Tweet
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته اخوتي في الله جعل الله كل ماتقومون به في ميزان حسناتكم انافتاة متزوجه من شاب غيرملتزم لكنه ع خلق اناملتزمه واخاف الله كثيرا اعلم ان ماأنافيه ابتلاء عظيم من ربي واناراضيه وغيرساخطه ولكني اريدان آخذ بيد زوجي لنصل الي الجنةمعا زوجي مقصرجدا في حق ربه مشكلتي لا استطيع محادثته في هذه الامور لانه عصبي جدا ولايحب النقاش ابدا وهو صامت عاطفيا اعلم انه لايستطيع ان يعبرعن مشاعره وانامقدرةذلك حزنت في بدايةزواجي وتعجبت كثيرا حتي انني ظننت انه لايحبني واني مجرد زوجه فقط لكني مع الايام فهمت شخصيته وعملت انه من الاشخاص الذين يحبون بصمت الحب عنده فعل ليس كلام الحمدلله استطعت ان اتجاوز تلك الفتره بصعوبه ولكن بفضل الله ومنه اصبحت اتفهم الشخصيات واحللهاواتعامل معها انا من طبعي اذا غضبت اصابني صمت تام ربما استمرايام ولا استطيع المواجهة لانه لايستمع لي وانالااستطيع ان افهمه ما اريد الا بالكتابه هي وسيلتي الوحيدة في حل مشاكلي او التعبير عن رأيي او عتابه اقول مااريد واعبرعن كل مشاعري دون ان يصدني زوجي غيرملتحي ويترك بعض الصلوات لايقرأ كتاب الله لايستمع لنصائحي حدثته كثيرا بكل لطف وحب في رسائل عن كل هذه الامور هولايدري اني اعلم انه لايصلي بعض الصلوات اخبرته ان تركت الصلاة ستخرج من قلبي الي الابد وهو يحاول الايجعلني اعرف انه مهمل في صلاته يتظاهرامامي بانه محافظ ع صلاته حدث منذ حوالي شهرين مشكله كبيرة بيني وبين زوجي رأيته يفعل معصيه تغضب ربي هوارتبك جدا عندمارأيته ومنذ هذا اليوم لا اتحدث معه كمافي السابق تركته يشعر بمرارةالعقاب حتي لايعود تملكني صمت تام معه افعل له كل مايريد الا اني لااضحك ولا افعل ماكنت افعله في السابق من تودد ومزاح لا اعرف ماذا افعل معه اهملت في نفسي كثيرا تركت التجمل له هو صامت لايتحدث لكني بمراقبتي له عرفت انه ترك المعصيةالتي علم اني كشفته فيها لكن هناك معاصي اخري مازال عليها اهمها اهماله الصلاة انالا استطيع ان اواجهه لاني سأنهاربسرعه ولن اوصل له مااريد اعرف نفسي جيدا ليس امامي الا الكتابه فهي وسيلتي الوحيده لكني لا اعرف ماهي الطريقه التي تجدي وتؤثرفيه واخاف ان يكون"قد ران ع قلبه" فلايتأثر ارجو من فريق الاستشارات مساعدتي في كتابة هذه الرساله وتوجيهي لمعاملة زوجي بالطريقه التي تجعلني اكسبه لا اخسره
-
-
رد: فوضت امري اليك يااااارب
احب ان اضيف لكم ان زوجي يهمه رأي الناس كثيرا يعني لايحب ان اراه بشكل غيرلائق لذلك يحاول ان يخفي عني اشياءكثيرةولكن غاب عنه ان المؤمن يري بنورالله وقد ينصحني النعض بان اسمعه بعض الخطب المؤثرةلكني حاولت وهذه الطريقه غيرمجديه معه لانه اذا رآني استمع لشيخ مايخرج من البيت واذا اراد ان يجلس يغيرالقناة الي اخبار او رياضه هدا امامي امامن ورائي فحدث ولاحرج "يستخفون من الناس ولايستخفون من الله وهو معهم" اللهم اهديه فانت القادر علي هدايته واختم له بعمل تحبه وترضاه اللهم آمين. .. وكذلك جربت معه ان اضع بعض الكتب والكتيبات الصغيرة التي تلفت الانتباه وكذلك قمت بلصق بعض الاستيكرات علي الحائط تحتوي علي مايذكرنابالله وعن عاقبةاصدقاءالسوء واشياءاخري لعله يتعظ لكن بلا جدوي -
رد: فوضت امري اليك يااااارب
