بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم عن مشكلتي ولعل الله يوفقكم في التخفيف عني
أنا بنت في نهاية العشرينات لم أتزوج بعد وأعيش في بيت أبي
مشكلتي لا أدري هل هي في التزامي وعزتي بديني وسنة نبيي أو ماذا ؟
أشعر بالغربة الشديدة والوحشة في بيتنا
رغم أن أبي وأمي ملتزمون
إلا إن أخوتي حالهم كحال الشباب اليوم أغني وأفلام ومسلسلات ونمص للحواجب من أختي
والمشكلة أن أبي يسافر للخارج للعمل وها هو قد عاد
وكنت أظن أن بعودته ورؤيته لحال إخوتي سيتغير الحال في بيتنا
لا أنفي أنه كلمهم بل كلمهم ولكن لا جديد
و يبقى الحال على ماهو عليه
وسبب ضيقي الأكبر هو علاقة أخي الكبير بفتاة كان تعرف عليها في العمل
وصديقة لي تعمل في نفس المكان تعلم بهذا الأمر وأخبرتني بتفاصيله
وكان هذا منذ شهور وأخبرني أخي أنه يريد خطبتها ولكن ظروف أهلها ومستواهم الإجتماعي غير مناسب
ولاتقل لي المهم هو الدين لأنك عندما تعلم أن هي من بدأت معه بالكلام وبإرسال الرسائل على هاتفه ستفهم قصدي
المهم تعلق أخي بها جداااا والكلام بينهم كثر وتغير حاله في البيت ونقص وزنه
ولما كلمته وأن هذا لا يجوز شرعا وأنك لابد أن تنهي هذه العلاقة
وكنت قد انفعلت عليه في مرة وانفعل هو الآخر وقال أنه مسؤل عن تصرفاته وأنه رجل إلى غير ذلك وقال لا أحد يكلمني في هذا الأمر مرة ثانية
المهم أني أخبرت أمي بهذا وأخبرت أبي
ومرت شهور ومازل كلام أخي معي مجرد السلام عليكم وأحيانا حتى السلام لا أجده
لا أخفي عليكم أني مخنوقة من هذا الأمر واستصعبه في نفسي وأرسلت لأخي عن طريق إميله رسالتين فيهما كلام للدكتور حازم شومان ولكن لا جديد
أبي وأمي رغم علمهما وأن أبي تكلم معه ولكن لا أجد تغيير
أنا لا أعلم صراحة هل مازال على علاقة بها أم لا ؟؟
هل أسأل زميلتي هذه التي في نفس مكان عملهما ؟؟؟
أم أعمل بقوله تعالى لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسأكم؟
وماذا سيفيد عملي ومادام أبي يعلم وهو ولي أمره ؟
هل أعيد فتح الموضوع مع أخي ؟
هل استسمحه عن كلامي معه وإن كنت على حق وهو على باطل ؟
أم أعتز بالحق الذي معي ولا ألقي بالا لزعله مني ؟
هل أنا مقصرة فعلا معه ومع إخوتي ؟
هل أنا ظالمة له ولأبي لأنه لم يعنفه ؟
أم أن مرحلة الشباب هذه التي يعشها أخي وأخوتي كلهم لا تحتاج إلى العنف وهم مسؤلؤن كما يقول أخي الأكبر عن تصرفاتهم ؟
أحتاج إجابة على كل هذه الأسئلة فهل أجد الإجابة عندكم؟
حقا أعيش في غربة وأعيش في حيرة
لا اجد سلوى إلا مع كتاب الله أو الدروس الدينية أو على موقعكم هذا
أملي ورجائي أن يصلح الله بيتنا وأن أتزوج من رجل صالح يعني على طاعة الله
نفسي أعيش حياة كريمة حياة أشعر بها بالقرب من الله أربي أبناء على كتاب الله وسنته
هل لي بعد عمري هذا أن أحلم بهذا الحلم أم انتهى هذا الحلم وعلي أن أرضى بالواقع الذي أعيشه وأن أتكيف معه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم عن مشكلتي ولعل الله يوفقكم في التخفيف عني
