إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلتي في الصلاه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلتي في الصلاه

    السلام علكم ورحمه الله وبركاته
    انا فتاه ملتزمه والحمد لله بس مشكلتي هي فالصلاه مش عارفه انتظم فيها خالص والموضوع ده خانقني ومش عارف اعمل ايه خايفه اوي من عقاب ربنا وحاولت كتير يعني اصلي مثلا الفجر والظهر ومكملش باقي الصلوات واجي بالليل اقعد احاسب نفسي واقول بكره هالتزم وبردو تحصل نفس المشكله .انا تعبت اوي وعاوزه حل بالله عليكم ساعدوني اعمل ايه؟

  • #2
    رد: مشكلتي في الصلاه

    ذرا حضرتك ازاي ملتزمه وبتفوتي صلوات
    اسمعي فتوي للشيخ ابن باز


    س : كثير من الناس اليوم يتهاون بالصلاة ، وبعضهم يتركها بالكلية فما حكم هؤلاء؟ وما الواجب على المسلم تجاههم؟ وبالأخص أقاربه من والد وولد وزوجة ، ونحو ذلك .
    ج : التهاون بالصلاة من المنكرات العظيمة ، ومن صفات المنافقين ، قال الله عز وجل : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا وقال الله في صفتهم : وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا متفق على صحته .

    فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها ، وأداؤها بطمأنينة ، والإقبال عليها بخشوع فيها وإحضار قلب؛ لقول الله سبحانه : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمر الذي أساء صلاته فلم يطمئن فيها بالإعادة ، وعلى الرجال خاصة أن يحافظوا عليها في الجماعة مع إخوانهم في بيوت الله ، وهي : المساجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر أخرجه ابن ماجة ، والدارقطني ، وابن حبان ، والحاكم بإسناد صحيح .

    قيل لابن عباس رضي الله عنهما : ما هو العذر؟ قال : ( خوف أو مرض ) . وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جاءه رجل أعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فرخص له ثم دعاه فقال هل تسمع النداء للصلاة؟ قال نعم قال فأجب وفي الصحيحين ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم وهذه الأحاديث الصحيحة تدل على أن الصلاة في جماعة في حق الرجال من أهم الواجبات ، وأن المتخلف عنها يستحق العقوبة الرادعة نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين جميعا ويمنحهم التوفيق لما يرضيه .

    أما تركها بالكلية ولو في بعض الأوقات فكفر أكبر دل وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء ، سواء كان التارك رجلا أو امرأة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح ، مع أحاديث أخرى كثيرة في ذلك . أما من جحد وجوبها من الرجال أو النساء فإنه يكفر كفرا أكبر بإجماع أهل العلم ولو صلى .

    فنسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من ذلك ، إنه خير مسئول .

    والواجب على جميع المسلمين التناصح ، والتواصي بالحق ، والتعاون على البر والتقوى ، ومن ذلك نصيحة من يتخلف عن الصلاة في الجماعة أو يتهاون بها فيتركها بعض الأحيان ، وتحذيره من غضب الله وعقابه ، وعلى أبيه وأمه وإخوانه وأهل بيته أن ينصحوه ، وأن يستمروا في ذلك ، حتى يهديه الله ويستقيم .

    وهكذا من يتهاون بها أو يتركها من النساء ، فالواجب نصيحتهن ، وتحذيرهن من غضب الله وعقابه ، والاستمرار في ذلك ، وهجر من لم يمتثل ، وعقابه بالأدب المناسب ، مع القدرة على ذلك؛ لأن هذا كله من التعاون على البر والتقوى ، ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أوجبه الله على عباده من الرجال والنساء؛ لقوله سبحانه : وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع وإذا كان البنون والبنات يؤمرون بالصلاة لسبع ، ويضربون عليها لعشر ، فالبالغ من باب أولى في وجوب أمره بالصلاة ، وضربه عليها إذا تخلف عنها ، مع النصيحة المتواصلة .
    والتواصي بالحق والصبر عليه؛ لقول الله عز وجل : وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ومن ترك الصلاة بعد البلوغ ولم يقبل النصيحة يرفع أمره إلى المحاكم الشرعية حتى تستتيبه ، فإن تاب وإلا قتل .

    نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ، ويمنحهم الفقه في الدين ، ويوفقهم للتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتواصي بالحق والصبر عليه ، إنه جواد كريم .
    الشيخ ابن باز من ضمن الفتاوى المهمة المتعلقة بأركان الإسلام الخمسة .
    ------------------------------------------

    س : ما حكم تارك الصلاة؛ لأني سمعت في برنامج نور على الدرب من أحد المشايخ أنه إذا عقد المسلم عقد نكاح على إحدى الفتيات المسلمات وهي لا تصلي يكون العقد باطلا ولو صلت بعد الزواج ، وعندنا في قريتنا 50 في المائة لا يصلون قبل الزواج؟ نرجو التوضيح .
    ج : لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين ، وأنها عمود الإسلام ، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها ، وإقامتها كما شرع الله تعالى ، قال سبحانه وتعالى : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ وقال تعالى : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ وقال تعالى : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ
    فدل ذلك على أن الذي لا يصلي لا يخلى سبيله ، بل يقاتل ، وقال تعالى : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ فدل على أن من لم يصل ليس بأخ في الدين . والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا .
    وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة قمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، وخرج مسلم في صحيحه ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
    والتعبير بالرجل لا يخرج المرأة ، فإن الحكم إذا ثبت للرجل فهو للمرأة كذلك ، وهكذا ما يثبت للمرأة يثبت للرجل إلا بدليل يخص أحدهما ، فهذه الأحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على أن تارك الصلاة يكون كافرا من الرجال والنساء بعد التكليف .
    وثبت في الحديث الصحيح أيضا ، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الأمراء الذين لا يقيمون الدين كما ينبغي هل نقاتلهم . قال : لا إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان وفي لفظ آخر : ما أقاموا فيكم الصلاة
    فدل على أن من لم يقم الصلاة فقد أتى كفرا بواحا .
    وقد اختلف العلماء في هذه المسألة :
    فقال بعضهم : إن الأحاديث الواردة في تكفير تارك الصلاة يراد بها الزجر والتحذير ، وكفر دون كفر ، صلى هذا ذهب الأكثرون من الفقهاء .
    وذهب جمع من أهل العلم إلى أن تركها كفر أكبر ، على ظاهر الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنها قوله عليه الصلاة والسلام : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة
    والكفر متى عرف بأداة التعريف وهي ( أل ) ، وهكذا الشرك ، فالمراد بهما : الكفر الأكبر والشرك الأكبر ، قال صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
    فدل ذلك على أن المراد : الكفر الأكبر؛ لأنه أطلقه صلى الله عليه وسلم على أمر واضح وهو أمر الصلاة ، وهي عمود الإسلام ، فكون تركها كفر أكبر لا يستغرب؛ ولهذا ذكر عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل ، عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنهم كانوا لا يرون شيئا تركه كفر غير الصلاة ) ، فهذا يدل على أن تركها كفر أكبر بإجماع الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن هناك أشياء يعرفون عنها أنها كفر ، لكنه كفر دون كفر ، مثل البراءة من النسب ، ومثل القتال بين المؤمنين . لقوله صلى الله عليه وسلم : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر فهذا كفر دون كفر إذا لم يستحله ، ويقول صلى الله عليه وسلم : إن كفرا بكم التبرؤ من آبائكم وقوله عليه الصلاة والسلام : اثنتان في الناس هما بهم كفر النياحة والطعن في النسب فهذا كله كفر دون كفر عند أهل العلم؛ لأنه جاء منكرا غير معرف بـ ( أل ) .
    ودلت الأدلة الأخرى دالة على أن المراد به غير الكفر الأكبر ، بخلاف الصلاة فإن أمرها عظيم ، وهي أعظم شيء بعد الشهادتين وعمود الإسلام ، وقد بين الرب عز وجل حكمها لما شرع قتال الكفار ، فقال : فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ وقال عليه الصلاة والسلام : نهيت عن قتل المصلين فدل على أن من لم يصل يقتل ، ولا يخلى سبيله إذا لم يتب .
    والخلاصة : أن القول الصواب الذي تقتضيه الأدلة : هو أن ترك الصلاة كفر أكبر ولو لم يجحد وجوبها ، ولو قال الجمهور بخلافه ، فإن المناط هو الأدلة ، وليس المناط كثرة القائلين ، فالحكم معلق بالأدلة ، والترجيح يكون بالأدلة ، وقد قامت الأدلة على كفر تارك الصلاة كفرا أكبر ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، فيفسره قوله في الحديث الآخر : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأمولهم إلا بحق الإسلام متفق على صحته ، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
    فلا عصمة إلا بإقامة الصلاة ، ولأن من لم يقم الصلاة لم يؤد حق ( لا إله إلا الله ) ، ولو أن إنسانا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويصلي ، ويصوم ، ويتعبد ، ثم جحد تحريم الزنا وقال : إن الزنا حلال كفر عند الجميع ، أو قال : إن الخمر حلال أو اللواط ، أو بَال على المصحف متعمدا أو وطئه متعمدا؛ استهانة له كفر ، ولم تعصمه الشهادة أو نحو ذلك مما يعتبر ناقضا من نواقض الإسلام ، كما أوضح ذلك العلماء في ( باب حكم المرتد ) في كل مذهب من المذاهب الأربعة .
    وبهذا يعلم أن المسلم الذي يصلي وليس به ما يوجب كفره إذا تزوج امرأة لا تصلي فإن النكاح باطل ، وهكذا العكس؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن ينكح الكافرة من غير أهل الكتابين ، كما لا يجوز للمسلمة أن تنكح الكافر؛ لقول الله عز وجل في سورة الممتحنة في نكاح الكافرات : لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ الآية ، وقوله سبحانه في سورة البقرة : وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ الآية .

