ضميري لسه
بيقنبني
ويا تري والدي راضي عني وهيسمحني انا خلاص حاسه اني ضيعت نفسي بالذنوب ديه ومش عارفة اعمل ايه
اتمني تكون وصلتكم مشكلتي
وعارفة اني طولت واسفه لكن اعمل ايه هي ديه حقيقتي
تعليق