إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أكتب لكم عن مشكلتي ولعل الله يوفقكم في التخفيف عني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أكتب لكم عن مشكلتي ولعل الله يوفقكم في التخفيف عني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أكتب لكم عن مشكلتي ولعل الله يوفقكم في التخفيف عني
    أنا بنت في نهاية العشرينات لم أتزوج بعد وأعيش في بيت أبي
    مشكلتي لا أدري هل هي في التزامي وعزتي بديني وسنة نبيي أو ماذا ؟

    أشعر بالغربة الشديدة والوحشة في بيتنا
    رغم أن أبي وأمي ملتزمون
    إلا إن أخوتي حالهم كحال الشباب اليوم أغني وأفلام ومسلسلات ونمص للحواجب من أختي
    والمشكلة أن أبي يسافر للخارج للعمل وها هو قد عاد
    وكنت أظن أن بعودته ورؤيته لحال إخوتي سيتغير الحال في بيتنا
    لا أنفي أنه كلمهم بل كلمهم ولكن لا جديد
    و يبقى الحال على ماهو عليه
    وسبب ضيقي الأكبر هو علاقة أخي الكبير بفتاة كان تعرف عليها في العمل
    وصديقة لي تعمل في نفس المكان تعلم بهذا الأمر وأخبرتني بتفاصيله
    وكان هذا منذ شهور وأخبرني أخي أنه يريد خطبتها ولكن ظروف أهلها ومستواهم الإجتماعي غير مناسب
    ولاتقل لي المهم هو الدين لأنك عندما تعلم أن هي من بدأت معه بالكلام وبإرسال الرسائل على هاتفه ستفهم قصدي
    المهم تعلق أخي بها جداااا والكلام بينهم كثر وتغير حاله في البيت ونقص وزنه
    ولما كلمته وأن هذا لا يجوز شرعا وأنك لابد أن تنهي هذه العلاقة
    وكنت قد انفعلت عليه في مرة وانفعل هو الآخر وقال أنه مسؤل عن تصرفاته وأنه رجل إلى غير ذلك وقال لا أحد يكلمني في هذا الأمر مرة ثانية
    المهم أني أخبرت أمي بهذا وأخبرت أبي
    ومرت شهور ومازل كلام أخي معي مجرد السلام عليكم وأحيانا حتى السلام لا أجده
    لا أخفي عليكم أني مخنوقة من هذا الأمر واستصعبه في نفسي وأرسلت لأخي عن طريق إميله رسالتين فيهما كلام للدكتور حازم شومان ولكن لا جديد
    أبي وأمي رغم علمهما وأن أبي تكلم معه ولكن لا أجد تغيير

    أنا لا أعلم صراحة هل مازال على علاقة بها أم لا ؟؟
    هل أسأل زميلتي هذه التي في نفس مكان عملهما ؟؟؟
    أم أعمل بقوله تعالى لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسأكم؟
    وماذا سيفيد عملي ومادام أبي يعلم وهو ولي أمره ؟
    هل أعيد فتح الموضوع مع أخي ؟
    هل استسمحه عن كلامي معه وإن كنت على حق وهو على باطل ؟
    أم أعتز بالحق الذي معي ولا ألقي بالا لزعله مني ؟
    هل أنا مقصرة فعلا معه ومع إخوتي ؟
    هل أنا ظالمة له ولأبي لأنه لم يعنفه ؟
    أم أن مرحلة الشباب هذه التي يعشها أخي وأخوتي كلهم لا تحتاج إلى العنف وهم مسؤلؤن كما يقول أخي الأكبر عن تصرفاتهم ؟

    أحتاج إجابة على كل هذه الأسئلة فهل أجد الإجابة عندكم؟

    حقا أعيش في غربة وأعيش في حيرة
    لا اجد سلوى إلا مع كتاب الله أو الدروس الدينية أو على موقعكم هذا
    أملي ورجائي أن يصلح الله بيتنا وأن أتزوج من رجل صالح يعني على طاعة الله
    نفسي أعيش حياة كريمة حياة أشعر بها بالقرب من الله أربي أبناء على كتاب الله وسنته

