السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حدث معي ما لا أطيق و لا أتحمّل
الله لا يظلم أحدا و أنا على ثقة بذلك و أن كل ذلك بما كسبت يدي
ابتلاء و اختبار قاسي جدا من الله
قصتي باختصار و أرجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك أن تتحملني و تصبر على ما أكتب و تقرأه و تساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااعدني
لقد كنت أحادث شاب على النت و سبحان الله كنت و الله العظيم كل ما أحادثه أبكي ليلا و أدعو الله أن يخلصني من هذا الذنب و ان يفرق بيني و بينه
و تم ذلك بفضل الله و قال لي الشاب فلنفترق فهذا لا يرضي الله
عندها أحسست أن عفتي انتهكت لأني حادثت شابا فقررت لبس النقاب
و كان الرد قاااااااااسي جدا من أمي
و كنت أصبر و أحتسب
و ليس هذا الموضوع
فبعد شهر من توقفي عن محادثة الشاب
مرضت انا مرضا شديدا كاد الوجع يفقدني وعيي من شدته و ما كان ينفع معي مسكن
اصاب بهذا كل شهر و كل شهر اتألم و كنت أسأل الله أن يكون ما بي تكفير لذنوبي
لكن هذا الشهر كان الأشد ألما
و بعد يوم من هذا الألم حدث في نفسي ما لم أكن أتوقع
أصبت بأفكار إلحادية و العياااااااااااذ بالله ( ليتني مت قبل هذا و ما عشت هذه اللحظات )و
لدرجة أني أصبت بانهياااااار من شدة التفكير و الوسوسة
علما أني كنت محافظة على الصلاة و السنن و قراءة القرآن حتى مع أفكار هذه فلطالما حافظت عليها و لله الحمد
لكن ما الذي حدث
و لماذا؟
و الآن بعد ما يقارب الأربعة أو الخمسة أشهر خفّت عنّي هذه الوساوس و لله الحمد و بقيت محافظة على كل واجباتي
لكن ما زالت تأتيني احيانا أفكار أحس أني سأفقد وعيي بسببها و من هولها تتعلق بالله سبحانه و تعالى
أحس أن الله سيخسف بي الأرض بسبب هذه الأفكار
أرهقني جسديا حتى أمي كنات تظن أن الأمر من ضعفي و قلة أكلي فأجريت فحوصات و ما كان بي أي مرض على الاطلاق..و أهلي كانوا يعايروني في ضعف بنيتي و زادت نقدهم لضعفي حين أثر هذا الأمر علي
لكنهم لا يعلمون أن نارا كانت بداخلي و أنا أجلس معهم
أحس بضعف شديييييييييد و أني وحيدة
و أن الله كأنه لا يريد هدايتي
---
مرة تعبت جدا من هذه القصة
فأحسست لأول مرة منذ أربعة أشهر بأيمان ينبع من قلبي و ليس من لساني فقط
و سألت الله الهداية بعد أن صليت الوتر و نمت رأيت في منام " مشاهد كثيرة منها الصالح و منها الطالح و في النهاية رأيت جبلا أسودا كبيرا جدااااااااا في قرية مجاورة لقريتي و ظلام حالك جدااااااا و في وسط الجبل كلمة مضيئة جدا هي " الله الولي الى الأبد " "... الله اعلم ما تأويله
أصبحت أخشى على نفسي يا شيخ أن أموت و معي هذه الأفكارو الله الأمر ليس بيدي
أخشى إن قلت أن الأمر ليس بيدي كأني أبرّء نفسي و أنا على ثقة أن الله لا يظلم يعني الأمر من نفسي
---
أصبحت أخاف اجتماع الناس لأن الأفكار تأتي و بقوة فأحس كأني سيغمي عليّ و طنين في أذني
لكن هذا الأمر خفّ عليّ قليلا
أخاف من الذهاب للجامعة بعد ان تراجعت في امتحاناتي
انا في جامعتين احداهم كلية الشريعة
كنت انتظر امتحان الشريعة بفارغ الصبر و لكن لم أوفق في تقديمه بسبب هذا الامر
---
هل هو مس
هل هو سحر
هل هو أمر نفسيّ
هل هو ضعف مني
اخاف من هذه الأمور حتى النوم عندي أصبح شاقا !
----
الخوف يقتلني و الحيرة ستؤدي بي للجنون
و سُلِب مني الامن و أنا في بيتي مع أهلي و أحبابي !!
