إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال يخص منتداكم الغالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال يخص منتداكم الغالى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا اعمل فى مجال يسمونه تنشيط المنتديات والمواقع وتعبئتها

    هذا المجال يعتمد على نقل المواضيع من المنتديات المختلفة أحيانا بذكر المصدر واحيانا بدون

    لكن لا ننزع حقوق اى موقع من موضوعه سواء صور او غير ذلك

    فهل فى هذا الموضوع أية حرمانية من حيث أن المنتديات مثلا منتدى الطريق إلى الله يمنح حق الإستفادة لأى مسلم مع ذكر المصدر ان أمكن

    فهل يعتبر ما أفعله تربح على حساب أصحاب المواقع والمنتديات

    مع العلم أن عالم النت معظمه قائم على النقل
    لكن أنا اخترت طريق الانتفاع بوقتى بدلا من ضياعه

    أرجوا الإفادة خاصة أنى انقل الكثير من مواضيع منتداكم الغالى والتى تلقى قبول كبير جدا

  • #2
    رد: سؤال يخص منتداكم الغالى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلا بكم ماشاء الله وفقكم الله لكل خير
    وجميل ان تشغلوا انفسكم بالحق حتى لا تشغلكم بالباطل وفقكم الله لكل خير ونفع بنا وبكم

    أعلموا بارك الله فيكم
    الفتوى الأولى


    يكثر من البعض في منتديات كثيرة أن يقوم بنقل مواضيع لأعضاء آخرين بهدف نشر الفائدة ونفع الأعضاء
    لكنه ينسى - وفي بعض الأحيان يقصد - عدم الإشارة إلى كاتب الموضوع الأصلي، ولا يكتب أصلاً أن الموضوع منقول فيفهم القارئ لأول مرة أن هذا الموضوع من إنشاء ناقله.
    ما حكم هذا العمل؟

    وكيف يفعل الكاتب الأصلي إذا علم أن كتاباته أصبحت تنسب لغيره؟
    وجزاكم الله خيراً

    الجواب

    الشيخ الدكتور محمد الحمود النجدي
    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ،،،
    أما بعد:

    فلا مانع من الاقتباس من كتاب أو مجلة أو موقع انترنت أو غير ذلك ، لكن يشترط إذا نقلت عن موقع مقالا أو موضوعا أن تذكره ، أو تذكر على الأقل كلمة : منقول ونحوها .

    وإذا نقلت عن شخص ، عالما كان أو شيخا أو إماما أو كتابا ، أن يتم النقل بأمانة ، وأن لا تحذف منه شيئا يخل بالمعنى ، أو أن تختصره دون أن تذكر أنك اختصرته أو تصرفت فيه ، لئلا يقع غموض في العبارات أو لبس ، أو إخلال بالمعنى ، فإن كثيرا من الناس لا يحسنون النقل أو الاقتباس ويحصل بفعلهم أحيانا أخطاء شنيعة .

    ولا يشترط لذلك إذن صاحب الكتاب مثلاً ، بل يجوز الاقتباس ولو صرح بالمنع .
    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله عن الاقتباس : فهو انتفاع شرعي لا يختلف فيه اثنان ، وما زال المسلمون منذ أن عرف التأليف إلى يومنا هذا وهم يجرون على هذا المنوال في مؤلفاتهم دون نكير انتهى .

    والله أعلم .

    وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

    ***************************


    فإذا كان هناك ما يدعو إلى التغيير ، كأن تكون الروابط لمواقع أو منتديات غير منضبطة ، أو كانت إدارة المنتدى – مثلا – تمنع وضْع روابط ، أو كان مِن أجل تغيير صُور ونحو ذلك ، فلا بأس به ، إلاّ إذا كان صاحب الموضوع الأصلي اشترط عدم التصرف عند النقل .
    وكذلك إذا اشترط ذِكْر المصدر ، فلا يُكتَفى بكلمة ( منقول ) ؛ لأن الْمُسْلِمينَ عَلَى شُرُوطِهِم ، كما قال عليه الصلاة والسلام .


    وأما مَن ينسب الموضوع لنفسه ويُفاخر به ، فهذا مُتشبِّع بِما لم يُعطَ .
    وقد شبّه النبي صلى الله عليه وسلم هذا الصنف بِالذي يلبس ثوبي زُور ! ، فقال عليه الصلاة والسلام : الْمُتَشَبِّع بما لم يُعْطَ كَلابس ثَوبي زُور . رواه البخاري ومسلم .


    قال النووي : قال العلماء : معناه المُتَكَثِّر بما ليس عنده ، بأن يُظْهِر أن عنده ما ليس عنده ، يَتَكَثَّر بذلك عند الناس ، ويتزين بالباطل ، فهو مذموم كما يُذَمّ مَن لبس ثوبي زُور . قال أبو عبيد وآخرون : هو الذي يَلبس ثياب أهل الزهد والعبادة والورع ، ومقصوده أن يُظْهِر للناس أنه مُتَّصِف بتلك الصِّفَة ، ويُظْهِر مِن التخشّع والزهد أكثر مما في قَلْبِه ، فهذه ثياب زور ورياء .
    وقيل : هو كَمَن لَبس ثوبين لغيره ، وأوهم أنهما له .
    وقيل : هو مَن يلبس قميصا واحدا ويَصِل بِكُمّية كُمّين آخرين ، فيَظْهَر أن عليه قميصين .
    وحَكى الخطابي قولا آخر : أن المراد هنا بالثوب الحالة والمَذْهب ، والعرب تكنى بالثوب عن حال لابِسه ، ومعناه أنه كالكاذِب القائل ما لم يكن . وقولا آخر : أن المراد الرجل الذي تُطْلَب منه شهادة زور ، فيلبس ثوبين يتجمل بهما ، فلا تُرَدّ شهادته لِحُسْن هيئته . والله أعلم .

    والله تعالى أعلم .

    الشيخ عبدالرحمن السحيم
    عضو مركز الدعوة والارشاد




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X