إعـــــــلان

30-06-2011, 09:42 PM

رد: ازاى ارجع لربنا بعد كل الزنوب دى

اختااااااااه

فلا شك أن التعارف عبر الشبكة العنكبوتية بين الرجال والنساء الأجانب غير جائز، لما يترتب عليه من مفاسد، وما يشتمل عليه من تعرض للفتن، وما يجره من بلاء إلى المجتمع، وإذا وقع ذلك من امرأة متزوجة فذلك أفظع وأشنع، فإن وجود علاقة بين المرأة المتزوجة ورجل أجنبي عنها من الخيانة للزوج، وقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ. {الأنفال:27}.

اختاااااااااااااااه

معظم النار من مستصغر الشرر ، والنار التي تستعر الآن حول حياتك واستقرارك وإحساسك بالأمن والهدوء بدأت شرارتها منذ دخلت عالم الشات اللعين وانسقت ورائه كطفلة مراهقة ، وكان فضل الله عليك عظيماً حين أفقت بسرعة

واعترافك بخطأك لهو عين الصواب فهل انتى نادمة على مااقترفتى فى حق نفسك وزوجك ؟؟؟

ومين قال ان هذا الشاب مش طمعان فيكى وبيعاملك كاروح ؟؟

عارفة مين اللى بيهيألك انه كدة

انه

ابليس

ليجركى الى وحل المعصية لان المعصية عبارة عن خطوات تبدأ بما قولتية انت من انه

مش طمعان فيكى هى دية البداية

وهل يااختااااه اذا اخطأ احد فهل نفعل مثله ان نأخذ على يديه ليعود لربه ؟؟

فاذا اخطأ الزوج فيجب ان تقوميه وتامريه بالحسنى وتتلطفى معه وتتجملى له بالثياب الطيبة

والكلمات التى تلهب المشاعر فما نظر للنساء خارج البيت الا لما قصرتى انتى داخل البيت ، وما تكلم مع غيرك بكلام الحب الا لما وجد بالخارج من يشعروة بالحب ..

فعليكى ان تفكرى كيف يعود زوجكى الى مأواه الدافىء وذلك ان تشعريه بكلمات الحب والحنان وان تلهبى مشاعره بان يراكى فى ثياب جميلة ورائحة فواحة بكلام الغزل وان تشعريه برجولته وانكى تتمنى قربة وحنانه وامانه

اختاااااااااه

احس بدموع الندم من كلامك

المهم أن لا تعودي إلي هذا الأمر مرة أخري ، وأن تكون توبتك توبة نصوحاً فلا تعودي إلي الذنب مرة أخري مع وأن تكوني قد تعلمت أنه ليس كل شيء قابل للتجربة وأننا أحياناً قد ندفع العمر كله ثمناً لتجربة تافهة ، فلا تجعلي عمرك رهناً لتجارب فاشلة ، واحمدي ربك كثيراً أن زوجك لم يعلم

بهذا الامر فسترى على نفسك ولاتفضحيها بشرط التوبه الصادقة مما كان .

وعليكى الاخلاص التام لزوجكى لتثبتى ندمك علي ما ارتكبت من خطأ وأنها كانت لحظة شيطانية لن تعاودك مرة أخري ولن تعودي أنت إلي الخطأ مرة ثانية ، ذاك هو التصرف السليم الذي يجب أن تواجهي به خطأك ..

أولا ًعيشي حياتك يا اختاااه واقتربي من الله عز وجل واطلبي منه أن يغفر لك واصدقي معه سبحانه في توبتك وستجدين جوائز السماء تنهال عليك .

ثانياً انسي ما كان ولا تذكريه مرة أخري وعودي إلي حياتك كما كنت وتصرفي بشكل طبيعي وكأن ما كان لم يكن ، ولا داعي لكل هذه الأسئلة التي تشغلين بها فكرك ، واشكري الله كثيراً في السر والعلن وعاهديه سبحانه علي أن تتقيه في نفسك وفي زوجك وفي كل حياتك بعد ذلك وادعي لنفسك بهدوء السر وراحة البال وأن يرزقك بالذرية الصالحة ، وأن ينعم علي زوجك وعليك بنعمة النسيان وادعي لزوجك بالليل والنهار واطلبي من الله أن يجعله لك دائماً نعم العون والسند .

وإلي أن يحدث ذلك لا تقفي مكتوفة الأيدي ولا تتركي نفسك نهباً للفراغ ، بل اشغلي نفسك بأشياء نافعة وما أكثرها ، فإما أن تعملي أو تتوجهي نحو دراسة شيء مفيد لغة أجنبية أو قرآن وأحاديث أو أن تحصلي علي دورات تدريبية في التنمية البشرية أو تطوير الذات ، أن تنضمي لأي جمعية خيرية أو اجتماعية لها أهداف نافعة ، واقرأي كثيراً فالقراءة تنمي المعارف وتفتح المدارك ، فأمامك إذاً مجالات كثيرة شغلين بها وقتك ، وتعود عليك بالنفع المادي والمعنوي وتخلصك من فساد الفراغ وسمومه ، المهم أن تكون نيتك خالصة وأن تكوني صادقة مع نفسك واعلمي أن الله تواب رحيم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة" رواه مسلم ، أسأل الله أن يعينك ويثبتك علي الحق .