ما الذي يطلبه الرجل الملتزم في زوجته المستقبلية

[غير مسجل]

السلام عليكم
اود الاستفسار عن هذاالشيء وان كان هذا الاستفسار ناتج عن تجربة عشتها منذ ايام فقط
اخوتي اود معرفة المواصفات التي يريدها ويطلبها الانسان الملتزم على وجه الحدود في زوجته المستقبلية
وان كان الجواب الذي على الاقل انا مقتنعه به هو الدين والخلق
والله لا اريد الاعتراض على قضاء الله وانما حمدت الله لانه هو ادرى بالخير لنا منا
الاسبوع الماضي اتى انسان ملتزم لخطبتي وكما قلتم انا منذ البداية كنت موافقة لسماعي عن تدينه اتى كما قلت وكل ماساله اجبت وكنت اظهر موافقتي على كل مايقول كامر الجلباب وعدم العمل وهذا لاقتناع مسبق مني ولكن بعدها احسست انه فهم اني اوافق لكي اعجبه او شيء من هذا المهم عشت اوقات تشوش اذ انني احسست انني قللت من قيمتي .اول ماجاء هذا الخاطب قلت انه سبب ثباتي فانا متقلبة كثيرا الا انني لست كباقي الفتيات الاتي اسمع عنهن انا احاول ان اكون كفتيات الطريق الى الله في التزامهن
المهم في الاخير ذهب هذا الخاطب بعد الرؤية وبدات اسال نفسي لماذا لم اعجبه ان كان امر يخص الشكل فالحمد لله لانه هو خالقنا وانا الحمد لله عادية .وانا كفتاة تغاضيت عن امر الشكل من اجل الدين
اسفة ان لم استطع الصياغة بشكل مرتب ولكن كل ما احسسته كتبته وارجو الرد ومن ناحية الرضا بالقضاء فانا والحمد لله رضيت بما قسم لي الله واقتعنت انا الاحسن قادم ان شاء الله

[غير مسجل]

رد: ما الذي يطلبه الرجل الملتزم في زوجته المستقبلية

اما من رد اخوتي

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ما الذي يطلبه الرجل الملتزم في زوجته المستقبلية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أهلا ً ومرحبا بك ِ اختنا فى منتدىالطريق الى الله

ونحن هنـا لنسمعك

اعلمى ابنتى ان العاقل يتحرى في دنياه كلَّ ما يعينه على تحصيل السعادة في أخراه ،

وأهم معين وأولى نصير هى اختيار الزوجة الصالحة التي يتوسم فيها أن تكون خير معين ورفيق إلى السعادة الأبدية في الجنة عند الله سبحانه وتعالى .

وتَوَسُّمُ صلاحِ الزوجة لا بد أن يتمثل في جميع جوانب الحياة :
فهي التي يظن فيها أن تحفظ نفسها وعرضها في حضوره ومغيبه ، وفي الصغير والكبير .
يقول سبحانه وتعالى : ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) النساء/34
وهي التي تتحلى بالخلق الحسن ، والأدب الرفيع ، فلا يُعرف منها بذاءة لسان ولا خبث جنان ولا سوء عشرة ، بل تتحلى بالطيب والنقاء والصفاء ، وتتزين بحسن الخطاب ولطف المعاملة ، وأهم من ذلك كله أن تتقبل النصيحة وتستمع إليها بقلبها وعقلها ، ولا تكون من اللواتي اعتدن الجدال والمراء والكبرياء .
قال الأصمعيّ : أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال : كان يقال : النساء ثلاث : فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة ، تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها ، وأخرى وعاءٌ للولد ، وأخرى غُلٌ قمٍِلٌ ، يضعه اللّه في عنق من يشاء ، ويفكّه عمن يشاء .
وقال بعضهم : خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت ، وإذا حُرمت صبرت ، تسرك إذا نظرت ، وتطيعك إذا أمرت .
وهي التي تحافظ على صلتها بربها ، وتسعى دوما في رفع رصيدها من الإيمان والتقوى ، فلا تترك فرضا ، وتحرص على شيء من النفل ، وتقدم رضى الله سبحانه على كل ما سواه.
وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) .