    هل لي بعد عمري هذا أن أحلم بهذا الحلم أم انتهى هذا الحلم وعلي أن أرضى بالواقع الذي أعيشه وأن أتكيف معه ؟

  • #2
    رد: أكتب لكم عن مشكلتي ولعل الله يوفقكم في التخفيف عني

    يارب ماليش غيرك

    تعليق


    • #3
      رد: أكتب لكم عن مشكلتي ولعل الله يوفقكم في التخفيف عني

      ابنتى الفاضلة
      نسأل الله تعالى لكى الثبات على الطاعات حتى الممات
      مشكلتي لا أدري هل هي في التزامي وعزتي بديني وسنة نبيي أو ماذا ؟

      أشعر بالغربة الشديدة والوحشة في بيتنا
      بداية اذكرك بهذه الايه :
      قال الله تعالي

      الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ
      وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
      وكمان افكرك بهذا الحديث :
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

      طوبى للغرباء ، قيل : و من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم

      (صححه الألباني)
      اذن
      لابد من الاختبارات والامتحانات ليعلم الله الذين صدقوا ويعلم الكاذبين
      ويكون الاختبار فى الاهل او المال او الاصدقاء
      واعلمى اختاه
      ان معظم الملتزمين يعانوا من كلام الاهل وهذا امر واقع للجميع
      وربنا جل وعلا جعل هذا الاختبار ليرى اننا سنثبت على الدين والالتزام ام لا ؟؟
      فلازم نصبر ونصبر ونصبر لندخل الجنه
      وهل دخول الجنه سهل اذن لابد من الاختبار ونصبر عليه لننعم بالجنة
      والجنه مش سهلة وببلاش فعلمى اختاه ان الجنة غالية ولابد من التضحية لها
      فلابد من الصبر والتضحية وقريبا ربنا يرزقك الزوج الصالح الذى يعينك على امر دينك ودنياكى
      وكونى على ثقة بما عند الله من خير لكى طالما انتى قريبة من الله وعلى طاعة الله
      اما مشكلة اخيكى
      وقبل ان اتكلم عن مشكلة اخيكى
      اوصيك اولا :
      أقبلي على تحسين علاقتك مع أهلك..
      انظري لهم بنظرة الرحمة لا الضيق والكدر..
      حين ترحمينهم ستعذرين كل خطأ وسفه منهم..
      وستعلمين كيف تواجهينه بحكمة !!
      طالب العلم صبور طهور يرى بعين الود والرحمة من ذلك النقاء الذي يملكه قلبه..
      طالب العلم يحب العون وفيّ ودود لمن يخالط.. يحب من حوله العلم الذي جعله علما عجيبا وروحا عالية..
      اخطي خطواتك بثبات ويقين ولا تستعجلي وأغلقي باب اليأس والحزن فإنهما سلاح الشيطان على المؤمن..
      والان كيف تتعاملين مع اخيكى الذى على علاقة مع فتاه
      فإنك معذورة تمام العذر فيما يقع لك من هذه المشاعر..

      نعم يا ابنتى فأنت فتاة عفيفة كريمة الخلق تستصعبين أن تجدي أخاك وقد تربيتم جميعًا على الأخلاق الفاضلة وعلى العفة الكاملة أن يقع في مثل هذه الأمور - عفا الله تعالى عنه



      فأنت عندما قمت بهذه التصرفات حملك على ذلك الغضب لله عز وجل والشعور بأن ما يقوم به هو من المحرمات التي لا يرضاها الله عز وجل، عدا أنها تخالف ما تربيتم عليه من الأخلاق الفاضلة العالية الكريمة، ومع تقديرنا الكامل لنظر والديكى الكريمين إلا أنهم قد أخطئوا تمامًا - عفا الله تعالى عنهم – فى سكوتهم ولم ينبهوا الى حرمة هذا الامر الى ان قال هو إن هذا من حقه،



      فليس من حق الرجل أن يتعرف على امرأة أجنبية وأن يقيم معها العلاقة، وأن يخرج معها للنزهات، وأن يتكلم معها الساعات الطوال، وإن كان يقصد خطبتها فإن هذا من المحرمات التي أجمع أئمة الإسلام على تحريمها، بل من أراد الزواج فليطلبه من طريقه المشروع، وذلك بأن يتقدم لخطبة الفتاة من بيت أهلها، ثم ينظر إليها النظرة التي تكون بين المخطوبين، ثم إذا حصل التوافق تم بينهما العقد الشرعي، فبذلك تصبح زوجة شرعية له، ويجوز له أن يكلمها وأن يجلس معها، وأن يخرج معها حتى للنزهة، ونحو ذلك حتى قبل الزفاف، هذا إن سمح وليُّها بذلك - كما هو معلوم - .



