إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كرهت نفسى كثيرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كرهت نفسى كثيرا

    لا أعرف من أين ابدأ..ولكننى مذبذة فى كل شىء..
    أقل فعل يصدر منى يخنقنى كثيرا ولا أتوقف عن التفكير فيه ولا أنساه أبدا..
    خاصة إذا ما عاتبنى أحدا عليه..
    مثلا:فى يوم كنا تحت البيت فالتقينا بالمصادفة بجارتنا..
    جارتنا تلك حدث بينها وبيننا خلافات من قبل والمعاملة اختلفت تمام من بعدها..
    ولكننى كنت إذا ما رأيتها ذهبت إليها وسلمت عليا فهذا حق الجار علينا..
    لكن أمى من بعيد لبعيد ..
    فعندما التقينا كنا قريبين جدا من بعضنا ولكنها لم تاتى لتسلم علينا ولا أمى أيضا ذهبت..
    سلمنا على بعض من بعيد لبعيد..رغم قرب المسافة بيننا..
    فتقدمت أمى خطوات إلى سيارتنا فانتهزت أنا الفرصة وذهبت وسلمت على جارتنا..
    وعندما عدت إلى أمى عاتبتنى هى وزوجة أخى ولكن برفق..
    وقالت زوجة أخى لى أنتى كده بتبينى أنك أحسن من ماما..وانا والله مش أقصد كده خالص
    وقالا لى أيضا أنه من الممكن أن تفهم جارتنا غلط..فعادت أمى إلى جارتنا وسلمت عليها..
    لا أعرف تصرفى صحيح أم خاطىء..ولكننى والله ما أردت إلا الخير..
    .................................................. .................................................. .....
    أعاتب نفسى على أتفه الأشياء..يعنى فى أحد أيام الجمعة كنا متأخرين عن الصلاة ..
    فطلبت منى أمى أن أحضر شيئا فبحثت سريعا ولم أجد..
    ثم نزلت إلى المسجد مع أبى..
    وبينما أنا جالسة فى المسجد قبل الآذان بقليل..تذكرت أننى لم أحضر لأمى ما طلبته..
    فندمت كثيرا... لأننى لم أبحث كثيرا..
    فاتصلت بها وأنا فى المسجد..وطلبت منها أن تسامحنى لأننى لم أجد ما طلبته...
    فقالت مش مشاكل يا حبيبتى..وأخذت تدعو لى...
    .................................................. ................................................
    موقف أخير من ضمن مواقف..ولكن عذرا على الإطالة
    انا وأخى قريبين من بعضنا كثيرا..فمن الطبيعى أن يكون هناك خلافات كثيرة بيننا..
    ودائما بيطلعنى أنا اللى غلطانة..
    فأذهب إلى غرفتى وأندم على ما فعلته...ثم أعود لمصالحته فيرفض..
    وفى يوم من الأيام حدث ذلك...فمن شدة ندمى وتأنيبى لضميرى لم أستطع النوم...
    حتى خطر فى بالى أن أرسل إليه رسالة على هاتفه..
    وكتبت فيها..سامحنى يافلان إن مت..
    وفى مرة أخرى كتبتها فى ورقة ووضعتها فى جيبى وأنا نائمة..
    .................................................. .............................
    عذرا على الإطالة..
    ولكننى كرهت نفسى...
    كثيرا ما أحس بالرياء..
    وأن الناس كلهم يكرهوننى..
    ...........................................
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: كرهت نفسى كثيرا

    بارك الله فيكي و رفع قدرك
    المواقف اللي ذكرتيها كلها في صالحك و تبين انك انسانه على خلق و ربنا حسيبك

    محاسبه النفس بشكل مستمر و انه كل الاعمال خالصه لله حاجه مهمة وضروريه و قليل منا بعملها
    و حاولي تصلحي ما بين امك و جارتكم و تختاري اسلوب و طريقه مناسبه و لك الاجر ان شاء الله من ربنا

    و بخصوص اخوكي فده شي طبيعي يحصل من خلافات و غيره
    و بما انه كما ذكرتي علاقتكم قوية مع بعض فده جميل جدا ولا يضر ما حصل من مشاحنات ثم صلح بينكم
    رغم انك افضل منه لانك تبدئيه بالسلام و تحرصي على ازاله اي شحناء حتى لو هو الغلطان

