كنت اود معرفة حكم العادة السرية مع العلم اني امارسها احيانا و اشعر بالندم الشديد مع الرغم اني غير متاكد من حكمها لكني اشعر انها عادة سيئة واريد التخلص منها
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
العادة السرية
تقليص
X
-
رد: العادة السرية
لقد قراءت رسالتك واستشعرت مدى قلقك وحيرتك من أمر إدمانك على ممارسة العادة السرية
ولكن
لاحظت شيء أنك بتوب وبترجع تانى
فاعلم اخى انه ليس هناك حل واحد سحري للمشاكل
بل على الإنسان إتباع مجموعة من الوسائل للخروج من الأزمة أو التخلص من العقبة ، فليس الحل في قرص من الدواء يكون مفعولة سحري
يخلصك من إدمانك على العادة السرية
وليس الحل معرفة تدريب سلوكي واحد يخلصك من المشكلة ولكن أنت تقول أنك تمارس هذه العادة كتيرفليس من المعقول أن تأخذ قرص ينهى متاعبك
بداية
مفيش عصاة سحرية ولا في حبوب يأخذها الإنسان ليصبح بلا عيوب وبلا ذنوب !
فالشكوى وعدم الرضا عن النفس
مش وسيلة علاج ولكنها تمهيد لبدء العلاج
فلا تتوقع أبدا أن تعيش حياتك بنفس الأسلوب ونفس الأصدقاء ونفس الطريقة ثم تجد إن مشاكلك انتهت وذنوبك اختفت !
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم} [الرعد : 11]
فالأمر كله استعانة بالله ومجاهدة وبإذن الله سنذكر حلول عملية
اول حاجة
1 -- أنت فعلا عاوز تتوب وعاوز تتوب ليه ؟؟؟
أحيانا النفس بتكتفى بالإعتراف بإنها سيئة وبس !!
يعنى بتبقى نوع من أنواع إراحة الضمير
أنا وحش ،، أنا سىء،،، أنا منافق
ثم
لاشىء ........
فأول شىء كن صادق في طلب التوبة
الي عاوز شىء بيجاهد عشان يحصل عليه
وعلى قدر رغبته فيه على قدر محاولاته عشان يوصل له .
وتانى حاجة
عاوز تتوب ليه ؟
عشان خايف حد يعرف ذنبك ؟
ولا عشان خايف من بعض الأضرار الصحية ؟
لازم تكون عاوز تتوب لله
عشان هو يرضى
عشان خايف منه وبتحبه
ودليل ده إنك تحاول تقرب له بأكثر من وسيلة
مش معقول يكون واحد جاى يشتكى من المواقع السيئة وعاوز يبطلها ومش فارق معاه إنه مبيصليش ومبيفكرش من الأساس إنه يصلي !!انا عارف انك مش كدة
أنت متأكد إنك كده عاوز تبطلها لله !!!
فصحح النية إنها لله
لإنها لو لله سيعينك الله
طب إزاي أزود رغبتي في التوبة وتكون خالصة لوجه الله ؟؟
1* تكره الذنب وتستشعر مدى قبحه
اعرف حجم المشكلة : المشكلة مش في ذنب بتعمله وتضايق بعدها وعادي ترجع تعمله تاني
المشكلة :
إن كل مرة بتعمل فيها الذنب قلبك بيظلم ..بيسود
كل مرة بتعمل فيها الذنب بتحرم نفسك رزق (فإنما يحرم العبد الرزق بالذنب يصيبه )
2* اعرف ربنا
اعرفه وحبه وخاف منه عشان تنجى في الدنيا والأخرة
2* إستعانة شديدة بالله مع يقين بالإجابة
مهما حاولت ومهما عملت أنت عبد ضعيف ليس لك حول ولا قوة ..لازم تعترف لنفسك بكده ..ولازم تقول يارب..قوينى وساعدنى مليش غيرك ..
ده سيدنا يوسف(عليه السلام) مع إنه نبى ولكنه استعان بالله علشان يبعد امرأة العزيز عنه..قال
(وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ) فربنا استجابله ونجاه..
(فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
يبقى لازم تقول يارب وانت على يقين إنه سبحانه وتعالى شايفك وحاسس بيك ولو أنت عندك نيه صادقه فى التوبة هيقربك ويبعدك عن أى معصية ..لإنه خلقك وهو الوحيد سبحانه وتعالى اللى عالم بضعفك وعلشان كده لن يتركك وبإذن الله برحمته هينجيك من المشكله دى..بس أصدق مع الله ..!!
3 * لا تيأس ...ولا تسمع لوساوس الشيطان
فلا تيأس لو طال وقت العلاج
هناك من الأمراض ما تكفيه جرعة أو اثنين من الدواء
وهناك أمراض صعبة تحتاج علاج مدة طويلة
وقد لا يرى المريض نتيجتها في البداية ولكن هذا لا يعني إنها لا تعمل ولكنها فقط تحتاج إلى وقت
فالوقت جزء من العلاج
( الطاعة شفاء للقلب كالعلاج لا تظهر نتائجه من جرعة واحدة وإن كانت كبيرة أو حتى كبيرة جدا
و لكن بالمداومة ، وكلما كان المرض شديداً طال وقت العلاج)
وقد ورد عن أحد السلف مجاهدته لذنب 20 عام ! فلم ييأس وتاب الله عليه.