    0
    الشيخ ابن باز من برنامج نور على الدرب .

    وايضا هذا رابط لباقي الاسئله
    http://www.khayma.com/ftat/f/Alsalah.HTM

    تعليق


    • #3
      رد: مشكلتي في الصلاه

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

      فنشكر لك مراسلتك فى قسم سرك فى بير، ونرجو الله أن تجدي منا النفع والفائدة.


      والجواب على ما سألت كالتالي:


      أولاً- إن هذا الشعور الذي تذكرينه يدل على بداية صحوة إيمانية في قلبك، ذلك أن كره المعصية والحالة المتردية في نفس الإنسان من الشك وما شابهه دليل صادق على بداية التحرر من اتباع الشهوات وتمكن الشبهات والعيش في الغفلات.


      ثانياً- وإن هذا الشعور المذكور آنفا يحتاج إلى توجيه ليكون مثمراً نافعاً لصاحبه، وإن ما تذكرينه بلا شك ناتج عن قلة وعي وفهم للدين وبعد عن سماع العلم، والمواعظ، والذكر، ومن هنا أنصحك بما يلي:


      أ- أن تقبلي على كتاب الله قراءة ومدارسة وحفظاً ولو شعرت في البداية بثقل في الأمر، لكن الاستمرار والإصرار على أنه دواء وشفاء يوصلك إلى درجة الاطمئنان والسكينة عند قراءته، وإذا تيسر لك أن تلتزمي بحلقة تحفيظ للقرآن الكريم، وحفظ ما يتيسر لك من كتاب الله -عز وجل- فحسن ورائع فإنها مجلس من مجالس الذكر التي تصقل القلب وتحي الروح، وتجعلك أكثر حباً لله ورسوله ولدينه، وفيها سبب لنجاتك فتدارك أمرك وفقك الله.


      ب- إذا تعذر قراءة القرآن فلا أقل من سماعه من قاري تحبين سماع صوته فإن ذلك مفيد جداً وهو عبادة يؤجر عليها الإنسان.


      ت- من المهم جداً أن تقرئي في كتب العلم النافع المقوية للإيمان، واليوم أدنى زيارة لأي مكتبة تجدين فيها أنواعاً من الكتب الدينية النافعة فانظري أقربها إلى فكرك وعقلك فخذيه واقرئيه.


      ث- عليك بسماع الأشرطة المشتملة على الوعظ والإرشاد وتقوية الإيمان، وما عاد خافياً كثرة تلك الأشرطة سواء في التسجيلات الإسلامية أو عبر المواقع المختلفة التي تعنى بالشريط الإسلامي المفيد، فأقبلي عليها واكثري من سماعها ونرجوا سماع شريط (لماذا لا تصلي) للشيخ: (محمد حسين يعقوب) وهو منتشر في مصر بكثرة، فتستطيعين أن تستمعي لهذا الشريط وهو شريط طيب واكثر من رائع .


      ج- أنصحك بمشاهدة فيلم الوعد الحق الذي أعده فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني؛ فإنه رائع في مادته، وكذلك الكتب والمجلات المتعلقة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة؛ وهي كثيرة اليوم.


      ثالثاً: ابحثي عن صحبة صالحة تستعينين بها بعد الله على تقوية إيمانك والقيام بالأعمال الصالحة فإن الصحبة الخيرة والصالحة مما أمر الله بلزومها في قوله:

      "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً"
      [سورة الكهف: 18/28]

      كما أنها صمام أمان في عصر كثر فيه المخذلون عن الخير والمفسدون في الأرض.