وقدينصحني البعض بان اجعل اهل الفضل ومن قد يؤثري فيه يذكرونه بالله ويذكرونه بعقوبة التهاون في اداء الصلوات لكن للاسف لا اري فيمن حولي من هم اهل لذلك ولا احب ابدا ان افضح زوجي امام احد لا استطيع ذلك ابدا انا لم احدث اهلي بهذا ولا اهله وماحكم بقاء المسلمة مع زوجها الذي يترك بعض الصلوات وهل فعلا انه اذا ترك العبد بعض الصلوات يعتبر كافر وانه اذا انجب اطفال يعتبروا من زنا ارجوافادتي ونصحي لاني في هم وغم لايعلمه الا الله وارجو ان تقرأوا كلماتي بتأني والنصيحه تكون ملمه بكل ماذكرت عذرا ع الاطالة ولو في اي استفسار تحتاجونه في نصيحتكم فانا اتابعكم باستمرار وجزاكم ربي جنات تجري من تحتها انهار عند مليك مقتدرتعليق
-
رد: فوضت امري اليك يااااارب
قبل ان يرد عليكي فريق الطريق الي الله عذا اخواني
احببت ان ارد اولا حتي اتيح لتلك الاخت ان تعيد
حساباتها وتجمع شتات امرها
اخوتي في الله واختي الزوجه انا متزوجه ولله الحمد من
رجل لا يكاد يخرج من المسجد الناس جميعا يحبونه ويحبهم
وهو كما اسمع من الناس حولي خدوم ولا يكاد يكشر في وجه احد
لكن ما اراه انا بيني وبينه لا احد يصدقه واحيانا اقول في نفسي انتي
كاذبه وغير منصفه لكن ما يحدث هو ما جعل كلامي صدق والله اعلم
زوجي اذا دخل البيت لا يكاد يسكت كلامه كله اوامر في اوامر قبل ان يدخل
من باب البيت يقطب جبينه ويضم شفتيه وكانه داخل الي مقبره
وعندما نتجاذب اطراف الحديث اين كان نوعه لا اسمع منه الا كلمه واحده
وبعدين انتي عاوزه ايه خلصتي كلامك حتي ولوكنا في حوار عاطفي اسمع نفس الكلمه
وعندما امرض انتظر منه مراعاتي كما امر الدين اول شئ يفعله هو التذمر الدائم
انتي كل يوم عامله تعبانه وحكايتك ايه هل هذا ما انتظره وانا التي تزوجت به
وكان له ثلاثه من الابناء حيث زوجته توفيت وتركتهم لايتعدي الكبير فيهم ال3سنوات
الان اصبح ابناءه هم عيني وقلبي الذان اعيش بهما وفضلت عدم الانجاب حتي
لا اميل الي ابني واتركهم وتحدث فرقه بينهم وبعد مرور عشر سنوات من تلك الحياه
التي احتسب اجرها الي الله اقول لكي احمدي ربك فهو اعلم اذا كنتي تزوجتي بمن
هو ملتزم كيف يكون حالك ان الله اختارك لذالك الزوج وهو امانه عندك
وذالك لعلمك ولدينك نحسبكي كذالك ولا نزكي علي الله احد وهو حسيبك عليكي بالصبر والدعاء
ولا تحمليه فوق طاقته لان علمه بالدين ليس بالكثير وهو يحتاج منك الي تمهل و
تعامل يكون علي قدر عقله وفكره ولا تحسبي انه كما انتي تلقيتي العلم سيتلقاه هو
بنفس القدر لا فالله سبحانه قدر لكي ملحوظه
مع العلم انه خريج كليه دار العلوم وايضا هو امام احدي المساجد المشهوره في الاسكندريه
واناخريجه احدي الجامعات ولله الحمد ختمت حفظ القراءن بقراءتين
انا يا ختي اولا اقول لكي لا تنظري الي نصف الكوب الفارغ وعليكي اولا بالرجوع الي زوجك كليا
لان هجرك له ولو كان بسيطا يسبب له شئ من عدم الثقه لان عقله الباطن يسجل ويدون
كل الاخطاء الغير مقصوده منك ويقول في نفسه انها رغم حبي لها الذي هو في صمت
هجرته وابتعدت عنه وانتي كما تقولين المعاصي التي ترينها امامك لا يفعلها اما المعاصي التي تكون خارج البيت او من ورائك فلا انتي ولا انا سنحاسبه عليها بل ربك ولعل دعائك له بظهر الغيب في الاسحار لها وقع جميل
ويقلع عن كل ما يغضب ربه وانا اغبطكي في الله لكونك حريصه علي زوجك من الوقوع في وحل الذنوبتعليق
-
رد: فوضت امري اليك يااااارب
السلام عليكم ورحمة اللهوبخصوص السؤال أحب أن أركز على عدة نقاط :
حياك الله اختنا الفاضلة وفرج همك وأراح الله بالك
انقل لك بعض النصائح من الشبكة الإسلامية
1- الزوج بطبيعته المزدوجة (الرجولة وكونه الزوج) لا يستمع استماع استيجاب عندما تنقده زوجته، خاصة في مثل الأمور التي لا تحتمل رأيين، فمثلاً الصلاة لا يستطيع مسلم أن يقول فيها قولين، وإذا تحدثت الزوجة يشعر الزوج ساعتها أن لا حجة له قائمة، مما يضطره مباشرة إلى اتخاذ أسلوب العناد أو الصخب الصوتي أو الضجر .
