السلام عليكم
انقذوني ارجوكم اشعر بالضياع و افكاري مشوشة و تعبت من التفكير
انا فتاة احاول ان احسن التزامي و اجاهد نفسي على ذلك لكنني احيانا اضعف فاخطئ ثم اندم احينا اشعر اني قريبة من ربنا و احيانا اخرى بعيدة
المشكلة اني اعيش في مجتمع ملئ بالفتن و ساخبركم بفتنة اصابتني و بلية ابتليت بها
البنات في مجتمعي لديهم مفهوم عجيب للزواج يتمثل في ان الفتاة لديها الحق ان تختار هي من يصلح لها زوج و ليس عيبا ان تقوم هي بالخطوة الاولى فالواحدة منهن تحدد اولا اي الاشخاص تريد ثم تتبع خطة محكمة رسمتها فتصل بعد مدة الى مبتغاها بصراحة لا يقدر احد على مجاراتهم في الكلام وان لم تفلح تعيد البحث من جديد
حسنا عندما ارى ان كل من حولي تزوج الا انا اشعر بالحزن واتساءل لما يحدث هذا لما تبدل تفكير الشباب اعميت اعينهم حتى لا يروننا
بعد مدة تعرفت على ز ميل لي كان طيب الاخلاق محافظا على الصلاة و هذا يعتبر في حد ذاته شيؤ نادر ان تجد شابا بهذه المواصفات بعد اشهر شعرت اني احبه فخفت و اصبحت اتجنبه الا اني لم اقدر على نسيانه فاخبرته بطريقة غير مباشرة باني احبه في الله وعللت ذلك ان الانسان اذا احب شخص يجب ان يخبره
لم يستغل هذا الموقف و لكنه احسن معاملتي و اهتم لامري فبنيت على هذا اوهاما و احلاما فالكل لاحظ انه معجب بي و هو غير مرتبط
لكن عندما واجهوه بنيته وذلك من غيرتهم علي كذب عليهم و اخبرهم انه مرتبط
تالمت كثيرا لانه سخر مني ولم اتحمل ذلك فاخبرته انه انسان سيؤ ماكان يجب عليه ان يسايرني كان عليه من البداية ان يبين لي ذلك لماذا لم تنفعه صلاته فاحس بالخجل مما فعل و سافر
لكني بقيت اشهر و انا اتالم من هذا الموقف وكذلك احبه
و حكاية ندمي على هذا الذنب بدات عندما سمعت احد الشيوخ يقول انه لا يجوز لامراة ان تخبر شيخا و تقول له احبك في الله صعقت عندما سمعت ذلك اي ان ماقمت به كان حراما فبكيت ليال كثيرة كيف اوقعت نفسي في هذا الذنب و اصبحت اشعر ان نفسي اصبحت رخيصة في نظري و في نظره
لكن احدى الصديقات قالت ان الامر عادي و انها مرت بتجربة مماثلة وهي الان متزوجة من شخص اخر
بئس الصديقات هذا ماقلته في نفسي وابتعدت عنهن
انا نادممممممة كثيرا اشعر اني سيئة و خذلت ثقة رب في واسات الى صورة المسلمة
في هذه الاثناء تقدم لخطبتي شاب ملتزم وافقت عليه بدون تفكير و كانه قشة نجاة لكن بعد ان تعرفت عليه احسست انه سيسجنني في البيت انا اصبحت خائفة ان يحملني ما لا استطيع لا اقدر ان اخبره بشعوري هذا
انا في حيرة من ناحية اشعر انه يستحق من هي افضل مني فذنبي مازال يؤرقني و لا ادري ان تقبل الله توبتي
و من ناحية اخرى احس اني تسرعت في الموافقة فلا يكفي ان يكون انسانا صالحا بل يجب ان يكون مناسبا
كلما قرب يوم كتابة العقد اشعر بالخوف و الحزن
انا اشعر ان نفسي ضائعة اريد ان اصلح امري مع رب قبل ان التفت الى امور اخرى
لا اريد الارتباط الان
ماذا افعل؟
لا تقسو علي اعلم اني سيئة ساذجة و لكني اخجل من رب كثيرا
وفقكم الله لنصحي وبارك فيكم
