إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف ابر ابى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ابر ابى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مش عارفه اتعامل الزاى مع ابى
    الذى ارى ما ييهمه فى هذهه الحياه نفسه والمال
    تقريبا يوميا يعمل مشكله ونكد فى البيت لاما بسبب الاكل او الفلوس
    ابى معه المال وبدل ما يجعله سبب سعاده بيخلى سبب نكد ومشاكل وهم ويبعد ويكره الناس فيه بسببه
    من ضمن كلام امى ان النا بتنح علينا ويقولو عنده وعنده وهم ميعرفوش الهم الى احنا فيه
    طبعا مشاكل كتير بتحصل وكان هذه هى العاده اليوميه وان لم يكون فى سبب يكون فى تلكيكه باى شىء
    لما كنت بتعب طبعا اروح مستشفى التامين ومكنتش ادفع المصاريف الدراسيه ويطلعونا فى المدرسه كل شويه بسبب هذن وان كنت لا اعمل الواجب للمدرسين بسبب الذل عبال ما الكراريس يجبها
    لما افتكر انى قبلنى مره الا فى يوم كان فى سفر ولاما جه قلت اقبله زى بنت لابوها طبعا ده وانا فى سن كبير
    ولو مسافر فسحه لوحده ميتصلش عشان تكلفة المكلمه ويعنى لو قدر الله لو فى شى حصنا هينكد على نفسه وهو ميعرفش يعمل حاجه وهو فى سفر ده من الكلام الى كان بيقوله بنفسه كمالسه عن الناس الى تبقى مسافره وتقعد تتصل تطمن على اهلها
    موقف كتير كل ده حاجات بتتراكم
    ولكن عندما التزمت وعرفت فضل بر الوالدين حاولت ان اتعامل لله واحاول انسى ما سببه من الهموم

    لكن هو على ما هو عليه وان كنت لا اجد الخير من اقرب الناس ماذا افعل؟يارب
    كنت بحاول اهون على نفسى
    ومر بظروف مرضيه وكنت احول اقعد معه واجيب قنوات دينيه لانه كان بيجيب مسلسلات
    لكن مفيش مجال حوار الى نادر كنت بحاول اخترع اى حاجه عشان اشغله لكن لم افلح فى اجاد مجال كلام فهو لايهتم بم اهتم فيه
    وكان نفسى اكون سبب هدايته وكان مازال فى قلبى محبه له وكان بيصعب عليه من قعدته فى البيت لانه عمل عمليه وبعد ما فاق شويه رجع يجب مصارعه علطول وحاجات بها مخالفات وفى اوضته مع نفسه ولتلفزيون
    وبعدها مرت بى ظروف تعب جامدهولما التعب زاد عليه وهو ما جاش بص عليه
    ولما اجت ماما تقلى هوديها للدكتور قله تولعى انت وبنتك والله لا استطيع ان انساها واتمنى انها انساها مش عارفه من بعدها لسه فى محبه فى قلبه له او لا
    كانت عمتى موجوده قلتلها هتيها نروح ماما اجت تقلى يلا نروح وانا مكنتش راضيه بعد مسمعته قال كده قعدت تلح عليه اغير عشان اروح اكشف وتقلى مصدقنا انه وافق وهو مدخلش فى الاوضه يشوفنى الى بعد 3 او 4 ايام فى تعب كنت اظن فيها انى هموت فعلا وفضلت نايمه فى السرير يجى عشر ايام اول ما شفنى قايمى امشى تعالى لبسينى وقلعينى الشراب بجد مبقتش طايقه بعد ما حصل انى اعمله حاجه لانى حسيت انه انانى ولا يهمه الا نفسه
    وبحاول اضغط على نفسى انى اعامله كويس عشان ربنا
    الى بيحتاجه بعملهوله ولكن بغير محبه
    فالنكد اليومى خلينى اعصابى مشدوده وان حاولت افوق وافتح صفحه جديده يسبق منه اى نكد
    امى تتحمل اكثر واكثر واكثر وهى غير متعلمه وانا الذى اسمع دروس واحفظ فى القرآن لا اتحمل ما تتحمله
    لانه ظلم
    طبعا المشاكل دى تكون اساسا مع امى ممكن عشان نص جنيه او حاجه عاوزها مش لقينها
    هو لما يحتاج حاجه ومن زعيقه وشتمته بيخلينى مرتبكين ومش عارفين نلقيها وممكن تطلع فى الاخر هو الىى عينها
    يقلب على امى وانا الى اتصدر مكنها فى ادأ ما يحتاجه وهو يشتكىلى منها مع انه اساسا قد يكون الخطأ منه او لا يحتاج قدر ما يفعله
    لو نده على ماما نديها بصوت عالى لو فى الصلاه بتطلع منها
    وماما بتعمله الى عوزه وانا ساعات بقلها انتِ الى عودتيه لما يكون اكل طبعا تقدمله الافضل فى حين لو احنا ماكلناش حاجه يبقى غضبنين ويمن علينا
    ما حدث امبارح طلب من امى الفطار بدرى فى وقت ميكونش الخباز فتح تجبله عيش طازه فستنت فرحت عليها نومه فتاخرت جبتله الاكل قعدت يشتمها ويضرب وانا قمت احوش بنهم ودعاء عليها
    شتيمه وحشه لامى ويتف فى وشها