2- الأسلوب الأمثل للتعامل معه، ألا تنكري عليه علناً، بل الإنكار يكون ضمناً، وهذه بعض الطرق :
- إذا حان وقت الصلاة قومي أمامه وتوضئي، وصلي في مكان بعيد بحيث يراك، على أن تكثري من الدعاء له في صلاتك .
- أكثري من مدحه عند أي عمل إيجابي، سيما إذا كان متعلقاً بالعبادة .
- اسأليه في الدين، ولتكن أسئلة بسيطة يستطيع أن يجاوب عليها ، فهذا يعطيه شعوراً بأنه مسئول عن الدين .
- اختلقي أسئلة صعبة أحياناً، واجعليه يسأل شيخ المسجد لربطه به .
ومثل هذه الأساليب غير المباشرة تصلح إن شاء الله معه .
3- أكثري من التضرع لله والدعاء له، فالدعاء سهام الليل التي لا تخطئ.
4- لا تجعلي دائماً النصائح له مباشرة ، ولكن أوعزي لمن يحبه بأن يخبره بها بطريقة آمنة .
5- الاستماع إلى المحاضرات أو الندوات أو حتى الشرائط أمر مفيد، فاحرصي تقديمها له بطريقة غير مباشرة .
أسأل الله أن يصلح زوجك، وأن يبارك فيه، وأن يرزقك وإياه الإخلاص في القول والعمل .
لا شك أن الحكمة في النصح مطلوبة، مع ضرورة اختيار الأوقات المناسبة، والألفاظ اللطيفة، وذكريه بما عنده من الصفات والمواقف الجميلة، ثم طالبيه بإكمال ذلك الخير بالمواظبة على الصلاة، وعليك بالإكثار من الدعاء له.
وأرجو أن يعلم الجميع أن المواظبة على الصلاة من مفاتيح الرزق، قال تعالى: {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك}، وقال تعالى: {فإذا قضيتم الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون}.
ولا يخفى عليك أن هذا الزوج يقع في مخالفة عظيمة، فأظهري له الخوف عليه والشفقة، ولا تتوقفي من المحاولات والنصح.
وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله وطاعته، ثم بكثرة اللجوء إليه، فإنه سبحانه يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
نسأل الله الهداية لزوجك وأسرته، ولكم التوفيق والسداد.
ونحن نتمنى من كل زوجة تريد نصح زوجها أن تحرص على فهم نفسيته واختيار الأوقات المناسبة لنصحه، وانتقاء الألفاظ اللائقة به، واتخاذ المدخل المحسن إلى نفسه، وإذا كان زوجك طيبا معك ويتق الله فيك فقولي له: كم أنا سعيدة بحسن معاشرتك، وأرجو أن تدرك أن سعادتي سوف تكتمل بمواظبتك على الصلاة، فأنت عندك صفات كثيرة طيبة فحبذا لو تدعمها بالمحافظة على الصلاة في وقتها.
كما أرجو أن تهتمي بما يلي :
1- كثرة الدعاء له.
2- عدم الإكثار عليه من النصح خاصة عندما تحصل الاستجابة.
3- عدم نصحه في أوقات الانشغال والجوع والتعب.
4- عدم إظهار الأستاذية والتعالي عليه عند نصحه، لأن هذا يصادم نفسية الزوج، والصواب أن تقولي أنت أعلم مني بهذه الأمور ونحو تلك الكلمات اللطيفة.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، وأرجو أن يوفقك الله، وزادك الله حرصاً وتوفيقاً، وأبشري بالخير طالما كان هذا هو أسلوبك وحرصك على الخير، وقد صدقت فإن الصلاة مصدر أرزاق وبركات وخير على أهل البيت.
هذه بعض النصائح لمن زوجها في مثل حال زوجك
واحب ان انبهك الى شيىء هام جداً إياك وهجر زوجك حتى لا تقع في الإثم العظيم مادام زوجك على الإسلام فلا يحل لك هجره
فقد يتغير الأمر الذي يفعله زوجك من أجل إرضائك وهذا غير مطلوب نحن نريده ان يتغير لله طاعة لله حتى يثبت قدمه على الحق
هدى الله زوجك وجميع المسلمين الى ما يحب ويرضى
تعليق
تعليق