إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نقسي ابطل كدب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقسي ابطل كدب

    السلام عليكم
    انا بجد عارفة ان الكدب دا حاجه و حشة اوي و ربنا هايحاسبني عليها بس مش عارفه ابطل كدب من زماان انا عندي 17 سنه طول عمري بكدب و بكدب على حاجات مش مستاهله و ساعات بتصنع شخصيتي مع اني بحب نفسي و بحب اللي انا فيه و حياتي حلوة مش وحشة الحمد لله بس مش عارفة ليه بعمل كدا و بتخيل احداث محصلتش و بحكيها يعني مثلا اقول ان بابا تعب و دخل المستشفى و متكنش حاجة من دي حصلت و حاجات من دي كتير
    بحد انا مبقتش طايقه نفسي و مش عارفة اعمل ايه

  • #2
    رد: نقسي ابطل كدب

    ابنتى الفاضلة

    ثبتكى الله على طريق الحق والالتزام


    يحكى أن رجلا كان يعصي الله -سبحانه- وكان فيه كثير من العيوب، فحاول أن يصلحها، فلم يستطع، فذهب إلى عالم، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه، فأمره العالم أن يعالج عيبًا واحدًا وهو الكذب، وأوصاه بالصدق في كل حال، وأخذ من الرجل عهدًا على ذلك، وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمرًا فاشتراها وملأ كأسًا منها، وعندما رفعها إلى فمه قال: ماذا أقول للعالم إن سألني: هل شربتَ خمرًا؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشرب الخمر أبدًا.


    وفي اليوم التالي، أراد الرجل أن يفعل ذنبًا آخر، لكنه تذكر عهده مع العالم بالصدق. فلم يفعل ذلك الذنب، وكلما أراد الرجل أن يفعل ذنبًا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق.


    ابنتى الكريمة مما لا يخفى عليك، ولا على أحد من المسلمين، أن الكذب من عظائم الذنوب، وأنه من صفات المنافقين ، والعياذ بالله ، ولذا حذر منه النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، وبيَّن أن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّابا - عافانا الله وإياك - إلا أننا إذا نظرنا لحقيقة الأمر وجدنا أن الكثير ممن يكذبون هم في الأصل ضحايا تربية فاسدة، كثر فيها الكذب، حتى أصبح صفة ملازمة لهم، وإني على يقين أن كثيرين منهم حاولوا التخلص من تلك الصفة الذميمة لما يتعرضون له من مذمة وانتقاص واحتقار من الآخرين، والبعض الآخر - وهم قلة - ما زالوا على ما هم عليه دون أدنى رغبة في التغيير .



    وأما الخطوات التي ينبغي أن تتبع للشفاء من هذه الذنوب فهي:

    1- الاستعانة بالله والتوكل عليه في التخلص من هذه الذنوب، فإن من يتوكل على الله يجد المعونة منه، ويجد الكفاية منه، كما قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} وقال صلى الله عليه وسلم: (استعن بالله ولا تعجز).


    2- الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يشفيك من هذه الذنوب وأن يخلصك منها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: (اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأهواء والأعمال والأدواء) وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من شر لساني) وكان أيضاً يدعو فيقول: (رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهدِ قلبي وسدد لساني ) رواه أبو داود في السنن.
    فالدعاء من أعظم ما يعين على تحصيل المطلوب وتجنب المحذور، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (ليس شيء أكرم على الله من الدعاء).


    3- معرفة خطر هذه الذنوب وعظم إثمها عند الله تعالى، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) متفق على صحته، وسُئل صلى الله عليه وسلم هل يسرق المؤمن قال: (قد يكون ذلك، فسأل يزني المؤمن؟ قال بلى، فسأل هل يكذب المؤمن فقال إنما يفتري الكذب من لا يؤمن).


    فهذه بعض النصوص التي تدل على قباحة هذه الأفعال وكم هي مذمومة عند ذي العزة والجلال، وإذا تأملها المؤمن عرف مقدار خطرها وأنها قد تهلكه وتؤدي به إلى الوقوع في عذاب الله، فيحذر منها ويكف نفسه عنها.


    4- مراقبة الله والحذر منه ومن عقابه، فإن أعظم ما يزجر به المؤمن نفسه عن ارتكاب الحرام، هو أن تستحضر أن الله مطلع عليك وعالم بكل ما تقوله وتفعله، فيجعلك ذلك حذراً من معصية الله والوقوع في غضبه، كما تعالى: {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى} ولما سُئل رسول الله عن الإحسان قال: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) رواه مسلم.


    5- مراقبة النفس وعدم الاستسلام لنزغاتها ووساوسها، فإذا ما وقعت في هفوة حاسبت نفسك عليها، وعاتبتها على هذه الزلة وهذا الخطأ، كما قال بعض الصحابة رضي الله عنهم: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا).


    6- الإكثار من الاستغفار والتوبة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار والتوبة، حتى إنه كان يستغفر ويتوب إليه في اليوم سبعين مرة بل وأكثر من ذلك، كما ثبتت بذلك الأخبار الصحاح عنه، فعليك بدوام التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله.


    7- حاولى أن يكون لكى اخوات في الله صالحون، يعينونكى على طاعة الله، ويذكرونكى إذا نسيتى، فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، كما قال صلى الله عليه وسلم، فحاولى أن يكون لكى الرفقة الطيبة التي تعينكى على طاعة الله وطلب مرضاته.


    8- عليك بأن تجعل لسانك رطباً بذكر الله، وأن تعود نفسك عدم الخوض فيما لا يعنيك، فإنك الكلام الذي يكون بذكر الله يعينك على دوام الطاعة والحذر من المعصية، ويرزقك القرب من الله والتوفيق والسداد في القول والعمل.


    9- حاول أن تشغل نفسك عن مجالس الثرثرة والقيل والقال، بالانتفاع بوقتك والاستفادة منه في الأمور النافعة، كسماع محاضرة نافعة، أو قراءة كتاب مفيد، أو حفظ شيء من كتاب الله أو تلاوته، فحاول أن تشغل نفسك عن المعصية بالطاعة، وأن تجعل وقتك معموراً بذكر الله تعالى.


    واخيرا


    ثبتكى الله على طاعته وجنبكى سوء الاخلاق

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X