      رابعاً: أكثري من قولك: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" مع استشعارك للحاجة إلى الله في دفع هذا الضعف والشك والحيرة.


      خامساً: من الخطأ أن تسيء الظن بنفسك وأنك لا تصلحي لشيء، على العكس أنت مهيئة كثيراً للالتزام وفيك خير كثير وبإمكانك أن تكون من خير الناس إذا صدقت مع الله
      وأقبلت عليه بفعل ما يحب وترك ما يبغض ويكره، وأخرجت قدراتك في الإصلاح والتوجيه فسينفع الله بك غيرك، وما ذلك على الله بعزيز .


      سادساً: عليك بكثرة الدعاء، والسؤال، واللجوء إلى الله أن يصرف قلبك إلى طاعته بصدق، وأن يعلق قلبك به سبحانه ، وأن يعينك على الاستقامة الحقة، ويبعد عنك وساوس الشيطان فإنه قادر على كل شيء ، وبيده مقادير السماوات والأرض.



      سابعاً: اعلمي أن النجاة في الدنيا والآخرة والتوفيق والسداد متوقف على مدى استقامتك على دين الله –تعالى-، وقد أمر الله -عز وجل- عباده بالاستقامة في غير ما موطن في كتابه للتأكيد على وجوبها وأهميتها في حياة المسلم، قال تعالى: "فاستقم كما أمرت ومن تاب معك"، وقال: "فاستقيموا إليه واستغفروه"، وقال في بيان عاقبة الاستقامة: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون"، فذكري نفسك بهذا لتتقوى على الاستقامة الجادة.


      ثامناً: تذكري عاقبة الغفلة والبعد عن الله على صاحبه فإن لها شؤماً قد يكون مدمرا لحياة الإنسان وآخرته فاحذري الاستهانة بذلك.


      وأن تطلبي المساعدة من طرف آخر، ما المانع أن تتفقي مع والدك مثلا او اخيك او صديقة لكى أن يتصلوا بك عند وقت الصلاة حتى يذكرك بالصلاة؟
      فإنك قد تكونين غافلة فلو جاءتك رنة بالتليفون أو اتصل عليك وقال لك الصلاة يا فلانة، فلعلك بذلك تعانين، إما أن يكون والدك أو والدتك أو أحد أخواتك أو أخ من إخوانك، المهم أن تطلبي المساعدة منهم.



      أيضًا ما المانع أن تستعملي منبها، وهناك منبه الأذان، منبه الأذان هذا - ساعة الأذان – موجود في مصر أيضًا، بشرط أنه إذا جاء وقت الأذان تؤذن حتى تلفتي انتباهك لاحتمال أنك لا تسمعين أذان المسجد أو لا تسمعين الأذان في الإذاعة أو غيرها فيكون أمامك فرصة من أنك أول ما تسمعين الأذان من هذا المنبه تتحركين – إن شاء الله تعالى – فورًا إلى الصلاة.



      صلاة الفجر أيضًا نفس النظام تطلبين من والدك – مادام حريصًا على صلاة الفجر – أنه كلما قام للصلاة أن يتصل عليك ويقول لك: صلاة الفجر يا فلانة.


      أنت تحتاجين إلى مساعدة فقط في الأيام الأولى، المرحلة الأولى، حتى تخرجي من وضع الكسل والخمول هذا وتحتاجين إلى مساعدة غيرك؛ ولذلك أتمنى أن تطلبي المساعدة من والديك أو من إخوانك وأخواتك أو بعض صديقاتك، مع استعمال الساعة المنبهة وغيرها، فإذا ما منَّ الله عز وجل عليك وأكرمك وبدأت المحافظة على الصلاة قطعًا – إن شاء الله تعالى –



      أخيراً- لا تملي ولا تكلي من التوجه إلى الله أن يثبت قلبك ويربط عليه بالحق. ولا تيأسي؛ فإن الله معك، واعلمي أنك لست وحدك الذي يعاني من ذلك؛ بل الكثير، ومنهم من انتصر على ذلك وأصبح داعيا لله، قانتا، وتائباً، ومنهم من صار منارة للإسلام والمسلمين، وحينما تنظرين إلى ما أنت فيه تعلمين يقيناً انك في نعمة عظيمة ورخاء شديد لكنك مقصرة في استثمارها في طاعة الله -عز وجل-. وإني لأتوجه إلى الله بأن يمن علي وعليك بالهداية والرشاد والسداد والثبات على الحق، وأن يملأ قلبي وقلبك إيمانا وتقوى، وأن يهدينا سواء السبيل إنه جواد كريم.