----
أحس بضعف شديد يكاد يفقدني صوابي
خاصة أن مشكلة حدثت مع والدي في عمله و الكـــــــل دون استثناء لا يهتم بأي شيء يخصني و يحادثني
خاصة أنهم حين اخطئ أي خطأ يعايروني فيه و في التزامي - (متى يفهمون أني لست معصومة ؟ و اسعى للأفضل )
----
و كثيرا ما كان الناس و أهلي خاصة يعايروني في ضعف بنيتي و يقولون كيف ستتزوجي و كيف ستتحملي أمور بيتك لدرجة أني رفضت شابا أحسبه على خير بسبب هذا الأمر
رفضت حتى قدومه للتقدم لي و أهلي لا يعلمون بأمره
---
لكن لا أحد في العالم كله الا الله يعلم بأمري هذا
و ها أنا أخبرك لأني تعبت تعبا لا يعلمه الا الله
و جزاك الله خيرا و بارك الله فيكم لصبركم علي
حدث معي ما لا أطيق و لا أتحمّل
الله لا يظلم أحدا و أنا على ثقة بذلك و أن كل ذلك بما كسبت يدي
ابتلاء و اختبار قاسي جدا من الله
قصتي باختصار و أرجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك أن تتحملني و تصبر على ما أكتب و تقرأه و تساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااعدني
لقد كنت أحادث شاب على النت و سبحان الله كنت و الله العظيم كل ما أحادثه أبكي ليلا و أدعو الله أن يخلصني من هذا الذنب و ان يفرق بيني و بينه
و تم ذلك بفضل الله و قال لي الشاب فلنفترق فهذا لا يرضي الله
عندها أحسست أن عفتي انتهكت لأني حادثت شابا فقررت لبس النقاب
و كان الرد قاااااااااسي جدا من أمي
و كنت أصبر و أحتسب
و ليس هذا الموضوع
فبعد شهر من توقفي عن محادثة الشاب
مرضت انا مرضا شديدا كاد الوجع يفقدني وعيي من شدته و ما كان ينفع معي مسكن
اصاب بهذا كل شهر و كل شهر اتألم و كنت أسأل الله أن يكون ما بي تكفير لذنوبي
لكن هذا الشهر كان الأشد ألما
و بعد يوم من هذا الألم حدث في نفسي ما لم أكن أتوقع
أصبت بأفكار إلحادية و العياااااااااااذ بالله ( ليتني مت قبل هذا و ما عشت هذه اللحظات )و
لدرجة أني أصبت بانهياااااار من شدة التفكير و الوسوسة
علما أني كنت محافظة على الصلاة و السنن و قراءة القرآن حتى مع أفكار هذه فلطالما حافظت عليها و لله الحمد
لكن ما الذي حدث
و لماذا؟
و الآن بعد ما يقارب الأربعة أو الخمسة أشهر خفّت عنّي هذه الوساوس و لله الحمد و بقيت محافظة على كل واجباتي
لكن ما زالت تأتيني احيانا أفكار أحس أني سأفقد وعيي بسببها و من هولها تتعلق بالله سبحانه و تعالى
أحس أن الله سيخسف بي الأرض بسبب هذه الأفكار
أرهقني جسديا حتى أمي كنات تظن أن الأمر من ضعفي و قلة أكلي فأجريت فحوصات و ما كان بي أي مرض على الاطلاق..و أهلي كانوا يعايروني في ضعف بنيتي و زادت نقدهم لضعفي حين أثر هذا الأمر علي
لكنهم لا يعلمون أن نارا كانت بداخلي و أنا أجلس معهم
أحس بضعف شديييييييييد و أني وحيدة
و أن الله كأنه لا يريد هدايتي
---
مرة تعبت جدا من هذه القصة
فأحسست لأول مرة منذ أربعة أشهر بأيمان ينبع من قلبي و ليس من لساني فقط
و سألت الله الهداية بعد أن صليت الوتر و نمت رأيت في منام " مشاهد كثيرة منها الصالح و منها الطالح و في النهاية رأيت جبلا أسودا كبيرا جدااااااااا في قرية مجاورة لقريتي و ظلام حالك جدااااااا و في وسط الجبل كلمة مضيئة جدا هي " الله الولي الى الأبد " "... الله اعلم ما تأويله
أصبحت أخشى على نفسي يا شيخ أن أموت و معي هذه الأفكارو الله الأمر ليس بيدي
أخشى إن قلت أن الأمر ليس بيدي كأني أبرّء نفسي و أنا على ثقة أن الله لا يظلم يعني الأمر من نفسي
---
أصبحت أخاف اجتماع الناس لأن الأفكار تأتي و بقوة فأحس كأني سيغمي عليّ و طنين في أذني
لكن هذا الأمر خفّ عليّ قليلا
أخاف من الذهاب للجامعة بعد ان تراجعت في امتحاناتي
انا في جامعتين احداهم كلية الشريعة
كنت انتظر امتحان الشريعة بفارغ الصبر و لكن لم أوفق في تقديمه بسبب هذا الامر
---
هل هو مس
هل هو سحر
هل هو أمر نفسيّ
هل هو ضعف مني
اخاف من هذه الأمور حتى النوم عندي أصبح شاقا !
----
الخوف يقتلني و الحيرة ستؤدي بي للجنون
و سُلِب مني الامن و أنا في بيتي مع أهلي و أحبابي !!
----
أحس بضعف شديد يكاد يفقدني صوابي
خاصة أن مشكلة حدثت مع والدي في عمله و الكـــــــل دون استثناء لا يهتم بأي شيء يخصني و يحادثني
خاصة أنهم حين اخطئ أي خطأ يعايروني فيه و في التزامي - (متى يفهمون أني لست معصومة ؟ و اسعى للأفضل )
----
و كثيرا ما كان الناس و أهلي خاصة يعايروني في ضعف بنيتي و يقولون كيف ستتزوجي و كيف ستتحملي أمور بيتك لدرجة أني رفضت شابا أحسبه على خير بسبب هذا الأمر
رفضت حتى قدومه للتقدم لي و أهلي لا يعلمون بأمره
---
لكن لا أحد في العالم كله الا الله يعلم بأمري هذا
و ها أنا أخبرك لأني تعبت تعبا لا يعلمه الا الله
و جزاك الله خيرا و بارك الله فيكم لصبركم علي
تعليق