انقذوني ارجوكم اشعر بالضياع و افكاري مشوشة و تعبت من التفكير
انا فتاة احاول ان احسن التزامي و اجاهد نفسي على ذلك لكنني احيانا اضعف فاخطئ ثم اندم احينا اشعر اني قريبة من ربنا و احيانا اخرى بعيدة
المشكلة اني اعيش في مجتمع ملئ بالفتن و ساخبركم بفتنة اصابتني و بلية ابتليت بها
البنات في مجتمعي لديهم مفهوم عجيب للزواج يتمثل في ان الفتاة لديها الحق ان تختار هي من يصلح لها زوج و ليس عيبا ان تقوم هي بالخطوة الاولى فالواحدة منهن تحدد اولا اي الاشخاص تريد ثم تتبع خطة محكمة رسمتها فتصل بعد مدة الى مبتغاها بصراحة لا يقدر احد على مجاراتهم في الكلام وان لم تفلح تعيد البحث من جديد
حسنا عندما ارى ان كل من حولي تزوج الا انا اشعر بالحزن واتساءل لما يحدث هذا لما تبدل تفكير الشباب اعميت اعينهم حتى لا يروننا
بعد مدة تعرفت على ز ميل لي كان طيب الاخلاق محافظا على الصلاة و هذا يعتبر في حد ذاته شيؤ نادر ان تجد شابا بهذه المواصفات بعد اشهر شعرت اني احبه فخفت و اصبحت اتجنبه الا اني لم اقدر على نسيانه فاخبرته بطريقة غير مباشرة باني احبه في الله وعللت ذلك ان الانسان اذا احب شخص يجب ان يخبره
لم يستغل هذا الموقف و لكنه احسن معاملتي و اهتم لامري فبنيت على هذا اوهاما و احلاما فالكل لاحظ انه معجب بي و هو غير مرتبط
لكن عندما واجهوه بنيته وذلك من غيرتهم علي كذب عليهم و اخبرهم انه مرتبط
تالمت كثيرا لانه سخر مني ولم اتحمل ذلك فاخبرته انه انسان سيؤ ماكان يجب عليه ان يسايرني كان عليه من البداية ان يبين لي ذلك لماذا لم تنفعه صلاته فاحس بالخجل مما فعل و سافر
لكني بقيت اشهر و انا اتالم من هذا الموقف وكذلك احبه
و حكاية ندمي على هذا الذنب بدات عندما سمعت احد الشيوخ يقول انه لا يجوز لامراة ان تخبر شيخا و تقول له احبك في الله صعقت عندما سمعت ذلك اي ان ماقمت به كان حراما فبكيت ليال كثيرة كيف اوقعت نفسي في هذا الذنب و اصبحت اشعر ان نفسي اصبحت رخيصة في نظري و في نظره
لكن احدى الصديقات قالت ان الامر عادي و انها مرت بتجربة مماثلة وهي الان متزوجة من شخص اخر
بئس الصديقات هذا ماقلته في نفسي وابتعدت عنهن
انا نادممممممة كثيرا اشعر اني سيئة و خذلت ثقة رب في واسات الى صورة المسلمة
في هذه الاثناء تقدم لخطبتي شاب ملتزم وافقت عليه بدون تفكير و كانه قشة نجاة لكن بعد ان تعرفت عليه احسست انه سيسجنني في البيت انا اصبحت خائفة ان يحملني ما لا استطيع لا اقدر ان اخبره بشعوري هذا
انا في حيرة من ناحية اشعر انه يستحق من هي افضل مني فذنبي مازال يؤرقني و لا ادري ان تقبل الله توبتي
و من ناحية اخرى احس اني تسرعت في الموافقة فلا يكفي ان يكون انسانا صالحا بل يجب ان يكون مناسبا
كلما قرب يوم كتابة العقد اشعر بالخوف و الحزن
انا اشعر ان نفسي ضائعة اريد ان اصلح امري مع رب قبل ان التفت الى امور اخرى
لا اريد الارتباط الان
ماذا افعل؟
لا تقسو علي اعلم اني سيئة ساذجة و لكني اخجل من رب كثيرا
وفقكم الله لنصحي وبارك فيكم
تعليق