    اسال الله ان يجزيك خير و يبدل حزنك فرح بالدنيا والاخره

    تعليق


    • #3
      رد: كرهت نفسى كثيرا

      المشاركة الأصلية بواسطة اذكر ربك وصل على نبيك مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيكي و رفع قدرك
      المواقف اللي ذكرتيها كلها في صالحك و تبين انك انسانه على خلق و ربنا حسيبك

      محاسبه النفس بشكل مستمر و انه كل الاعمال خالصه لله حاجه مهمة وضروريه و قليل منا بعملها
      و حاولي تصلحي ما بين امك و جارتكم و تختاري اسلوب و طريقه مناسبه و لك الاجر ان شاء الله من ربنا

      و بخصوص اخوكي فده شي طبيعي يحصل من خلافات و غيره
      و بما انه كما ذكرتي علاقتكم قوية مع بعض فده جميل جدا ولا يضر ما حصل من مشاحنات ثم صلح بينكم
      رغم انك افضل منه لانك تبدئيه بالسلام و تحرصي على ازاله اي شحناء حتى لو هو الغلطان

      اسال الله ان يجزيك خير و يبدل حزنك فرح بالدنيا والاخره
      جزاكم الله خيرا..
      وياريت لو عند حضرتك وقت تقولى طريقة أحسن بيها علاقة أمى مع جارتنا..
      أما بالنسبة لأخى.. فهو أحسن منى بكتييييييير..
      فهو طيب جدا والله .. وهو السبب فى هدايتى بعد توفيق الله..
      كان سبب فى حجابى ومواظبتى على الصلاة..إلى أن وصلت لما أنا فيه الآن ..
      بس المشكلة أنه بيزعل بسررررعه..
      ربنا يبااارك فيه يارب ويحميه من كل سوء
      .................................................. ..............
      بارك الله فيكم على الإهتمام

      تعليق


      • #4
        رد: كرهت نفسى كثيرا

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
        نسأل الله العظيم أن يوفقك للخير، وأن يسدد خطاك، ونسأله تبارك وتعالى أن يرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأفعالنا وأحوالنا.

        جزاك الله خيراً على هذه الرغبة في الإصلاح بين المتخاصمات، وهذه هي روح المسلمة، وهي دليلٌ كذلك على صفاء نفسك وحسن خلقك، فاحرصي على عمل الخير وخير العمل.

        والخصومة غالباً تحدث لسوء التفاهم، والشيطان حريصٌ على التحريش بين الناس وإشعال نيران العداوة والبغضاء، ويفرح لفساد ذات البين وانتشار الكراهية، وفساد ذات البين هي الحالقة للدين والمدمرة لأواصر المحبة وروابط الأخوة بين أهل الإيمان.

        وشريعة الإسلام تهتم بالإصلاح بين الناس، ولذلك وضعت ضوابط للأخوة وحقوقاً للمسلم على أخيه، وحرمت الغيبة والنميمة والحسد والكبر والخصومات وكل ما يعكر صفو هذه الأخوة: (
        لا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله، بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه).

        والإنسان مدنيٌ بطبعه لا يستغني عن التعامل مع إخوانه، ولا يستطيع أن يعيش منفرداً، ولكن عليه أن يحتمل الأذى ويكف أذاه عن إخوانه، وتلك صدقة منه على نفسه، والمسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم، وقد مدحت الشريعة من يكظم غيظه، فقال سبحانه: ((
        وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))[آل عمران:134]، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم من يكظم الغيظ فقال: (من كظم غيظاً وهو قادرٌ على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء).

        وقد وضعت الشريعة علاجاً للغضب، وذلك بأن يتعوذ الإنسان من الشيطان؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (
        إني لأعلم كلمةً لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، ويغير هيئته، فإن كان قائماً جلس، وهكذا، ويُفضل أن يسكت ويخرج من المكان، ويتوضأ ويذكر الله، ويقرأ القرآن ويسجد للرحمن، قال تعالى: (( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ))[الحجر:97-98].

        أما إذا اشتد الخصام وحصل الهجران فلا يجوز أن يكون ذلك أكثر من ثلاثة أيام، وهي فرصة للمراجعة والندم، وخير المتخاصمين من يبدأ بالسلام ويبادر بالصفح وطلب العفو، مع العلم أن التمادي في الخصومة والفجور فيها من صفات المنافقين، وإذا طال الهجر والخصام فإن أعمال المتخاصمين لا تُرفع حتى يصطلحا وتعود المياه إلى مجاريها.

