إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شدة الابتلاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شدة الابتلاء

    ماذا أفعل اذا اشتد ابتلائى ؟؟
    ماذا افعل اذا ضاقت بىَ الدنيا ؟
    ماذا افعل اذا تجرعت مرماة الاسى ؟
    ماذا افعل اذا لم اجد من اتكلم معه ؟
    ناذا افعل اذا اكتفيت بربى وتكلمت معه مرارا وابكى له على ذنوبى واشكو له ما اعانى منه من ابتلاء واشعر انها ستصبح افضل وفى النهايه اجدها انقلبت للاصعب على ؟؟

    لا تحسبونى اتقول على ربى حاشا لله ليس لى رب سواه يكشف الضر احب ربى وارضى بما قسمه لى
    لكن انا قلبى وجسدى لم يعد يتحمل

    اشعر بتعب واشعر انى بدئت على عدم التحمل
    وجوارحى بدئت تستسلم
    تعبت من الابتلاء اشعر انى لا لم يعد عندى اى طاقه للتحمل
    نعم تحملت كثير وصبرت

    ولكن بدئت على عدم التحمل
    وسمعت كلام اكثر عن الصبر عن الابتلاء لارجع نفسى للصبر تانى لكن ................

    اشعر انى اقتربت نهايتى
    دنياى مليييييييئه بالابتلاء من كل الانواع
    تعرفوا انه اكثر شئ بتمناه الان هو ليس اذالة الابتلاء ولكن اتمنى يد حانيه تصبرنى علي هذا الابتلاء حتى لا يضيع منى اجره


    لا تحسبونى اقنط من رحمة ربى او استصعب بلاءه على ولكن بعض المشاعر التى وجدت انى ان لم اخرجها لارتاح ساتعب

    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: شدة الابتلاء

    ربنا يرزقك الصبر و الاجر
    و على قدر ايمان العبد يكون البلاء
    و الدنيا ايام معدودات و يرحل عنها المعافى و المبتلى
    فالصبر الصبر عشان تفرح بعد موتك

    تفضل اسمع للشيخ محمد حسان
    رسالة الى اهل الابتلاء
    http://www.islamway.com/?iw_a=view&i...esson_id=60539


    الصبر على البلاء
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=15300

    تعليق


    • #3
      رد: شدة الابتلاء

      اخى على قدر العزم تاتى العزائم وتاتى على قدر الكرام المكارم
      اخى انت اهل للابتلاء اعانك الله كل اللى انا عاوزه اققولهولك ان فى اقوام من اهل الجنه فى مرتبه عاليه لا يصلوا هذه المرتبه باعمالهم مهما عملوا فيقدر لهم الله الابتلاء ليرفعهم اليها بالصبر على الابتلاء وفقك الله اخى

      تعليق


      • #4
        رد: شدة الابتلاء

        نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى رب العرش العظيم أن يشفيك، ونوصيك أن لا تقنطي من رحمة الله، ولا تيأسي من فضله سبحانه وتعالى، فإنه على كل شيء قدير


        فإن من أفضل المعارف والعلوم التي ينبغي لكل مسلمٍ أن يعلمها علمًا جيدًّا وواضحًا، هو أن هذه الدنيا هي دار ابتلاء ودار امتحان، فقد خلق الله جل وعلا الخلق بحكمته ورحمته وعدله، وجعل فيهم سُنَّة لا تتحول أبدًا ولا تتبدل، وهي أنه لابد لهم من الابتلاء ولابد لهم من الاختبار؛ لأن هذه الدنيا باختصار:
        (هي دار امتحان ودار ابتلاء).


        يقول تعالى مبينًا هذا المعنى، ومؤكدًا عليه:

        {أحَسِبَ الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمنَّ الله الذين صدقوا وليعلمنَّ الكاذبين}،

        فأخبر تعالى عن حكمة الابتلاء، وعن سنة الابتلاء، وأنها ماضية في الناس جميعًا، وأن الحكمة من ذلك هي إظهار الصادق المؤمن من الكاذب الفاجر، ظهورًا للعيان، وظهورًا للمشاهدة؛ لأن الله يعلم كل شيء قبل وقوعه، وبعد وقوعه، تبارك وتعالى.


        وأيضًا فإن الناس في هذه الدنيا بين أمرين: إما أن يصابوا بالشر، وإما أن يصابوا بالخير، وهم في كلتا الحالتين مُبْتلََيْنَ، فالشر فتنة واختبار، والخير فتنة واختبار أيضًا. كما قال تعالى:


        {ونبلوكم بالشر والخير فتة وإلينا ترجعون}.