فسبحان الله أن تموت و أنت على الطريق لله والمجاهده
حتى و إن لم تصل إلى ما تريد أم أن تموت مصرا على المعصية قانطا من رحمة ربك ؟؟!!!!
الخطوات العملية
(قبل الوقوع في الذنب ، وعند الرغبة فيه ، وبعده)
●●●●●●●●●●●●●●●●
قبل الوقوع في الذنب
1)) أغلق كل أبواب المعصية
** أنت رقيب على نفسك فأى شىء يثير في نفسك الذنب ابعد عنه
**غض بصرك ،ابتعد عن الأغاني والإختلاط
**فى التليفزيون ..إلغى كل القنوات الغير إسلامية
**فى النت..
غير مكان جهاز الكمبيوتر وضع خلفية دينية عن مراقبة الله
1) الغى خاصية اظهار الصور ..
2) غير لشركة فيها خدمة حجب المواقع الإباحية
3) ضع برنامج مانع للمواقع الاباحيه..
ودة
2) حصن نفسك وطهر قلبك
حصن نفسك دائما بالذكر وأذكار الصباح والمساء
وطهر قلبك : فالمشكلة أساسا في القلب فإنه لو صلح لصلح الجسد كله ،
فطهر قلبك بــــ
بسماع القرآن والإستغفار وكثرة السجود والدعاء والصدقة
فالقرآن : شفاء لأمراض القلب
والإستغفار : يزيل الران والسواد الذي يتكون على القلب نتيجة الذنوب
والسجود والدعاء : وسيلة قربك من ربك
والصدقة : أمر هام جدا قد يغفل عنه الكثير فهى تطفأ الخطيئة وتطهر النفس
قال الله{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [التوبة : 103]
3) إلزم الصحبة الصالحة والمسجد
فصحبة السوء لن تأتي من وراءها إلا السوء
فاحرص على الصحبة الصالحة التي تذكرك بالله وتعينك على طاعته
عند الرغبة في الذنب
1) جاهد نفسك من البداية
فمجاهدة الخواطر أسهل من أن تتمادى فيها
فتتحول الخاطرة لحديث نفس ثم إراده ثم عزم ثم فعل
فمجاهدتها من البداية أيسر
2)- إياك أن تعتمد على حولك و قوتك
بسرعة ارفع نظرك إلى السماء و استغث بربك أن ينجيك من المعصية واستعذ به من شر نفسك والشيطان
3) تذكر قدرة الله عليك
و أنه قادر سبحانه أن يشل قدمك أو يعمي بصرك .. او يقبض روحك و أنت على هذا الذنب
( أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (45) أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (46) أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (47)
و تذكر مراقبته عز و جل لك و أنه معك و يراك
4) قم فورا واشغل نفسك بطاعة
بعد الذنب
1) تب فورا و اتبع السيئة بالحسنة تمحوها أنت فى معركة وعدوك الشيطان فإن انتصر عليك في جوله فسارع بهزيمته ولا تجعله يرفع راية النصر
أذنبت اتبع هذا الذنب بطاعة قم فصلى مدة أو أقرأ جزءا من القرآن ، تصدق بصدقة كبيرة ، وحاول أن تزيد فى كل مرة فى الطاعة حتى تكسر الشيطان وتربي نفسك
(السر بالسر و العلن بالعلن)
يعني إذا عصيت الله في السر .. فافعل طاعة في السر
2) وعاقب نفسك وزود العقوبة
فنفسك كالطفل إن لم تعاقبه على أخطاؤه لم يتربى ولم يرتدع فاحرمها من شىء تحبه ولا تهمل محاسبتها
لو وقعت في الذنب مرة أخرى ارفع العقوبة و اجعلها أشد حتى لا تستهين بالذنب
ولا تنسى العقوبة النفسية
اسمع درس فورا عن
النار - الجنة - سوء الخاتمة - نعم الله
حتى تستغل لحظة ضعفك و ندمك في أن تكون دفعة قوية لتوبة نصوح
3) إياك ان تسئ الظن بالله و إياك و الإحباط
واخيرا
إزاى تعرف إن كنت ماشي فى طريق التوبة ولا لأ ؟؟؟
_حتى وإن تكرر الوقوع في الذنب (وهذا يشمل أى ذنب )_
●●●●●●●●●●●●●●●●
1) عدم الإصرار على الذنب :
وعلامة ذلك إنه لا يكون هناك ترتيب مسبق للذنب وأن يكون قطع كل الوسائل التي تؤدي للذنب وفعل كل وسائل التحصين
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 135]
2) عدم الإستجابة في كل مرة للنفس الأمارة بالسوء بل يجاهدها مرات وربما ضعف مرة
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت : 69]
3) أن يفوق من غفلته سريعا فيتدراك أمره