        ومن واجبنا أن نسعى للإصلاح ونقول الخير وننمي مشاعر الود، فإذا قال أحدنا كلمة إيجابية ننقلها للآخرين، ونزيد عليها من الكلمات الطيبة والتذكير بالله، والرغبة فيما أعده للعافين عن الناس، على أن يكون ذلك على انفراد وبأسلوب طيب، وليس من المصلحة الجمع بين المتخاصمين إلا بعد أن نغرس مشاعر الخير في نفوس الجميع، وبعد أن تهدأ العواصف حتى لا تجدد الجراح والآلام، مع الانتباه لصفات كل واحد منهما، فإذا كان أحدهما سريع الغضب فالصواب أن يكون اللقاء ودياً دون تعرض لأسباب الخصام، ويفضل أن يكون فيه تذكير بالله، والذكرى تنفع المؤمنين.

        نسأل الله أن يصلح المسلمين، وأن ييسر لهم الهدى.
        وبالله التوفيق.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: كرهت نفسى كثيرا

          اما بالنسبة للاصلاح بين الجيران
          فحاولى بارك الله فيك تحدثى والدتك عن حق الجار بلطف ولين
          وانه عليها ان تعاملهم كما ينبغى لأهمية ذلك
          يمكنك الإطلاع هنا

          حسن التعامل مع الجيران

          معاملة النبى صلى الله عليه وسلم للجيران

          وإن كانوا جيرانكم من أهل المعاصى وأهلك لا يريدون ذلك
          فإليك أختنا

          فقد حث الإسلام على الإحسان إلى الجار ومعاملته بالرفق واللين ولو جارَ، وقد قال الله تعالى:وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ [النساء:36].
          وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره.
          وفيهما عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.
          قال العلماء: الإحسان إلى الجار يكون بثلاثة أمور:
          الأول: الإحسان إليه بالهدية والقرض والسلام عليه والبشاشة في وجهه ومساعدته بكل ما يحتاج وتهنئته وتعزيته.
          الثاني: كف الأذى عنه، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: والله لا يؤمن -أقسم على ذلك ثلاث مرات- قيل: من يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه.
          وأما الثالثة: فهي تحمل الأذى إذا صدر منه فيصبر عليه، وكان أبو حنيفة ببغداد له جار مزعج يؤذيه بالأصوات .. وكان يغني بالليل ويقول: "أضاعوني وأي فتى أضاعوا.....ليوم كريهة وسداد ثغر" وكان رضي الله عنه يتحمل ذلك.. وفي ليلة انقطعت عنه الأصوات فسأل عن الأمر فقيل له: إن الشرطة قبضت عليه وإنه في السجن، فذهب إلى المخفر فلما رآه صاحب الشرطة استقبله وقال له: ما جاء بك؟ قال: جاري عندكم في السجن، فأمر صاحب الشرطة بإطلاقه، فلما خرج قال له أبو حنيفة هل ضيعناك يا جارنا العزيز؟ فاستحيا منه وقال: لا والله ما ضيعتموني، فتاب إلى الله تعالى وحسن حاله.
          فحق الجار عظيم.. والإسلام بتعاليمه وتوجيهاته يهدف إلى تكوين مجتمع مترابط متماسك متحاب له مناعة يقاوم بها الفساد من الداخل والأعداء من الخارج، فإذا كان الجار لا يراعي هذه التعاليم ويؤذي جيرانه، ويستخدم منزله وكراً للفساد، فإن علينا أن ننصحه أولاً وهذا من أبسط حقوقه علينا، والمسلم يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وعلينا أن نذكره بالله تعالى وما يجب عليه من حقوق لله تعالى ولعباده، فإذا استجاب فبها ونعمت، وهذا خير كثير. وقد قال صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم.
          وإذا لم يستجب وتمادى في غيه فعلينا أن نصبر إذا كان فساده مقتصراً على نفسه ولا ينشره في المجتمع، أما إذا كان متعدياً إلى غيره فيجب أن نبلغ عنه ولي الأمر حتى يوقفه عند حده، فنشر الفساد في المجتمع لا يجوز، قال تعالى:إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ [النور:19].
          وإذا لم يُجْدِ كل ذلك نفعاً فإذا استطعنا الانتقال عنه إلى مكان آخر فذلك أولى. فلا خير في أرض يشاع فيها الفساد والمنكر، وكلما استطعت معالجته بحكمة وموعظة حسنة فذلك أحسن وأقرب إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسأل الله لنا ولكم التوفيق.
          والله أعلم.

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X