      والمقصود أن هذا التصرف هو من المحرمات، وكونه ينوي الزواج لا يعني ذلك أن يقوم بفعل محرم كهذه الأفعال، فهذا مع تقديرنا الكامل لوالدين الكريمين، والواجب عليك يا أختي أن تبيني لهم الأحكام الشرعية على وجهها، ولا ريب أنهم يقصدون الخير ولهم نية صالحة في ذلك، وهم لا يعلمون أن هذا مما يغضب الله عز وجل، فكوني مبينة لهم الحكم الشرعي على وجهه، والظن بهم - إن شاء الله - أنهم من الصالحين الطيبين الذين لا يترددن في قبول أمر الله عز وجل وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم – وهم الذين ربوكم على مكارم الأخلاق - حفظهم الله تعالى ورعاهم وجزاهم عنا جميعًا خير الجزاء - .



      وأما عن هذا التصرف الذي وقع منك تجاه أخيك فإنه تصرف قد يؤثر في نفسه، ولا ريب أنه أوقع شيئًا في نفسه، فهو يعلم أنك ما قمت بهذا العمل إلا لأجل الله عز وجل وإلا غضبًا لحرماته، وأيضًا اعتراضًا على هذه التصرفات التي قام بها والتي تؤثر حتى عليك أنت وأنت الفتاة العفيفة الكريمة، فإن مثل هذا التصرف يؤذي النفس ويجعل الشيطان ينزغ ويوسوس - كما لا يخفى على نظرك الكريم – .





      ومع هذا فنود أن تستثمري القاءة السلام عليكى يوما وان تصلحى بينك وبينه وأن تجلسي معه جلسة هادئة، وأن تبيني له الحكم الشرعي في هذا الأمر، وتخاطبيه بالأسلوب اللطيف كأن تقولي له: يا أخي الحبيب إنك إن أردت أمرًا فلماذا لا تطلبه على الوجه الذي يرضي الله عز وجل، فما عند الله لا ينال إلا بالبذل والطاعة، فإن كنت راغبًا في الزواج من هذه الفتاة فلماذا لا تطلبها من بيت أهلها وتخطبها الخطبة الشرعية ثم تعقد عليها إذا توافقتم وتصبح زوجتك شرعًا بدل أن تكسب الآثام تلو الآثام، وأن ترتكب بعض المحرمات أمام أخواتك العفيفات الكريمات اللاتي لا يرضين بهذا الحرام.





      فخاطبيه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر برفق وهدوء، وحاولي أن تأخذي بيده إلى الحق، وذكريه بلطف كيف أنه دخل في هذا الموضوع نسي أسرته ولم يقم عليها كما ينبغي وترك لك الأمور حتى كنت تضطرين مباشرة هذه الأمور بنفسك مع أنك فتاة ليس هذا من شأنك ولا مما تعودت عليه. وأيضًا فكلميه بالاحترام واذكري له أنك تنظرين إليه على انه رجل وانه قدوة لكم





      هذا مع الحرص على الثبات على دينك يا أختي وعلى ما قد علمته من الأخلاق الفاضلة – وأنت كذلك إن شاء الله – فكوني زهرة يفوح عطرها في بيت أهلك تنشر الخير والفضل وطاعة الرحمن، وكذلك لا تسكتي على أمر يظهر لك أنه من المحرمات التي لا يرضاها الله تعالى، حتى ولو كان مجرد كلام يسوغ الحرام



      فعليك إذن أن تبذلي جهدك في إرشاد أخيك بلطف وهدوء، وأن تكوني شجاعة في الحق متخذة أسلوب الرفق في المعاملة مع الوضوح والصراحة والتذكير، فإن الله تعالى يقول:

      {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.