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف : 201]
4) التوبة والإستغفار بعد الذنب وأن يتألم قلبه بشده بعد فعل الذنب
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ }
5) اتباع السيئة بالحسنة وعدم ترك الطاعة واليأس
فبعد كل ذنب يتوب ويفعل أعمال صالحة فلا ييأس أبدا ولا يترك طاعة يفعلها لفعله الذنب بل يزيد فى الطاعة لتمحوه
6) أن يكون بشكل عام يتقرب إلي الله ويتغير للأفضل
إن كان فى الطريق الصحيح فسيجد إنه يتغير في كثير من الأمور
ولكن قد يستصعب على الإنسان ذنب معين فيحتاج منه وقت أكثر ومجاهدة أكبر
فعنه صلى الله عليه وسلم ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب
فالرسول لم ينفي عنه الإيمان وقال ذنب وليس ذنوب فالعبد قد يضعف أما م ذنب دون أخر ولكن يجاهد نفسه فيه حتى يمن الله عليه بالتوبة
فإن كنت كذلك فأنت في الطريق الصحيح فاصبر وجاهد نفسك وادعي الله كثيرا وسيمن الله عليك بالتوبة ولو بعد حين
وإن كنت غير ذلك فادعي ربك أن يرزقك الصدق في التوبة
وارجع لنفسك فانظر هل حققت أسس حل المشكلة من الإخلاص والاستعانة بالله وعدم اليأس ؟ وهل حققت الخطوات العملية ؟
هذا هو الشق الاول من العلاج
اما الشق الثاني المكمل لحالتك
هو العلاج بالتدريبات السلوكية
لأنك تحتاج التدريب على التحكم في سلوكك وتخفض من توترك وقلقك الذي يستمر معك ، وهناك مقولة شهيرة في العلوم النفسية أن التفكير في الجنس يستحضر الجنس ويزيد من الرغبة الجنسية ،
ومن خلال خبرتى مع حالات مثل حالتك لابد من التدريب على بعض المهارات السلوكية وأساليب الإلهاء المعرفية
لتغير نمط العادات السلوكية والفكرية لدى العميل وأنا أتوجه إليك ببعض من التدريبات وليس النصائح بل هي تدريبات سلوكية تحتاج منك أن تقوم بإتباعها لتساعدك في التخلص من العادات السلبية وتسيطر بها على سلوكياتك الجامحة منها : ممارسة أنشطة رياضية ولو رياضة المشي يوميا
الابتعاد نهائيا عن أي مثيرات تخلق لديك الرغبة في ممارسة العادة السرية مثل ( المواقع الإباحية - الصور المثيرة - الإعلانات والبرامج التي تستنهض الرغبة لديك وما شابه ذلك )
ممارسة تدريبات الاسترخاء العضلي يوميا
البحث عن تعلم أشياء جديدة لم تكن تعلم عنها شيء من قبل مثل لغة جديدة ، مهارة جديدة نشاط جديد ولو تطوعي
عدم مجالسة أصدقاء السوء الذين يشغلهم ويسيطر عليهم الفكر الجنسي في أغلب يومهم بدون عمل مفيد .
الابتعاد عن الاختلاء بنفسك في غرفة لوحدك أو داخل الحمام لفترة كبيرة حتى لا تطاردك الأفكار الجنسية .
لا تنام في غرفة والباب مغلق عليك .
حاول قبل النوم أن تمارس هواية القراءة في مواضيع جيدة أو ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة .
حاول أن تبدأ في تنظيم مواعيدك بحيث لا يكون عندك وقت فراغ بدون عمل مفيد
اهتم بنوعية غذائك وتنوعه وانتقى منه ما يفيدك ويعطى لك الراحة والشعور بالهدوء .
لا تسمح لنفسك بالدخول في صراع بين الرغبة في ممارسة العادة السرية واجتنابها بل فك الصراع بعمل يدوى في الحال مثال ترتيب دولاب ملابسي عمل طبق من الطعام اللذيذ، ترتيب مكتبتي وفهرست الكتب من جديد ..
الجلوس مع أسرتي قراءة القران أو الوضوء والصلاة والتقرب إلى الله بالدعاء .
حاول دائما أن تكون في حالة استرخاء ذهني وجسدي من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء فهي مفيدة في مثل حالتك .
لا تقلق فالقلق يزيد من توترك ورغبتك في ممارسة العادة السرية فحاول أن تكون هادئ ومسترخي بقدر ما تستطيع .
وتذكر أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة أبدء أنت بالخطوة وسوف تجد الله سبحانه وتعالى بجانبك أرجو مراسلتنا لنطمئن عليك
واخيرا
عيش ما اجمل ما رأيت
ولأى إستفسار شاركنا في
- اقتباس
تعليق