والمرأة الصالحة هي التي ترى فيها مربية صادقةً لأبنائك ، تعلمهم الإسلام والخلق والقرآن ، وتغرس فيهم حب الله وحب رسوله وحب الخير للناس ، ولا يكون همُّها من دنياهم فقط أن يبلغوا مراتب الجاه والمال والشهادات ، بل مراتب التقوى والديانة والخلق والعلم .
وبجانب ذلك كله ، ينبغي أن يختار المسلم الزوجة التي تسكُنُ نفسه برؤيتها ، ويرضى قلبه بحضورها ، فتملأُ عليه منزله ودنياه سعة وفرحا وسرورا .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ ؟ قال : التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِليهَا ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ )
رواه أحمد (2/251) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1838)
قيل لعائشة رضي الله عنها : أي النساء أفضل ؟ فقالت : التي لا تعرف عيب المقال ، ولا تهتدي لمكر الرجال ، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ، والإبقاء في الصيانة على أهلها .

اذن مجمل هذا كله فى كلمتين :

الدين والخلق

ابنتى الفاضلة

زكزى معى شويه

أليس الله هو أعلم بحالك ؟
اليس الله اعلم باللى فيه الخير ليكى والأصلح ليكى ؟

ليه صليتى إستخارة ؟؟
وليه وكلتيله أمرك وإستعنتى بيه ؟

عشان سبحانه أعلم بحالنـا وأعلم ما هو خير لنـا
هو أعلم بما يصلح لنا وما لايصلح
يعلم ما فيه الخير وما فيه الشر

فالله سبحانه هو القائل
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
[البقرة: 216]}.

ليه ربنـا قال لينا الكلام ده ؟؟
عشان ممكن حاجة تحصل لينا ونفتكر انها شر
لكن سبحانه ارحم بينا من امهاتنا
يعلم انها خير

وممكن حاجة عايزينها ونفتكر انها خير
لكنه الرحيم يعلم انها شر
عشان كدة بعدنـا عنها

وشوفى بعدين حبيبك ختم الاية بإيه
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

لأنه ممكن يقع للإنسان شئ من الأقدار المؤلمة
والمصائب الموجعة التي تكرهها نفسه فربما جزع أو أصابه الحزن
وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية والفاجعة المهلكة لآماله وحياته
فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة وعطية في رداء بلية وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب !

فسبحان الله
ايه الى عرفك أن هذا المتقدم هو خير ليكي ؟؟
اعلمى ان حكاية السن دى مش هى السبب
بل السبب أن ربنـا يسر كل ده عشان هو ده الخير ليكي والأصلح
اعلمـى
أن ما قدره الله هو الخير

وما حدث فهو إبتلاء واختبار من الله ليختبر صبرك وإيمانك بقضاءه وقدره

فعايزين ناخد القاعدة دى فى حياتنا
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ

لو مشيتى عليها قلبك هيمتلأ كله راحة وطمأنينة
لأنك عرفتى إنك استعنتى بالكريم

ولو قلبنا قصص القرآن، وصفحات التاريخ، أو نظرنا في الواقع
لوجدنا من ذلك عبراً وشواهدَ كثيرة، لعلنا نذكر ببعض منها، عسى أن يكون في ذلك سلوةً :
قصة إلقاء أم موسى لولدها في البحر!


فأنتي إذا تأملتَي وجدتى أنه لا أكره لأم موسى من وقوع ابنها بيد آل فرعون، ومع ذلك ظهرت عواقبه الحميدة، وآثاره الطيبة في مستقبل الأيام، وصدق ربنا: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.

وتأملي في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام تجد أن هذه الآية منطبقة تمام الانطباق على ما جرى ليوسف وأبيه يعقوب عليهما الصلاة والسلام.
وغير ذلك الكثيــــــر

فسبحان الله يظهر بعد ذلك أن فيه الخير

فالحل :

أن تتوكلي على الله وتبذلي ما تستطيعى من الأسباب المشروعة

فإذا وقع شيءٌ على خلاف ما تحبى فتذكرى دائمـا هذه القاعدة القرآنية العظيمة:



{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}


[البقرة: 216]}.


وتذكرى المعنى الجميل ده
أن (من لطف الله بعباده أنه يقدر عليهم أنواع المصائب،
وضروب المحن، و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم،
ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم)

ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى، وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها:

من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ


فلا تحزنى

ولكن قولى
الحمد لله

واسأل الله ان يعوضك من هو خير منه فى القريب العاجل

وأن يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة

وأن ينفع بكِ الإسلام والمسلمين
اللهم امين

[غير مسجل]

رد: ما الذي يطلبه الرجل الملتزم في زوجته المستقبلية

بعد السلام كل الشكر اخوتي وبارك الله فيكم وادعولي بالهداية والثبات

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ما الذي يطلبه الرجل الملتزم في زوجته المستقبلية

بعد السلام كل الشكر اخوتي وبارك الله فيكم وادعولي بالهداية والثبات

وفيكم بارك الله

ونسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية الثبات وحسن الخاتمة