        فمعنى الآية الكريمة:

        أن الله يبتلي العباد جميعًا بالشر والمصائب، وبالخير والنعم، وكل ذلك لأجل الامتحان والاختبار، ثم إلى الله مرجع الجميع، فيجازي الصابر على البلاء، والشاكر على النعم، ويجازي كذلك الذي لا يصبر ولا يتقي، والذي يجحد نعمة الله تعالى. ولذلك قال في آخر هذه الآية: {وإلينا ترجعون}.


        فهذا العلم، هو من أعظم العلوم، ومن أنفع الفقه في دين الله تعالى، ولذلك كلما تَبَصَّر به العبد المسلم، كلما كان أشكر لنعم الله، وأصبر على البلاء الذي يصيبه، والله المستعان في كل ذلك.


        وأما عن ثواب المبتلى، فإن من أعظم ثوابه إذا صبر، واحتسب صبره عند الله تعالى؛ أن الله يكون معه، يؤيده وينصره ويسدده ويهديه، كما قال تعالى:

        {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين}،


        وقال تعالى:

        {والله يحب الصابرين}؛


        فتأمل هذا الفضل العظيم، كيف أن الصبر سبب عظيم في حصول محبة الله ووده.


        وأما عن ثواب الصابر على البلاء، فإن ثوابه أعظم من أن يذكر، وأكبر وأجل من أن يعد ويحصر؛ لأن ثوابه لا يمكن أن يعقل بالعدِّ والحساب، حتى قال جلَّ شأنه:

        {إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب}!!

        وثبت في سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

        (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).


        وخرج الترمذي أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط).


        وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما يصيب المسلم من نَصَبٍ (تعب) ولا وَصَبٍ (مرض) ولا همّ ولا حَزَنٍ ولا أذىً ولا غمٍّ، حتى الشوكةُ يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه)) متفق على صحته.


        فتأمل كيف صار البلاء نعمةً، يُكفر بها الخطايا ويغفر بها الذنوب، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرًا يُصِبْ منه) خرجه البخاري في صحيحه.


        والآن وبعد أن قرأت ما كتبت أود أن أعلمك بأنك عانيت من أمراض طيلة حياتك، فأسميت نفسك "زعلان" وضجرت، علما أن هذه أمراض تعتبر لا شيء في القصة الشخصية المرضية؛ حيث أن أغلب الناس يعانون من عدد أكبر من الأمراض، ومع ذلك يكونون من السعداء.


        أعرف مريضة مسنة (64 سنة) وعندها سكري، وبدانة، ومرض قلب، ومرض كلية، وحصاة كلوية بحجم الكلية، أدى إلى استئصال إحدى الكليتين عندها، وعندها فرط الدهون في الدم، وعندها ضعف شديد في البصر، أي ما يقارب 2على 6 في عين، والأخرى لا ترى بها، وعندها صدفية شديدة منتشرة على الجذع والأطراف، وحكة شديدة لا تسيطر عليها العلاجات، كما أنها عانت من سرطان الثدي، وتم استئصال أحد الثديين استئصالا كبيرا مع العضلة التي في الصدر وشكل صدرها يبدو الآن مثلثا بدل أنه اسطواني، وهي أيضا أرملة، ومتغربة عن أهلها، تسكن عند أناس استضافوها رأفة بها، ومع ذلك كله فهي تبتسم وتقول الحمد لله، وتكرر قولتها المشهورة (الحمد لله فالنعم التي بقيت أكثر من النعم التي خسرناها )


        أيهما أخف ما تشتكي منه أنت أم السرطان، والشلل، والعمى، والطرش، والإنتانات المزمنة، والإيدز، والأمراض المعدية، والتشوهات الخلقية، كغياب الأطراف، وانسداد الأمعاء، وكذلك البهاق، والصدف، وفقدان الشعر، وتصلب المفاصل، والأمراض المؤلمة أو الحاكة، وغيرها الكثير من الأمراض؟
        يقول الله تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) فالنعمة الواحدة لا تستطيع الإحاطة بأبعادها، وسنأخذ مثالا واحدا على الرغم من تعدد الأمثلة وعدم الإحاطة بكرتها فمثلا نعمة البصر:


        هناك أبعاد في نعمة البصر تشمل العديد من النواحي نشير إليها دون الدخول في تفاصيلها.


        فالجفن وكونه من شقين وأحدهما من فوق، والآخر من الأسفل، والأهداب العليا تتجه للأعلى، والأهداب السفلى تتجه للأسفل، ولو كان العكس لدخلت الأهداب في العين.