      والان تعالى كدة من وجه نظر اخرى

      تعالى نبصلها من ناحيه تانيه....

      فى الطبيعى يعنى لما الواحد بيجى يدينا حاجه ..هديه مثلا ..اقل واجب بنعمله ايه...بنشكره ..صح

      ده الذوق ..والشكر بيكون على اد الهديه

      فتخيل انت بتراعى اوى الذوقيات مع الناس ...اللى هما ايه
      عبيــــــــــــــــــــــــــــــد عند ربنا عند الملك

      فتخيل انت معاملتك مع الملك هتكون ازاى !!
      ولله المثل الاعلى

      انت اعطيت قدر للناس وشكرتهم واديتهم مكانه اعلى من ربنا
      انت متخيل انت عملت ايه
      كانك فضلت العبد عن الملك رب السموات
      وهوه ربنا سبحانه الملك رب الكون الذى لا اله غيره ..تخليها كده


      هتقولى ازاى انت بتعمل كده ..هقولك ؟؟



      انت ربنا سبحانه ادالك
      (تعالى نبدا من اول الراس مثلا يعنى

      راس سليمه يعنى مفيش عيوب خلقيه فيها والمخ من جوه خلاياه سليمه فى شعر معندكش اى مرض عندك حواجب عندك عيون عندك انف عندك فم عندك رقبه عندك جسم سلييييييييييييييييييم باعضاء سليييمه وكل عضوه اشكر ربنا على الخلايا اللى فيه اللى برضه سليمه الصحه دى لوحدها عايزه تكيز مع كل عضو والله ماهتعرف تجيب حقه .بتتحرك بتاكل بتشرب بنفسك انك تقدر تاكل اصلا او تشرب فى ناس متقدرش ..يعنى دى لوحدها اصلالا نعمه ونعمه انك معاك تجيب اكلك وشربك نعمه اب وام واخوات وسكن وصحه وامن وظيفه وستر ونجاه من ابتلاءات نعمه الاسلالالالالالالالالام كتييييييييييييييييييييييييييير.....)



      وخد بــــــــــــــالك


      ان النعم دى مستمره معاك يوميا ..فاهم يعنى ايه يوميا ..يعنى ممكن تصحى الصبح نعمه منهم تتحرم منها ...


      اصلى احنا اتعودنا عليها كانها مسلم بيها وطبيعى انها تكون موجوده

      لكن لا..دى رحمه من ربنا انك تصحى الصبح وتلاقى لسه كل النعم دى معاك


      يعنى انت المفروض يبقى ليك ( شكــــــــــر يومـــــــى ) على النعم دى



      ومش اى شكر كمان لان كل نعمه منهم بالدنيا فما بالك لما يطلب منك انك تشكر على كلللللللل النعم دى مره واحده يبقى تعمل انت ايه



      اهى الصلاه بقى

      هيه دى الشكر بتاعه ربنا



      ايه يعنى مستخسر تسجد لربنا 5 مرات فى اليوم قصاد النعم دى

      5 مرات فى اليوم كتير على ربنا


      وياريتنا حتى بنعرف نخشع فيهم ده احنا بنجاهد ...

      5 مرات اخى الكريم 5 صلوات ربنا طلبهم منا وهوه سبحانه فى غنى عنا
      ربنا قادر يجيب خلق غيرنا يعبده صح


      بس ربك حبيك صابر عليك وبيحبك



      بالله عليك مستخسر فى ربنا تسجدله 5 مرات

      قلبك طاوعك
      قدرت لما بقيت راجل وكبرت وقادر تتصرف انك تقف قدام ربنا وتعصيه وتقوله لا

      وانت ايه اصلالا
      عبد ضعيييييييييييف لو قارنت حجمك فى ملك ربنا والله هتلاقينا فى حجم النمله او اصغر ..تقدر وانت كده تقف لربنا وتقول لا

      ده الشيطان اخد اللقب ده هه ركز معايا
      لما رفض يسجد لسيدنا ادم ......لكن كان بيسجد لربنا ....فمابالك انت باللى مش عايز يسجد اصلالا لربنا
      ايه يعنى الشيطان احسن منك فى الطاعه


      اسأل الله تعالى ان يثبتكى على طاعته


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X