      وقال تعالى:



      {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى}.



      وقد أحسنت صنعًا لغضبك لله عز وجل فإن هذا من الغيرة المحمودة على محارم الله، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي العبد ما حرم الله عليه) متفق على صحته.

      وفقكى الله للسداد والرشاد وثبتكى على طاعته ورزقكى الزوج الصالح الذى تقر عينك به ويعينك على امر دينك ودنياه
      واخبرينا بالجديد
      ونتمنى ان تكون معنا عضوه فى المنتدى بتسجيلك معنا
      وهنا تجدى اخوات يعينوكى على طاعته




      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: أكتب لكم عن مشكلتي ولعل الله يوفقكم في التخفيف عني

        بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
        بداية لعلكم وقفتم على الجرح الذي في قلبي من دون أن أنطق به
        وهو قولكم
        اخطي خطواتك بثبات ويقين ولا تستعجلي وأغلقي باب اليأس والحزن فإنهما سلاح الشيطان على المؤمن.
        نعم فأنا مستعجلة وأشعر بهذا جداااا في هذه الأيام وصبري أصبح قليلا
        وأتمنى أن يفرج الله كربي ويرزقني بزوج صالح عاجلا غير آجل
        وأحيانا أخرى أيأس ... ولكن أرجع وأقول إن هذه الحياة لهو ولعب وماعند الله خير وأبقى
        مشكلتي الآن في الصبر ... ربما لصبري السنوات الماضية نفذ الصبر الآن
        ولكن عشمي في الله كبير
        لدرجة إني فكرت أن يكون تأخر الزواج لسحر أو ماشاباه ولكن أرجع وأتذكر قوله تعالى (إنا كل شيء خلقناه بقدر )
        دعواتكم لي بظهر الغيب
        __________________________________________________ _____________
        أما الجديد بخصوص أخي فبلفعل حدثته
        والجديد أنه هو أيضا غير مقتنه بها ويعلم أن مشكلتها في أسرتها وصديقاتها
        وكيف أنهم ليسوا مناسبون لنا
        لا أقول عنهم شيء ولكن التكافؤ في الزواج مطلوب
        فقد قال لي بلسانة أنه لا يرفض الموضوع وفي الوقت ذاته لا يقبله
        الميزان عنده 50% و50% ولا يعلم ما الذي سيطبب الميزان
        يعلم بتقصيره في حق ربه وعلى الرغم من هذا يصلي استخارة يوميا كما قال لعله يجد ما ينور قلبه
        أخبرني أيضا أنه غير خطوط هاتفه وترك مكان العمل الذي يتدرب فيه من أجل أن يبعد عنها
        ولكنها وصلت إليه ثانية
        هي من حملة الدبلومات وأخي بكاليوس لا أخفيكم أني أشعر أنها النموذج الذي يطلب ويتمنى من يخرجه من الوسط الذي يعيش فيه ... تسيطر على أخي للأسف كلية ... وتعلمون كيف يمكن لفتاه أن تسيطر على قلب رجل قد يكون متزوج وعنده أولاد وليس شاب أعزب .
        الجديد أيضا أن أخي حدث أبي في خطبتها ولكن أبي رفض لمستواها الإجتماعي والعلمي
        وقال له بمجرد أن ينهي جيشه الذي سيبدأ آخر هذا الشهر ويستمر لمدة عام
        وبمجرد أيضا أن يثبت في وظيفة سيساعده في الخطبة وأمور الزواج ولكن كما قال أبي إنسانة تكون مناسبة
        أما أخي فيفكر في الخطبة من الآن حتى وهو بشهادته من غير الوظيفة ليوجه مشاعره التوجيه الأنسب
        أخي يعلم أنه يسير وراء قلبه ومنحي عقله تماما رغم علمه بمساوء ما قد يقدم عليه
        وهذا الحل ما نحاول إقناع أبي به فأبي يرى أنه بهذا سيُرفض لأانه مازال لم يجد العمل
        ما رأيكم أنتم في هذا الحل ؟
        بارك الله فيكم

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة
        يعمل...
        X