        وهناك الحواجب وتوضعها، وأنها تعمل مثل ساتر للعين من السوائل، والتعرق من الجبهة؛ ولذلك فإن الرياضيون يبالغون في وضع الحلقة على الجبهة تقليدا لعمل الحواجب لتخفيف أو منع التعرق من النزول على العين، وكذلك الشكل والتوضع، والشكل الجمالي، وأن الشعر يطول إلى حد ويقف عنده وإلا لكان الشعر ينسدل على العينين ويمنع الرؤية.


        وهناك العينان وأنهما اثنتان وليست عينا واحدة؛ وذلك لأنها عضو ثمين، وكيفية توحد الرؤية (بحث طويل ومعقد) وكيفية تقويم الظل المقلوب (أيضا بحث طويل ومعقد) وكيفية المطابقة، وكيفية رؤية الأشكال (أيضا بحث طويل ومعقد) وكيفية رؤية الألوان (أيضا بحث طويل ومعقد) وكيف أن الأوساط العينية شفافة، وأن الشبكية تستقبل الضوء وتتحسس منه وتحوله إلى سيالات تنتقل إلى الدماغ عن طريق الأعصاب (أيضا بحث طويل ومعقد) وأن الأعصاب تنقل هذا النوع من السيالات.


        كما يوجد في القرنية 6 طبقات مختلفة لكل منها وظيفتها، وأن الشبكية تتكون من 10 طبقات ولكل منها وظيفتها.


        وأن تغذية العين من الأوعية الدموية دون أن يؤثر ذلك على وضوح الرؤية؛ لأن الدم أحمر ومعتم، والرؤية تحتاج الشفافية.


        وأن العين موجودة في أعلى الرأس وليس في أسفل الرجل، فهي كالرادار في الأعلى، وأنها على ليونتها وحساسيتها إلا أنها محفوظة ضمن تجويف عظمي مناسب لا صغير يضغطها للخارج ولا كبير تتحرك به فتصدم في الأطراف وتخرب.


        وأنها تتحرك في كل الاتجاهات من خلال عضلات إرادية، وأنها لها تزييت طبيعي هو الدمع يفرز من زاوية ويخرج من الزاوية في الجهة المقابلة وذلك لترطيب كامل العين، فلولاه لجفت العين وتلفت، وأن الغدة الدمعية والقناة المصرفة للدمع لو كانت في جهة واحدة لترطب نصف العين ولتلف النصف الباقي.


        وأن الجفن يرف من نفسه عند كل حركة مانعا الجفاف والأذى عن العين،
        وأن العين فيها منعكس سريع يغمضها عند الضرورة والخطر أو التعرض لما يضر.


        وأن الجفن واقي من الأشعة فوق البنفسجية، وإلا لأصابنا الساد أو الكاتاركت في أعمار صغيرة.


        إن ما ذكرناه هو إشارات فقط تحتاج مجلدات يكتبها أهل الاختصاص ولا يمكن الإحاطة بها، وهي كما ذكرت جمعناها من أو حول نعمة واحدة، وهي البصر، ولم نستطع إحصاءها لكثرتها وتفرعها وتعقيد بعض العناصر فيها.


        فقل الحمد لله على هذه النعمة، وغيرها الكثير الذي لا يمكن إحصاؤه.



        وفي الختام ألخص فأقول:

        1- ما عندك - ولله الحمد - يعتبر ضمن الحدود التي يصاب بها الناس جميعا، بل أقل، فلا تجزع بل اشكر.


        2- النعم التي بقيت عندك أكثر بمليارات المرات من التي فقدتها، فاشكر الله حتى يزيدك (لئن شكرتم لأزيدنكم ).


        3- انظر إلى ما بقي وليس إلى ما فقدت تكن أسعد الناس.


        4- في أمور الدنيا والعافية انظر إلى من هو أقل منك، وفي أمور العبادة انظر إلى من هو أفضل منك.


        5-أنصحك بقراءة كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني، وأنا على يقين أنك ستحبه جدا وستبدأ بدعوة الناس لقراءته، وأظن أنه سيدلك على طريق السعادة.


        وبالله التوفيق.

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: شدة الابتلاء

          الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــمد لله من قلبى
          بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            رد: شدة الابتلاء

            المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
            الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــمد لله من قلبى
            بارك الله فيكم
            وفيكم بارك الله

            ونتمنى منكم ان تسجلوا معنا بالمنتدى

            وستجد من الصحبة الصالحة الذين يخففون عنك الهموم والاحزان

            ويعينوك على طاعة الله

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: شدة الابتلاء

              ان شاء الله هذا الدرس سيخفف عنكم كثيررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررر
              وان شاء الله تسمعه تحس براحه نفسيه شديييييييييييييييييييييده
              http://manhag.net/droos/details.php?file=228

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X