أنا بنت في نهاية العشرينات لم أتزوج بعد وأعيش في بيت أبي
مشكلتي لا أدري هل هي في التزامي وعزتي بديني وسنة نبيي أو ماذا ؟
أشعر بالغربة الشديدة والوحشة في بيتنا
رغم أن أبي وأمي ملتزمون
إلا إن أخوتي حالهم كحال الشباب اليوم أغني وأفلام ومسلسلات ونمص للحواجب من أختي
والمشكلة أن أبي يسافر للخارج للعمل وها هو قد عاد
وكنت أظن أن بعودته ورؤيته لحال إخوتي سيتغير الحال في بيتنا
لا أنفي أنه كلمهم بل كلمهم ولكن لا جديد
و يبقى الحال على ماهو عليه
وسبب ضيقي الأكبر هو علاقة أخي الكبير بفتاة كان تعرف عليها في العمل
وصديقة لي تعمل في نفس المكان تعلم بهذا الأمر وأخبرتني بتفاصيله
وكان هذا منذ شهور وأخبرني أخي أنه يريد خطبتها ولكن ظروف أهلها ومستواهم الإجتماعي غير مناسب
ولاتقل لي المهم هو الدين لأنك عندما تعلم أن هي من بدأت معه بالكلام وبإرسال الرسائل على هاتفه ستفهم قصدي
المهم تعلق أخي بها جداااا والكلام بينهم كثر وتغير حاله في البيت ونقص وزنه
ولما كلمته وأن هذا لا يجوز شرعا وأنك لابد أن تنهي هذه العلاقة
وكنت قد انفعلت عليه في مرة وانفعل هو الآخر وقال أنه مسؤل عن تصرفاته وأنه رجل إلى غير ذلك وقال لا أحد يكلمني في هذا الأمر مرة ثانية
المهم أني أخبرت أمي بهذا وأخبرت أبي
ومرت شهور ومازل كلام أخي معي مجرد السلام عليكم وأحيانا حتى السلام لا أجده
لا أخفي عليكم أني مخنوقة من هذا الأمر واستصعبه في نفسي وأرسلت لأخي عن طريق إميله رسالتين فيهما كلام للدكتور حازم شومان ولكن لا جديد
أبي وأمي رغم علمهما وأن أبي تكلم معه ولكن لا أجد تغيير
أنا لا أعلم صراحة هل مازال على علاقة بها أم لا ؟؟
هل أسأل زميلتي هذه التي في نفس مكان عملهما ؟؟؟
أم أعمل بقوله تعالى لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسأكم؟
وماذا سيفيد عملي ومادام أبي يعلم وهو ولي أمره ؟
هل أعيد فتح الموضوع مع أخي ؟
هل استسمحه عن كلامي معه وإن كنت على حق وهو على باطل ؟
أم أعتز بالحق الذي معي ولا ألقي بالا لزعله مني ؟
هل أنا مقصرة فعلا معه ومع إخوتي ؟
هل أنا ظالمة له ولأبي لأنه لم يعنفه ؟
أم أن مرحلة الشباب هذه التي يعشها أخي وأخوتي كلهم لا تحتاج إلى العنف وهم مسؤلؤن كما يقول أخي الأكبر عن تصرفاتهم ؟
أحتاج إجابة على كل هذه الأسئلة فهل أجد الإجابة عندكم؟
حقا أعيش في غربة وأعيش في حيرة
لا اجد سلوى إلا مع كتاب الله أو الدروس الدينية أو على موقعكم هذا
أملي ورجائي أن يصلح الله بيتنا وأن أتزوج من رجل صالح يعني على طاعة الله
نفسي أعيش حياة كريمة حياة أشعر بها بالقرب من الله أربي أبناء على كتاب الله وسنته
هل لي بعد عمري هذا أن أحلم بهذا الحلم أم انتهى هذا الحلم وعلي أن أرضى بالواقع الذي أعيشه وأن أتكيف معه ؟
تعليق