    النهرده نده عليه اعمله حلبه يدوب رحت ملقتش فى البيتوماما راحت تشترى ويدوب دخلت الحمام ونده والله لم اقضى الحاجه وطلعت من الحمام رحت ارد عليه بيقلى فين الحلبه قلتله هجبه لان لو قلتلها امى خرجت تشترى هيزعق وده مسافت مرحت المطبخ ورايح الحمام حتى لو موجوده متلحقش تتعمل راح داعى علي وعليها ربنا ينتقم مننا
    واتصرفت وعملت ينسون لان لو استنيت لما ماما تيجى مش عارفه ايه الى هيحصل
    بيقول لاختى شوفيلى دارمسنين
    مقابل ما نعمل له لا نجد كلمه حلوه ولكن الشتم والاهانه واننا من نظلمه
    وهو بيخلى امى تخرج علطول عشان تروح صيدليه معينه فى خصم بعيده ولو حصل خطأ فى الحسا نص او جنيه يزعق ويرجعها
    وتروح التامين علطول تجيب علاج المفروض انه مره فى الشهر هوو علطول بيخليها تروح والدكتره مبيقلوشش حاجه فتقريبا وعيا تروح فى الحال ان امى تعبانه ويوم ما تحتاج تتعالج هو ميعبرهاش والى عمل مشاكل عشان تجيب ورثها وعشنا فى هم لان اخوتها بردك زهقوها وضربوها ترحلهم يضربوها وتيجى يزعقلها من ضمن كلمها انى مش هستفد بالفلوس سوأ مع اخوتها او معاه وفييييييييين لما اخوتها جابو فلوس وبابا خدها وطبعا لامى راحت اتعالجت علاج كويس ولا حاجه
    بعمل الى عاوزه بس انا بقيت مخنوقه منه اوى
    وماما بتشكيلى بحتار اقلها ايه
    مش عارفه انا ببره ولا لا انا بعمل الى بيطلبه منى لكن مفيش حوار كاب وابنته
    هو بعد الناس عنه اختى تعمل ولما تيجى تروح عند زوجة اخى
    وانا لا ابحث عن العمل خوفا من الوقوع فى مخالفات شرعيه وعندمااتخنق اوى واحكى لزوجه اخى تقلى اخرجى اشتغلى غيرى جو انت كده هتتعبى فهى تعرف الحال

  • #2
    رد: كيف ابر ابى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

    ابنتى الفاضلة


    ارى انك على خلق جم وعلى التزام وعلى استقامة وعلى درجة عالية من النضج والاتزان، وما طلبتى هذه الاستشارة إلا دليل على ذلك، وإليك بعض النقاط التي أرى فيها سبيلا لمساعدتك لعلاج مشكلتك:

    لا يخفى عليك وعلى كل مؤمن يقرأ كتاب الله، ويتبع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويرجو اليوم الآخر، فضل بر الوالدين، والخير الذي يجنيه العبد في الدنيا والآخرة.

    قال تعالى:


    "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً"
    [الإسراء:23]

    بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا،

    "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً"
    [البقرة:83]


    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: "أحي والدك؟ قال، نعم، قال، ففيهما فجاهد" رواه البخاري (3004).



    قال ابن عباس رضي اله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما.


    ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك بالشرك بالله،
    قال تعالى:

    " وَوَصَّيْنَا الْإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"
    [لقمان:14-15].


    فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين الوالدين بالمعروف، مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به، وهو الإشراك بالله، فما الظن بالوالدين المسلمين سيما إن كانا صالحين، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها، وإن القيام به على وجهه أصعب الأمور وأعظمها، فالموفق من هدي إليه، والمحروم من صرف عنه.


    وبر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، وببرهما تتنزل الرحمات وتكشف الكربات. ولما علم سلفنا الصالح بعظم حق الوالدين، قاموا به حق قيام.


    فهذا حيوة بن شريح، وهوأحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين، يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان ليسمعوا عنه، فتقول له أمه وهو بين طلابه: قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم.


    يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلى كفر الله بها من خطاياه" أخرجه البخاري (5642)، ومسلم (2573).



    ابنتى الكريمة :

    كل أذى تحملتيه جراء بركى بوالدكى، وصبركى على أذاه، هو منحة من الله لكى لرفعة درجتكى عنده سبحانه، وكل هم وحزن أصابكى من خدمتك لوالديك، هو تكفير للذنوب بإذن الله تعالى.


    بكى الحارث العكلي في جنازة أمه، فقيل له: تبكي؟! فقال: ولم لا أبكي وقد أغلق عنى باب من أبواب الجنة.
    أوصيكى أن تحاولى الجلوس مع والدكى في وقت ترينه مناسباً لمحادثته بلطف، ويمكن مناقشة الأمر معه بأسلوب حكيم هادئ ستجعلينه يفكر في الأمر مليا، وستكون سببا لإرجاعه للحق


    وقومى باستمالة قلبه بتقديم الهدايا والتبسم في وجهه ولو كان قلبك لا يستطيع ذلك، لكن مع استشعار الأجر والمصابرة سيمنحكى الله لذة في قلبك، وحسناً في تعاملكى مع والدك، وإصلاحاً في ذريتكى بإذن الله.


    إن تأزم الأمر وشعرتى بضرورة أن يكون هناك طرف ثالث للمساهمة في العلاج فلا مانع أن تخبر من له تأثير على والدك بسرية، ويكون أسلوبه غير مباشر، فلعل الله أن يفتح على قلبه ويغير من تعامله.


    أسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 16-07-2011, 07:35 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X